الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-25-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 فترة الأقامة : 5549 يوم
 أخر زيارة : منذ 10 ساعات (01:47 PM)
 الإقامة : فيً حضٌنٍ سًح‘ـآبة . . !
 المشاركات : 3,303,263 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت العشرين



"مـَا أروَع أن تصُادف إنسَاناً يفوق حـَّد الإدراك، يجُبَرك أنّ تشتَاق إليِه، تَأمُرك رُوحَك أنّ تسَأل عنَه و يّجبركُ قَلبكُ أنّ تدعو لهُ و يمُلي عَليك عَقلُك بَحفرهَي بِنقُوشٍ وأحَرفَ من عَدم النَسيانَ!".



*


*


*


*



×رّدهة الكَاميراتَ ×


فّتحت مَاريا عينيهـّا بدّهشة وأرتَعش جَسدها و اسَتـدارت مّسرعة مسـّتقيمة في جّلستهـّا إلى حّيث مّصَدر الصـّوت الصَاخب ، رأتـّه يـّقف بكـّل ثقـّة و بـّرودة ، يـّرتدي معـطّفهُ رمـاّدي اللـّون مـّع قـمّيص أسـودّ خّفيف و وشـّاحهُ الذي أرتدهُ قَبيل خَروجهِ مع سـّروال جينز أزّرق ، تحّت عينّيه تـّوجدّ هـّالات بّنفسجية قّليلة,والوَهن بَمحايهِ حَفر مخَالبهُ .
سـحّب جُود الكَرسي و جـّلس ثـمّ نـّزع القفـّازات من يـدّيه و هو يقـّول بـبحّة و خـّفوت مُصطَنع :"هَل صَحيح مَا عَلمتَ !"
مَاريا والخاَدمات بَهلعٍ :"نَ,,نَع,نَعم سَيدي !" تّم طأطَنّ روؤسَهن بأرتبَاك ..
تّنفَس الصُعداءَ مُحاولاً السَيطرة على كَمَية الضَيق الذّي يَحتقنَ جَسدهُ , لكّن لا شئ يَسيَر كَما يَجب , بَحركة خَاطفة , رفَع طَاولة غَرفة الَكاميراَت وأطَحها أرضاً مُحطمهَا لأشَلاء :"تباً ,,تبَاً لّكم , كَيف تَخفى عّن نّاظريَكم ,,كَيف ! " وأخّذ يُشير بيديهِ كأمراً :"اأرُيدها هٌنا "وبُصراخ :"والااااان !"
أليَاس ثَبت يَدين جُود التّي كُثَيراً ما حَطمتَ من أثَاث خَلال الفتَرات الأخيَرة قَائلاً :"سَيدي ,سَيدي ,,أهّدئ ,,أرجوكَ,,مّازلت مَريضاً "
جُود بصَوته المَبحُوح الصَارخَ :" أبتَعد ,, أبتعَد ,, سَأقتَلهم جَميعهَم ,, ! جَميعكنّ مَطرودات لا أريَد رؤيَة أي أحداً منكّن تَخطو قَدامها القَصر !" وأخّذ بتَوعداً وتَهدَيد :"هَل تَفهمنّ !"
أليَاس أمَل بِرأسه أمَراً الخَاَدمات بالَخروج .

تَربَع أليَاس الكَرسيَ الخَشَبِي ورفَع أجَهزة الحَاسوَب التي سُحَقت أرضأ ,وأخذّ مُحاولاً أرجَاع تِسَجلاتً اليَوم الفّائتَ .

جُود الذّي لَم يستَطع أنّ يَكبح جَماح نفَسه أو أنّ يظَبط أعصَابهِ وأخّذ بالتّرد قائلاً :"أتَجرَ عَلى الفَّرار تّلك الفتَاة الَحمقَاء!" والدَماء تَغَلي بَعَروقهً الَزرقَـااء كُلمَا تّذكر أنَها حقَاً قَد وَلت هَاربةَ ,وكَحركَة غَير أرّادية أخّذ بالّسير بَخطوطِ مُسَتقيَمة مُضطرَبة ذّهباً ومَجيئاً . واّخذت أنَامَله المُرتَعَشة تتَخَل شَعرهُ الَحريَري بَحيرة وتَفكير.

صَرخَ أليَاس بنَشوَة :"سَيدي ,,سَيدي ,, لَقد وَجدتّه !" هّرعَ جُود أليّه مُسَرعاً ,أداَر الفَيديوهَات المُصوّرة بَحركات سَريعة حتّى عَاد لمسَاء ذّلك اليَوم الفَائت .
خّصَص فَيدَيوهات الَجناَح الغّربي *المَكتب * , بأنَزعاج قَال جُود :" أخّرج سَأتولى الأمَر منّ هُنا " عَلى الّرّغم مّن أنّه الَجميع سَمع أصَوات المَعركة التّي حدُث ولكنّ جُود شَديد الخُصوصَية ,ولاَيَرغب لأحَد بالتّدخل بأمُوار حَياته الخّاصة حتّى صَديقهِ الذّي هو أعلم بحَالهِ .
أليَاس بتَفّهم :"حَاضر"



***



أخّذ جُود بَصدماتَ مُتتَاليَة يتُاَبع الفَيدَيو المُسجل منّ بدّاية دَخول ألِين ومَحاولتَها الفّرار بَعدما قَام بتَحطيم النّوافذ وشَعر بَكمية الَرهبة التّي تّمَلكَتها , لحّين مّا حَلقت يدهُ بالأفق وأشَاحت ألِين وجَهها وأنّزلت دَموعَها بَخوف وأرتَعاشَ ,شعَر بالأمتَغاص وأشَاح هوَ الأخرَ بوَجه لَجانَب أخَر ,,
رأّى كَميَة العُنفَ والقَسَوة التّي سَيطَرتَ عليَه عّندما سَحَبها مُلقي بَها خَارجَ المَكتب بَكل قَوة وبَطشَ ,,
لمّ يَسطَع مُتاَبع الفَيديَو المُسجل أنَسحبَ عَن مَقعدهٍ مُتَنهداً ,,
خَلال دقَائق عَاوّد الَجلوَس وقَد شَقتَ الصَدّمة عينَاه عَندما رأى زَينب تَهمَ بمُساعدتَها وقَامت بتَضَميد جُروَحها ,, هَمسَ :"هَل جُروجتَ حقاً ؟؟ " وبَحاَلة غَريبَة لا يتّذّكر أنّه دّفَعها بٌّقٍسوة جَعلها تسَقط أرضاً فَوق الزَجاَج المَحطم !
رأهَا تَحاَدث أحدّ ثُم وَالت خَارجَة بَحقَيبة سَوداء كَبيرة منّ ردّهة تّبدّيل الملاَبس , أخّذت بتّرتيب مَلابسَها بفَوضوى وعَجلَة وُّدموعهّا لّم تشاَء التّوقَف ,, ثّم تفَاجأ عَندما رأها تخرج من الفنّاء الخَارجي , لأنّه يَعلم أنّه لا أحّد بالقصَر يَعلم بأمر البَوابة الخَلّلفية للقَصر ,,
رَأى سَياَرة سَودَاء تَنتّظرهَا خَاجراً ,,أخّذت الافَكار تَعصف دَخلهِ :"هَل هَو جَدها ,,لا لاَيبدو كّذّلك ,,ربّما والدَتها ,لا أنّه أمر مَستحيل لّقد سَاعَدتها بنَفسي علَى السَفر لتَركيَا .. مّن هذا بحقَ الله ؟؟"
هّتف جُود مضطَرباً :"أليَاس ,,ألياس تَعال هَهُنا "
دَلف أليَاس بهَدوء :"أمُرك رَئيس !"
جُود:"هَل أوضَحت منّ هُو ذلك الذي بَدَاخل الَسيارة تّلكَ؟"
حَاول أليَاس بَجَميع السُبل لكنّ لا فَائدة ولكنّما ما أثَار انتباهُ ,أنّه هُنالك شِعار يُغطي مُؤخَرة السَيارة ,والأمر المُريب للشّك أنّه شَعار شِركات السَيد بَيدور ,,أشاَر الى شَاشة العَرض قائلاً :" أنّظر رئيس
أزّدّاد جَمرات غضبِيه قائلاً :"أيِن ّذهبتَ بذّلك الَرجل ؟!"
ألِياس :"أنّه لايزال بِالمخَتبر السّري لشَركاتنا مُحتَجز هُنالك "



***




×الشَركةَ التَكنَولَوجيَا×



دَلفَت جُود بَهدوء طَاغي للَردهَة , رفَع بَيدور مَحياهُ الذّي يَبدو عليهَ الأرهَاق وكأنّه لم يَستَطع النَوم , هتَف جُود بتَلعثم :"أيَن ذّهبت بَها ! "
بيَدور وأخّذ يَرمش مَراراً وتَكراراً مَحاولاً فَهم مَاالذي يَجري هُنا :"لاَ أفَهم عَما تتَحدث !؟"
جُود بنَظرات جَادة غَاضبة أشَاح بوجَه , وبأماءة لـ أليَاس , دَلفت ألياس وقَام بتَحريك الفَيديو المُسجَل , غَزَت الصَدمَة على وجه بيَدور :"صَدقنَي لاَ عَلم ليَ ! لَم أمَر أيّ أحدَاً باَلقيام بذلك ؟!"
جُود مُجرد نَظرات تَكذيب لَهُ وعَدم تَصدَيق , تَابع بيَدور :" أظّن أنّ هُنالك منّ يَريَد الأيَقاع بينَا !"
جُود نَطقَ أمراً :"أليَاس أعَيد تَشغيل الفَيديو لهُ"
بّيدور تَابع بتفَحص الفَيديوأخذ باللعنَ والشتَم بدَخلهُ :"اللعنَة , مّن ذّلك الذي يَجول بسَيارت شَركاتنَا ! "
شَهقَ عنَدما َتَيَقن منَ الشَخص الذي تَربع المَقاعَد الخَلفَية ,,
هتَف بصَراخ :" أسَمح ليِ بالَخروج !" بَعد تَفكير "أعّدك سَأعَيدها لكَ عَلى فَور خُروجيَ !"
جُود سَحب سَجيارة وأخذ بنَثر الدّخان قاَئلاً :" مَا الذي يضَمن لَي ذلّك ! "
بَعد تفَكير مُطول ونَظراتهَ تَشتت بالَغَرفة :" لأننّي ذلك الشَخص الذّي كّان ومَازال يَريد مصَلحتك ويَعمل على تَوفير الحَماية لكَ ؟!"
ضَحك جُود بِسخَرية لاَذعة :" مّاذا ؟ مّاذا ؟ ماالذي تتَفوهَ بهِ يا رجَل ! أنَسيت أنّك أنتّ سَبب عَملية خَطفها بالسَابق !وعنّ أي حماَية تتَحدث !"
غَزت المَلامح القَاسية مَحياه :" يّخيل الي أننّي حَدث يَومها أنّ أمرهَا كان لقّوة أعَلى منَها " وضَحك سَاخراً :"جَدها منّ تَولى أمرَها !
أنَسيت ؟ "
جُود ألقَى بِسيجارة جَانباً ورفَع جِسدها مُوجهُ للأمَام , مبَاشر أمَام بيَدور :"لاّ لمَ أنسَى ! ولنّ أنسَى مُطلقاً "شَعر بَيدور أنّ تَلك الكَلمات كَان مٌوجه له بَطريقة غَير مُباشرة أنّه "لنَ ينَسى طَفله الأول ما فَعل والديهِ بهِ" أشَاح بنَظريهِ وعمَى السَكون للَحظَات .

