![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() علم التجويد هو العلم الذي يبحث في كيفيّات نطق الحروف والعِناية بمخارجها وصفاتها، وما يُعرض لها من أحكامٍ وما يتعلّق بذلك ويكون ذلك وقفًا ووصلًا وابتداءً وقطعًا، والهدف من أحكام التجويد هو الوصول إلى أفضل وأحسن درجات الإتقان في قراءة القرآن الكريم بالإضافة إلى تلاوته بأفضل أداء وأجمل صوت، كما يهدف إلى الابتعاد عن الأخطاء والعثرات، وتشمل أحكام التجويد: أنـــواع أحكام التجويدأحكام النون الساكنة والتنوين، وأحكام الميم الساكنة، وأحكام الترقيق والتفخيم، وأحكام الاستعاذة والبسملة، والمدود، وغيرها من الأحكام، وهذا المقال يُسلط الضوء أكثر على أهم أحكام التجويد. التجويد في اللغة العربيّة من الفعل أجادَ أي أتقنَ الشيء ونفّذه بشكلٍ حسنٍ وأداءٍ متقنٍ، أما من الناحية الاصطلاحيّة فالتجويد نظريًّا هو العلم المهتم بطريقة قراءة القرآن قراءةً صحيحةً كما وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وواضع هذا العلم أبو الأسود الدؤلي بتكليفٍ من أمير المؤمنين علي بن أبي طالبٍ -رضي الله عنه-، ويشتملُ علم التجويد على العديد من الأحكام التي يُستحبّ للمسلم إتقانها فتعلُّم هذا العلم فرض كفايةٍ على كل مسلمٍ أي يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه ، ومن أبرز أحكام التجويد ما يأتي: أحكام النَّون السّاكنة والتّنوينالنون الساكنة هي التي تكون لا حركة لها مثل: عن، من، والتي تكونُ في آخر الحروفِ كما في "منْ" و"عنْ"، وفي وسط الأسماء كما في "الأنْصار" وفي وسط الأفعال كما في "ينْهى"، أما التنوين فهو النّون الزائدة والتي تلحق في آخر الأسماء باللّفظ فقط دون أن تُكتب، حيث أنه يتم الاستعاضة عنها عنها بحركتين متشابهتين على الحرف الأخير من الكلمة والمعروفة في اللغة بتنوين الضم أو الفتح أو الكسر، ومن أحكامهما ما يأتي:
يقصد في اللغة بالحرف المُشدد أي اجتماع حرفين متشابهين أحدهما ساكنٌ والآخر متحرك فيُدمجان معًا بحيث يصبحان حرفًا واحدًا مع وضع علامة الشَّدة على الحرف كما في النون والميم المشددتيْن: (نّ، مّ)، وتقعان في أيّ مكانٍ من الكلمة سواء اسمًا أو فعلًا أو حرفًا حيث أنه تجب فيهما الغُنَّة، والغنّة هي الصّوت الخارج من الخيشوم، بمقدار حركتيّن والحركة الواحدة تُقدّر على الإصبع أيّ ما يُعادل قبض الإصبع ثُمّ بسطه، كما في:"إنّ" و"ليمكننّ". أحكام الميم السّاكنةالميم الساكنة هي الميم الخالية من الحركة في حالتيْ الوقف أو الوصل وقد تكون ميمًا أصليةً أو زائدةً، وتقع إما في وسط الكلمة أو في آخرها، أحكامها هي:
المدّ في اللغة هو المطل أي زاد في طول الحرف عند النُّطق، وفي الاصطلاح هو زيادة طول حروف المد الثلاثة عند النُّطق بها زيادةً عن المد الطبيعي، وحروف المد هي الواو الساكنة والياء الساكنة والألف الساكنة، ويرمز للمد بالقرآن الكريم بالرمز "˜" بديلًا عن الهمزة كما في ءادم فتُكتب آدم، ءامن وتُكتب آمن وغيرها، ويكون المد في الحالات التالية: الألف الساكنة المفتوح ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها، وينقسم المد إلى:
قال الله تعالى في محكم التنزيل: "وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا" وقد ذكر أهل العلم في معنى هذه الآية أن الترتيل يكون بقراءة القرآن الكريم بالصفة التي أمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي نُقلت من بعده بالتواتر والثابتة في الأحاديث الصحيحة كما قرأه جبريل -عليه السلام- على النبي -عليه السلام- ولا يتحقق ذلك إلا بإتقان طُرق القراءة الصحيحة مع الإلتزام بالأحكام المتعلقة بتلك القراءة والني اصطُلح على تسميتها علم التجويد؛ ففضل هذا العلم يكمن في تعليم المسلم طريقة قراءة الرسول وأصحابه من بعده للقرآن من غير لحنٍ أو خطأٍ كما جاء نصّه من الله تعالى؛ فكلما كان المسلم أكثر إتقانًا لقراءة القرآن كان الأجر أعظم والثواب أعم
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
جزاك الله خير
|
|
![]() ![]()
|