

أرقام وإحصائيات عن الخمر والمخدرات
1- أكثر من 100مليار دولار حجم تجارة المخدرات عالمياً
2- وصلت معدلات الإدمان في إيطاليا إلى 240الف مدمن بينما وصلت النسبة في المانيا 7%وفي فرنسا ثبت
أن لديهم مليون متعاط للحشيش والماريجوانا
3- بلغت جملة الكميات المضبوطة من مادة الافيون خلال 1985م في الشرق العربي والولايات المتحدة
وآسيا 17421786 كيلو غراما بزيادة 600% عن عام 1979م
4- ارتفعت التجارة في المخدرات في الولايات المتحدة من (10بلايين دولار ) عام 1974
إلى (110بلايين دولار ) عام 1984م
5- بلغ إجمالي قضايا المخدرات المضبوطة في الدول العربية خلال الفترة من 1980م إلى 1987م 111452قضية
6- يقدر استهلاك مصر من الحشيش سنوياً ما بين 50و 80طناً
7- يبلغ انتاج باكستان من الأفيون ( 800طن ) تستهلك مصر منه طناً سنوياً
المشكلات الطبيه المتعلقة بالإدمان
المواد المثبطة :
مثبطة للتفكير : عدم القدرة على التركيز
ضعف الذاكرة
ضعف الإدراك
الغيبوبة أو الإغماء
ضلالات عابرة
----------
مثبطة للأحاسيس : يسمع
يشم
يرى
لكن لا يدرك ولا يفهم
----------
مثبطة للانفعالات : الهدوء
التبلد
----------
مثبطة للسلوك : إعياء وخمول
ميل للنوم
عدم الاتزان الحركي
تصرفات لا واعية
هبوط في الضغط ، ضعف في قدرات القلب والتنفس ، إغماء ، وفيات والأعراض الإنسحابية على عكس ذلك .
اثارها الصحيه بتفصيل اكثر
1- المواد المهيجة المنشطة :
مهيجة للأفكار : خاطئة ( شكوك ، تفاؤل …) ، متهورة ، غير معقولة (مجنونة) .
مهيجة للأحاسيس : السمعية ، البصرية ، الشمية ، اللمسية ، الذوقية .
مهيجة للانفعالات : الفرح ، الغضب ، الخوف ( الرعب ) .
مهيجة للسلوك : نشاط حركي ، عدم النوم ، تصرفات هوجاء ، تصرفات إجرامية ، تصرفات جنونية .
جسدية : ارتفاع ضغط الدم ، هبوط القلب ، الجلطات …
والأعراض الإنسحابية على عكس ذلك كله .
المشكلات الطبية البحتة المفرغ من حدوثها:-
1- تأثير مباشر لجرعة عالية :
- الوفاة
- الإعاقة
2- تأثيرات نتيجة استعمال مواد مخدرة معينة :
أ- المهدئات : إصابات المخيخ والصرع – أمراض الكبد ( الكحول ) ، والآلام .
ب- المهيجات : إصابات الدماغ المختلفة – نقص الشهية – أمراض القلب والتنفس
ج- المهلوسات : الشلل الرعاش – أمراض القلب والتنفس .
3- أمراض نتيجة استعمال الحقن :
- الإيدز
- التهاب الكبد الفيروسي
- التهاب غشاء القلب المبطن
- الحميات بأنواعها
- الأمراض المعدية مثل ( الزهري ، والهربز …. )
4- أمراض عامة :
مثل ( سوء التغذية ) ، ( فقر الدم "الأنيميا " ) ، ضعف المناعة عموماً .
يتبع
|
|
|
08-10-2010
|
#3
|


أقسام المواد المخدرة :-
1- مواد منشطة ( مهيجة ) : ومن أمثلتها الأمفيتامين ( كابتيجون ) ، الكوكين والقات والكافيين والنيكوتين . هذه المواد كلها تؤدي إلى اعتماد نفسي وبعضها إلى اعتماد جسدي كذلك وأعراض انسحابية .
2- مواد مثبطة أو مهدئة : تشمل الهيروين ومشتقاته والكحول والبنزدايزبينز ومشتقاتها والباريثيوريت ومشتقاتها وكلها تؤدي إلى اعتماد نفسي وجسدي وأعراض انسحابية شديدة .
3- مواد متفرقة : وهذه قد يختلف تأثيرها من شخص لآخر وقد تؤدي إلى اعتماد نفسي في الدرجة الأولى وقلما تؤدي إلى اعتماد فسيولوجي .
ومن أمثلة هذه المجموعة : ( عقاقير الهلوسة ( lsd , pcp ) ) الحشيش ، مشتقات البيلادونا ومنها عقاقير علاجية تتواجد في المستشفيات والصيدليات .
الاعتماد النفسي:-
وهو شعور بالرضى عند استعمال المادة المسببة للاعتماد ، والرغبة الجامحة في تكرار استعمالها إما للحصول على هذا التأثير لمرغوب أو إزالة شعور معين غير مرغوب فيه .
الاعتماد الفسيولوجي:-
هي حالة من التكيف تحصل للجسم تجاه مادة معينة نتيجة الاستعمال الدائم والمتكرر . ولهذه الحالة شقان وهي كالتالي :
- الشق الأول ( الاحتمال ) :
وهو ازدياد حاجة لجرعات اكبر من المادة المخدرة للحصول على نفس التأثير كل مرة ، والذي كان يحصل بجرعات قليلة في بداية الإدمان .
- الشق الثاني ( الانسحاب ) :
وهو مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تحدث عند الإقلال المفاجئ أو الانقطاع عن استعمال المادة المخدرة حيث أن ذلك يؤدي إلى خلل في عملية التكيف الفسيولوجية . وهذه الأعراض الانسحابية تكون غالباً على العكس تماماً لما كانت المادة المخدرة تؤدي إليه من تأثير
|
|
|
08-10-2010
|
#4
|


أسباب تعاطي المخدرات وأنتشارها
الجــــــــانب الأجتماعي::-
- أكدت دراسة ميدانية في مصر أن مجالسة الأصدقاء وحب الإستطلاع والعودة إلى مجالسة المتعاطين وقتول المادة المخدرة كهدية من أهم المبررات لأول تجربة تعاطي بالأظافة إلى هشاشة الفئة العمرية من 20-15للإنغماس في دائة التعاطي.....
2- وفي دراسة آخرى في أيران اوضحت أن هناك علاقة بين التعاطي أو الإعتماد على المخدر بالسلوك الجنسي غير المشروع فوجد أ، ثلث المتزوجين المدمنين لهم علاقات جنسية خارج بيت الزوجية وكذلك الحال بين المطلقين والمنفصلين ....
3- قامت كثير من المجتمعات(( المتقدمة ؟؟))بإباحة قوانينها الجديدة تعاطي الحشيش تحت ضغط تعبير الأتجاهات الثقافية في الرأي العام؟؟؟
4-الهيئة القانونية وآليات العدالة وردود افعالها في الأحكام وتأثيراتها في التعديلات التشريعية لا يمكن غض الطرف عنها عند المعالجة الدراسية لمشكلة المخدرات فهو جزء لا يتجزء من النسيج الأجتماعي ......
5-الهجرة الداخلية من القرى إلى المدن الكبرى وتكوين إحياء ومدن صغيرة عشوائية حولها ,,وتعتبر هذا من أهم عوامل تهيئة التربة الخصبة للعرض,,,,,
6- تعتبر السلطات السعودية من انجح الأجهزة قدرة علىمواجهة محاولات التهريب والترويج للمخدرات لكنها في ذات الوقت تواجة مخطط منظما لإدخال أكبر كمية ممكنة من المخدرات ولو بدون مقابل ويعتبر الهروين المشكلة الرئيسية في ظاهرة الإدمان بالسعودية بالرغم من تراجعة منذ عام 1997وحلول المنشطات والمهدئات بديلا ؟؟؟؟
7- يقول عبد الله الشومي مدير العلاقات العامة للأعلام بإدارة مكافحة المخدرات في المنطقة الغربية بشكل واضح من قبل الموســـــــاد الأسرائلي لتحقيق مقولة ((شهيد في كل بيت فلسطيني ومدمن في كل بيت عربي))
8- الفقر + البطالة + عمالة الاطفال العشوائية ::::
9- الجهل + كثرة المال,,,
10- وجود عناصر اجنبية لها تقاليدها الخاصة والتي يتأثر بها الشباب...
11- يشير بحث (( الشباب والمخدرات في مصر)) من واقع عينة التلاميذ المدارس الثانوي( 5530)تلميذ والمدراس الفنية ( 3686) وطلاب الجامعة (2711) إلى أن ثمة أرتباط إيجابي يبن تعرض الشباب لثقافة المخدرات وبين أحتمال الإقبال عليها وتعتبر وسائل الأعلام من القنوات الاجتماعية التي تنشر ثقافة التعاطي ,,, كثيرون من نجوم الموسيقى الغربية يتعاطون المخدرات علناً سواء على المسرح أوخارجه وكثير من الأغاني الغربية مطعّم بغلة المخدرات ، تقول إحدى الفتيات في أمريكا : أعتقد أن موسيقى الروك جزء أساسي من ثقافة المخدرات ومعظم الأحداث الذين يتعاطون المخدرات يحلمون بأن يصبحوا من نجوم الموسيقى ليكتسبوا إعجاب الآخرين؟؟؟؟؟
12- من أهداف الاستعمار للدول العربية والأسلامية نشر المخدرات؟؟؟؟
الاسباب للجانب الفردي((للمدمن))
1- هناك ثلاثة بوابات للأدمان وهي التدخين ,,,,,,رفقاء السوء,,,,الكحول...
2- التفكك الاسري .....حيث غالبا ماينحدر المدمن من عائلة مضطربة لم تفلح في استخدام اساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ...
3- أمراض نفسية يعاني منها الفرد تؤدي فية إلى الادمان...
4- أفتقاد الحب والمودة والتفاعل الاسري الايجابي كلها تسهم في آليات الهروب منها إلى تعاطي المخدرات
5-إعتقاد خاطئ بأنهاتعطي القدرة الجنسية ,,,,
6- أثبتت دراسة أن تاثير الاصدقاء والرفاق اكبر من تاثير الوالدين ..
7- الفراغ لد الشباب وعدم وجود وسائل الترفية البرئ....
8- السفر إلى الخارج
9- إسباب دراسية وعملية حيث الرغبة بالسهر والمذاكرة
10- الفشل الدراسي او العمل أو الطلاق وعدم الثقة بالنفس’’’’
11- قلة الوعي :::إذ أن معظم متعاطين المخدرات يكنون متوسطي الذكاء ولديهم نقص في تكوين شخصيتهم ...
الـــــــــــجانب الديــــــــني::-
- ضعف الوازع الديني في النفس البشرية فأنها تقدم علىارتكاب مانهى الله عنة بلاخوف أو حيا,,, 2
2- التناقض التشريعي في بعض الدول المسلمة والعربية أدى إلى استحلال الخمور بقوانين وضعية والحشيش والمنشطات وتوائمة من مفترات العقل والذي لم يرد في النصوص الدينية ما يحرمة (يعني المخدرات (إلا فتاوي ظهرت مؤخرا ,,,,
======================================
نادراً ما تكون للمشكلات المعقدة أسباب بسيطة، والإدمان على الكحول مشكلة معقدة. تتباين آراء الأخصائيين بالصحة العقلية والرعاية الصحية حول الأسباب الرئيسية للإدمان على الكحول، ولكن الأسباب التالية هي من العوامل المعترف بها بشكل عام:
العوامل الفسيولوجية (المتعلقة بأعضاء الجسم)
تدعم دراسات عديدة النظرة القائلة أن الإدمان على الكحول مصدره فسيولوجى، أي أن لدى بعض الناس استعداداً أو ميلاً طبيعياً فطرياً نحو الإدمان على الكحول. ولا يتم اكتشاف هذا الميل الفطري في الأشخاص الذين لم يجربوا تناول الخمر. ولكن الذين يتناولون الخمر سوف يشعرون برد فعل مغاير نحوه من معظم أصدقائهم وذلك بسبب عوامل فسيولوجية.
الخلفية
يشير العالم النفسي "كولينز" (Gary Collins ) إلى ثلاثة عوامل تؤثر على احتمالية الإدمان على الكحول:
(أ) مثال الوالدين: يؤثر سوك الوالدين في أكثر الأحيان على السلوك اللاحق للأولاد. عندما يتعاطى الوالدان الكحول بشكل مفرط أو يتعاطون المخدرات فإن الأولاد أحياناً يأخذون على أنفسهم عهداً بأن يمتنعوا نهائياً عن تعاطي الكحول. ولكن في أكثر الأحيان يحتذى الأولاد حذو والديهم. وتشير تقديرات معينة إلى أن "40 – 60 بالمائة من الأولاد المدمنين على الكحول يصبحون أيضاً مدمنين، وذلك بدون أي تدخل خارجي."