رَفع جُو عُودهُ المُنهك قَاصدَ الخَروج , رفَع يديه أمَراً أليَاس:"أسَمح لهُ بالَخروج ! لكنّما مسَاء غَد أريدهُ هُنا تَمام السَاعة السَابعة , هُنالك أمَور عَلينا حَلها سَيد بَيدور !" وَضَحك بَسخرية لاّذعةة .


***


×بَيت ألكسنَدَرة ~الَحديَقة الخَلفَية ×



حَديقة تَمتد لَعشرات الكَليومتَرات بسَهول مَرجاء خَضراء وأشجَار عَملاق وأزهَار نّادرة وَديعة وتتَوسط الَحديقة مَسبح صَيفي لَطيف ,,تَنهـدتّ بضجـّر و استنـدتّ على الأريكة الأرجَوانية بـكلّ إرهـّاق فّي الجـّانب المُقابل لَها كـّانت ألكِسندرة جـّالسة فيّ الأرّض تضمّ ركبتيهـّا فَوق بعَضهم وحَاسوبهَا المَحمول بينَ أحَضَانَها تَعمل جَاهدة ,,ألِين قدّ أحمر وجهها كـّاملّا كمـّا أنّ عينيهـّا منـّتفختينّ بشدّة و تـّظهر هـّالاتّ سوداء تحّت جّفنيهـّا ,يَبدو أنَها لا تنّام مُطلقاً تَنهدت مرة أخُرى بَضيق :" لا تُزعَجي نَفسكِ , يَبد أنّ لا شئ يَخصُوني يَسير كَما يَجب !"
ألكِسندرة :" لا تَكونِ مُحبَطة هَكذا , لقّد حَصلتي على نَسبة عَالية للَغاية ! أظنّ أنَ جَامعتنا لا تسمَح للطَلاب المُجدين بالفَرار من بين يديه ! " تَنهدت وهَتفَت باسِتبِشار :" سَأعيد تَعبئة الطَلب مرةَ أخرَى وسأجعل والَدي يسَاعدنا بّذلك لا تقَلقِ ؟!"
تَقربَت من ألِين لكّذة أيَها قائلاً بَمرِح :" أنّظري لّتلَك السمَاء الحَارقَة والجَو الوَديع " ,, "مـَا رأيَك بالسَباَحة ؟!"
ألِين :"لا أرجوكِ , لا أقَوى على السَباحة َ ؟"
ألكَسندرة شَهقتَ :"لا تَعلمينَ كَيفية السَبَاحة ! أنظَري هُنا يا فتَاة لدِيك الان أمَامك بَطلة السبَاحة الدوّلية للمَرة الرَابعة على التّوالي !"
ألِين :"حقَاً "
ألكَسنَدرة :"بالطَبع بالطبَع فَأنــــ ,,"
الخَادمة :"أنسِتي والدك ,, والدك أنّه يَطلبُ للضَرورة القَصوى!"
ألكسنَدرة بأنشَراح وبَهجة :"هَل عَاد من أمَريكا ؟ مَرحَة أينّ هُو الان ؟"
الَخاَادمة :" صَالة أستقَبال الضَيوفُ !"
ألِين مُضطربةَ ,هَمست بَخَجل :"ألكَسندرة !"
ألكَسندرة شَعر بًصَديقَتها وتَشبسَت بديَها :" صَديقيني والدي رجَل حنوناً للغَاية , لنّ يَرفض أمَر وجَودكِ "
ألِين تَجملت بالسَكوت وطَأطَأ رأسَها بَخجلٍ ,,
هَرولَت ألكسنَدرة الى أبيَها بَعدما طَمئنت ألِين أنّ والدها لنّ يعَارض أمَر وجُودها هُنا وأنّه شَخص حَنون, مُرعاً ,ولَطيف للَغاية,,




***





×صَالة الضَيوف×



يَستَشيط غَضبَاً وشَعر بَضفِ سَاقَيه جَلس بَخطوات أرتَعاش وَخوف ,دَلفت ألكِسندرة صَارخَة :" أبي ,,أبيَ !"
ثَم هَبتَ دَافَنه نفَسها بينَ أضَلاعهِ :"أشّتقت لّك للَغاية "
ربتَت على ظَهرها هَامساً :"عَزيَزتي ,,"
أبَعدها عُنه , ابتسمّ بهدوءّ فـاحتدّت عينيهّ و ازداد غموضّهما فاستغـّربت ألكَسندرة من تـّغّيرملامـّحه ، ردّ ببـّرود يّشابه الصّقيعّ:" هَل يَوجد لدَينا ضُيوف ؟"!
فَركَت يديه بتَوتَر وصَعوبَة :"أتّذكر عَندما أفتَعلت مُشكلة مَدرسية مع تَلك الفتَاة !"
أمَال رأسَه كَعلامة َ هياَ تابعيِ ,,تَابعت :"وكمّا تَعلم أصَبحنا صَديقتان ! "
صَرخ قائلاً :" ألمّ أقَل لكِ الأفضّل لك أنّ تبتعَدي عن تَلك الفتَاة وعَائلتها !"
ألكَسندرة :" لكنَها صَديقتي , وهي الان بَحاجتي ,أرجوك أسَمح ببقَاءها "
قّطبّ بإستنـكاّر منّ نـظّراتها التيّ تتـّوسل لهّ كيّ يّقول نّعم؟ فنـزعّ يدّه من حضّنها بجـّهد و وقّف مستعـدّا لليَرى الحَقيقة المُّرة بأم عينيهِ,,
شّتمّ بخـّفوت وهَو يَسير بأتجاه الَحديقةَ :" اللعنة ,,مَا الَعمل الان ؟ مَا سأفعل ؟"
عَلى مشَارف الحَديقة وضَع يديهِ على قَلبه داعياً الأ تَكون هي تّلك الفتَاة !

فّي حينّ أنّ ألِين تَقف بتَوتر وخضجل تـّحمرّ وجـّنتيها كـّعادّتها , شقت الصَدمة عَينه عنَد رؤيتَها أمّا ألِين تَلعثمت حَركاتها ,تّشتت نَظرتها بالفَضاء للحَظات ,,ثّم ّ استقـّامتّ فّي وِقفتها مستنـدّة على ركّبتيهّا كـّفتاة مـطّيعة و انـحّنتّ قّليلّا ، هَمس :"يّاله منّ سـّخف ! كَيف لها أنّ تكون هيَ ! "
دَلفت ألكسندرة ببَهجة سَحب ألِين ووضَعتها مُباشرة أمَام والدها مُحاولة تَعريف الَطرفين على بَعضهم , أشَارت بنَحو ألِين قائلاً :"أبِي أنَها صَديقتي ألِين الـ ... "
وأشَارت بنَحو والَدها قائلاً :" أنّه والدي العَزيز , بَــيـــدور الــ ..."
رفَعت ألِين مَحياها بخَجل هَامساً :" تَشرفت بلقَاءك سَيدي !"



***




×الَشركة التَكنولوجيا×



تَقف كَارلا بغضبِ صَارخ :" أريَد رؤيةَ الرئيسَ الان !"
صَوفياا بهَدوء منّ تحت نَظراتها الطَبية :" الرَئيس ليس هُنا !"
كارلا :" لا تكّذبي ,, لَقد رأيتهُ بأم عيناي يدَخل الشَركة !"

سَمع جُود صَرخات كَارلا خارجاً ,ولكنّه حَرجَ على صُوفيا أنّه لا يُريد اليوم أيّ نَوع من المُقابلات واللقاءات خَارج أطار العَمل !"
رفَع سمَاعه هَاتفهِ قائلاً :"ألياس ,كارلا خاَرج المَكتب , تَولى أمرَها !"
ألياس :"أمُرك رئيِس !"

دقــَائـق مَعدودة وكَان ألياَس قد دَلف الردَهة وأخذ بمَحاولة أقتنَاع كارلا بالخَروج , بَعد طول مُحادثة وافقَت بالخَروج على مَطعم للتّحدث بَهدوء ,,



***



|السَاعة السَادسة مسِاءاً |

دَلف أليَاس بصَحبة كَارلا , سَحباً الكَرسي الَخشبي بكِل رقّة وأحترام سَامح لها بالَجلوس ,,
تَقعدت كَارلا ونَطقت :"لمّا رئيسَك لا يُريد مُقابلتي , أنّه لا يَراني مُطلقاً بعَد زوجِه !"
قـاطّعهـّا بـّنبرتهّ المتـّهكمة و الـجـّاحدّة:"أنسَة كَارلا , لا تنَسى أنّه رجل مُتزوج الان , كمّا أنّه لديه الَكثير من الأعَمال !"
زمت كَارلا شفتيها بانزعاج تاَم و لمّ تـّقل شيئـّا,,
:"أنّا جَائع للغَاية,, ما تّودين !؟"
بينمـا كـّانت كَارلا منـّشغلة فّي الاختيار و التـّفكيّر كـانّ أليَاس قـدّ وقفّ و نفـّض الغـّبار عن مـّلابسه قائلاً :" لمّا الجو بهذا السوء اليَوم ! لا شئ يسير كمَا يجب "
تَحجرت الدَموع بَعيناي كَارلا وقَد فَهمت مَغزى قَوله , أنّها شخصَاً فُوضَولي مُزعَج , لا أحّد يَرغب بهِا :"لا تنَسى أننا كُنا أصدقاء طُفولة قَبيل قَدم تَلك الفتاة الغَبية ! بسِببها اختلاف كُل شئ ,,كل شئ !"
ليـتحـدّث بـّنبرة مـّاكرة و خبيـّثة:"لاتَنسى أنّها أصَبحت سَيدة الـ .., سَينزَعج الرئيس للَغاية عنّد سَماعكِ لشَتمها "
قائلاً باستَنكار :"ومنّذ متّى أصَبح صَديقك ,, رئيسك! "
ضَاع بَافكاره وتّذكر مَوت أنـا وأنّ هُو سَبب مَوت أحد أعّز أصدقاء جود لا بل حبُ طُفلته , , أشَاح بَوجهِ بَضيق ,,
حينها شعرت أن رأسها يكاد ينفجر غيظاَ ورأته منشغلا عَنها بالتَفكير أنفَجرت بكاءِ بَحزن مُبالغ ,,
أستَفاق من ذّكرياَته على صَوت نَحيب كارلا ,,عَندما سَحبت معـطّفها الأحمـّرِ وهَرولت خَارجةَ ,,
ألتفت أليَاس سَحباً هُو الأخر مَعطفهُ :"اللعنَة, لقَد قَسوت عَليها!"
الشَارع الَعام أليَاس يَهرول خَلف كارلا التّي تبَكي , تَوقف أمَاَمها وهُو يَلهث وضعاً يديه على رَكبته قائلاً بتَعب :" أنــا أسـف حقاً ! لمّ أقَصد ذلك " وبنَظرات أقَل قٍسوة :"َتَعلمين أنّك فتَاتي المُدللة !"
عَلا صَوت نَحيبها ولم تشَاء دُموعها بالتَوقف ,, فقَال أليِاس بسَحب ووضَعها بيَن أضَلاعهِ مُكرراً :"أنا أسف "



***



×المطَار×
قَاب قَوسين أو أدنّى حتَى كان يَوسف والعَائلة تَحتل أقدَامهم أرض أسبانيا ,,أخذ بنطاله يرَفر لنِسمات أسَبانيا الباّدرة , أستنشق الهَواء النّقي حتّى أصَدرت رئتيهِ الأمر للهَواء بالَخروج.
ربتّ عمّار على كتَفيه قائلاً :" لقّد أشَتاقت لكَ أسبانيا !"
بَاَدلهُ يَوسف الأبتسَامة بَخفوت قائلاً :" لا بَل أنا من أشَتاق لَها !"










 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية