![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
سورة الانفطار:
عدد آياتها: تسع عشرة آية، مكية، نزلت بعد سورة النازعات. سبب نزول الآية رقم 6: أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴾ [الانفطار: 6] قال: "نزلت في أُبَيِّ بن خَلَفٍ". فضلها: أخرج النسائي عن جابر رضي الله عنه قال: ((قام معاذٌ فصلَّى العِشاء فطوَّل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفتَّانٌ أنت يا معاذُ؟ أين أنت عن: سبح اسم ربك الأعلى، والضحى، وإذا السماء انفطرت))، وأصل الحديث في الصحيحين دون ذكر الانفطار. مقاصد السورة: (1) بيان بعض مشاهد يوم القيامة. (2) استشعار عظمة الله تعالى في الخَلْقِ. (3) استشعار مراقبة الله تعالى. (4) بيان تسجيل الكرام الكاتبين من الملائكة كلَّ شيء يفعله العبد. (5) الترغيب بالجنة، والتخويف والترهيب بالنار والعذاب. مناسبتها لِما قبلها (سورة التكوير): السورتان موضوعهما يتحدث عما يصيب الكون من تغيُّرٍ وتبدُّلٍ قُبيل القيامة؛ ففي التكوير يأتي قوله تعالى: ﴿ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ﴾ [التكوير: 1] إلى قوله جل شأنه: ﴿ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ﴾ [التكوير: 13، 14]، وفي سورة الانفطار قوله عزَّ من قائل: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1] إلى قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴾ [الانفطار: 4، 5]، فهدف السورتين يكاد يكون متفقًا على غرض واحد؛ وهو بيان ما يحدث قُبَيلَ يوم القيامة من أحوال عِظامٍ، وأحداث جِسامٍ[1]. مناسبتها لِما بعدها (سورة المطففين): بعدها سورة المطففين، والله جلاله لما قال في الانفطار: ﴿ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الانفطار: 19]، وذلك يقتضي تهديدًا عظيمًا للعُصاة؛ فلهذا أتبعه بقوله: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴾ [المطففين: 1]؛ الآيات. وفي سورة الانفطار: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾ [الانفطار: 10، 11]، وذلك في الدنيا، ثم ذكر في سورة المطففين حالَ ما يكتبه الحافظان؛ وهو: ﴿ كِتَابٌ مَرْقُومٌ ﴾ [المطففين: 20] جُعِلَ في عِلِّيِّينَ، أو في سجِّينٍ. تفسير سورة الانفطار: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ * يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ * كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ * إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الانفطار: 1 - 19]. تتحدث هذه السورة عما يكون بحول الله تعالى إذا حانت الساعة ويوم القيامة من تغيرات في الكون؛ فيقول تعالى قدره: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1] انشقَّت وانصدعت؛ كما في قوله: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ﴾ [الانشقاق: 1]، وذلك في يوم القيامة؛ وهو كقوله تعالى: ﴿ وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ﴾ [النبأ: 19]، وقال في موضع آخر: ﴿ وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ ﴾ [المرسلات: 9]، وعن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1]: "انشقَّت بنزول الرب بلا كيفٍ، والملائكةِ وما يشاء من أمره". قوله تعالى شأنه: ﴿ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ﴾ [الانفطار: 2]؛ أي: تساقطت وذهب نورها. قوله تعالى شأنه: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ﴾ [الانفطار: 3] فُجِّرت في بحر واحد، فاختلط العذب بالملح، وقيل: فجرت: فاضت، وقال الحسن: معنى فجرت: ذهب ماؤها ويبِست، وقيل: فجرت: أي ثُوِّرت، وقيل: أُخرِج ما في بطنها من الذهب والفضة، وقيل: بُعث من فيها من الأموات. قوله تعالى شأنه: ﴿ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ﴾ [الانفطار: 4]: قُلِبَ ترابُها وأُخرِج الموتى. قوله تعالى شأنه: ﴿ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ﴾ [الانفطار: 5] جواب ما تقدم، والمعنى: أنها علِمته عند نشر الصحف لا عند البعث، وفي سورة التكوير: ﴿ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ﴾ [التكوير: 14]، والمعنى: ما قدَّمت من عمل خيرٍ أو شرٍّ، وما أخَّرت من سُنَّةٍ حسنة أو سيئة؛ قال سبحانه: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، وفي الحديث الذي أخرجه مسلم برقم (1017)، عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً، فعُمِل بها بعده، كُتب له مثلُ أجرِ مَن عمِلَ بها، ولا ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سُنَّةً سيئةً، فعُمِلَ بها بعده، كُتِب عليه مثلُ وِزْرِ من عمِل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء)). قوله تعالى شأنه: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴾ [الانفطار: 6]: ﴿ مَا غَرَّكَ ﴾ أي: ما الذي أغواك وأضلَّك وأبعدك عن الله؟ ما الذي أغواك بالكفر أو بالشرك بالله؟ قال الماتُرِيديُّ في تفسيره (10/ 445): "أي شيء غرَّك حتى ادَّعيت على الله تعالى أنه أمرك باتباع آبائك، أو تشهد عليه إذا ارتكبت الفحشاء أن الله تعالى أمرك به؛ على ما قال: ﴿ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ﴾ [الأعراف: 28]؟ ألم أبعث إليك الرسول؟! ألم أنزل إليك الكتابَ فتَبيَّن لك ما أُمِرْتَ به عما نُهِيت عنه؟ وعن عمر بن الخطاب أنه قرأ هذه الآية فقال: غرَّه والله جهلُه. وعن عكرمة: ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ ﴾ [الانفطار: 6] قال: نزلت في أُبَيِّ بن خلف. قوله تعالى شأنه: ﴿ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴾ [الانفطار: 7]، كما في قوله: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾ [التين: 4]؛ قال مجاهد: في أحسن صورة؛ قال سبحانه: ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 78]. قوله تعالى شأنه: ﴿ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 8] من حُسْنٍ أو قبح، أو طول أو قصر، أو ذكر أو أنثى، وقيل: ما شاء ركَّبك من شَبَهِ أمٍّ أو أب، أو خال أو عمٍّ، أو على أي صفة شاء، وقيل: ركَّبك من السعادة أو الشقاوة، والإيمان أو المعصية؛ أخرج الطبراني في الصغير برقم (1613)، عن مالك بن الحُوَيرث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله تبارك وتعالى أن يخلُقَ النَّسَمَةَ، فجامَعَ الرجلُ المرأةَ، طار ماؤه في كل عرق وعصب منها، فإذا كان يوم السابع أحضر الله له كل عرق بينه وبين آدم؛ ثم قرأ: ﴿ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 8])). وروى ابن أبي حاتم والطبراني بإسناد ضعيف جدًّا، عن موسى بن علي بن رباح، حدثني أبي، عن جدي مرفوعًا: ﴿ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 8]، قال: "سَلَكَكَ". قوله جل ذكره: ﴿ كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ﴾ [الانفطار: 9] و"كلا" للردع عن التكذيب، والدين أي: الإسلام، أو يوم القيامة والحساب والجزاء. قوله جل ذكره: ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الانفطار: 10 - 12] ملائكة يحفظون لا يخفى عليهم شيء من أعمالكم ويكتبونها؛ قال تعالى: ﴿ إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 17، 18]، وقال: ﴿ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾ [يونس: 21]، وقال: ﴿ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ﴾ [الزخرف: 80]، ويُروى عن ابن عمر بإسناد ضعيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إياكم والتعرِّي، فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط، وحين يُفضي الرجل إلى أهله، فاستحيوهم وأكرِموهم))؛ [أخرجه الترمذي]. قوله تعالى: ﴿ كِرَامًا كَاتِبِينَ ﴾ [الانفطار: 11] كِرامًا على الله، منزلتهم عالية. وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: إذا همَّ عبدي بسيئةٍ فلا تكتبوها عليه، فإن عمِلها فاكتبوها سيئةً، وإذا همَّ بحسنةٍ فلم يعملها فاكتبوها حسنةً، فإن عمِلها فاكتبوها عشرًا)). قوله جل ذكره: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴾ [الانفطار: 13] الأبرار جمع بارٍّ؛ وهو المطيع، ﴿ لَفِي نَعِيمٍ ﴾: في الجنة. قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار: 14]: وإن الكفار لفي النار، وقد احتجَّ أهل البدع من الخوارج والمعتزلة بالآية على خلود مرتكب الكبيرة في النار، وقالوا: فاعل الكبيرة فاجر، وهو خطأ؛ لأن كلَّ وعيد مذكور مقابل الوعد، فهو في أهل التكذيب، وأهل السُّنَّة على أن مرتكب الكبيرة مُسلِمٌ، أمرُه بيد الله وتحت مشيئته، إن شاء عاقبه بعدله، أو عفا عنه بفضله؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48]. قوله تعالى: ﴿ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الانفطار: 15] يدخلونها يُقاسُون حريقها يومَ القيامة. قوله تعالى: ﴿ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ﴾ [الانفطار: 16] كقوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا ﴾ [النساء: 121]؛ أي: لا مفرَّ منها ولا نجاة، والآية تقطع أمانيَّ الكافرين في الخروج من النار. قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴾ [الانفطار: 17، 18]: وما أعلمك؟ وذلك للتعظيم والتهويل والترهيب من شأن يوم القيامة، وما يكون فيه للمكذِّبين بالله، والتكرار للتعجب من شأنه، ويوم الدين: يوم الجزاء والحساب. قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾ [الانفطار: 19] المعنى: أنه لا مِلْكَ لأحد يوم القيامة، إلا لله تعالى؛ ومثل هذا قوله: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16]، وقوله في سورة الفاتحة: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]. وفي الحكايات: أن سليمان بن عبدالملك حجَّ، فلقِيَ أبا حازم سلمةَ بن دينار فقال: يا أبا حازم، كيف القدوم على الله؟ فقال: أمَّا المحسنون فكالغائب يَقْدَم على أهله، وأما المسيء فكالعبد الآبِقِ يُرَدُّ إلى سيده، فبكى سليمان، ثم قال: ليت شعري نعلم ما حالنا عند الله؟ فقال أبو حازم: اعْرِضْها على كتاب الله تعالى، فقال: وعلى أي ذلك أَعْرِض؟ فقال: على قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ﴾ [الانفطار: 13، 14] قال سليمان: فأين رحمةُ الله؟ قال: قريب من المحسنين[2]. انتهى تفسير سورة الانفطار، وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد، وآله وصحبه. [1]انظر: التفسير الوسيط لمجموعة علماء بالأزهر (10/ 1812). [2] تفسير السمعاني (6/ 176). ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير سورة الانفطار ( كاملة ) الشيخ عثمان الخميس | إرتواء نبض | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 10 | 06-12-2021 09:15 PM |
سورة الانفطار .. الشيخ عبد الباسط | ملكة الجوري | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 15 | 07-04-2020 02:36 AM |
تدبر سورة الانفطار :: للشيخ: سعد بن عتيق العتيق | البرنسيسه فاتنة | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 25 | 06-13-2020 12:31 AM |
دلالات تربوية على سورة الانفطار | ضامية الشوق | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 22 | 12-05-2017 02:40 PM |
المصحف المعلم ماهر المعيقلي سورة الانفطار | الرروح | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 18 | 03-25-2017 02:52 AM |
![]() |