![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
أعجبني تعليق للدكتور ميلر أحد علماء الرياضيات الذين اعتنقوا الإسلام عن قناعة، عندما حاول قراءة القرآن وكان يتوقع أن يجد فيه حديثاً عن زوجات النبي أو أصحابه أو قصة حياته... أو أي أشياء تتعلق به، ولكنه على العكس وجد سورة كاملة تتحدث عن سيدتنا مريم.
لقد ذُهل هذا العالم، فالأناجيل الأربعة لم تخصص سورة لمريم عليها السلام، بل لم تذكر اسم مريم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات... ولكنه وجد أن اسم مريم يتكرر في القرآن (34) مرة، وفي جميع الآيات هناك مدح وتطهير لمريم عليها السلام، فلو كان محمداً صلى الله عليه وسلم هو كاتب القرآن، لماذا يخصص كل هذه المساحة للحديث عن المسيح وأمه ... وينسى زوجته خديجة مثلاً؟! لقد ذُكر اسم (عيسى) في القرآن 25 مرة، واسم (المسيح) ذُكر 11 مرة، بينما اسم (محمد) لم يُذكر سوى 4 مرات في القرآن! وإذا تأملنا كل آيات القرآن نجدها ذات مصدر إلهي، فغالباً ما يأتي الخطاب بصيغة التعظيم، مثلاً: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]، (إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ) [مريم: 40]، (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس: 12]. (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) [ق: 43]. (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا) [الإنسان: 23]. تأملوا معي صياغة هذه الآيات التي لا يمكن أن تكون من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لو أراد النبي أن يؤلف القرآن، فلماذا يخاطب الناس بهذه الصيغة (إِنَّا نَحْن)؟ لماذا لم يقُل (أنا)؟ والسبب بسيط جداً، وهو أن الذي أنزل القرآن هو الله تعالى، فهو خالق الكون وهو الذي يحيي ويميت، سبحانه وتعالى عما يشركون. ففي هذه السورة جاء ذكر سيدنا المسيح وذكر سيدتنا مريم عليهما السلام، وقد صحَّح القرآن الأفكار الخاطئة التي نسجها اليهود عن هذه المرأة العظيمة، فبرَّأها من الفاحشة وطهَّرها على نساء العالمين! كذلك صحَّح القرآن الأفكار الخاطئة عن المسيح فهو رسول من الله أكرمه الله بالمعجزات. والجواب في منتهى البساطة، وهو أن الذي علَّمه هو الذي يعلم حقائق الأمور وهو الله تعالى، ولذلك فإن هذه السورة تشهد بصدق القرآن، وليس كما يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ معلوماته من التوراة والإنجيل من قبله، ولو كان الأمر كذلك لوجدنا القرآن إما أن يكرر رواية الإنجيل أو ينكر هذه الرواية. ولكن الذي نجده أن القرآن جاء بالقصة على حقيقتها بما يتفق مع المنطق والعلم. فالله تعالى خالق الكون لا يمكن أن يكون له ولد، فما حاجته للولد، وبما أنه خالق كل شيء، فلماذا يتخذ ولداً؟ وما هي مهمة هذا الولد؟ هل هو إله أم ماذا يصنع؟ ولذلك نجد حقيقة وحدانية الله يتقبلها حتى الطفل الصغير، وهذا يدل على أن الإنسان قد فُطر على ذلك، ويشهد على أن الله واحد أحد. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]()
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]()
اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه شكرا من القب على هكذا طرح احترامي محمد الحريري |
![]() ![]() مهم جدآ قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات تفضلوا بالدخول طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل ![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]()
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |