![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
وقعت في بداية خلافة أبي بكر مشكلة عظيمة تمثَّلت في ردَّة عدد من القبائل عن الإسلام، فقرَّر أبو بكر لحلِّ هذه المشكلة تجهيز جيوش المسلمين لقتال هذه القبائل؛ فجهَّز رضي الله عنه أحد عشر جيشاً، وعيَّن لكلِّ جيش قائداً وحدَّد اتِّجاهه بحيث لا يبقى جزء من أجزاء الجزيرة ولا قبيلة من قبائلها دون أن يمرَّ عليها جيش من جيوش المسلمين. ولَّى أبو بكر رضي الله عنه خالد بن الوليد على الجيش الأوِّل المتَّجه إلى طيء، ثمَّ إلى بني أسد الَّتي يقودها طليحة بن خويلد الأسدي، ثمَّ إلى بني تميم وفيهم مالك بن نويرة، ثمَّ أمره الصِدّيق أن يتوجَّه بعد الانتهاء من قتال هؤلاء القبائل لمساعدة الجيشين الثَّاني والثَّالث في قتال بني حنيفة أخطر المرتدِّين وكان قائدهم هو مسيلمة الكذَّاب، وكان عكرمة بن أبي جهل قائد الجيش الثَّاني، وشرحبيل بن حسنة قائد الجيش الثَّالث، واتَّجه الجيشان الخامس والسَّادس إلى الشَّام، والسَّابع إلى البحرين، والثَامن والتَّاسع إلى عُمان، والجيشان العاشر والحادي عشر إلى اليمن. من أبرز الوقائع الَّتي وقعت في حروب المرتدَّين معركة اليمامة بقيادة خالد بن الوليد، الَّتي قُتل فيها مسيلمة الكذَّاب رأس الفتنة وكبير المرتدين على يد وحشي بن حرب بحربته، وأبي دجانة بسيفه، وقُتل فيها من المرتدين 21.000 قتيلاً، ومن المسلمين 1.200 شهيداً منهم الكثير من حفظة القرآن.
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
جعله الله في ميزان أعمالك يوم القيامه
بارك الله فيك
|
|
![]() ![]() ![]()
|