![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() فَلَو كُنتُ أَعمى أَخبِطُ الأَرضَ بِالعَصا
أَصَمَّ فَنادَتني أَجَبتُ المُنادِيا وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ يا لَيلَ خالِيا وَلا سِرتُ ميلاً مِن دِمَشقَ وَلا بَدا سُهَيلٌ لِأَهلِ الشامِ إِلّا بَدا لِيا وَلا طَلَعَ النَجمُ الَّذي يُهتَدى بِهِ وَلا البَرقُ إِلّا هَيَّجا ذِكرَها لِيا وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنى وَلا تَوبَةٌحَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا / فَما بالُ قَلبي هَدَّهُ الشَوقُ وَالهَوى وَأَنضَجَ حَرُّ البَينِ مِنّي فُؤادِيا أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُ لَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِيا / أَلا أَيُّها الطَيرُ المُحَلِّقُ غادِياً تَحَمَّل سَلامي لا تَذَرني مُنادِيا تَحَمَّل هَداكَ اللَهُ مِنّي رِسالَةً إِلى بَلَدٍ إِن كُنتَ بِالأَرضِ هادِيا إِلى قَفرَةٍ مِن نَحوِ لَيلى مَضَلَّةٍ بِها القَلبُ مِنّي موثَقٌ وَفُؤادِيا أَلا لَيتَ يَوماً حَلَّ بي مِن فِراقِكُم تَزَوَّدتُ ذاكَ اليَومَ آخِرَ زادِيا / وَجَدتُ الحُبَّ نيراناً تَلَظّى قُلوبُ العاشِقينَ لَها وَقودُ فَلَو كانَت إِذا اِحتَرَقَت تَفانَت وَلَكِن كُلَّما اِحتَرَقَت تَعودُ كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جُلودٌ أُعيدَت لِلشَقاءِ لَهُم جُلودُ / الحُبُّ لَيسَ يُفيقُ الدَهرَ صاحِبُهُ وَإِنَّما يُصرَعُ المَجنونُ في الحينِ لَو تَعلَمينَ إِذا ما غِبتِ ما سَقمي وَكَيفَ تَسهَرُ عَيني لَم تَلوميني / أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي وَحُبُّكِ لا يَزدادُ إِلّا تَمادِيا / يَا مَنْ شَغَلْتُ بِهَجْرِهِ وَوِصَالِه هٍمَمُ المنى ونسيتُ يوم مَعادي والله ما التَقَت الجفونُ بنظرةٍ إلا وذِكركَ خاطرُ بفؤادي / وَحَقِّ الهَوى إِنّي أُحِسُّ مِنَ الهَوى عَلى كَبِدي ناراًوَفي أَعظُمي رَضّا كَأَنَّ فُؤادي في مَخالِبِ طائِرٍ إِذا ذَكَرَتها النَفسُ شَدَّت بِهِ قَبضا كَأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ حَلقَةُخاتَمٍ عَلَيَّ وَلاتَزدادُ طولاً وَلا عَرضا وَأُغشى فَيُحمى لي مِنَ الأَرضِ مَضجَعي وَأُصرَعُ أَحياناً فَأَلتَزِمُ الأَرضا / فَأَبكي لِنَفسي رَحمَةً مِن جَفائِها وَيَبكي مِنَ الهِجرانِ بَعضي عَلى بَعضي وَإِنّي لَأَهواها مُسيئاً وَمُحسِناً وَأَقضي عَلى نَفسي لَها بِالَّذي تَقضي / مختارات مما راق لي لـ قيس بن الملوح |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|