الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-19-2020
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (02:01 PM)
آبدآعاتي » 3,248,096
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3689
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية أنفى الزهور التي تنمو بين الصخور/ البارت السابع عشر



البارت السَابَع عَشَر 17


"قَد تكوُن نَهاية أشياءٌ ، بدَاية لأشَياء أجمُل"













*

*

*






جُود والغَضب السَاطعُ يَخرج من حدقتيِ عيَناه ,أبتَعد عنَها مُسرعاً قَاصدة البَاب.
تَنهدت ألِين بأنزعاجِ بعّدما سَمعت ضجيج أغلَاق باب الجَناح ,وأقَشعر جسَدها غضباً لأسلوبهُ الفَظ وعدَم أكتراثِه أو مبالتهِ .
جَلست على الأريكةَ بـ إِمْتِعَاض وتحَدثت بإِنْفِعَال:"فَكّر بغَيرك ,ولَو قليلاً "
دّلفت ألِيف بأطباقِ الطعام قائلاَ :"منَ هو ذلَك الذي عليهِ التفَكير بغَيرهِ "
ألتفت ألِين هاَبة لمسَاعدة والدتَها :"أمُي لا داعٍ , أستطَع تَناول الطعَام بالأسفل "
ألِيف :" أنّه جُود فَضل أن تتنَاولي الطَعام بجنَاحكِ "
ألِين بمُفَاجأة :"حقاً وماالمُناسبة !"
ألِيف دَخلت الغَرفة الأخرى المَجاور "ردهةَ الجلوسَ " وتَبعتَها ألِين .
أليف جَلست وأجلَست ألِين بجَانبها :" أنّه يَعلم أنّك متَعبة , أنّك مازالتِ مريضة ,, هيّا هيّا تنَاول الطعام "
ألِين بشهيَة تَذوقت :"أأأأممم,,شّهي ,, أنتِ من صعنّه أليس كّذلك أمّي ؟"
ألِيف بأبتسَامة حَانيةَ :"نعَم عزيزَتي "




*************





×الشَركة التَكنلوجيا ×




كان جود مشغلاً بمراجعةِ ملاحظاتهُ بأمرِ المخطط الجديد. بِدخول سكرتيرتهُ بكوبِ من قَهوة سومطرة المُعتادة ثم ضَعتها على الطَاولة ,صُوفيا :"سيدي الأعضاء بالأنتظار !"
وضع ملاحظاتهِ جانياً مُستبدلها بملفاتِ سوادء ورماَدية وخَرج مباشراً صاعدِ السَلم الكهربائي لأخفض طابَق بالَشركة حيثُ المَكان السَري المخُصص .
دَخل الطَابق وأبتسَامة تَغزو محياهُ الوسيم , بالنَظرات الَتي هي مزَيج من الشَغب والحَكنة ولَوعةَ الذكاء تلك .
أعضَاء النّخبة بأبتَسامة متبادَلة لرئَيسهم مُصتفين بأسَتقامَة .
جُود:"هَلَ تَّم الأمر ؟"
مَايك بأبتَسامتهُ الماكَرة المُعتادة :"بالطَبع , رئيس "
تَقدم جُود ورأى الضوَء الأحمر الذي بنَبعثُ من الجهاز ثَم قام بطَبع كلمة السَّر حتَى انبعثَ الضوءُ الأخضر وفتَح باَب الردَهة بضخبٌ كالمُعَتاد .
أنطَلق أنّدرسون كالمُعتاد يلقِ أموره :"وجه العملة أنِير جميع الأجهزة ثم تولى ايتها الشيَفرة الفَاسَدة شَرح العَملية التَي تمّت "
تأمل جُود العمل المَنظم للفرَيق ,,أنُير المَخبر الالكترونية ,,ثَم أستَنهض مايك قاَمته وأسهَب بالَحديث مروراً من صَور ألين بالمدرسة لصور جَود بالشركة والأجتماعات ,,وصور الجد عَمار ومها اثناء تنزهتَهم ,,ومَا أثر فضًولهِ أنّه هنالك صور له من أيام دراستيه الجامعيَة وقَد دونَ تَحت كل صورة تاريخٍ ألتقاطَها .
مايك:"سيًدي هذا ما وجدنَه عَندما أختَرقنا نظامَهم ,,"
أندرسون :"سيدي الأعين عليكَ منذ زمانِ طويل "
جُود بصَدمة :"يبدو كذلكَ "
تَابع مايك :" بَعدما هَدمنا جدار الحمَاية لنَظامهم قُمنا بنّسح الملفَات والمستنَدات وكُل مايلزم " أسَتوفقهُ جود:"هل أعتَتم أستَعادة نظَامهم كما سَبق " .
وجه العَملة :"بالَطبع رئيس , لا يلَحظو حتَى أنه تَم أختراقهِ "
جُود :"عظيم , تَابع مايك "
مايك :"ولكنّ ما يثير الأهتمام أنهّ جميعَ صفقات واتفاقيات جُدك للشركات مُوجود بين تلك الملَفات , أيضاً يبدو أن الأنسة ألين كانتَ مُراقبة في قريتها منذ نعوَمة أظافرها وكذلك أنتَ رئيس" ثُم قام بعرض الصَور ألين وهي طفلةُ نجلاء صهباء شقرا بأبتسامة صاخبة بجيمع الصَور ولاسيمَا نظرات أصطناع الزَعل والحزَن التي لا َتخفى على أحّد ثّم انظَلق لعَرض جُود ذلك الطُفل الشَقي المشَاكسو صوراً لجميعَ تفَاصيل حياَتهِم .
جُود بصدمة:" تَابع "
أندرسون :"سيدي أتَذكر سفريتَك التّي تَم منذ سنة تقريباً لقرَية التي كَانت تقطنَها الانسة , يبدو أنَها كان مُخططٌ لها , تّم أستَدراجكَ لتلك القَرية "
جُود بتفكَير وبدأ شَكوكه تزداد وهَو يتّذكر لقاءه بوالَدتهِ يَوم زفافهِ ..
×" تّربع جُود ببذتّهِ الفَرنسية الَسوادء الأنيقة على مَعقد مكتِبه قائلاً بعَجرفةِ وغرورِ لوالدته :"ليسَ لدي النَهار بطولهِ ,ماذا تريدين ؟"
نَسرين :" أمّ زلتَ ترَيد حقَاُ أنّ تَنصَاع لأمر جدكَ بهذا الزَواج "
جُود :ماذَا تريدين منّي ؟؟ هاا ,,أتريَدين أن اغدّو هاربِ كما فَعلتي وأنّ أسَبب الألام لجَدي ,, أمّا أنّ أحُطم مستَقبلي بأنّ يتَم سَحب أرثِي وتَضيَع جُهودي في العملِ لــ 29 التي مَضت !""
نَسرين :"لا تَكن أحمقَ جُود"
جُود :"لا تملكَين الحقُ بَنطقِ أو التَلفظُ بأسميِ ! بَعدما ركَلتيني جانبِ من حيِاتك !"
نَسرين بأسى واغَتياظ :" أنّا هُنا لأحذرك السيًد عمَار ليَس بهينِ , أنّه يَستغل والدَي , أنا متأكدة من ذلك , أنّه خبيثُ لعين ؟"
جُود بأسلوبٍ هَدفهُ أستفَزازها :"لا يحَّقُ لك شَتم صديِق جَدي وجَد زوَجتي "
نَسرين ونبَرتهَا أزداداً غيظَ :"زوجةَ من ؟ وصَديق منَ ؟ لا تّكن احمق وتَيقظ لما حولَك ,,, منِ أين خَرجت حفيَدته الان ,, مَاا الهَدف من تُزوجها لكَ ,, أنه بسبب المَال ؟"
جُود بِسخريةِ :"وأنا سببَ تزوجَي بها المَحافظَة على أرثِ"وتابعَ ساخراً :"لا الهّرب يَوم زفَافي وتَزوج فتَاة فقيَرة "
نَسرين أستشَاطت غضباً ونَهضت صَافعَةَ جُود بكُل قَوتها ,,جُود الصَدمة قَد شَقت عيناهُ هاَمساً :"كَـــ ــيــ ــفـــ تَصفَعــ؟"
نَسرين قاطعةَ عليهِ:"أتَسخر بوالدكِ الذي هُو سَبب وجٌودكَ , َقالاً بأنّه فقير وَضيع , الأّ تعلم أنَه كَان ومازال مُنافس جَدك وعمَار بالأسواق العالميةَ ؟"
اشتدّ غضبُه واحتدمَ هُو الأخر وتَحدث صَارخا :" لَو كَان كذلك لَما رَمني أليَك لتَقومي أنتِ برميِ لجَدي كذلَك ؟ "
نَسرين :"اللعنَة , اللعنَة , اللعَنة ",,تَابعت بهُدوء مُفاجئ قائلةَ :" جُود يبدو أن جَدك أخبَرك بالكثَير من المَعلومات الخَاطئة !"
ثّم أنَسحبتَ كَما جاءتَ بِتَعجيلٍ قائلةً مُختتَمة الحَديت الذي سَار أبعاد اعَمق مما تتَخيل :" فقط أحذَر من ذلَك الرَجل وحَفيدتهُ !" ×


****



أعّاد أندرسون صارخاً أنتباه جَود قائلاً :"سيدي ,سيدي !"
جُود :"أندرسون , ألياس , أريد مراقَبة حثيثَة للأنسة نَسرين ؟"
ألياس بـمُفَاجَأَة :"حسناً "ـ
نَطق جُود :"مَاذا حَدث بشأن النَظام التَكاملي , هَل تَم عرضهِ بيعهِ على الدولةَ ؟"
أندرسون :"تَوجهتُ بنفَسي لوزارة الَدفاع , وتَّم عرضَ النَظام , أبدَى الجَميع الأعجاب بالأنظمة المُستحدث في مراقَبة الموَاطنين وتَوفير الدَعم والحمَاية الفورَية لهم ,,,ألخ "
جُود :"حسناً ,, حسناً ,,هل تّم الأتفاقية ؟"
جميعَ أعضَاء النَّخبة ببهَجة وصوت جمَعي :" نَعم سيَدي !"
جُود :"عظيم ,,عظيم ,, أنّنا نَسير على خُطى ممتَازة ,,
الان بَما أننا تَمكنا من التّخلص من أمرَ ذلك النَظام ,,ننَتقل على الخطة "بي -2"
ثُم تابعَ الجَميع عَرض الخطَة وتَّم النَقاش بها وتَّم وضعَ حدودها ومُقتدمَتها و خُدعها .
بَعد مَضى ساعتيَن .
خَرج أعضاء النُّخبة منَ المُختبر مُطوق كُل منهم رأسهَ خليلهُ بتّودد قائلين في نَقاس :"أنذَهب لأحتَساء الشَراب "
ألتفتى جُود قائلاً لهَم :"العَشاء على حَسابي الَيوم ,, لكنَّ أظن أنّه لن يَكون هُنالك شَراب ؟"
الجَميع بتَفكير :"لابأس بمَا أنّه سيَكون طعاماً فاخراً ؟"







**********








شمسٌ بأشعاتِ أخُرى أشدُ وهجاً ليومٍ صيفيَ جديد ~
السُعودية ~المشَفى.
الخَامسة فَجراً .
هَرعتَ مهَا لغَرفة اخيهِا بّعدما أسَتَفاق من غيَبوبة أستّمرت لأكثرِ من أسَبوعِ , وتبعَتها مرَيم وعمّار قائلاً :"الحمدالله , الحمدلله "
يُوسف فتح عينهُ ليأتي نظره بلسقِف الأبيض ، إحتشّدت رائحة المُعقِمات أنفهُ المنَسل لأيعقِد حاجبيهِ في حَيرة " أينَ أنا يالله ؟"
يوُسف بضيق :"مَها ,, ,,مريم ,,مــ ,,أمُي "
هتفَ صَوتها بعدما أعادهُ الحماس واشتَغل توهَج عينّها :"نعم ,,,نعم ,,أخي العزيز ,, ",,"نعم نحن ,,نحن هُنا" قَبلت جبهتهُ وتَشبتت بيده الباردة.
إبتعَد بجذعِه بنظراته الحادّة كطرِفِ خِنجر نَازّي ، دون أن يعود ببصِره نحوهم والأحداث تدُوي بذاكرتهِ كطلاقاتِ رصاصِ .

المّشهد الأول
"خَرج من شرَكتيهِ كالمعتّاد , دَلف لسيَارته من طَراز لامبورجيني ,,"



المّشهد الثاني
"نحنَ جاهزين ,رئيس "
السيَد عمار :"لا أريد أي هَفوات , هل تسمعنّي ؟"
الرجل:"أمُرك "
السيد عمار :"تَذكر, لأ أريد موتهُ بل أريده أنذار وتحَّذير لأمثَلهِ "




المشهد الثالث
"تَوقفتُ على أشَارات المُرور , لَمحتُ من نافذة سيَارتي الجانبّة أمراه رَفعت نقَابها وتَمتمتَ بشفتها بكلماتِ مُبوهمة , لا أرجو منها فهماً , رفَعت حاجبي كعلامةِ أستنكأر وتعَجب ,,حتّى رأيتُ أيدي أحدهم يُشهر خَنجرهِ ويَنحرها أمَامي دونّما رحمَة , أصَابني الجَنون "





المشّهد الرابع
"تَرجلتُ من سيارتّيي لفورةِ غضبي , دلَفت باتجاه تلك السيارة وحَاولت فتحَ بابها بشكل هستَري وانا أرى صَرخات المراه لكن دونّما فائدة ,حتّى تلفتُ يميناً وشمالاً بحيرةِ , حتى خرّقَ أذنيِ صوتَ ضخب ..وأقتَحم صدريِ شُعوراً بالدفئ غريبِ , تحَستُ صدَري ,رفَعت يدي حتّى وجدت أنامليِ مُلطخُ بالدمِاء الحّارة ,,كأنما للّفْحُ مِنَ الحرِّ كالنَّفْحِ مِنَ البَرْدِ.., فعلمتُ أننّي على وشَك الأنتقال الى عالمِ اللاحياة, حتّى سقُط جسدِي أرضاً ,,, "






المشّهد الخامس
" المَكان يعّوجُ بالنَاس والأسعافات والشّرطة وتحقيقً قد عمى الأرجاء,,"





المشهد السادس
"يرَى هالات سوادء وبيضاء كلقطات أخيرة ,,تَيقن أنّها تلك المراه.. أقتَربت بجسَدها ,,وأمالت رأسها باتجاهِ و إبتعدتَ بعينيها متحاشية النظر له لتهتِف بهمِساً :"لا عليك .. أنّها فقطَ مسَرحية..أخبر حفيَد أختكَ بالحذَّر جيداً " وأبتّعدت بين الحَشد مرةً أخُرى وأما هو فدّخل بدًوامة غريبة من الأفكار على اثارهَا دخَل غيبوة طويلَة "



***



عَنَد الظَهيَرةَ تَماماً
بتَوقيت السَعودية .
أبتَسمتَ مها لمريمِ لطمئنهاَ وأحالت نظرَها نحو يَوسف وجدهُ غارق بتأمل عمَيق شّتت قبَضتها علي قبضَتهُ , تَنبهَ لها وأبتَسم أبتسامة كهَولة .
مريَم لمَ تسطع الَصمود وركَضت لأحنِ قلبكِ عليها وضَمتهُ وهتَفت قائلاً :"ياأحمق , ألم أنبهك منذ أسُبوع ,, ألم أخبرك أن قلَبي ناغزنَي ,, ألم أطلب منكَ الحذر !"
يُوسف بربت على رأسها مطمئن :"لاعليك ,,الان أنا بين يداكي "
إلتفتت لصاحِبِ الصوتِ الرجولي المُهيَب :"من الذَي سمَح لك بضَم زَوجتي " رأيت بين يديهِ طَفلها ذو العاميَن بعيناءه النجلاء وشعَره الكستنائي ,,
يوُسف بعَناد :"ومنذُ متى يجَب أن تسًمح لي بضّم اختي ؟"
يحيى بابتَسامة جذَابة :"ألَن تريدَ ضّم ذلك الذي يترَبع يدي "
يوُسف بصوتٍ حانٍ :"هل جلبتِها هٌنا يامريم !"
مريَم :"منَ عيوني !!" وضَعتهُ بين يدها مُقبلاً رأسهِ ,,
مَالت بهِ نَحو :"أنّه يبدو مثلك يُوسف !"
يوُسف وقَد تَحس مزاجهِ وخّفت ألمهِ :" لذلك يبدو وسيُم ,,لأنه يبدو مثليِ !" وأخذَ الجميَع بالضحكِ وأخذ يَوسف يُقبل رأس طَفلها .
مهَا دَمعت عيناه سعادة وعمّار قام بأحتضانهِ مخففاً عنها :" أدام الله الفرح علينا "
مريم :"ألم أقل لكم أن أبني وجه خير,, !"
إبتسم يحيى بحنانٍ كبير وهو ينظُر لها دون ان تنتبه له هيَ الأخرى وهي ما تزال تتبسَم ,,ليهتف قائلاً:"يامريم تعالي هنُا "
مَريم أشَارت بيديها كأشارة سؤال :"ألى أين ؟"
يحيى :"لنجلَب بعض الملاَبس ليوسُف وبطريقنا نَجلب طَعام للعائلة !"
أمَال الجميع روؤَسهم بألايجاب قائلاً :"نعَم ,,نَعم ,,هيا أذهبوا "



