 |
 |
 |
 |
|
 |
||||||||
 |
 |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
||||||||
|
|
|
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
06-17-2020
|
||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||
رواية غريق الزُمرد الفصل العاشر
مساء الخير جميعاً فصل لطيف خفيف إن شاءالله يعجبكم أعتذر على التأخير وقراءة ممتعه 💛💛 // " عَيْناكِ دَفْقَةُ السَّنا وَرَقْصَةُ المُنى اللَّوْنُ فِيهِما مَرابعُ الجَمالْ أحْبَبْتُ فِيها مَنابعَ الوَفا وَرُحْتُ ثُمَّ غِبْتُ في مسارِحِ الخيالْ لِلّهِ مَن رَنا يُجمِّل الدُّنا الْفَنُّ قّدْ جَنَى لأنَّكِ المَنالْ إطْلالَةُ الضُّحى وَفَجْرُنا صَحَا في عَيْنِكِ امَّحى تَوَهُّجُ اللآلْ. " || كان جالساً بمكتبه لينهي بعض الأوراق المتعلقه بأحدى شركاته ليرسلها لوالد لازم ولكن دخلت عليه حنين ليصرخ بها لعلها تخرج فهي تزعجه كثيراً بالأونة الأخيرة جلوي بنرفزه:زمرد اطلعي برى تشوفيني مشغول حنين بعناد:زمرد يعنني معصب مو بطالعه شبتسوي؟ جلوي:افففف قسم بالله ماتحصلين خير اطلعي تراك شوشتيني كلها ورقتين بخلصها اطلعي حنين بعناد تجلس على الأريكة السوداء الطويله:لااااا على قلبك لما تسمعني جلوي :اطلعي حنين بطفوله ترفض كما الأطفال بينما هو فعلاً اصبح مشوشاً واجتمعت الضغوط عليه من جميع النواحي وعندما يغضب لايعي مايفعل نهض بعصبيه بعد أن رمى علبه زجاجيه كان بها عدة اقلام على الجدار لتشهق حنين خوفاً ولسان حالها يقول (تستاهلين خلي طولة لسانك تنفع اقترب منها لتتراجع للخلف بخوف:خلاص والله والله ما ازعجك بطلع بطلع ليشدها من شعرها بقوه لتصرخ باكية حنين:اي اي خلاص فكني دفعها للخارج واغلق باب المكتب بقوة مسكت شعرها من الخلف بألم المتبعثر لتهمس بقهر:الله ياخذك حمار عصبي مريم وهي تمر بجانبها:هو في حمير تعصب وحمير لأ ربنا يهديكي حنين:اخخ شعري كنت ابغى اطلب منه نسافر لندن بس الحمدلله خرجت من عنده باقل الأضرار مريم:هههههههههه عايزاني اقوله حنين:لاا لا خلي هالكلام بيني وبينك بعدين خلاص طابت نفسي ما ابغى اسافر ايش مسوين عشاء الليلة؟ مريم بحب:مسوية محاشي يحبها قلبك حنين:عسى مسويه ورق عنب بعد ؟ مريم: ااااه اكيدد حنين:كويس الله يسلم يدينك خلاص بروح اتابع لي فلم او شيء لما يطلع البغل هذا مريم :ههههههههههههه انتي بتقولي ايه مره حمار ومره بغل يابنتي لايسمعك دنتي عارفه انه مايحبش الكلام المش كويس ابداً حنين:ماراح يسمع ارتاحي اذونه فيها بلا لكن اصبري وربي ما اخليه بسوي له حاجه تخليه ينسى نفسه باقيه بقلبي سفرته للرياض من دوني مريم وهي تتجه للمطبخ الرئيسي :ربنا يصلحكو ويحفظكم لبعض حنين مشت متجهه لصالة السينما المصغره سمعت صوته وهو ينادي من داخل المكتب ويقول:تعالي يا ام لسان حنين فتحت شعرها واخذت وضعية الركوع وجعلت شعرها امامها ونفضتهُ بقوة ثم اعادته للخلف وكأنها لم تسمع وذهبت لتبحث عن فلم مناسب بعد ساعة من اندماجها بالفلم رفعها من شعرها لتصرخ:اخخخ شعري فك فكه انت انهبلت على الاخر جلوي برواق وبعد ان جلس بجانبها:ههههههههههههههههه شسوي شعرك يغري اني امسكه كذا حنين التفت له بعصبيه:شعري صار يتقطع من كثر ماتشده كذا بقصه والله جلوي:ياويلك تقصينه حنين:خلني ارجع لأمي والله ان اقصه واقصك من حياتي جلوي بتجاهل:وش قصة هالفلم؟ حنين :واحد مرره مجرم خطف البنت من اهلها عشانه حبها وهم رفضوا يزوجونه لها جلوي:هههههههههههههههههههههههههههههههههه يعننني اقط نغزات ترى اهلك زوجوك لي وهم فرحانين بعد حنين:والى متى وحنا هنا ؟متى نرجع للرياض خلاااص سنتين ونص كفايه جلوي بجدية وهو يضع يده خلف عنقها ليشدها له :خلاص هانت اصبري كم شهر بس حنين بعبره :دايم تقول كذا مافي جديد! جلوي تغييراً للموضوع:وش رايك نسافر نغير جو لندن أو فرنسا ولا نروح يم أختي ام هاجر في لوس أنجلوس حنين تصغر عينها:لندن هاه قالت لك مريم جلوي:هههههههههههه لا محد قالي زوجتي واعرف وش في خاطرها حنين:لاتنطلي علينا هذه الحركات ،وبعد عادي نروح لهن كلهن جلوي :الطمع مو زين يابنت نايف حنين:ووه لبى نايف وطواريه نهض جلوي قبل أن تستريل في الحديث وينتهي بالبكاء همس وهو خارجاً من صالة السينما :على الأسبوع الجاي أن شاءالله بنسافر بس اضبط اعمالي هنا حنين ابتسمت ابتسامه واسعة بالرغم من أنها لاتعشقه كما يعشقن النساء ازواجهن فقط القليل من الود والأحترام فهي متخذه قراراً لارجعة منه عندما تعود لأحضان عائلتها ستتركه يفعل المستحيل كي يسعدها وهي سعيدة ولكن ليست تلك السعادة التي تجعلها تعشقه فما فعله ذنبٌ لايغتفر في نظرها *** بحديقة العليا بالرياض قُبيل صلاة العشاء كانت جلسه دافئة عائلية متكونه من دلال وطفلها الذي يلعب بالقرب منهم وأم ثنيان المرأة المسنة اللطيفه وسارة التي أحبتها كثيراً همست سارة بحماس فقد كانت والدة ثنيان تقص عليهما قصة زواجها من الحبيب الذي اختارته من بين كل الرجال :ايوى ياخاله وكيف تزوجتم؟! ام ثنيان بإبتسامة وحنين للحبيب المتوفي:اييه ياملي مابوه حد يوافق على عرسنا كله عشان خاطر شليويح فرحت لمه وقلت لوه يابن عمي انا ماودي بك وكان الله يرحمه رجلٍ شهم من قلت لوه اني ماودي بك راح لم ابوي وقاله زوجوها خالد والله انوه رجل كفو وأنا الشاهد الأول الله يجعل عظيماتهم الجنة واعرسنا ورزقنا الله ثنيان ومن ثم فارس ومروة الله يصلح لهم حالهم ويهديهم دلال عندما رأت دموعها اجتمعت بعينيها همست:امين ويرزقك برهم ويجعلك تشوفين ثنيان قريب سارة لتغيير الموضوع عندما رأتها تمسح دموع عيناها بطرف شيلتها:والله ياخاله قصة حبكم تصلح رواية أجل ولد الجيران والمزرعة كانت مكان المواعيد الغرامية فضحكت ام ثنيان من قلب واردفت قائله:هههههههههههه ماقلت لتس أني طحت بحفرةٍ بالمزرعة والمسيكين توهق دلال بضحكة من قلب سبقت سارة التي كادت أن تسقط على ظهرها:هههههههههههههههه عسى ابو ثنيان ماهو هو اللي طلعك منها ام ثنيان:ههههههههههه لا تسانت أخته قريب حولنا وصوت لمها وهي الله يجزاها الخير طلعتني من عقبها بأسبوع سير على أبوي وخطبني سارة:هههههههههههههههههه الله ياخاله الله يعيد ذيك الأيام وألقى لي حبيب مثلتس دلال تضربها على جنبها بعصا اسفنجية كانت لعبدالله ابنها:ياللي ماتستحين على وجهك وصالح مو مالي عينك ساره:هههههههههههههههههههههههههه ابو وجهه انساه وش اسوي ام ثنيان:ههههههه الله يجمع بينكم بخير يلا يابنياتي ماقصرن هنا خلونا نروح لم البيت دلال وهي تحمل ابنها لتضعه بالكرسي المخصص له:يلا وأنا بعد عند مناوبه الساعه ست ابغى انام بدري سارة بمرح :والله أنا عاطلةٍ باطله أن تسان زوجة خالد بتقص علي قصص تسذا بجي معكم دلال:لا ارجعي بيتكم اشغلي نفسك في شي ماقصرتي من ظهر وانتي عندنا ولا روحي دوري صور صويلح وتمقليه ههههههههههههههه ام ثنيان:خلصن القصص اللي معي تسان تبي اقصص عليتس وش سوينا ليلة الدخله عشان تستفيدين ليحمر وجه سارة ويجتمع الدم بوجهها تحدثت بصوت مرتجف:لااا وشش ابي في ليلتكم خلاص رجعوني لأمي ام ثنيان:هههههههههههههههههههههه والله اللي عاد بوه ليلٍ اقشر قافيتس دلال:هههههههههههههههههههههههههههههه احسن تستاهلين ماجاك خلي طولة لسانك تنفعك سارة وهي تنهض للسيارة :ياكلمة ردي مكانك خلاص ماعاد ابي مجالسكم والله لااخليكم تفقدوني ام ثنيان بعفوية :ياويحي عنتس انحنت دلال لتساعدها على النهوض:يلا يايمه قومي عطيني يدك صعدن السيارة ثم عادوا للمنزل ودلال تشعر بشيء ثقيل على صدرها لاتعلم ماهو احساس ليس بجيد خائفة من أن يعود من جعلها جسدها ندبات وجروح على مر سنين .. **** بعد أربع ساعات كانت بملاذها الوحيد وصدر الأخت الأم الحنونة كانت تبكي وتشهق بقوة فيض:مرااام تكفين مرام انا متأكده فياض فيه شيء مو عوايده تكفييين مرام بخوف مخفي وتمسح على شعرها ودقات قلبها تزيد:بس ياروحي اهدي خليني افكر ان شاءالله مافيه الا العافيه فيض تبتعد عنها :وش مافيه الا العاافيه اقولك اتصلت فيه خمسين مره وانتي بعد ولا رد علينا والله فيه شي والله ركضت لغرفته وفتحت مكتبه وبحثت بين اوراقه لعلها تجد رقم زملائه او اي شخص يهمه الا مر لحقت بها مرام لتراها تبحث بجنون وعدم تركيز :وش تسوين يامجنونه اهدي!! فيض:ادور رقم صديقه ولا شيء ولا ذاك العقيد اللي دايم معه انا متأكده ان فيه بلا مرام :فيض الله يهديك تراك جالسه تخرشيني انتي تعرفين فياض دايم له حركات كذا تلقينه مع اصحابه ولهى معهم فيض:مرااام افهميني فياض مستحيل يتركني بالعياده كل ذا الوقت مستحيل انتي تعرفين فياض دايم حريص في هذا الأثناء طُرق الباب لتتحدث مرام:هه شفتي اكيد هذا هو ذهبت مرام لتجد هناء بالباب لتتحدث هناء بعد ان ازاحت الطرحه من وجها:مساء الخير كيفكم ،وينكم تأخرتم أمي تنتظركم من وقت مرام بعدم فهم:ليش؟ هناء بإبتسامك :ماقالت لك فيض أن أمي عازمتكم على العشاء؟ مرام بضحكة ظاهريه بعكس التوتر الداخلي :الله يهديها اكيد نست هناء:يلا هيا والله أمي جالسه تسوي العشاء من قبل المغرب مرام:إن شاءالله ربع ساعة ونحن عندكم اغلقت الباب بعد ذهاب هناء لتعود لفيض همست معاتبة:ليش ماقلت أن هناء وامها عازمينا على العشاء ياشينه جالسين ينتظرونا من وقت فيض بأختناق:يارررببي مرام انا وين وانتي وين روحي أنتي انا مو رايحه مرام بحزم:يلا عن الدلع قومي البسي وهيا غسلي وجهك وحطي شوية ميك اب الحرمة جالسه تشتغل من مغرب وانتي ساكته فيض:اووف اتركينا من ميثاليتك مرام ماني في حال اكل او قهوة مرام بعصبيه بعض الشيء:ولا كلمه زايده بتروحين وتتقهوين وتتعشين وتبتسمين قدري تعب ام هناء ع الاقل يلا معك خمس دقايق بس فيض:طيب خلاص لاتهاوشيني كذا خرجت مرام من الغرفة دون ان ترد على كلامها بعد ربع ساعة كانوا قد دخلوا شقتهم التي تعج برائحة البخور والقهوة لتفز والدة هناء عند رؤيتهم مرحبةً :يامرحبا يالله حيهم والله ان شوفتكم تسعدني يامرحبا ومسهلا تو مازان خاطري احتضنت مرام بشده وكأنها ابنتها ردت مرام :الله يسلمك ياخالة أنتي والله شوفك يسر العين ومجالسك يسر القلب كيف حالك طمنيني عنك كيف صحتك ام هناء:الحمدلله بخير ونعمه يابنيتي كيف حالكم أنتم كيف حال وخيك عساه بخير هُنا انفجرت فيض بالبكاء لم تستطع منع نفسها خرجت من المجلس لاتعلم الوجهه لحقت بها هناء بينما والدتها تحوقل سألت مرام ماذا يحدث؟ لتخبرها ماجرى وظنون فيض المخيفه همست لتهدئة الوضع ام هناء:مافيه إلا العافيه إن شاءالله رأت هناء تمسك فيض بيدها بعد أن هدئت قليلاً اشارت بيدها ام هناء:فيض يامي تعالي عندي هنيا ازاحت العصا التي تسندها جانباً ثم وضعت يدها حول اكتاف فيض لتشدها ناحيتها واسترسلت في حديثها الذي يبعث الطمأنينة ومن ثم انهته بمزاح لطيف :وخيك مافيه إلا العافيه إن شاءالله ولاتخافين يابنتي اللي محافظ على صلاته ومتوكل على ربه فالله حافظه من كل شر وريحي بالك وطمني قلبك والله أني اودعكم عند الله كل يوم وكأنكم عيالي الله يرضى عليك لاتفكرين بالأمور اللي تضيق خاطرك فكري بالزين دايم ماتدرين خاف انه معرس من وراكم ولهى مع حرمته ابتسمت فيض :الله يطول بعمرك على طاعته لااا قصة الحرمة نبيك تنقينها انتي له .. لتسلط انظارها على هناء بخبث وتلك تشير لها بعيناها وحواجبها بمعنى لما تحدقين بي هكذا!!! ام هناء بضحكة:يبشر والله يتخير بس وانا اخطبها له مرام:الله يمتعك بالصحة والعافية ويجزاك خير اكملوا سهرتهم وعند حلول الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل استأذنوا وعادوا لشقتهما وهم غياب فياض لم يجعل لعينيهما أن تهتنئ بالنوم مما جعل مرام تتصل بالمركز تسأل عنه ليجيبها العقيد ساير مباشرة وبهدوء:قفلوا الباب عليكم كويس ونحن بنجيكم ومن ثم أغلق السماعة دون كلام زياده كان العقيد وبعض زملاءه في غرفة مليئة بالشاشات والأجهزة يبحثون عن شارة هاتف فياض ألتفت لأحدهم وسأله:لزام وينه ليش ماجا؟ -لزام في إجازه اليوم ويقول بيروح للشرقية العقيد:اتصل عليه خله يحضر الآن ضروري يعرف اللي صار رن هاتفه بعد أن أنهى كلامه ليذهب لجهة المكتب ويرد على الأتصال .. بينما مرام جلست على الأريكة وتساقط دمع عيناها بشده الآن أيقنت أنه ليس بخير عندما رأتها فيض بكت بصوت عالي جداً واحتضنتها وهي تشهق وبين بكائها:تأكدتي الحين أنا..قققلت أن فيه شيء بكت مرام بصوت مرتفع قليلاً وصدرها يهبط ويرتفع من الخوف بعد نصف ساعة استعادت وعيها واستجمعت نفسها على طرقات الباب الخفيفه لايجهلها مركز فياض الحساس رُبما من بالباب أحد يكن لهُ الكراهييه والحقد مسكت فيض بيدها وهي تهمس لها بالصمت أدخلتها غرفتها وأغلقت الباب واقفلتهُ من الخارج وبكائها يعلو أرتدت عبائتها ودخلت غرفة فياض وأخذت المسدس الصغير الخاص به اقتربت من الباب وهي تهمس بـ من عند الباب؟! *** 
 
|
|
06-17-2020
|
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد
|
|
 
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض العادي
