12-28-2019
|
|
قصة خدعة زوج لزوجاته
في أحد الأزمنة كان هناك رجل عدد الزوجات حتى صرن ثلاثة، وكان لا يمتلك إلا حمارا والمنزل الذي يسكنه كان بالإيجار، وبيوم أحب ذلك الزوج اختبار زوجاته في مقدار حب كل واحدة منهن له، فاتفق مع جار له كان صغيرا في السن ولكنه كان يأتمنه على كل أسراره، فوضع الخطة والتي كانت أن يمثل بأنه قد وافته المنية ويقدم جاره العزيز فيكفنه ويضعه بالقبر على أن يجعل بقبره فتحة يستنشق منها الهواء ويسمع كل ما سيقال عنه بعد موته، وفعل جاره الشاب كل ما اتفقا عليه، وبعدما أدخل الرجل العجوز إلى قبره جاءته زوجاته واحدة تلو الأخرى، بداية جاءت أقدمهن فقالت له محدثة إياه: “رحمك الله يا زوجي، وإنني حقا أسامحك من قلبي على كل ما فعلته بي”.
قال الزوج من داخل قبره: “صدقت إنها أكثرهن تعبا معي، لقد تحملني طوال حياتها، نعم الزوجة هي”.
وجاءت الثانية: “لا أسامحك على كل ما فعلته بي، لطالما ما عبثت مع نساء الحي واستخففت بحبي لك”.
حزن العجوز على قهره لزوجته والاستخفاف بمشاعرها.
وأخيرا جاءت الثالثة: “بعدك وفراقك على عيني، يا حبيب”.
قال الرجل فرحا: “هي التي فيهن، إنها أصغرهن والمدللة فيهن”.
ثم استكملت حديثها: “على عيني أنفذ وصيتك يا قلبي”.
سأل نفسه: “أي وصية؟!”
فأجابت عندما سألها الزوجتان الأخريان: “لقد أوصاني واستحلفني بعد موته أن أبيع الحمار وأتزوج من صديقه الشاب
|