***




عّند الثَامنة صَباحاً .
×أسَبانَيا×
مُستَلقية ألِين على أريَكة الرَدهة لصَالة الَضيوف , بَعدما قَد داهَمها النَوم مسَاء أمسَ مُنتَظرة قَدومهَ .
دَلف جُود الى جَاحنهِ صبَاحاً قَاصداَ غُرفة تبدَيل الملاَبس فالحمَام ,, أستَحمم وخَرج بَراحةَ وإِسْتِرْخاء يُدندَ بأغانيِ هَائدة وَاسَتقَام على المِرآة الَطويلة يُسَرح شَعرهُ ,,أثَار أنتباهِ عَدم وجُودها بالجَناح فيِ هذَا الوَقت المُكبر من الصَباح ,,وَقف جَامداً بَعدما لَمَح ظَلها الطَويل من المِرآة ,,أهَملَها وتَابع تَسريح شعَرهُ ثَم التفتَى هادفاً البَاب للخَروج ,,
وَقفت مُستعرضَ الباَب,, تَقدم جَود وحَركة حَاجيبهَ لهَا بمعَنى :"تَحركِ جانباً !"
ألِين تَنظر بــسُخْط و غَيْظ و كَمَد مُكتفَت اليدين قائلةً باهِتيَاج :"أيَن بِت مَساء أمَس ؟؟"
جُود الذَي استَئنف سَؤالَها أمَرَاً:"تَحركِ !"
ألِين وهي تُشدد على أحُرف كلمَاتها:"أيِن بتَ بالأمسَ ؟"
جُود :"تَحركِ الان ؟"
ألِين وقَد أستَشاطت غَصبَاً :" وأنّ لم أفَعل ؟"
جُود بتأفف :"بمَا يُهمكِ الأمر ؟"
ألِين :" أيَن بتَ أمَس ,, ولَما أنَت بَهذا الأسَترخاء ؟"
جُود بَضحكَة سَاخرة :"أتَريدينَ مُحاسبتي أم مّاذا ؟"
ألِين :"نَعَم !"
جُود رَفع أحدَ حاجيبَه مُستنكراً وحَاول أبَعادها:" بالله عليكِ ! أبتَعدي عن طَريقي ؟"
ألِين بَحركةِ سَريعة قَامت بأغلاقَ البابِ وهَبت خارجاً للشُرفة التَي تُطل على الَحديقةِ الخَلفية ,,
زَفر جُود بضَيق وبَدأ الغَضب يتَمكن مَنُه تَوجه للشَرفة قائلاً :"متَى سَتعَقلين ؟"
ألِين :"عنَدما تَنطَق أيَن كُنت مسَاء أمسَ ؟"
جُود بِعناد :" لنَّ أنَطق ؟ مارأيك الان ؟؟ وأجَلبي هذا المُفتاح الان ؟"
ألِين شَعرتَ بغَصَبَ و إِسْتِحقار رَفعت المُفتاح عالياً وقَالت مُهددة :"سَلِقى بهِ " ـ
جُود :"لا تكَوني حَمقاء , كَيف سَنخرج من الجَناح ؟!"
ألِين :" أين بتَ بالأمس ؟"
جُود بأستفَزاز :"حسناً ,, كُنت بأحضانِ أمراه مُثيرةَ , أنَستني أنَّ الصَباح قَد جاء !"
ألِين بَصدمةٍ غَير مُصَدقة :"أحقاً ؟"
جُود بُدون تَردد :" نَعم ؟ هَيا أجَلبي المُفتاح !"
ألِين وقَد جَن جُنونَها :"أتَريد المُفتاح لَتعود أليها ؟ أليَس كذلك ؟!! أذا أحظَى بليلَةِ جَميلةَ اخُرى " وقاَمت بقَذف المُفتاح عالياً ليَسقطُ بأحد الأماكن بالَحديقة الخَلفَية .
صَرخ جُود :"اللعنَة , أأَجُننتَي "
قَصدت ألِين ردُهة الجَناج هَارباً ,,قَبل أنّ يرى دُموعها .
قَرع رَنين هَاتف جُود .
جُود يُفرغ جُم غَضبيهِ:"نَعم , ماذا هُنالك ؟؟"
أليِاس بصدَمة وتَلعثّم :" الأنسةَ كارلا أنّهــا بالأنتظار مُنـــ ؟"
جُود مُقاطعاً له :" ضَع عذراً ما , أظّن أننَي لنَّ أستَطيع المجَئ ؟"
ألِياس :"حسناً "
أغَلق جُود الهَاتف وخَلل أنامَله بشعرهِ الحَريري بتَفكير :"مَا العَمل الان ؟"






*****






بِمطبخَ القَصر .
فَاطمة :"هَيا يازينَب ,,هَيا ,,لقَد داهَمنا الَوقت ؟"
زيَنب وهي تَرتدي معَطفها وسَحبتَ حذاءها خارجةً :"هَا أنا أتَية "
أخَ زيَنب الأكبر :"هيَا يازينب,,دائماً نَتأخر بسَببكِ,,جَدتي بالأنتظار ؟"
زينب بتأفف وهي تَرتدي الحّذاء :" أنتَظروا , قليلاً لمّا العَجلة !"
بعَد فتَرة أنطَلق عَائلة فاطمةَ لزيارة عَائليةَ .



***




بَعد قَامت الخَادمات بأزاَلةَ الغُبار الأثاث وقَمنا بتَنظيفَ جميع الحدائق .
نَطقت مَاريا :" عُطلة الأسبوع بدأت هُنا ! "
هَبت السَعادة على قلوبهنّ قائلات :"وأخيراً ,, يَوم جَنتنا !"
بعَد ساعَات كَان القَصر يتّخل شيئاً فشيئاً من الخَادمَات ,,حتّى بَقيت مَاريا .
مَاريا بأستَغرابِ :"أيّن الأنسة ؟ لمَ تهَبت للان للأفطار ! هل علَى الخُروج كالمُعتَاد دونَ ايقَاظها ! والأنسَة مَها قَد سَافرت مسَاء أمَس "
جَلست لسَاعات أخُرى تَضع اللمَسات الأخيرة على المَطيخ مُنهى تَنظيفهُ حتّى دوَى صوت رنَين هاتفَها ,,رفَعته من جَيب رداء المَطبخ ,,
:"عَزيزتي , أيّن أنتٍ ؟"
ماريا نَظرت لسَاعة الهَاتف :"أسفة ,,أسفة عزيزي ,,خلال نصفَ ساعَة سَأكون على المَدخل الأمامي للَحديقة !"
:"حسناً ,لاتتأخري ".
هَبت مُسرعاً لأرتداء ملابساً انيقةَ للخَروج بِرفة صَديقها .
حتَى أصَبح القَصر خالياً تماماً .




*******





مَسَاء أمَس .
السَاعة التَاسعة .
رَنين هاتَف يَقرعُ بردَهة أليِف ,,
أليف:"مرحباً ,,منَ المَتكلم ؟"
**:"أنسة ألِيف والدكِ يطُالب برؤُيتك للضرورةَ "
أليف دَمعت عيَناها أتذكرها بَعد جُم هذي السَنوات :"أخَبره لا أستَطيع"
**:"أنَستي , والَدك يتَلفظ أنفَاسه الأخيرة ".
أغَلقت ألِيف الَهاتف بَصدمة وتَوجَهت تلقائيَاً لمَكتب جَود ,,أخَبرتهُ بماورّد وقَام بمُساعدتَها للسَفر بُسهولة وسُرعة ,,
يا تُرى ما سَيحدث هُنالك بتَركيا ؟؟





***
السَاعةَ الرابَعة عصراً
ياتُرى ماذا حدُث مُنواشات فيِ الطَابق العُلوي ~ الجَناج الغَربي .؟؟
***






×السَعوديةَ×
مَها :"عمّار أننّي قَلقة على الأولاد ,, ياتُرى ماذا يفَعلون الان ؟"
عمّار :"أرجُو أنّ يكون جُود وألين بَخير ؟"
يوُسف أستَفاق على حَديثهم قائلاً :"حَين تَعافي علينا السَفر مُباشرة الى أسبانيا ؟"
مَها بخَوف :"بسم الله , متَى أستيَقظت ؟"
يوُسف بَضَحكة :"الان "
دَخلت مَريم المُتعبة :"أشَعر بالأعياء حقاً "
مَها أجَلستها جَانبها مُربتَ عى ظَهره :"هل نَام طُفلك ؟"
مَريم :"لا ليس بَعد ؟"
مَها :" حقاً ,,أين هو الان "
مَريم :" مع يحيى يتَزه به خارجٍ "
مَهَا صمتَّ لفَترة وقالت قولاً موجه لعمّار :"عمّار هلَ اتصالَنا على جُود رجاءاً "
مَريم :"نعم ,,نعم ,أشَعر بالحنينِ لذلك الصغير لَم أراه منُذ سنَة" أستّذكرت قائلاً " ,,مَها هل تَزوجَ حقاً ؟ أخبَرني يُوسف بذلك ؟"
مَها :"نعم نعم "
مريَم :"كيَف تبَدو ؟ هل تَليق بهِ ! من تَكون ؟ ,,تّحدثي "
مَها :"أستمهلي قليلاً ,, أنّها فقَط جميلةَ وتَليقُ بذلك المَغرور عَند عَودتنا لأسبانيا عليكٍ المجئ !"
يُوسف بضحكة :"حَلوة ذلكَ المغرور , أخيراً أعتَرفتي مَها أنّ حفيدك مغرورُ لعينِ "
مَها:"لا تتَحدث عنَ حفيِدي بتَلك الطَريقة "..





***
×أسبانيا×



جُود وَضع اللابتوبُ جانباً خارجٍ من غُرفة النَوم متوَجه للردهَة ,,مُستغلى الَوقت بأنجَاز أعمالهِ ,,لأنه يَعلم أنّه لن يتَمكن أحّد من أخرَاجَهم حتَى صَباح غَد .
وقَف مُكتفَ اليدين يتأملَها وهي تضَحك بضخبٍ على فِيلم كَوميدي مَعروضاً على شاشةِ الرَدهة بِطولهِ وعرضهِ وتحّدث لنفسهِ قائلاً:"تضحَك بكُل راحةِ وأنا أستَشيطُ غضباً ! يالا الفَرق ؟"
ثَم تَقدم بُهدوء وجَلس جَانبها ,,
ألِين بأنَزعاج :"مّاذا تَريد ؟"
جُود :"أرَيد الخَروج من هَذا الجَحيم والان ؟"
ألِين :" لكِي تَذهب لجِنتكَ عَند تَلك المراة ؟"
جُود علَى وَتيرة مُساوية لأسلوبِها المُستَفز :"نَعم , صَدقتي ؟"
ألِين قَامت بأغلاق التَلفاز وقَامت بقَذفهِ باتَجاه جُود ,,
جُود بنّرة عالَية :"تَوقفي مَكانكِ,, لا تَستديِري وأنا أخُطبكِ ؟"
ألِين أكَملت سَيرها دوَن أيَّ اعتَبار ,,
جُود :"حسناً , أنتِ جَنى على نفسهِ ؟"
قَام بسَحبها منِ مِرفقَها نَحوه وحَملها بيِن ذرِاعيه قائلاً :" أتَريدين التَجاهل والعَناد ! أذّا أنتَظريِ للنَتيجَة "
ألِين بكُل قَوتها وهي تُفَرغ غَضَبها :" أبتَعدي ,, أبتعَدي !"
لَم يَستجِب لَها ,, ألِين :"هّكذا أذا ",,قَامت بغَرزيِ أنيابَها بكَتفهِ بحقدٍ .
التفت أليِه لتَرى عَلامات الالم على وجهِ ,,لَكنّما لاشئ مُطلقاً سوى أبتَسامة أرتَسمت عَلى وجهِ ,,شَعرت على أثَرها ألِين بأنهيَار قُوتها ,,جُود أعَاد نظَريه للأمام بتَصميمِ أكبر وحَاور نفُسه قائلاً :"اللعنة عليكِ ألِين ".
وَصَل مشَارف الغُرفة ثَم ألقَى بألين على السِرير بُقوةٍ وبِدأ بأزالةِ قَميصهِ الأبيض الذي تَلطخَ بالدماءِ مُلقى بهِ أرضاً .
ألِين والخَوف بدأ يَحتَل أعّضاءها :" الظَّفَرُ بالضعيِف هزيمةٌ "
جُود بُسخرية وهو يتَحس النُدية التَي تَركتها ألِين منذُ لحظات :"ومنَ قَال أننّي سأظفُر بضعيفِ ؟ أتَعرفين أؤمن بقول شهير وَهو "لا يستمتع بالجِوزة إلا كاسَرها !! مَا رأيك بهِا ؟"
ألِين :"لا يُمكنكَ فَعلها ؟"
جُود يَقتَرب ببطَئ وتَهديد :"لَمّا لا ؟"
ألِين تَبتعد بزَحزٍ بَسيطة على السَرير ونَطقت بحَماس :"سأخَبر الجَد والجَدة ؟"
جُود ضَحك ضَحكة مُجلجلة :"مّن ؟؟ منَ سَتُخبرني ؟؟ منَ ؟"
ألِين سَاد صَمتَها وتَاهت نَظراتها بالَمحيط "مّاذا سأفعل بّهذي المُصيبَة الان ؟"
جُود :" بَما تَفكيرين ! بَليلتنا الجَميلة ؟"
ألِين شهَقت :"كَيف تُحدثِي بأمور كَتلك !؟ وَقح ,, وَقح ؟"
جُود بابتسَامة وأقَتراب :" لمَ نَفعل شيء بَعد ؟"
ألِين :"أياكَ والأقتراب ؟"
أخَّذت بالأبتعاد عن السَرير حتّى طَحت أرضاً من أعَلى السريرِ على الأرضية ,,صَرخت مُتألمة ,,هَاهُنا جُود أخَتفت أنفَاسهِ وضَق صدرهِ لشّدة ضحكهِ الذي أستَمر و تَواصَل لزمنَ يَسير .
ألِين نَهضت وجَلست على طَرف الَسرير وهَي تتَفحص قَدمها التَي قَد خُدوشتَ , رَمقتُه بسَخطٍ :" لا تَضَحك !"
جُود :" هَل تتَحدثين بَجدية , أتّظنين أنّ سأرغُب بكِ كأمراه وأنتَ ما زَلتي تتعَثرين وتَسقطين كالأطفال ".
ألِين نَهضت منِ فَورة غَضَبها وتَركتهُ خلفَها مازال يَضحك وخَاطبت نَفسها "اللعنة عليك أيَتها الحمقاء , بّماذا كُنتِ تُفَكر ؟"
ألقَى جُود بَجسده الطَويل على السَرير وهُو يتأملها خارجةَ بتَعجلٍ ,, وأختَفت أبتَسامتهُ بَعدما أخذَ يتَحس مَكان ألَمهِ .





***



بَعد نصَف سَاعة .
قَرع رنَين هَاتفٍ خلوَي بالجَناج ,,هَبت ألِين للردّ ,,,لكنّه كانّ هَاتف جَود تَهندتَ بخَبية مُنسَحب ,,لكنّ أشَرق ذَهنَها بالشّك ,,رافعةَ السَماعة قائلةَ :"مرحباً ,, " لاردّ "مرحباً "
**:"هَل صَحتك بخَير أبنتَي ؟"
ألِين صَرخت قائلةً :"جَدتي , هَل أنتِ بخير ؟؟ لمَا ذَهب الجَميع دونَ وداعَي ؟ متّى ستَعودون ؟ أشعَرر بالحَنين لَكم ؟"
مَها بَضحكةَ :"تَوقفي ,, تَوقفي ,, أخبَرني انتِ أصحتكِ بَخير ؟"
ألِين :"نَعم أنَا بخير ,, متَى ستَعودون ؟"
مَها :" بَالقريبِ العَاجل ! أيّن جَود ؟"
ألتَفت ألِين نّحو جُود الذَي يَستَلقي عَاري الصَدر على السرَير ويَبدو أنّه في نومِ عميَق .ثّم ألتَفت نَحو الأمام ,,
خَافضة صَوتها نَطقت :",, أنّه يَستَحم ؟"
مَها :"حَسناً , الجّد عمَار يوُصكِ بالأعتنَاء بنفَسك جيداً ؟"
ألِين :" حسَناً حسَناً ,, لكنّ جَدتــــ ؟" ولّم تُنهي حَديثَها لأنهّ تَم نَزع الهَاتف من يديَها .
ألَقى جُود نَظرات سَخط على ألِين ورافَع الهَاتف قائلاً :"جّدتي ؟"
ولكّنما لم نَتطق جدتَه بل خالَته الصغرى مَريم .
جُود بطُمَأْنينة وفَرَح :"مَريم يامَريم ,, هلا ومرحبا"
مَريم :"مَريم بعَنيك ,,أصَغر عياَلك ؟"
جُود بَضحكتهُ المَاكرة المُعتادة :"لاوقتَ لدي لأمورك التَافهة ! ماذا تُريدين ؟"
مَريم بَزعل :"أصحَيح أنّك وقَح !"
جُود خَرج الى الشُرفة بابَتسامة وأسَهب بالحَديث طويلاً ,,تحَت نَظرات ألِين من النافذة التَي تسَلسل الشَك لقَلبها :"أمعقولاً ,, لساَعات يُحّادث عائلتيهِ " ثّم مرَّ سريَعاً الحَدث الحَرج الذي مضى منذ ساعات ,, تّحثر الدماَء بوجَنتيهَ لتّذكر الأمر فقَظ .
تَنبهَت لصَدره العاري :" لا بد أنّه سَيمرض أنّ بِقى اللَيل بَطولهِ خارجاً ". دّلف جُود بعَد دقائَق ,,مَّر من جِورها كأنّها وهماً لا حقيقاً ,,أثَار غَضب ألِين ثَم نَظقت صارخةً:" الى متّى ؟"
جُود ألتفتَ بَصدمة :" مـاذا ؟"
ألِين تَكتَفت بـاسْتَاءَ و تَكَدَّرَ :"لَم تُعملني بتّلك الطَريقة ؟ ماذا فَعلت لكَ ؟ هَل أنا بجارية لديكَ ؟؟"
ألتَفتَ جُود مُتابع سيِره دونّ النّطق كالعّادة .








×××××××××××××××××××××


نَهاية البَارت
الحمدالله الذي لا أله الأ هو وأتوب أليه .

×××××××××××××××××××××



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية