![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .. فإذا قالها انتظر جواب ربه: (هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل) والقرآن يدور حول هاتين الكلمتين، بل يدور عليهما الخلق والأمر والثواب والعقاب في الدنيا والآخرة. {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} .. فيها إظهار ضرورته وفاقته ومضمونها: معرفة الحق، وقصده وإرادته، العمل به، الثبات عليه، الدعوة إليه، والصبر على المدعو وهذه الأمور بكمالها يستكمل العبد الهداية. {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} فبين سبحانه وتعالى أن سبيل أهل هذه الهداية مغاير لسبيل أهل الغضب وأهل الضلال، فانقسم الخلق إذا إلى ثلاثة أقسام بالنسبة إلى هذه الهداية: 1/ منعم عليهم بحصولها، واستمرار حظه من النعم بحسب حظه من تفاصيلها 2/ ضال لم يعط هذه الهداية ولم يوفق إليها 3/ مغضوب عليه، عرفها ولم يوفق للعمل بموجبها مشروعية التأمين ثم شرع للمصلي التأمين عند هذا الدعاء تفاؤلا بإجابته وحصوله، ولهذا اشتد حسد اليهود للمسلمين عليه حين سمعوهم يجهرون به في صلاتهم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الأَشْعَثِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ -رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا- فَحَدَّثَتْنِى قَالَتْ: بَيْنَمَا أَنَا قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ فَاسْتَأْذَنَ أَحَدُهُمْ. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (تَدْرِينَ عَلَى مَا حَسَدُونَا). قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: (فَإِنَّهُمُ حَسَدُونَا عَلَى الْقِبْلَةِ الَّتِي هُدِينَا لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي هُدِينَا لَهَا وَضَلُّوا عَنْهَا، وَعَلَى قَوْلِنَا خَلْفَ الإِمَامِ آمِينَ). وفي رواية: (لم تحسدنا اليهود بشيء ما حسدونا بـثلاث: التسليم والتأمين واللهم ربنا لك الحمد) [صحيح الجامع] عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ يَهُودِيًّا مَرَّ بِأَهْلِ مَسْجِدٍ، وَهُمْ يَقُولُونَ: آمِينَ، قَالَ الْيَهُودِيُّ: وَالَّذِي عَلَّمَكُمْ آمِينَ، إِنَّكُمْ لَعَلَى الْحَقِّ. الركوع ثم شرع له رفع اليدين عند الركوع، تعظيما لأمر الله وزينة للصلاة وعبودية خاصة لليدين ثم شرع معه التكبير الذي هو في انتقالات الصلاة من ركن إلى ركن، كالتلبية في انتقالات الحاج من مشعر إلى مشعر، فهو شعار الصلاة، ليعلم العبد أن سر الصلاة هو تعظيم الرب تعالى وتكبيره بعبادته وحده. ثم شرع له أن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعا لعظمته واستكانة لهيبته وتذللا لعزته، فثنى العبد له صلبه ووضع له قامته ونكس له رأسه وحنى له ظهره معظما له ناطقا بتسبيحه المقترن بتعظيمه، فاجتمع له خضوع القلب وخضوع الجوارح وخضوع القول على أم الأحوال الاعتدال من الركوع ثم شرع له أن يحمد ربه ويثني عليه بآلائه عند اعتداله .. ولذلك الاعتدال ذوق خاص وحال يحصل للقلب سوى ذوق الركوع وحاله، وهو ركن مقصود لذاته كركن الركوع والسجود سواء، ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يطيله كما يطيل الركوع والسجود ويكثر فيه من الثناء والحمد والتمجيد، وكان في قيام الليل يكثر فيه من قوله (لربي الحمد، لربي الحمد) يكررها السجود ثم شرع له أن يكبر ويخر ساجدا، ويعطي في سجوده كل عضو من أعضائه حظه من العبودية، مسبحا له بعلوه في أعظم سفوله، لذلك يكون أقرب ما يكون من ربه فأشرف أفعال الصلاة السجود، وأشرف أذكارها القراءة، وأول سورة نزلت افتتحت بالقراءة وختمت بالسجود، ووضعت الركعة على ذلك، أولها قراءة وآخرها سجود الرفع من السجود فشرع للعبد إذا رفع رأسه من السجود أن يجثو بين يدي الله راغبا إليه أن يرحمه ويغفر له .. فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين السجدتين: (اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني وارزقني). وفي رواية كان يقول بين السجدتين: (رب اغفر لي، رب اغفر لي) وجلس بقدر سجوده فإن العبد محتاج بل مضطر إلى تحصيل مصالحه في الدنيا والآخرة، وقد تضمنها هذا الدعاء ![]() ![]() ![]() القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد |
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
اختيار جميل جدا
يدل على ثقافه عاليه شكرا من القب على هكذا طرح احترامي محمد الحريري |
![]() ![]() مهم جدآ قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات تفضلوا بالدخول طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل ![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() ![]() بااارك الله فيك وفي جلبك وطرحك الطيب وجزااك الله عناا كل خير واثابك الجنة عرضهاا السموات والارض اشكرك وسلمت الايااادي ويعطيك ربي الف عافية تحيتي وتقديري وبانتظااار جديدك دمتي وكوني بخير ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() |
![]()
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذوق الصلاة في كلام العلماء الربانيين (2) | كـــآدي | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 18 | 09-13-2022 08:07 PM |
ذوق الصلاة في كلام العلماء الربانيين (1) | كـــآدي | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 17 | 09-10-2022 11:59 PM |
القرآن كلام الله وليس حكاية عن كلام الله | ضامية الشوق | الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية | 20 | 08-02-2016 12:18 AM |
اخر كلام قاله الرسول علية الصلاة والسلام وصايا والله كان يطمن | ضحكة خجوله | …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… | 12 | 10-10-2009 04:40 AM |
![]() |