![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
مدارسة كتاب الشمائل المحمدية للترمذي رحمه الله:
16- بَابُ مَا جَاءَ فِي عِمَامَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم • العِمَامَةُ: لفافة تلف حول الرأس، ولها ذؤابة، وقيل: ما يُعمَّمُ به الرَّأس، ويكوَّرُ عليه، وهي معروفةٌ. • ومناسبة الباب بالذي قبله ظاهرة؛ وهي أن المِغْفرَ والعِمَامَةَ كلاهما لباسٌ يُوضَعُ على الرأسِ؛ أحدهما في حال الحرب، والآخر في حال السلم. • وذكر النووي رحمه الله: أن عمامة النبي صلى الله عليه وسلم ستة أذْرُع، وكانت له أخرى اثنا عشر ذراعًا. • وهي غير الغترة المعروفة الآن، والأصل فيها الإباحة؛ ففي فتاوى اللجنة الدائمة: "لبس العمامة من العادات، وليس من العبادات". 1- في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، قال: "دخل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمامةٌ سوداء". • يَوْمُ الْفَتْحِ: وكان في السنة الثامنة من الهجرة. • والجمع بين هذا الحديث وغيره أنه دخل مكة وعلى رأسه المِغْفَر: أنها كانت فوق المِغْفَر. 2- في صحيح مسلم عن عمرو بن حُرَيث رضي الله عنه: "أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، خَطَبَ النَّاسَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سوداء". • يقول ابن القيم رحمه الله: النبي صلى الله عليه وسلم لم يلبسه لبس رواتب. 3- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: "كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إِذَا اعْتَمَّ سَدَلَ عِمَامَتَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ" قَالَ نَافِعٌ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذَلِكَ. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: وَرَأَيْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمًا يفعلان ذلك؛ [رواه الترمذي، وله طرق وشواهد يتقوَّى بها]. • اعْتَمَّ: لبس العمامة. 4- في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: "أَنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، خَطَبَ النَّاسَ، وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ". • والعِصَابَةُ: هي العمامة؛ كما في لفظ آخر، فهما بمعنى واحد. • دَسْمَاءُ: العمامة البيضاء المتغيِّر لونها، المتلطِّخة بدسومة شعره من الطيب. فوائد العمامة: • قالوا: العمائم تيجان العرب. •وقيل: اختصت العرب بأربع: العمائم تيجانها، والدروع حيطانها، والسيوف سيجانها، والشعر ديوانها. • ولا يصح رفع شيء في فضل العمامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ومن فوائد العمامة: 1- زينة للرجل، وهي بمثابة التاج على رأسه. 2- تصلح أن تكون رداءً يرتديه في أعلى بدنه. 3- تصلح أن تكون إزارًا يأتزر به في أسفل بدنه. 4- تصلح أن تكون فراشًا يفترشه الشخص تحت بدنه. 5- تصلح أن تكون غطاء، ودفاء على بدنه. 6- تصلح أن تكون وسادةً تحت رأسه. 7- تصلح أن تكون منديلًا يمتخط به. 8- تصلح أن تكون وقايةً وحمايةً يتلثم بها على رأسه ووجهه. 9- تصلح أن تكون حبوةً يحتبي بها على ظهره وركبتيه. 10- تصلح أن تكون ضمادات للجراح، ورباطًا للمفاصل والألم. 11- حماية لأهم أعضاء الحواسِّ التي في الرأس من السمع والبصر وغيرها. • وقد قيل لأحد الأعراب: إنك تكثر من لبس العمامة؟! فقال: "إن شيئًا فيه السمع والبصر لجديرٌ أن يُوَقَى من الحرِّ والقُرِّ". 12- تصلح أن تكون كيسًا لحمل المتاع وحفظه. 13- ترمز للجاه والاحترام فيستشفع بها عند الناس، فهي دليل القدر والمكانة. 14- تصلح أن تكون حبلًا يسحب به الأشياء. 15- سلاح يضرب به ويدافع بها. •وقد سُئلَ أبو الأسود الدؤلي عن العمامة؟ فقال: "هي جُنَّةٌ (وقاية) في الحرب، ومَكَنَّةٌ (حافظة) من الحرِّ، ومِدفأة من القُرِّ (البرد) ووقار في النَّديِّ (المجلس) وواقية من الأحداث، وزيادة في القامة، وعادة من عادات العرب". مسألة: المسح على العمامة: • فقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بجواز المسح على العمامة في الوضوء؛ ففي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ، فَمَسَحَ بِنَاصِيَتِهِ، وَعَلَى الْعِمَامَةِ، وَعَلَى الْخُفَّيْنِ"، وفي صحيح البخاري عن عمرو بن أمية رضي الله عنه، قال: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ عَلَى عِمَامَتِهِ وَخُفَّيْهِ". • وعند الحنابلة، جواز المسح على العمامة منفردة؛ لكن بشروط؛ منها: أن يكون لها ذؤابة وتُدارُ من تحت الحنك ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |