لو انت مكاني نكث الجراح؟

التقيت بها صدفه وتعارفنا ومع مرور الوقت أصبحت اقرب الناس الصديقه الأقرب لا بل الأوحد قد تسميها تؤام روحك واقرب من ناسك وبحكم هاللحساس تصبح لك وجهك الآخر وتفتحي لها ابواب قلبك مشرعه تدخل وتسمع وتبحث وتعرفك أكثر مما تعرفي نفسك تبوحي لها بادق المشاعر حتى مالايظهر للآخرين تصبحي أمامها كتاب مفتوح تعرف أدق تفاصيلك بمحبه وثقه وعشرة سنين وعمر
وفي لحظات صفو تغيب وتعاتبي وتسالي عن الغياب ببساطه تقولك ظروف وتحترمي الكلمه وتقدري مع مرور الوقت تكتشفي أن الغموض يطوقها وانك بحكم الوقت لاتعرفيها بالتفاصيل التي عرفتها عنك بالعكس كل مازاد بك الوضوح زاد الغموض وعند السؤال ببساطه تخبرك أنها غير متعوده على البوح وتحترمي ذلك ولاتتعلمي ولاتتغيري فأنت أصبحت كتاب مفتوح ولم تحاولي الإغلاق فليس لك غيرها ومع مرور الوقت وتكرار الغياب واختلاق الأعذار والجدال الغير مقنع تحتد وتخبرك بادق تفاصيلك وانتي كنتي وكنتي وقلتي وصار لك وصار عليك تقفين بوجوم وحيره ماذا يمكن أن يقال عندها
لو انت مكاني ماهو موقفك

مجرد فكره للنقاش حياكم الله
منقول