تيار إحياء النمودج ( الشعر الإحيائي )

بعد الركود الذي عاشه الشعر العربي في عصر الانحطاط بفعل الإغراق في التكلف و الصناعة اللفظية، ظهر شعراء "البعث و الإحياء" إثر النهضة العربية التي تعززت بالإحتكاك الحضاري بالغرب، فدعوا إلى إنقاذ الشعر العربي من رواسب الإنحطاط و الأبتذال، و إبعاده من ضروب الحذلقة اللغوية والتنميق و التصنع، و ذلك عبر العودة إلى الماضي لاستلهام النماذج القوية في الموروث الشعري القديم و إحيائها من جدید، فضلا عن احتكامهم إلى معايير عمود الشعر التي تنحصر في: "شرف المعنی و صحته، و جزالة اللفظ واستقامته، و الإصابة في الوصف"، و هي نفس المقومات التي اعتمدها القدماء في شعرهم، فبها يستدل على حسن النظم و إحكام صنعته، و إذا افتقدها الشعر صار مجرد جسد

سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك

سلمت يمناك
طرح جميل جدا

قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء
لروحك الجوري

لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ

:





















أطّروَحُة غّآمُرةَ
سَلمْتمَ وِدٌمتْم كَماَ تّحبُوٍن وَتُرضّوٌنّ

أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

انتقـآءْ رآئــع, وطرح جميــل كجمآل روحك