(ب) مواقف الوالدين: إن موقف الوالدين المتساهل أو المتعصب يمكن أن يؤدى إلى إساءة استخدام الكحول. فعندما لا يهتم الوالدان فيما إذا كان أولادهم يشربون الخمر أم لا، أو عندما لا يبديان أي اهتمام بمخاطر الخمر فإن النتيجة الطبيعية هي إساءة استخدام الكحول.
(ج) التوقعات الثقافية: إذا كانت لدى جماعة من ثقافة معينة، أو كانت تنحدر من أصول ثقافية فرعية، معايير إرشادية واضحة حول استخدام الكحول والمخدرات فإن إساءة استخدام الكحول تكون أقل احتمالاً. يسمح للشبيبة اليهود والإيطاليين مثلاً أن يشربوا الخمر، ولكن الإدمان على الخمر أمر مرفوض ومحكوم بعدم صلاحه، ولهذا نجد أن نسبة الإدمان على الخمر منخفضة. وبالمقارنة، نجد أن بعض الثقافات مثل ثقافتنا متساهلة ومتسامحة نحو تعاطي المشروبات الكحولية... وطالما أن الشعور بالنشوة هو الأمر المألوف الشائع، فإن الظروف تكون مهيأة للكثيرين منهم أن يسيئوا استخدام الكحول.
مؤثرات خارجية
أحد العوامل الآخرى التي تساهم في الإدمان على الكحول هو تأثير بعض القوى الخارجية مثل اختلال وظيفة العائلة وضغوط الأقران والضغوط الناتجة عن المشكلات الإجتماعية. احتمل الكثير من الناس ضغوط الأقران أو الضغوط الشديدة الأخرى بدون أن يصبحوا مدمنين، علماً بأن لهذه المؤثرات تأثيراً سلبياً على إساءة استخدام الكحول.
----------
يتبع
|
|
|
08-10-2010
|
#5
|


عواقب تعاطي الكحول وإساءة استخدامه
يعتقد كثير من الناس بأنهم يعرفون عواقب الإدمان على الكحول ويقولون أن العواقب هي الإدمان والخلاعة. لكن هذا الافتراض ليس ناقصاً وحسب ولكنه غير صحيح أيضاً. فالسكران ليس مدمناً دائماً، وبعض المدمنين نادراً ما يبدو أنهم في حالة السكر. ولكن هناك بعض العواقب للإدمان على الكحول والتي تظهر بوضوح على الشكل التالي:
الألم المبرح
يعاني المدمنون من آلام جسدية وعقلية مبرحة ويتساءل هؤلاء المدمنون فيما إذا كانوا سيصابون بالجنون أم لا، ويخشون من أنهم قد فقدوا – أو سيفقدون – السيطرة على انفسهم. ويصاب المدمن بالإحباط الشديد بالنسبة إلى حياته. ويبدأ بالتفكير أن الله قد هجره أو أنه يسعى لإنزال العقاب به. يصف "ارتربيرن" (Steve Arterburn)، مؤلف كتاب "مترعرعاً بالإدمان"، هذا الوضع كالتالي: "يبدو وضع المدمن وكأن غيمة كبيرة سوداء تحلق فوق المدمن وتحتوي على كل ما هو سلبي وكريه عن الحياة."
التشويش والارتباك
سوف يعاني المدمن من عواقب عقلية متعددة. فالتلميذ الذكي سيجد صعوبة، أو استحالة في التركيز. وقد ينسى المدمن أسماء أو تواريخ أو تفاصيل أو مواعيد معينة. وقد يعاني من فترات عرضية من فقدان الذاكرة (التي هي حالة يبدو فيها الشخص وكأنه يقوم بوظائفه بشكل طبيعي وعن إدراك، ولكنه لا يستطيع أن يتذكر بعد ذلك ما حدث له خلال فترة فقدان الذاكرة). إن حالة فقدان الذاكرة تعتبر من قبل أخصائيين كثيرين مؤشراً رئيساً للإدمان على الكحول.
فقدان السيطرة
يقول المؤلف "أرتيربيرن" (Steve Arterburn)، أن فقدان السيطرة مؤشر كلاسيكي للإدمان على الكحول. ويتابع قائلاً:
يتصف فقدان الذاكرة بعدم القدرة على التنبؤ بسلوك المدمن عندما يبدأ بتعاطي الخمر. هذا لا يعني أن الشخص لا يستطيع التوقف عن شرب الخمر لأسبوعين أو ثلاثة. ولكنه يعني أنه عندما يبدأ بتناول الكحول فإن الجرعتين تصبحان عشرين جرعة لا يستطيع السيطرة عليها، مما يشير إلى عدم قدرته السيطرة على عواطفه. فمثلاً يجد نفسه تارة يذرف الدموع، وتارة يضحك بصخب في أوقات غير ملائمة.
الاكتئاب
إن المدمن له خبرة جيدة بالاكتئاب الذي هو فترة طويلة وشديدة من الحزن واليأس. يشعر المدمن أنه مشلول، ومثير للشفقة ويائس لا يستطيع السيطرة على حياته، ويدفعه ذلك الشعور باليأس لتعاطي الكحول مما يزيد من كآبته. إن الألم الذي ينتج عن هذه المعاناة، والذي تزيد من حدته المواد الكيماوية في جسده، يفوق أنواع الاكتئاب الأخرى.
نظرة متدينة للذات
يعاني المدمن من صدمات مميتة موجهة إلى نظرته لذاته. ويشعر ان حياته في ورطة وانه هوالسبب في هذه الورطة ولا حيلة لديه لتغيير هذه الحالة. ويستنتج في أكثر الأحيان أن لا قيمة لحياته وأنه لو كان هناك أي اعتبار لشخصيته، لما وجد نفسه في هذه الحالة. ويشعر أن إرادته زالت وأن لا حيلة لديه ولا قيمة لحياته. كما ويعتقد المدمن أنه يستحق ما حدث له من فقدان الأصدقاء، أو الرسوب في الامتحان أو خسارة الأشخاص الذين خيب آمالهم، لأن حياته عديمة القيمة. وتكمن المأساة في أن هذه المشاعر والنظرة المتدينة للذات تدفع ذلك الشخص لتعاطي الكحول مما يقوي قناعاته المتعلقة بفقدان قيمة حياته.
تشويه الشخصية
يصبح المدمن تقريباً غير معروف لدى أفراد عائلته وأصدقائه، ويبدو وكأنه شخص آخر يختلف عن الذي كان عليه. فالأشياء التي كانت لها الأولوية بالنسبة له أصبحت غير هامة. كما وانه يتخلى عن القيم والاهتمامات السابقة. فالمرأة الشابة التي كانت تحرص حرصاً دقيقاً على مظهرها الخارجي تبدو في أغلب الأحيان رثة الملابس وبدون ترتيب، والشاب الذي كان يحب عزف البيانو يبدو وكأنه غير مهتم بالموسيقى.
إعاقة النضوج
يعاني المراهق (أو الأصغر منه سناً) المدمن من إعاقة نضوجه. يقول أحد الأخصائيين في هذا المجال: "إن الخمر يعيق النمو العاطفي، والأولاد الذين يتعاطون الكحول بكثرة لا تنمو لديهم مهارات التمييز والتغلب على المشكلات التي يحتاجونها عندما يصبحون بالغين". فالمدمن يشعر بالحزن ويغضب ويتضايق بسهولة وبسرعة مثل الأطفال. والإدمان على الخمر لا يعيق النضوج العاطفي والاجتماعي وحسب، ولكنه قد يوقفه أيضاً.
الشعور بالذنب والخجل
يقول "أرتيربيرن" (Arterburn) أن "الشعور بالذنب يسود كل العواطف الأخرى في حياة المدمنين على الكحول الذين تقدم لهم المعالجة". يشعر المدمن بالذنب بسبب اقتناعه (الذي تقويه العائلة أو الكنيسة) بأنه هو الذي سبب الإدمان لنفسه. وقد يفصله إدمانه على الكحول عن أفراد عائلته وأصدقائه وحتى عن الله. وقد يعلم أن حالة السكر المتكررة في حياته خطية يحرمها ويدينها الكتاب المقدس. تولد كل هذه الأمور شعوراً قوياً بالذنب. وبقدر ما يعزي أعماله ومرضه لنفسه وشخصه، بقدر ما سيشعر بالخجل – لأنه مدمن على الخمر وإنسان فاشل مدمن وليس "إنساناً طبيعياً" – في نظر نفسه ونظر الآخرين.
الشعور بالندم
يسيطر على المدمن في أغلب الأحيان شعور بالندم. وفي حين أن الشعور بالذنب يركز على أعمال الإنسان، والشعور بالخجل على شخصية الإنسان، فإن الشعور بالندم يتركز على الضرر والأذى الذي ألحقه الإنسان بشخص أو بشئ آخر. فقد تشعر الشابة المدمنة بالندم بسبب الدموع التي ذرفتها والدتها من أجلها، أو بسبب الأكاذيب التي ألحقت الأذى بصديقاتها. وقد تندم بسبب الإحراج الذي سببته لعائلتها أو المتاعب التي خلقتها لراعي كنيستها. فإذا انضم الشعور بالندم إلى الشعور بالذنب والخجل فإن هذه المشاعر تدفع الشخص إلى التوبة الحقيقية - أو إلى اليأس الكامل.
الانعزال
تولد المؤثرات السابقة – نظرة متدينة للذات، الاكتئاب، الشعور بالذنب والخجل، والشعور بالندم – شعوراً مدمراً بالعزلة في عقل المدمن وقلبه. ويشعر المدمن أنه بمفرده لا يستطيع الاقتراب من أي شخص أو طلب المساعدة من الآخرين. يقول "أرتيربيرن" (Arterburn) في هذا الصدد:
المدمن المنعزل عن الله وعن الآخرين يعاني لوحده ويقول في نفسه: "أنكم لا تهتمون بحالتي". أو " لم تعانوا ما أعانيه". أو "كيف تستطيعون أن تساعدوا شخصاً مثلي؟" كل هذه العبارات تحمل في طياتها معاني العزلة التي يعيشها المدمن. ويبدأ بإعطاء الأعذار ليبعد الآخرين عن حياته.
اليأس
سوف يستسلم المدمن الذي وصل إلى المراحل المتقدمة من الإدمان على الكحول إلى اليأس. وتبدو حالته ميؤوساً منها ويشعر أن نهاية حياته قد أوشكت وأن لا منفذ له. وفي هذه المرحلة يقوم كثير من المدمنين بالانتحار. وحتى لو لم ينتحروا، فإن حالتهم تكون كئيبة وقاتمة – إن لم يتدخل شخص آخر ويساعدهم. ويقول "أرتيربيرن" (Arterburn) "أن 100% من الحالات تؤدي الحوادث التي عانى منها المدمن إلى موته من المرض، أو إلى إصابته بحادث، أو إلى انتحاره، أو جنونه الكامل".
يتبع
|
|
|
08-10-2010
|
#6
|


أعــــــــراض وعـــــــــلامـــــات متعاطيها::-
الإكثار من شرب الشاي والتدخين والرغبة في التحدث إلى الآخرين لفترات طويلة وشحوب الوجة والشفتين وإحمرار العينين
+ إنبعاث رائحة كريهة من الفم وتبدوا الشفاة متشققة احيانا فيقوم بترطيبها باللسان
+ زيادة التعرق بشكل كبير كثرة الحركة والكلام
+العنف مع الآخرين بدون سبب وإتهام الأخرين بأنهم يرتكبون السحر ضدة وحك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي مع أتساع حدقة العين وزيادة ضربات القلب وقلة في الشهية وضعف الذاكرة ,,
وللإمفيتامينات خاصية الإطاقة بمعنى أن المدمن يقبل على زيادة الجرعة كل فترة حتى يحدث الأثر المطلوب وقد تصل في بعض الحالات إلى أن يعاطي المدمن 60حبة يوميا أي حوالي 250مليغرام ,,,
-
-
ويسبب إستعمال هذه المنشطات حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي ,,,وأحيانا تصل نتيجة هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون
+ إضافة إلى عدم الإستقرار والعدوانية والتوتر والأرق والخوف الشديد او الرعب والسلوك الأنتحاري والهذائات كما أن الغثيان والقئ والاسهال وأرتفاع ضغط الدم والأم الصدر والموت كلها نتائج يتحمل وقوعها ,,,,
كيف يتعامل الأهل مع الأبناء المدمين
من الصعوبة بمكان اكتشاف المدمن الذي يحاول جاهداً إخفاء الآثار خصوصاً في بدايةالتعاطي و من النصائح النفسية للتعامل المبكر مع المدمن ما يلي:
المحاورة بأسلوب ودي و هادئ و الابتعاد عن التعنيف و معاملة المدمن بإنسانية كمريض يستحق العلاج
تتبع الأسباب و الظروف الخاصة بحالة المدمن.
