![]() |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
إنَّ كتاب الله سبحانه وتعالى- كتاب كامل لا شكَّ فيه إعجازه وكماله، وهو منزَّه عن كلِّ نقص أو بطلان، قال تعالى في سورة فصلت: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ غ– وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ غ– تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}،[9]وهو كتاب معجز ببلاغته وفصاحته وعلومه وتشريعاته وأحكامه، وهذا ما أثبته أهل العلم والمعرفة، أمَّا الإعجاز العددي في القرآن الكريم فيرى أهل العلم أنَّه ينبغي على الإنسان ألَّا يتكلَّف في البحث عن المعادلات الرقمية والعددية من كتاب الله -سبحانه وتعالى- وألّا يطلق أحكام الإعجاز العددي دون التأكد والعلم والبحث الحقيقي، والإعجاز العددي موضوع لم يذكره السابقون من أهل العلم، وقد انقسم أهل العلم اليوم بين مثبتٍ له ومعارض، ولكن ما يجب التنبيه عليه هو أنَّ على الباحث في مجال الإعجاز العددي في القرآن الكريم أنَّ ينتبه إلى مسألة الرسم القرآني للآيات القرآنية، وأن ينتبه أيضًا للقراءات القرآنية المتواترة الصحيحة وأن يتحرَّى الدقة في اطلاق الأحكام وألَّا يطلق الأحكام والأرقام العددية جزافًا، والله أعلم
![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ ![]()
|
|
![]() ![]() ![]()
|