رمـــــاد الذكريات

اين قلبي بين تل من رماد الذكــــــــريــــــــــــــــــــــــــــــات



أيــــــــــن عــــــمري أين عقلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي




قد تخلى اليوم عني كــــــــل شيئ في الحيـــــــــــــــــــــاة




أنا في قلب الزمان لحظه دمـرتها الذكريــــــــــــــــــــــات ..’’




أنـــــــا الآهــــــــــــــــــــــات أنــــــــا الألــــــــــــــــــــــم




أنـــــــا الخــــــــــوف فـــــــــــي قلـــــوب الحـــــــــائرات ..’’




قد وصلت اليــــــــــــــــــــــوم عند شـــــــــاطئ النــــــــجاة




أجمــــــــــع الأحـــــــــــــــزان أنظمها عقدا للزمـــــــــــــان ..




كم وقــــــــــفت عنــــد ذكــــــــــــــــــــرى..عـــــند فرحــــه




.. لم أجـــــــــــــــدها إلا كـــــومه من رمــــــــــــــــــــــــاد




أيا مٌر الحياة كم لبثت تـــــــــــعزف اللحــــــن الحزيـــــــــــن




كم شربت منك كأساً كم قتلت من عمري السنيـــــــــــــــــــن



مـــــــرت الأيـــــــــام تجري يحتـــــضر معها الأمـــــــــــل




ينتــــــــــــــــهي الخــــــــــــط الــــــــــــــــطويـــــــــــــــــل ..




بعــــــــد ســـــــــــــــــيرٍ في دروب المســــتحيــــــــــــــــل




بعد أن أشعلـت شمعة للحياة لم أجد لي طريقاً



يستضــــــــــاء




لم أرى إلا كأني غصن أخــــضر عا لق في جبال اأاشقياء



يلعب به الريح شمالاً ويميناً بـين كســــــــر



وإلتــــــــــــــــواء..



آه من قسوة الأيام قد غيرت خـــــــــضرة الأوراق



قـــــــدأسقطت أغصان شجرة الحياة في ظلـــها فلا ثمر


بهــــــــا ..



اليوم ولا ظل .. ولا نفع يستفاد..



يـــاظلام اللـــــــــــــــــــيل قد شيبك اليأس العنيد صرت أنت



الشيخ الكبير..



فلا نــهار لك.. ولا فــجر ينبثق منه أمل جديد