![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصايدليل للقصص والروايات "حصــري " للاقلام الجميله التي تنسج من الخيال نور |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() شعرت سوسن حين إقتربت من دائرة عملها ... بشيء لم يحدث
لها من قبل .. ولا تدري إن كان السبب تمتعها بإجازة رائعة مع زوجها خارج المملكة ... أو للفترة العصيبه التي مرت بها بعد تعيينها أعلى مسئولة في الموارد البشريه .. وحين نظرت لمبنى الشركة قبل أن يتوقف السائق أمام مدخل الشركة ... طلبت منه ركن السيارة في الموقف المخصص لها ... وبقت داخل السياره تسترجع ما حدث قبل إجازتها .. وأشغلها خلال رحلتها .. حين ينام زوجها بجانبها وتبقى وحيده .... بلا نوم أو هدوء فكر ... تنظر لملامحه وإلى عمق نومه ... لا يستيقظ حين تلعب بشعره ولا يعكر صفو نومه حركتها وتنقلها بين النافذة وعودتها للسرير عيناها مرة على شاشة التلفاز رغم عدم إنتباهها لما يدور في الفيلم ويرحل بها فكرها بعيداً نحو ذكرياتها وأحداث عاشتها في تلك الشركه ... ذكريات غيّرت كثيراً في ملامح نظرتها للحياة جعلتها أكثر صمتاً وغموضاً وإستقلالية .. خشيت البوح له حتى لا يؤثر على علاقتها بزوجها .. أدركت أن هناك شتاتاً يدور في فكرها ... وحتى عواطفها ... وإن حدث ذلك معها تمسك القلم وترسم شيئاً لا تفهم معانيه ... هي تحب زوجها كثيراً غير أنها تتصرف كما لو أنه موظف لديها وتدرك أنه يصمت محبة لها ويتحمل عصبيتها بهدوء ويرتفع صوتها عليه لكنه لا يرد عليها ولا يتجاوب مع حدّتها خشية أن يكسرها فقد كسرها يوماً ولا يريد أن يكرر فعلته ... حين رفضت بيتاً إشتراه بجوار إخوانه فقال لها: إن رفضتيه فستسكنه غيرك ... شعر أنه جرحها جرحاً عميقاً خصوصاً أن كليهما يتمنى الآخر وقد كلّفه ديكور وأثاث البيت مبلغ يتجاوز 1.5 مليون ريال ... وكل ذلك ليرضيها بأجمل بيت. نظرت إلى السائق الذي ينتظرها بصمت فقالت له: لا تأتي هنا حتى أتصل بك ... ثم تركت السيارة وتوجهت لمكتبها ... وفي طريقها للمكتب قابلت عدداً من الموظفين والموظفات اللائي رحبوا بعودتها ... وما إن وضعت حقيبتها على طاولة المكتب حتى أخبرها رئيس الشركه على نظام الإتصال الداخلي يطلب منها الحضور لمكتبه ... حملت نفسها وأغلقت مكتبها وذهبت وما إن وصلت لمكتبه حتى قابلها مدير المكتب وهو شاب من البلاد العربيه يتمتع بجسد رياضي ذو عضلات متناسقه ... ذو ملامح أكثر جاذبية من جسده ويضع رائحة عطر يجعل الفتيات اللاتي يعملن في الشركه يطلبن ودّه لأناقته ... وكانت سوسن تكرهه كرهاً شديداً لما تسمع عنه وأسراراً لديها عنه لا يعرفها أحدٍ سواها وكلما تذكرت كلمته لصديق له: لن أترك فتاة في هذه الشركه حتى أحظى بجسدها ... يهتز كيانها وتتمنى لو تضربه فتشوّهه ... حتى هو يتمنى الوصول إليها فيكسرها ... لأنها الوحيدة في الشركه التي تعرف أسرار رئيس الشركة ويتمنى الإيقاع بها ليعرف ما بينها وبين رئيس الشركة من أسرار ... وحين يناديها الأخير يأمر كل من في مكتبه بالخروج حتى مدير مكتبه وهو الرجل الثاني الذي يدير الشركة في الخفاء وقادر للوصول إلى كل مكان سوى مكتبين غرفة رئيس الشركة الداخلية في مكتبه ومكتب مديرة إدارة الموارد البشرية (سوسن) هذين المكتبين غير مخوّل له مجرد الإقتراب منها ... وتحظى سوسن بثقة رئيس الشركه وهي الوحيدة التي يتشابه مكتبها بمكتب رئيس الشركة وهي في الطابق الأسفل تحت مكتبه وتدور شائعات أن هناك درجاً سريّاً بين المكتبين لأنه إذا أُغلق مكتب الرئيس يغلق أيضاً مكتب سوسن ولا يسمح لأحد بطرقه وربما يكون ثلاثة فقط من يعرفون حقيقة ذلك (الرئيس ـ سوسن ـ زوجها) بسبب أنه زارها يوماً في مكتبها ... وأطلع على الأمر ولم يكتفي بذلك بل يسأل سوسن بكل ما يريبه في شركتها من أحداث تدور وتنبئ بأيدي خفيّة لا تظهر بصماتها وهو شعور يجتمع فيه مع رئيس الشركه وسوسن ... ورغم قوّة رئيس الشركه إلا أنها نبهته أكثر من مره عن مدير مكتبه لكن بلا دلائل .... ويخشى الرئيس أن يظلم الرجل خصوصاً أن الشركة لم تتأثر معاملاتها الماليه بالغموض أو وقعت في وكر الممنوعات مثل الرشوة أو التهريب أو الإستثمار الممنوع ... رغم أنها شركة إستثمار مالي دولية وليست فقط محليه ... وحين تصل سوسن إلى مكتب رئيس الشركه لا تعير مدير مكتبه أي إهتمام لأنه مصرح لها بالدخول لمكتب الرئيس دون إستئذان ... غير أن مدير المكتب يريد إيقافها بأن يختلق سبباً للحوار معها بحجة أنها لن تدخل على الرئيس حتى تقف أمامه وتتحدث إليه ... وحين تلتقي العينان يظهر شرراً منهما رغم إبتسامته وغطاء وجه يغيظه أن يخفى ما ترسمه ملامح وجهها عنه ... ويوماً تحدثت لزوجها عن كراهيتها لصاحب هذه العضلات ... ف رد عليها ردّاً زلزلهاوجعلها توقف الحديث عن شاب تتعلق فيه فتيات الشركة يطلبن ودّه عدا سوسن ... وهذا ما جعل رئيس الشركة يثق فيها ويسمح لها بالدخول إليه دون إستئذان .... وحتى لا أطيل عليكم إنتظروني في مفاجآت قصتي ... تحيتي لك ![]() ![]() حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر
|
![]() |
#2 |
![]() |
![]()
ما شاء الله عليك
بدايه قصه تشوقني تكمله لقصه مبدع يا كاتبنا اعجاب وتقييم وختم وتنبيه |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة شموخ ; 10-02-2019 الساعة 01:00 PM
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]()
فعلاً شي يقهر لمن يحملون مثل هالشخصيات اقرب الي مايقال لها قذر وقليله بحقه ننتظر البقيه بشغف سرد سلس وممتع يجذب القارئ
سلم لنا فكرك وقلمك يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() مرحباً بك أخت ضاميه أشكرك على تواجدك كأول الحضور تحيتي وتقديري لتواجدك والاعجاب والتقييم والختم والتنبيه وبمشيئة الله ستكون روايه هي الأجمل فيما كتبت شكراً لك |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
النبضات(حصري), غياهب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |