أجيالنا والزمن

‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎أجيالنا والزمن
‎السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
‎أحياناً الأنسان يكون بجدولة اليومي ساعات تجعله
‎يتعايئش مع الزمن وما يحدث من عام لعام أخر، تلفت
‎أنتباهه ويتسأل ماذا حدث بهذه الدنيا العجيبة، من تغيرات
‎بين البشر،أين التربية من الأب والاسرة..، أين الاحترام، أين
‎التقدير يا سبحان الله كل شيء متوفر لدى الجميع بهذا الزمن
‎علماً شتأن الفارق بين التعليم.. قديماً.. وحالياً ولقد أنتهت الأمية
‎وأصبح المجتمع يفوق الغير بالتعليم، جدل بين قلمي ونفسي، أين الاحترام
‎أين التقدير من الصغير للكبير بغض النظر أن يكون والديه أو قريبه أو معارفه
‎الذي جعلني أتطرق لهذا الموضوع أمر ....لا يُطاق أبداً... ولم نتعود عليه سابقاً
‎كنّا عندما نحظر جلسات مع اجتماعات أو مناسبات الاقارب ونحن شباب نجلس
‎في أماكن مخصصة لنا.... ولإنجلس ..في أماكن كبار السن تقديراً واحترام لهم
‎ ولصاحب ،الدار المضيف وكذلك، احترام المعلم عندما نكون بالمدرسة ونتعلم منه
‎كلما يفيدنا بحياتنا،الموضوع،قبل ايام كنّا بمناسبة صغيرة ومختصرة أي مناسبة
‎محبة ومؤدة، لفت أنتباهي أشياء كثيرة،وجدة،معظم صغار السن يجلسون بالمقدمة
‎وكبار السن اقرب مَّا يكون للباب،وكذلك مباشرة القهوة والشاي،لا يدور بها الامنهُ
‎أكبر من الجلوس ، وهذا الأمر فيه إحراج كبير لصاحب الدعوة امام ضيوفة وعندما
‎يتبادلون الكلام،تجد الصغار يتهامسون ويضحكون على جوالاتهم الغريب بهذا
‎الموضوع معظم اولياء الأمور.. متواجدين ولايمكن ان يلفت نظره لأبنه ويعلمه
‎بل يشجعه على الجلوس ويقول اجلس مَا أحد دراء عنك انت بمناسبة عامة
‎عجباً من هولاءي الصنف ...من البشر، كيف يبني مستقبلاً لجيلٍ صاعد
‎كيف يتعامل مع مثل هذه الظروف ليصبح أبنة قدوة حسنة وفي النهائة
‎يكسب الأب الثناء والمدح على التربية، الصحيحة .. له على التقدير
‎سوال يحيرني، هل العيب فينا بنقص تربية أولادنا وتعليمهم عاداتنا
‎وتقاليدنا الطيبة بزمن الطيبين من قبلنا، أُم الزمن تغير وغير عاداتنا
‎مع عصر الأعلام المفتوح بلا قيود ولا ضوابط، لأنقل عصر التنكولوجيا
‎ غيرنالا بد نبقى على عاداتنا وتقاليدنا مع اسلافنا، نحترم ونقدر ونعمل
‎على الصح ونتجنب الأخطأ ونحافظ ......على اجيالنا واجيال المستقبل
‎أعضاء الصرح الجميل قد أكون تطرقك لبعض الامور،وخانني كبر سني
‎حتى أكتب ما كتبته اريد من كل واحد وجهة نظره والاختلاف بالرأي لايفسد
‎للود قضية بكل صدر رحب نستقبل، ردود أقلامكم الذهبية وشكراً