![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
قال الله تعالى: ﴿ ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾ [النحل: 125].
1 - قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: يقول الله تعالى آمرًا رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يدعو الخلق إلى الله بالحكمة. قال ابن جرير: وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة، والموعظة الحسنة: أي بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس، ذكرهم بها ليحذروا بأس الله تعالى. وقوله: ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ أي من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين، وحسن خطاب، كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾ [العنكبوت: 46]. فأمره تعالى بلين الجانب، كما أمر به موسى وهارون عليهما السلام حين بعثهما إلى فرعون بقوله: ﴿ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44].. [ج 2/ 591]. 2 - وقال ابن القيم في تفسير الآية السابقة: جعل الله سبحانه وتعالى مراتب الدعوة بحسب مراتب الخلق: أ - فالمستجيب القابل الذكي الذي لا يعاند الحق ولا يأباه يُدعى بطريق الحكمة. ب - والقابل الذي عنده نوع غفلة وتأخر: يدعى بالموعظة الحسنة، وهي الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب. ج - والمعاند الجاحد يجادل بالتي هي أحسن. هذا هو الصحيح في معنى هذه الآية، لا ما يزعم أسير منطق اليونان: أن الحكمة: قياس البرهان، وهي دعوة الخواص، والموعظة الحسنة: قياس الخطابة، وهي دعوة العوام، وبالمجادلة بالتي هي أحسن: القياس الجدلي، وهو رد شغب المشاغب بقياس جدلي مسلَّم المقدمات. وهذا باطل، وهو مبني على أصول الفلسفة، وهو مناف لأصول المسلمين، وقواعد الدين من وجوه كثيرة ليس هذا موضع ذكرها. [مفتاح دار السعادة ج 1/ 193]. من فوائد الآية: 1 - وجوب الدعوة إلى الإسلام والبدأ بالتوحيد، وهو واجب كفائي إذا قام به البعض أجزأ ذلك عنهم. 2 - بيان أسلوب الدعوة: وهو أن يكون بالكتاب والسنة. 3 - دعوة الناس تكون بالرفق واللين، والإبتعاد عن الغلظة والشدة: قال تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ... ﴾ [آل عمران: 159]. ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضل الدعوة الى الله وثمراتها | ملكة الجوري | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 26 | 04-03-2022 09:53 PM |
من القرآن.. أفضل طرق الدعوة إلى الله | ضامية الشوق | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 22 | 05-19-2021 03:00 PM |
فقه الأولويات في الدعوة إلى الله | طهر الغيم | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 28 | 02-12-2020 12:19 AM |
سياسة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله | جنــــون | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 23 | 04-22-2015 09:31 AM |
معالم منهجية في الدعوة إلى الله | ليّےـلى | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 35 | 02-09-2015 03:02 PM |
![]() |