جمع المعلومات الكافية حول المادة التي يتعاطاها المدمن من أجل تحديد مستوى الإدمان و استخدام الأسلوب الأمثل للعلاج .
المبادرة في عرض المدمن على الطبيب النفسي لقطع الأسباب النفسية التي أدت للتعاطي .
نصيحة للأهل:
على الوالدين التعرف على أصدقاء الأبناء و مراقبة تصرفاتهم فكثير من المتعاطين والمروجين الصغار يقدمون أنفسهم على أنهم زملاء و يستدرجون الضحية باسم اللهو والتجربة حتى يدخلونهم في مزالق لا نهاية لها
آثــــــــــار المخدرات بشكل عام........
الآثار الصحية و النفسية ::::
آثار المخدرات الصحية تنقسم إلى أمراض جسدية أمراض نفسية وعقلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1- الخلية النخامية المصابة بالمخدر تضعف وضعفها هذا ينعكس علىكل أنواع الخلايا الصماء وخاصة على نمو الجسم عند الذين لم يكتمل نموهم بعد فيتوقف ,,,,
-
-
2- الخلية الهضمية :: فتضعف تغذيتها ولا يقوم الجسم بدور الهضم المطلوب فيحدث التقيؤ أو الإسهال,,,,
-
-
3- خمول جنسي,,,,,,,,,
-
-
4- فقر دم + ضعف الرئة ,,,,
-
-
5- أما الدماغ فلأنة أغني الأعضاء بنقط الأشتباك فإن المخدر يهيجة ويعطل دورة عن طريق الأجهزة الحاملة للمواد الغذائية كالجهاز الدموي وغيرة لا مجال مطلقا لإبقاء الخلية او الجهاز العصبي منعزلين عن تأثيرة أنه يعطل وظائف الخلية من الداخل كما يعطل الأتصال بين خليتن مادام الجسم ليس إلا خلايا وشبكات اتصال فالمخدر عن طريق الأستمرار في الأدمان ينتهي بتعطيل الجسم ,,,,
-
-
6- في دراسة ميدانية في باكستان أكدت وجود علاقة بين الأدمان والإصابة بالأيدز وفيروس الكبد الوبائي,,,
أما من الأمراض النفسية والعقلية:::
يؤدي تعاطي المخدرات إلى ما يسمى بالاعتماد هنا هي ( التعلق المرضي بمادة معينة مضرة للجسم وعم القدرة علىالتخلص من تعاطيها والت تظهر عندما يكف ويمتنع المدمن عن تناول المخدر ويترتب علية ظهرو عوارض قلق وانزعاج وكآبة وقد يأتي التأثير على الصحة النفسية من جراء تناول العقاقير المهدئة والمنشطة وتعاطيها بعدد كبير مما يؤدي إلى الإدمان,,,,
-
-
الآثــــــار على الجانب الفردي:-
ان أي مجتمع يعتمد اعتماداً أساسياً على أفراده في انتاج السلع والخدمات ويعتبر الفرد عنصراً أساسياً في عملية الانتاج وهناك فئات من المجتمعات يقع عليها العبء الأكبر في العملية الانتاجية وهي فئة الشباب أما الفئات التي دخلت مرحلة الكهولة والفئات التي في مرحلة الطفولة فتكون عادة غير منتجة لذا فإن كل المجتمعات تحرص كل الحرص على تنمية قدرات وطاقات الفئات المنتجة لأن أي تدمير للفئات الفعالة في المجتمعات المختلفة يعني تدميراً كاملاً للمجتمع وعندما تكثر اعداد المتعاطين والمدمنين للمخدرات فان هؤلاء الأفراد يصبحون عالة على مجتمعاتهم ومرضى يجب علاجهم في انتشار تعاطي المخدرات تخسر تلك المجتمعات روافد عديدة لقوتها الاقتصادية ويصبح الخطر كبيرا ومؤثراً عند انخراط الشباب في تعاطي السموم المخدرة فكيف تكون حالة الفرد المنتج في مختلف أوجه نشاطات المجتمعات عند تعاطيه وادمانه على المخدرات؟ ولقد اتضح ان اهم الاضطرابات التي تحدث لدى المتعاطي أثناء التخدير وترتبط بهبوط الجانب الكمي من الانتاج هي اضطراب ادراك الزمن ويليه في الأهمية اضطراب ادراك الأصوات ثم اضطرابات ادراك الألوان ثم قلقة وضوح الرؤية للأشخاص والاشياء واضطراب ادراك المسافات واختلال ادراك الحجوم كما ان اضطراب الذاكرة وانخفاض كفاءة التفكير يرتبطان بانخفاض الجانب الكيفي من الانتاج )جودة الانتاج( وان تعاطي المخدر يعود بأسوأ النتائج على الفرد والموظفين ورجال الأعمال الذين عرف عنهم النشاط وكانوا موضع الثقة تأثروا في أخلاقهم وكفاءتهم الانتاجية وتحولوا بفعل المخدر إلى أشخاص يفتقرون إلى الطاقة المهنية والحماس والإرادة اللازمة لتحقيق واجباتهم العادية المألوفة،
ومن المؤكد ان هناك علاقة بين تعاطي المخدرات والجانب الكمي والكيفي لانتاج الأفراد فكلما أدمن الإنسان على المخدر تناقص استعداده للمضي قدما في مجال عمله بالقدر المأمول فيه المدرس مثلاً ينتظر منه ان يكون متيقظاً ومتحمساً لدروسه التي يلقيها على طلابه محباً وعطوفاً عليهم ولنا ان نتصور كيف يكون حاله عندما يأتي لطلابه وهو في حالة التخدير الكامل وذلك ينطبق على الطبيب في عيادته والعامل في مصنعه والموظف في مكتبه وهكذا ان المجتمع السليم هو الذي يعيش فيه افراده أصحاء منتجين ذوي طموح وآمال وخاصة في الدول التي عانت كثيرا من العزلة الحضارية وتتطلع إلى مدارج العلا والحضارة، ,,,
-
الآثــــــــــــار على الجانب الاجتماعي:-
إن المخدرات لاتقتصر على متعاطيها فقط بل يتعداة إلى جلاسة وأهلة بحكم أختلاطة بهم ,,,,أذكر منها مايلي,,,,,
1- كونها تفسد العقل والمزاج حتى يصير في الرجل خنث ودياثة أي يرضى الفساد على محارمة لما يفقد من عقل عند تعاطيها.......
2-تدني الإنتاجية وبالتالي تدني المجتمع والتخلف عن ركب الحضارة وإهدار الأموال بدون وجة حق؟؟؟
3- الأنحراف الأجتماعي والسلوكي للإفراد كثيرة إذتبين في دراسة على تعاطي المخدرات 76% من أفراد العينة متهمون بإرتكاب جرائم وأن أكثر الجرائم هي الاعتداء المباشر على النفس أو الشروع في القتل تبين أن 58% من قضايا القتل عمدا ارتكبت فيها بسبب المعتقد الخاطئ بالخيان الزوجية وقتلت الزوجة في 31% من هذة القضايا وفي حادثتين قتل المتعاطي طفلة على إعتبار أنه أبن السفاح,,,,
4- توجد علاقة بين المخدرات واللذة الجنسية المحرمة...
5- هذه الأمور جميعها تؤدي إلى تفكك الأسرة وجفاف الحب والعاطفة والتفاهم في العائلة,,,,,
6- فقدان الامن والأستقرار واستنزاف للموارد وما يستلزمة من خدمات وما تسببة من أضرار,,,,
-
الآثـــــــــــــــــار على الجانب الديني:-
أول حكمها في الأسلام:::-ذكر شيخ الإسـلام ابن تيمية أن الحشيشة حرام سواء أسكرت أم لم تسكر وذكر كذلك أنها أولى بالتحريم من الخمر لأن ضرر أكل الحشيشة أشد من ضرر الخمر
نقل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عن ابن حجر الهتيمي تحريمها عن الأئمة الأربعة وقد اتفق على تحريمها جميع علماء المملكة العربية السعودية
جاء في فتوى مفتي مصر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق بتاريخ 5/4/1399هـ مايلي :- أجمع فقهاء المذاهب الإسـلامية على تحريم إنتاج المخدرات وزراعتها وتجارتها وتعاطيها طبيعية كانت أو مخلقـّة وعلى تجريم من يقوم على ذلك .................
أما آثارها
تصد عن ذكر الله وعن الصلاة ,,,,,,,وتجعل متعاطيها يستحلل ماحرم
------
يتبع
|
|
|
| | | | |