![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
![]() |
وقوله : ( وإذ آتينا موسى الكتاب ) يعني : التوراة ( والفرقان ) وهو ما يفرق بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ( لعلكم تهتدون ) وكان ذلك - أيضا - بعد خروجهم من البحر ، كما دل عليه سياق الكلام في سورة الأعراف . ولقوله تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ) [ القصص : 43 ] . وقيل : الواو زائدة ، والمعنى : ولقد آتينا موسى الكتاب والفرقان وهذا غريب ، وقيل : عطف عليه وإن كان المعنى واحدا ، كما في قول الشاعر : وقدمت الأديم لراقشيه فألفى قولها كذبا ومينا وقال الآخر : ألا حبذا هند وأرض بها هند وهند أتى من دونها النأي والبعد فالكذب هو المين ، والنأي : هو البعد . وقال عنترة : حييت من طلل تقادم عهده أقوى وأقفر بعد أم الهيثم فعطف الإقفار على الإقواء وهو هو . الموضوع الأصلي : وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) || الكاتب : جنــــون || المصدر : منتديات قصايد ليل
التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 07-11-2019 الساعة 04:31 AM. |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| (48), مِنْهَا, مَّا, تَجْزِي, يُنصَرُونَ, يَوْمًا, يُؤْخَذُ, يُقْبَلُ, شَيْئًا, شَفَاعَةٌ, عَدْلٌ, غصن, هُمْ, وَلَا, وَاتَّقُوا, نَفْسٌ, نَّفْسٍ |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |