من منا لا يحتاج إلى التشجيع ؟

السلام عليكم ،
أحبتي في الله ،
من منا لا يحتاج إلى التشجيع ؟
فالتشجيع هو الدافع الذي يجعلنا نجد ونجتهد ونتحمل الصعاب من أجل أن ننجح ونتميز ، والمدح والثناء لهما أثران فعالان في استنهاض الهمم وحفز العزيمة ودفع عجلة الانجازات إلى الأمام .
وكما أن للتشجيع الايجابي دورا كبيرا في الحث على العطاء ومواصلة التقدم ففي المقابل نجد أن الكلمات السلبية تثبط العزائم وقد تصيب الإنسان بعقدة نفسية وتوقفه عن العطاء . ولكن يجب ألا نسرف فيه فيأتي بنتائج عكسية تصيب الشخص المشجع بالغرور وبالتالي تكون بداية النهاية لذلك الشخص .
النقد لابد منه لتصحيح المسار، ولكن المطلوب هو النقد البناء المنهجي و الذي يحفز ولا يثبط وليس النقد الذي يذبح الهمم ويقتل الإبداع . وإذا كنت أنت أخي تسعد بالتقدير والتشجيع وتحتفل بنجاحك فما بالك با الانسان الذي لم يصل إلى إدراكك ومازال لبنة طرية بحاجة إلى التوجيه والتشجيع والتقدير .
أحبتي .. إليكم هذه القصة وأترك لكم التعليق والتعقيب .

هذه قصة امرأة إنجليزية سألت كتاباً وأدباء غربيين عن العامل النفسي الأقوى الذي يحمس الكتّاب والأدباء، ورصدت لذلك جائزة قيّمة فكانت الجائزة من نصيب كاتبة إنجليزية مشهورة قالت: إنه التشجيع، وأضافت إنها في تلك السن المتقدمة وبعد تلك الشهرة التي حققتها، لا زالت تدفعها كلمات التشجيع إلى المواصلة والعطاء، وتؤثر عليها كلمة التثبيط عن المواصلة والاستمرار والعطاء .

قال دايل كارنجي وهو كاتب غربي مرموق يصف التشجيع وأثره في بناء النفوس قائلا: إن عبارة واحدة أو حتى كلمة واحدة مفعمة بالعطف والحنان والتشجيع ربما غيرت مجرى حياة إنسان فدفعت به إلى النجاح تلو النجاح .
بانتظار تعقيباتكم وتعليقاتكم .. تحيتي وتقديري ،،،