![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
إليكم هذه القصة و التي تعد واحدة من أروع ما سمعت
منذ قديم الأزمنة ، لم يكن على سطح الأرض إنسان أو مخلوق ، و كان العالم كله يتكون من الرذائل و الفضائل فقط ذات يوم شعرت الفضائل و الرذائل بشيء من الملل ، وقررت بعد مشاورات أن تلعب لعبة للتخلص من مللها و أطلقوا على تلك اللعبة اسم الاستغماية نالت الفكرة اعجاب الجميع ، و صاح الجنون قائلاً : أنا من سيبدأ اللعب ، أريد أن أبدأ، سأغمض عيناي و أبدؤ العد ، أما أنتم باشرو بالتخفي و الختباء انتشر الجميع و اتكأ الجنون على الشجرة و باشر العد ، بدأت كل الفضائل و الرذائل بالاختباء اختبأت الخيانة في كومة من الزبالة و اتخذت الرقة مكاناً فوق القمر أما الولع فقد ذهب بعيداً و أخفى نفسه بين الغيوم أما الشوق ، فقد لجأ إلى باطن الأرض الكذب كعادته: صرخ بأنه سيختبؤ تحت الحجارة رغم توجهه للاختباء في قعر البحيرة استمر الجميع بالتخفي بينما الجنون يعد ،، خمسة و ثمانون ، ستة و ثمانون،، في تلك الأثناء كانت كل الفضائل و الرذائل قد تخفت ، إلا الحب ، و هذا ليس غريباً ، فالحب كعادته لا يقدر على اتخاذ القرار ، و كما عرف عنه فإنه لا يستطيع التخفي و كلنا يعرف كم هو من الصعب أن يختبئ الحب أو يختفي وصل الجنون إلى نهاية تعداده ، و حينها قرر الحب أن يقفز فجأة في باقة من الرد وجدها أمامه صاح الجنون : تسعة و تسعون ،،مئة ،، أنا آت ،، أنا آت إليكم كما توقع الجميع ، الكسل كان أول الخاسرين ، فهو كعادته لم يحاول بذل أي قدر من الجهد لإخفاء نفسه أما الكذب فقد انقطع نفسه و استسلم خارجاً من البحيرة كانت الرقة مكشوفة على سطح القمر ، و لم يبذل الجنون أي جهد في العثور على الشوق ، كان الجنون محظوظاً في لعبته ، فقد وجدهم جميعا دون عناء ، إلا الحب، فقد جال الكون كله في محاولات يائسة للبحث عنه بحث و بحث و بحث لكن دون جدوى ، إلى أن جاء الحسد و قام بوضعة بصمته قائلاً للجنون : الحب يتخفى في باقة الورد ركض الجنون إلى الورد ملتقطاً شوكة خشبية كالرمح مستعملاً إياها في طعن الورد بشكل عشوائي و طائش ليجبر الحب على الخروج استمر الجنون في طعناته إلى أن سمع صوت الحب باكيا لأن الجنون قد أصابه في عينه و جرحه ندم الجنون على عملته صائحاً : يا إلهي ، ما هذا الذي فعلت!!ماذا أفعل!! لقد تسببت في إصابة الحب بالعمى أجابه الحب بصوت ضعيف : لن يعود بصري إلي يوماً بعد الآن ، لكن ما زال هناك ما يمكنك أن تفعله: كن دليلي و هذا ما حصل من يومها ، يمشي الحب جميع خطواته أعمى ، و الجنون يقوده ![]() ![]() ![]()
آخر تعديل لا أشبه احد ّ! يوم
06-17-2020 في 03:16 AM.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية / سأنتقم لكن بهدوء/البارت الثامن | ضامية الشوق | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 20 | 09-08-2019 05:34 PM |
تنمية المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً 1_2_3 | إرتواء نبض | …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… | 26 | 04-24-2018 10:36 PM |
بحث عن الزراعة فى المناطق الصحراوية | جنــــون | …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… | 23 | 10-24-2016 09:02 PM |
الوذمة | إرتواء نبض | …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… | 20 | 09-21-2016 04:25 AM |
متلازمة داون مرحلة الكلمة | إرتواء نبض | …»●[آمال وتطلعــات الفئـهـ الخاصــهـ ]●«… | 31 | 05-10-2016 11:42 PM |
![]() |