أعراض سرطان المبيض المبكرة.. تنبّهي لها باكراً للسيطرة على المرض

يبدأ السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم في النمو خارج نطاق السيطرة، ويمكن أن تصبح الخلايا الموجودة في أي جزء من الجسم تقريباً سرطانية، كما يمكن أن تنتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
كان يُعتقد سابقًا أن سرطان المبيض يبدأ فقط في المبيضين، لكن الأدلة الحديثة تشير إلى أن العديد من سرطانات المبيض قد تبدأ فعلياً في الخلايا بالطرف البعيد لقناتي فالوب.
والمبايض هي غدد تناسلية موجودة فقط في الجسم الأنثوي، وينتج المبيضان البويضات من أجل التكاثر، بينما تنتقل البويضات من المبايض عبر قناة فالوب إلى الرحم، حيث تستقر البويضة المخصّبة وتتطور إلى جنين. ويعتبر المبيضان أيضًا المصدر الرئيسي لهرموني الأستروجين والبروجسترون.
وفي حال الإصابة بسرطان المبيض، يُسبب المرض بعض العلامات والأعراض، بينما يزداد احتمال ظهور الأعراض لدى النساء إذا انتشر المرض. علماً أنه يتم تشخيص حوالي 15% فقط من حالات سرطان المبيض في المراحل المبكرة.
في السطور التالية، ستتعرفين على أعراض سرطان المبيض المُبكرة وأسبابه وعوامل الخطر.

أعراض سرطان المبيض

الانتفاج وألم الحوض من أبرز الأعراض المبكرة لسرطان المبيض (المصدر: Freepik)
-الانتفاخ؛
-ألم في الحوض أو البطن؛
-صعوبة في الأكل أو الشعور بالشبع بسرعة؛
-الأعراض البولية مثل الشعور دائماً بالحاجة إلى التبول.
وتحدث هذه الأعراض أيضاً بشكل شائع بسبب أورام حميدة (غير سرطانية) وسرطانات أعضاء أخرى بالجسم، ولكن عندما تكون ناجمة عن سرطان المبيض، فإنها تميل إلى أن تكون دائمة.
على سبيل المثال، في كثير من الأحيان تكون هذه الأعراض أكثر حدّة، ومن المرجح أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن حالات أخرى، ويحدث معظمها في كثير من الأحيان عند النساء غير المصابات بسرطان المبيض، ولكن إذا كنتِ تعانين من هذه الأعراض أكثر من 12 مرة في الشهر، فاستشيري طبيبك لاكتشاف المشكلة وعلاجها إذا لزم الأمر.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان المبيض ما يلي:
-التعب؛
-اضطراب المعدة؛
-ألم في الظهر؛
-الإمساك؛
-تغييرات في الدورة الشهرية للمرأة، مثل نزيف حاد أكثر من المعتاد أو نزيف غير منتظم؛
-انتفاخ البطن مع فقدان الوزن..

عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بسرطان المبيض

تناول بعض علاجات الخصوبة والأدوية القائمة على الهرمونات يزيد فرص الإصابة بسرطان المبيض (المصدر: Freepik)


-تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو القولون؛
-تاريخ من سرطان الثدي؛
-الحمل لأول مرة بعد سن 35 عاماً؛
-عدم اكتمال مدة الحمل؛
-استخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث؛
-السمنة؛
-تناول بعض علاجات الخصوبة والأدوية القائمة على الهرمونات؛
-تقدم العمر، حيث تتطور معظم حالات سرطان المبيض بعد انقطاع الطمث؛
-التدخين؛
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجهاز التناسلي أو سرطان الجهاز الهضمي.



طرق الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض
ليس من الممكن عادة منع سرطان المبيض من التطور، ولكن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة العامة، وقد يقلل من المخاطر. وتضمن الخطوات التالية بعض سُبل الوقاية:
-الامتناع عن التدخين وتجنّب التدخين السلبي؛
-اتباع نظام غذائي صحي متنوع؛
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام