مســــرح الحيـــــــــــاة

. مـدخــل : وإذا صعدت إلى منصة المسرح فـ إجتهد أن يكون أداؤك مُشرِّفاً مســــرح الحيـــــــــــاة مسـرح الحـياة أكبر مسرح ستراه عيناك بالطبع أنت لست مضطراً لشرآء التذاكر أو أن تصطحب أيا كان معك ؛ مسرحياته ستوافيك دون مواعيد دون دعوة ولا حتى ممثلون الواقع وحده كفيل ببث كل شيء ليست أدواراً هزلية مبتكرة أو نصوصاً من مخيلة أحدهم ماستراه يحتاج منك فقط لـ : أن تنظر بعينيك جيداً ؛ تفكر بعقلك بعمق تشعر بقلبك بصدق إنما ضع في حسبانك أيضاً : لست مضطراً أبداً أن تصفق لمن ~لايستحق الإعجاب~ إياك أن تقلد (المهرجون) لشدة إنبهارك بالجمهرة حولهم ا لصامتون صدقني قد يدركون اكثر بكثير من أولئك الذين ارتفعت اصوات ثرثرتهم على خشبة المسرح في الحقيقة هناك الكثير والكثير لتتعلمه من مسرح الحياة لاطاقة لي بحصرها وقبل أن أضع نقطة الانتهاء أذكرك بأهم نقطة هنا : لاتنسى أنك شخص على خشبة هاذا المسرح وهناك عيون تراقبك جيداً سيكون من المؤسف بحق لو أسدلت ستارة حياتك ولم تكن سوى مسرحية هزلية ؛ فارغة؛ تقليدية ؛ لأجل أن ترضي بشراً ~لايستحقون~ أرجوك كن مميزاً بما يكفي ليس لأجلهم بل لأجلك أنت ولأجل حياتك وأثرك الباقي من هنا وحتى يُسدل الستار حاول أن تقدم الجميل ؛ وأن تتعلم مما تراه الكثير مـخـــرج : كن جميلاً في حضورك سامياً بأفكارك لاتغريك الأساليب الهشه في هذه الحياة وإن كثرت وإن إشتهر أصحابها