![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
أبِكَ ارْتَوَى وَاخْضَلَّ وَابْتَرَدا
ها ذا الجْمَال الغَضُّ، يا (بَرَدَى)؟[1] شَغَفَ الفُؤادَ سَناً وَأسْكَرَهُ، فَانْسابَ في مَرْآهُ واتَّحَدا. يا دِينَ قَلْبِيَ، والهَوَى قَدَرٌ! قَلْبِي أحَبَّ، وناظِرِي رَصَدا![2] هذا مَطَافُ الحُسْنِ، مُقْتَرِبٌ مِنّي، وَحِسِّيِ فِيهِ قَدْ بَعُدا! و(دِمَشْقُ) خَضْراءٌ مُنَوِّرَةٌ فَيْحاءُ، نافِحَةُ الشَّذا أبَدا نَفَسُ العَذارَى، ما تُناسِمُهُ. أشَمَمْتَ أطْيَبَ مِنْهُ إنْ مَأدا؟[3] وَخَمائِلٌ رَيّا، انْتَشَتْ، وَزَهَتْ بَهَجاً، وَرَفَّ نَعيمُها غَيَدا[4] وأطايبٌ، يُعْطِيكَ لَيِّنُها نُعْمَى الحياةِ هَنِيئةً رَغَدا وكَأنَّما (بَرَدَى) بِسَلْسَلِهِ عَسَلٌ وصَهبْاءٌ قدِ ابْتَرَدا[5] وَ (الرَّبْوتَانِ) - وَإنَّ حُسْنَهُما ما بانَ عَنْ عيني، وإنْ شَرَدا-[6] بابٌ إلى (الفِرْدَوْسِ)، تَحْتَهُما (رِضْوانُ) شَدَّدَ حَوْلَهُ الرَّصَدا:[7] ♦ ♦ ♦ (الغُوطَتانِ) رُؤىً وأخْيِلَةٌ ونَعِيمُ دُنْيا مِنْ سَدىً ونَدَى[8] جَمَعَ الجْمالُ لَدَى فَوارِدِها ما كان مِنْ أنْواعِهِ بَدَدا ضَحِكَتْ وُجُوهُ فُتُونِها، وَبَدَتْ والحُسْنُ فَوْقَ أديِمِها سَجَدا و(النَّيْرَبانِ) مَنارِةٌ، رَقَصَتْ زَهَراً، وَغَنّى طَيْرُها غَرِدا[9] اللَّيْلُ فِيها: كُلُّهُ سَحَرٌ زاهٍ، وسِحْرٌ يَخْلُبُ الكَبِدا وهُناكَ.. مَنْ يَعْشَقْ، يَجِدْ صُوَراً عَجَباً، تَعالَى حُسْنُها صَعَدا ما دارَ في خَلَدٍ تَصَوُّرُهُ، فاقَ الخْيَالَ، وَجازَهُ أمَدا! ♦♦♦♦ ناغَيْتُ (جِلَّقَ) عاشقاً بَلَداً نَزِهاً، وناساً أشْبَهُوا البَلَدا! أسْكَنْتُهُمْ لِجَلالِهِمْ خَلَدِي حُبّاً، كما أسْكَنْتُها الخَلَدا[10] وَطَنُ السَّناءِ، أنافَ ساكِنُهُ بِكَرِيمَتَيْنِ: عُرُوبَةٍ وَهُدَى![11] جُذَّتْ يَدا مَنْ سامَهُ ضَرَراً واسْتُؤْصِلَ الأرَحْامَ والوَلَدا[12] ♦ ♦ ♦ أ (دِمَشْقُ) يا أخْتَ الضُّحَى ذَهَباً، ويا رِئْدَ العُلَى صَيَدا[13] أسَلِيلَةَ الأحَقْابِ، وارِثَةً زَهْوَ الحَضِارَةِ جَلْوَةً ورِدا[14] بِنْتَ العُرُوبَةِ، نَبْتَ ترْبَتِها وعَرِينَها المُتَأشِّبَ الأسِدا[15] (غَسّانُ).. أثَّلَ فِيكِ مملكةً، غَنَّى لها (حَسّانُ) واحْتَشَدا[16] كُبَراؤُها، يَسْقُونَ مَنْ وَرَدُوا صًفْوَ الرَّحِيقِ مُمازِجاً (بَرَدَى)[17] وعُلاكِ في (الإسْلام): كُلُّ عُلاً سَجَدَتْ لَهُ وتخاوَصَتْ حَسَدا![18] مُلْكٌ عَرِيضٌ.. شَدَّ (أنْدَلُساً) ِ (السِّنْدِ) مُحْتَشِداً وَمُتَّحِدا وجَحافِلٌ في البَرِّ، وازِعَةٌ نَزْوَ الغُزاةِ وَمَنْ بغى وَعَدا[19] وسَفائِنٌ في البَحْرِ، حارِسَةٌ حُرَمَ الثُّغُورِ، طَوالِعٌ مَدَدا[20] أصْبَحْتِ بِ (الإسْلامِ) قاعِدَةً (لِلْمَشْرِقَيْنِ)، ومَؤْئِلاً فَرَدا كنْتِ (الثُّريّا)، والوَرَى احْتَشَدُوا كانُوا (الفُرُودَ الزُّهْرَ) و(السُّعُدا)[21] أعْلَتْ (أمَيَّةُ) فِيكِ رايَتَهُ شَمّاءَ تَحْسِرُ ناظِراً رَصَدا وَحَوَيْتِهِ، فَحَوَيْتِ جَوْهَرَةً كالكَوْكَبِ الوَهّاجِ قَدْ وَقَدا يَفْرِي الظَّلامَ سَنَا تَألَقُّهِ ويُحِيلُ مِثْلَ الصُّبْحِ ما كَمَدا[22] ويُرِي البَصائِرَ، إذْ يُجَنّبُها شَرَّ العِثارِ، طَرِيقَها الجَدَدَا[23] أطْلَعْتِهِ شَمْساً على أمَمٍ غَشَّى الظَّلامُ عُيُونَها رَمَدا عَلَّمْتِها ما لَيْسَ تَعْلَمُهُ وَحَبَوْتِها الإيمانَ والرَّشَدا وَرَئِمْتِها عَطْفاً ومَرْحَمَةً رَأْمَ الثَّواكِلِ تُرْضِعُ الوَلَدا[24] وهَدَيْتِ دانِيَهُمْ وقاصِيَهُمْ فَسَمَوْا مَعالِيَ وارْتَقَوْا سُدَدا[25] نَعِمُوا، وكانُوا في ضَلالَتِهِمْ عُمْيَ القُلُوبِ مَعاشِراً بِدَدا بادِينَ في تَيْهاءَ مُظْلِمَةٍ في رَذْلِ عيشٍ جاوَزَ الأمَدَا[26] مَنْ دانَ لِلأصَنْامِ يَعْبُدُها وَجْهاً، وَمَنْ لِلنّارِ قد سَجَدا ♦ ♦ ♦ تابَعْتِ (طَيْبَةَ) سُنَّةً وهُدىً، والخَيْرُ ما سَنَّتْهُ وامْتَهَدا[27] (أمُّ الخِلافَةِ)، أصْلُ دَوْحَتِها طابَتْ وطابَ بِها الوَرَى رَغَدا[28] لَوْلا خِلافَتُها وسِيرَتُها ما قامَ مُلْكُكِ بَسْطَةً وَيدا مِنْ رَحْمَةِ (الرَّحْمانِ) ما نَفَحَتْ، يا طِيبَ ما نَفَحَتْ، وما وَفَدا! كَرَوائِحِ (الفِرْدَوْسِ) ناشِرَةً طِيباً، وعابِقَ سَوْسَنٍ، ونَدَى[29] تَغْدُو على ذاوٍ فَتُنْعِشُهُ وتَرُبُّ ما ألْوَى وما هَمَدا[30] أوْحَتْ، فَسَطَّرْتِ الهُدَى سِيَراً وُشِيَتْ طِرازاً، وازْدَهَتْ بُرَدا[31] ♦ ♦ ♦ (تارِيخُكِ المَيْمُونُ)، مَخْبَرُهُ أصْبَى هَوايَ إلِيكِ، واعْتَبَدا[32] يَتَرنَّحُ (العَرِبَيُّ) قارِئُهُ طَرَباً، وتَسَمْوُ نَفْسُهُ صُعُدا يُوحِي إلى الأبَنْاءِ ما سَطَرَتْ أنْباؤُهُ العَزَماتِ وَالْجلَدا مَجْدٌ على الأيَّامِ.. لَوْ وَزَنُوا مَجْدَ الأنَامِ بِبَعْضِهِ، مَجَدا![33] ألْوَتْ بِهِ الأعْداءُ، غَيْرَ سَنَا ذِكْرٍ، كَلألاءِ الضُّحَى، خَلَدا[34] هَلْ يُسْتَعادُ جَلالُ سُدَّتِهِ؟ حُضِيّ البَنِينَ عليه والحُفَدا[35] نَسْتَعذِبُ الذَِكْرَى، وَلَيْسَ بِنا فَخْرٌ، لِنَبْعَثَ وانِياً قَعَدا! ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
قلائد أمتنان لهذة
الذائقة العذبة في الانتقاء لروحك الجوري
|
|
![]() ![]() ![]() ![]()
|