![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
[ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] { .. هنا يطرح كل ما يتعلق بالشعر من قصائد مكتوبة او منقولة مع الاشارة الى اسم كاتب القصيدة .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
يَـوْمٌ لَـهُ كَمْ ذَابَ فِي الشَّوْقِ اصْطِبَارْ
وُمَـحَـطَّةٌ مِـنْ أجْـلِـهَا انْـطَلَقَ الـقِطَارْ ذِكْــرَى الـمـُحِبّ حَـبِيبهُ : نَـارٌ ، وَهَـلْ ذَابَتْ زُهُورُ الحُبِّ فِـي غَيْرِ انْصِهَارْ ؟ لَــمْ يَــدْرِ مَــنْ وَجَـدَ الـحَبِيب مَـقَامهُ فِـإذَا رَأى الأضَّـدَادُ تَـطْعَنُ فِـيهِ .. ثَارْ أيَــقُـولُ فِــيـكَ الـقَـائِلونَ؟ وَمَــا دَرَوا أنَّ الـسَّـفِـينَةَ لا تُـــرَى بَــيْـن الـبِـحَـارْ غَــلَّـفْـتُ شِــعْـرِي بِـالـمَـحَبَّةِ ، بَـعْـدَمَـا خَـضَـعَ الـشُّـعُورُ لِـتُرْبةِ الـلَّغَةِ انْـكِسَارْ وَرَسَـمْـتُ فَــوْقَ غُـلافَـهُ طَـيْـرًا، فَـمَـا أكْـمَـلْـتُ رَسْـــمَ جـَنَـاحه، إلاَّ وطَــارْ ! كَـالغَيْمِ يَنْزِلُ بالدُّمُوعِ عَلَى البَسِيطَة ْ ثُـــمَّ يَـصْـعَـدُ لِـلـسَّـمَاءِ عَـلَـى الـبُـخَارْ وإذَا الــلُّـغَـاتُ تَــمَــدَّدَتْ، وتَــجَـدَّدَتْ فَـتَعَدَّدَتْ فِـي الـنَّاسِ أوْجُه الاخْتِيارْ الــعُـجْـمُ يُــطْـفِـئُ لِـلُّـغَـاتِ حُـرُوفـهَـا والـضَّادُ يُـشْعلُ فَوْقَ طَوْدِ العُجْمِ نَارْ فِـــإذَا الـيَـمِـين إلِــيْـكِ كَـــانَ مُـؤدَّيَـًا لَـتَـبِـعْتُهُ ، لَـــوْ كُـلّـهُمْ تَـبِـعُوا الـيَـسَارْ أرَأيْــتِ ذَا لُــبٍّ .. يُـصِـرُّ عَـلَى الـفِرَارْ وَحَــوْلـهُ مِـــنْ كُــلِّ نَـاحِـيَةٍ جِــدَار ْ؟ هَـــذَا مِـثَـالُ الـحَـرْفِ ، أنْــتِ وَلَـدتِـهِ إنَّ الـوَلِـيـدَ عُـقُـوقـهُ لـِــلأمِّ .. عَـــااارْ أنَا كَالهَتُونِ .. إذَا هَجَرْت البَحْرَ أبْكِي فَـارْحَـمِـيـنِي ، غُـرْبَـتِـي ، وَالإنْـتِـظَـارْ أنَا لَـــمْ أكُـــنْ يَــوْمَـًا لِـلَـيْـلَى عَـاشِـقًا لَــكِـنَّ عِـشْـقِي كَــانَ لاسْــمٍ مُـسْـتَعَارْ تِـلْكَ الـنُّجُوم.. أهِيمُ ، يُغْرِقُنِي المَدَى سَـرحـًا، وإنَّ بِـسَـارحِ الـعَـيْنِ انْـبِهَااارْ وأعُــــدُّ حَـيْـرَانًـا جَــمَـالَ حـُضُـورِهَا وهَــلِ الـجَـمَالَ بـعَدِّهْ مَـنْ لا يَـحَارْ ؟ لُـغَـتِـي وَمَـــا لِـلأعْـجَـمِيِّ هُـنَـا قَــرَارْ حِـيـنَ اهْـتَـدَى ولِـسَـانُهُ بِـالـذِّكرِ سَـارْ حَـتَّـى وَلَــوْ حَـجـَبَ الـزَّمَـانُ بَـرِيـقهَا فَـلَطَالَمَا غَـطَّى عَـلَى الشَّمْسِ الغُبَارْ ! ![]() ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |