![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() حالَ دُونَ وُصُولِ النِّداءات زحام الاحتِفالات ; هي تَشرَق باختِلاجاتِ صَوتِها حِين تُنادِي : " أُمِّي أين أنت؟ " , و الأمّ في الطَّرَف الآخَر مِن الضَّجيج تُنادِي، و حِين لا تَتَلقَّف أذنها صَوت طِفلتِها تُمسِك كُلّ عابرٍ مِن ذِراعِه و تَسأله بِطريقةِ شَخصٍ أَصابَهُ مَسّ : " أَرأيت طِفلةً أنُشوطةُ شَعرِها وَردِيّة و تَرتَدِي فُستَانًا أَبيض ؟ "، و لكِن الرُّؤوسَ تَكتفِي بالإيماءِ نَفيًا . بينما الطفلة تُواصِل تَرديدَ السُّؤال، إِلَى أن استبدلتهُ فَجأةً بِسؤالٍ آخر : " من أنت؟ .. اترك يدي ! " , فيُجيبها همسٌ بارِد مُتآمِر أمكَنها تَمييزُه : " سآخُذك إلى أُمك .. فاتبعيني " . تأملت وجهه المُظلم مِن خلال عينين مُبَلَّلتين بالدموع، ترَدَّدت قليلاً، ثُمَّ لم تُقاوِم فَرَافقَتْه على أمل أن تَلقَى أُمَّها، إلى أن اختفيا معًا عند أول مُنعطف .. منقول ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
![]()
سلمت على هكذا إنفراد وَ تميُز
دام حضورك وَ عطائِك اللا محدود ..!
|
|
![]() ![]()
|