جمع النبيُّ ﷺ في قوله: "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" بين مصالح الدُّنيا والآخرة؛ فنعيمُها ولذَّتُها إنما يُنال بتقوى الله، وراحةُ القلبِ والبدنِ وتركُ الاهتمام والحرصِ الشَّديد والتَّعب والعناءِ والكدِّ والشَّقاءِ في طلب الدنيا إنما يُنالُ بالإجمال في الطَّلب، فمن اتقى الله