![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ..( البارت الـ9 والعشرون )..
. . ونعبرُ في الطريق مكبّلين كأنّنا أسرى يدي، لم أدر، أم يدك احتست وجعاً من الأخرى ؟ وشيء في شراييني يناديني لأشرب من يدك ترمّد الذكرى ! . "درويش" . . هاجر بملامح حقد : تدرين انك سامجة . واكملت : والمشكلة تريكان اللي جايبنا . ضحكت اريان وهي تحمل الابريق وتضعة فوق الفُرن : مافيه شي جديد دايم يجيبنا . هاجر وقفت امام المنضده وبتذمر : بس الاخ اخذ راحته، وماتركني لين ركبت قدام . ابتسمت اريان ونظرت لها : ي زينكم متى بس نسوي زواجكم . هاجر بخجل : وجع مابي تركي . اريان غمزت لها : تموتين فيه ، بس ودي اعرف ليش اول ترفضينه ولا فوقها كنتي بتتزوجين علي . غطت وجهها وبخجل مُقرون بفشله : يوم لاتذكريني، مدري وين عقلي . وتنهدت مُكمله : لو تركي مايرفع ضغطي بعناده , كان يازينا . اريان بسطت الصينية وبدت تُرتب الكاسات والفناجين عليها : يعني كل شي تغير . هزت هاجر راسها : ايوه . وببتسامة سحبت الفنجان منها : بزينها انا . وبحُب : متحمسة اشوفك عروس . اريان ضحكت : وش ذا التفكير الخيالي . هاجر بملامح استغراب لفتها عليها ونظرت لعيناها : ليش تفكير خيالي، شوفي وش زينك . رفعت حاجبيها ساخره : الجمال مو كل شي . .. توتر ابو علي وهو يلتزم الصمت . ام علي بهدوء : وهو يدري ان مالها اصل ؟! . تركي وقف بضيق : انا طالع لدوامي . راكان بإمر : دوامك باقي عليه ساعة، واجلس حنا نتكلم . فهد بتنهيدة : انس العايد ماينرفض . ام علي بملامح اسى : هو اللي بيرفض لو يدري ان مالها اهل ولا اصل . صرخ ابو علي : الا لها اهل وحنا اهلها . واشار لزوجته : لا عاد اسمع حسك . ام علي بحنق سكتت . ابو علي ب امر : دق على ولد العايد، وعلمه ب اريان، لاتكذبون على الولد . وحرك عيناه لتركي : روح ادع اريان . فهد بمقاطعة : ليش تعلمها الحين ، يمكن يرفض . وبتردد : بنكلمة وبنقول مافيه الا هند . تركي بحده وملامح تلونت : ومن هو عشان يرفضها , اريان هي اللي بترفضه . واشار بتهديد : هند ماراح نرميها له عشان نعجبه . ابو علي بعينان اشتعلت : اسكت انت وهو , اخر عمري بتتهاوشون قدامي ,و لو تزوج هند بيتغير شي ؟! ، وانا حالف ماتتزوج هند الا لين اشوف اريان في بيت رجلها . واكمل بتفكير حكيم وتنبيه : بعطيها خبر، وانتم لاتعلمونها منهو لين يرد خبر . تركي بلل شفاهه وبغيض : ليه مانرفضه زي مارفضت غيره . ابو علي بحده : روح نادها ولا اسمعك قايل لها شي , واللي رفضتهم من قبل كلهم شيبان ولا يستاهلونها . خرج تركي بعد رضا . ووقف راكان الاخر خارجاً وهو يرفع هاتفة للاتصال بـ انس . .. دخل عليهم وبملامح مسودة : اريان ابوي يبيك . اريان ب استغراب مسحت كفيها بقميصها من الماء : وش يبي . نظر لهاجر وهو يبعد عيناه عن النظر فيها . اقتربت وبخوف : عسى خير وش في وجهك . تركي جلس على الكرسي وبضيق : هاجر اعطيني ماء، وانتي ابوي يبيك . تحركت هاجر بقلق وسكبت ماء في كإس . اريان عدلت شعرها وتحركت خارجة فهي تعلم انها لن تاخذ حق من تركي وهو بهذا الشكل . تصنمت قدمها على صوت علي في الفناء مع راكان : كلمه وقول رفضت ، بدل ماتفضحونا . صرخ راكان : والله م ارفضه . ودفعه وهو يبتعد : انت صاحي تبينا نرفضة ، ودي يرفضنا ولا نرفضة . علي حرك راسه ب اسى : كان قلت له من اول ماخطب وريحتنا . مسكت قلبها من الاحساس الغريب الذي انتابها فيه ودخلت المجلس : هلا يبة . ابو علي بإمر : اطلعو . تحرك فهد وبهمس وهو يجاورها : لاتفكرين ترفضين لانه مو من صالحك ولا صالحنا . ونظرت لملامح والدتها الغاضبة وعيناها الغارقة بدموع لم تنزل . جلست امام والدها بتوتر : لبية . ابتسم ابو علي ونظر لملامحها : والله وجاء الوقت اللي نشوفك فيه عروس . اريان اتسعت عيناها من جُملتة . ابو علي مسك يديها وبحنان : الامر راجع لك بالرفض ، لكن ي بنيتي ودي اشوفك في بيت رجلك قبل اموت . سحبت يده وقبلت ظهرها : وش ذا الكلام، جعلني قبلك لاتطري الموت . ابو علي ابتسم : تبين رضاي وافقي، والله اني راغبة وقلبي مرتاح له، وهو خوي اخوياك، لو رفضيته بتفشلينهم . اريان بخجل وتوتر من هذا الموضوع الغريب الذي لم تفكر به ابداً : يبة . ابو علي تنهد بضيق وقاطعها : من عيونك شكلك رافضته . بتلعثم وتردد ضايق : هو يعني يدري ان مالي اهل . ابو علي بضيق كذب : وش ذا الكلام ماخطبك الا عارفك، وحنا اهلك لاعاد تتعاودينها . انزلت راسها بخجل وبهمس : منهو . ابو علي بهدوء : اذا جاو يخطبون رسمي علمتك . واكمل ببتسامة : هاه مارديتي ؟! . اريان ومشاعرها تتناقض : اللي تبيه يالغالي . وقف بتثاقل : الله يوفقك ، هذا الكلام اللي ابي اسمعة . اريان رفعت نظرها وبخجل : والقهوه ؟! . ابو علي نظر لساعتة وبهدوء : الصلاة مابقى لها شي بروح اتوضى . .. بملامح مصدومة : احلف . تركي نظر لها بسُخرية : هذا وقت كذب ؟! ، ويلا روحي جيبي لي ملابس . هاجر بتذمر : وانا من وين اجيب لك ملابس . اتسعت عيناه وسحبها وهو يوقفها : شف شف اللي ماتدري وين ملابس زوجها . بتوتر مدت شفاهها : وانت مصدق اننا متزوجين . ضحك بقوة وانحنى وهو يمسك بطنة : روحي جيبي لي ملابس من غرفة اسيل، ولا والله علمتك كيف حنا متزوجين صدق . دفعته وتحركت على صوت ضحكاته العالية . .. اتكى على مقدمة سيارتة : مارد ,وارسلت له يدق لما يشوف . فهد وقف عن الحركة ونظر له : تخيل يرفض . راكان رفع نظرة وبقلق : اذا رفض مستحيل اتزوج نورة . علي استدار له وبتساؤل : من نورة . راكان نظر له وبصدمة : انا قلت نورة ؟! . فهد هز راسة : ايه قلت نورة . راكان تحرك بربكة : عندي استلام بتاخر عليه . علي نظر لفهد بعد ان ابتعدت سيارة راكان : واذا رفض وش بتسوي ؟! . فهد تافف بقهر : مستقيل من شركته , مستحيل اكمل معه . علي بضيق رفع نظره على خروج والده : مابي اريان تتضايق برفض احد لها، ودي اننا رفضنا وقفلنا الموضوع . فهد بسكون : ماتوقع بيرفض . .. طرقت الباب وببتسامة : الجميلة ماودها تخلينا نشوفها . انفتحت الباب وبهدوء مُتعب عادت لسريرها : تفضلي . جلست بتثاقل بسبب بطنها ونظرت لملامحها : تعبانة . وتين بتوتر بللت شفاهها : شوي . مسحت على ذراعها : لي هنا اسابيع ولا شفتك تنزلين معنا، وهذا وانتي تكلميني قبل وتبين تشوفيني ؟! . وتين تنهدت وانزلت نظرها : ماقدر اضحك واستانس زي خلق الله . قاطعتها : مايجوز ذا الكلام، كلنا رايحين الا وجه، وصدقيني لو عمي معنا مارضى يشوفك كذا . وضاقت عيناها هامسة : وين كنتي البارح ؟! ، وش في عيونك محمرة . وتين مسحت على عيناها ومدت يدها وسحبت نظارتها ولبستها : كنت لابسه عدسات . اعادت همسها : ليه وين كنتي البارح ؟! . وتين وقفت بتوتر : لا بس لبست عشان اقرا كتاب . وقفت امل كاتمه ضحكتها : طيب امشي معي البنات ينتظرونا تحت . هزت وتين راسها واتجهت ناحية الخزانة : بغير ملابسي . خرجت ورفعتها هاتفها وهتفت بعد ان وصل لها صوتة : تكذب كانها رجلها . احمد ضحك ونطق بين ضحكة : كان قلتي احمد يقول افتحي جوالك . امل عضت شفاهها : لا والله، طلعني من السالفة، بتقول انتي تدرين بالزواج ولا علمتيني ثم تزعل . هتف ببتسامة : انا اخوك ولا هي . امل بغيض : ي خسارة حليب امي اللي رضعتك فيه بس . انفجر ضاحكاً : ماعاد ينفع الندم ، وبكره عازمك ع العشااء . بخبث : معنا وتين ؟! . احمد ببتسامة : لا لا وش نبي فيها اخو واخته، وهي بنتظر عليها اشوف متى تتكلم عن الزواج . امل ب ضحكه : ودي اصدق انك ماتبيها ,الا ليش بتنتظر ؟! . احمد بهدوء : الزواج عارفة فيه من زمان وساكتة ، والبارح توها تكلمني بالموضوع وطلعت وانا مافهمت شي ، لكذا ب انتظرها . امل بهدوء خبيث : وش صار البارح بينكم ؟! . احمد ضحك وهو يُغلق الخط بوجهها . انتفضت مُستديرة على صوت وتين : تكلمين مين ؟! . امل مسكت قلبها وتحركت نازلة بخطوات بطيئة : عبير بنت خالتي . وتين بهدوء : اها . تاففت بضيق خافت ونظرها يسقط على تهاني الجالسة جوار ام مساعد . ام مساعد وقفت ببتسامة : واخيراً الاميرة تنازلت تنزل وتشوفنا. بخجل مُعتذر قبلت راسها : اعذريني . مسكت يدها واجلستها بجوارها : ولية مانعذرك . قبضت على فُستانها الناعم وهي تُبعد نظرها عن تهاني بعد ان وصل لها صوتها : اخبارك ي وتين . ام مساعد رفعت نظرها لتهاني وبهدوء : تهاني روحي نادي البنات . وقفت تهاني بكُره من تجنبها لها . امل بعدم رضا : وش فيك ماتردين على تهاني، تراها تسال عن اخبارك. وتين بصوت بارد : هي تدري ب اخباري . .. جلس متوسط المائدة وبهدوء : وين ماجد وسعود ؟! . دخل ماجد وجلس مكانة : جيت . نظر لمقعد سعود : وينة اخوك ؟! . ماجد اوقف حركة ملعقتة : بيتاخر . نورة بتردد : طيب خلونا ننادي ابرار تاكل معنا . ام ماجد بغضب : وش تنادينها وابوك جالس . ماجد بدون مُبالاة اكل بهدوء . ابو ماجد صرخ : واذا انا جالس ، روحي نادينها ي نورة . .. فركت اصابعها في كفها الايسر : لا مابي اتعشى . نورة سحبتها : ابوي والله معصب، وطالبك . ابرار بخوف : وش يبي فيني ؟! . واكملت بتوتر : تكلمو عن موضوع السواق ؟! . نورة حركت راسها : لا اصلاً ابوي مايحب يتكلم بالمواضيع ذي قدامنا وحنا ناكل . وسحبتها : يلا . ابرار ربطت شعرها واخذت طرحتها ولفتها بهدوء : طيب . نورة بخبث : ماجد ترى تحت . وقفت عن السير : لا دام ماجد تحت . تحركت : خلاص براحتك ، بقول رفضت عشان ماجد تحت . لحقتها ابرار : لا لا اصلاً انا ابي اسلم على عمي . نورة دفعت كتفها : ماسلمتي ع امي طيب . ابرار حركت شفاهها بضيق : امك ماتبي سلامي . .. ماجد رفع نظره على حديث والدة واستدار على صوت والدتة الغاضب : الزواج الاسبوع الجاي مثل ماقلت . ابو ماجد : دام ماجد موافق براحتكم، انا طلعوني . ماجد رمى ملعقتة وبحدة : زواج مين ؟! . ام ماجد سكتت وهي تاكل بهدوء . ابو ماجد رفع نظره : زواجك . صرخ ماجد واقفاً : انا قلت مابي اتزوج الحين . هتف ابو ماجد ع دخول ابرار : ارحبي ي بنت منيف . اغمض ماجد عيناه وهو يشعر بخطواتها خلفة متجهة لوالدة . ابرار بتوتر بعد ان قبلت راسه واسم والدها على لسانة له ربكة خاصة : انت وش اخبارك ي عم . جلس ماجد وجلست جوارة ابرار . ابو ماجد ب استغراب : من جابك ي بنتي ؟! . ابرار ونظرها على حركة ماجد الغريبة في الصحن امامة : ابوي . ام ماجد بغضب نظرت لماجد : شايفني بنت صغيرة يوم تكذب علي وتقول جايبها انت . ابرار بخجل سكتت . ابو ماجد اضاق عيناه وبتفكير قاطع حديثهم : ابوك دخل معك ؟! . ابرار بتوتر لم تستطع الكذب او التفكير به : ايه . ابو ماجد هز راسه وهتف بحنان : اكلي ي بنتي , نحفك ماهب عاجبني . ماجد انزل نظره وملامحه تتلون غضباً ف اهتمام والده يُضايقه . نطق ابو ماجد بهدوء قاطعاً الصمت : انس وش جايبه في قسم التحقيق ؟! . ماجد عض شفاهه : عشان حادثة الحريق . ام ماجد بفضول : الا هو صدق خاطب بنت اهلها ماعندهم خير . ماجد رفع نظره لوالدته وبصدمة من كلامها : وش ذا الكلام . ام ماجد بضيق : مدري وش سالفة عيال العايد، والله شكلها عين ماصلت ع النبي . ابرار رفعت نظرها بصدمة لتقع في عين ابو ماجد وابعتدها بربكة . ماجد ترك ملعقتة : يمممه . ابو ماجد بحدة : خلي العيال على راحتهم . ام ماجد ضحكت بسُخرية : اي راحة، انت جابر ماجد، وعايد جابر ولدة . ابرار والفشلة والدمع يجتمع في عيناها انزلت ملعقتها . نورة بتدخل وعيناها لابرار : يمة لاتنسين انك جابرة ماجد ع نوف . ابو ماجد وقف وبغضب : خخخلاص حنا ناكل وش ذي المواضيع اللي ماراح نستفيد منها . ام ماجد وقفت الاُخر وهي تُشير لنورة : كل من جاء يخطبها واخرهم ولد خالها رفضته عشان انس . واكملت بقهر بان في صوتها : واخرها طلعت عيونه ماهيب صوب بنت عمة . نورة بحرج وفشلة من كلام والدتها : يمة وش ذا الكلام، انا ماشوف انس غير اخوي . ابو ماجد تحرك خارجاً : زين رفضتي ولد اخوك لاني حالف مايعرف بنتي . نظرت لابرار وبغضب : هاه استانستي . ماجد عض شفاهه السُفلية وسحب ذراعها واقفاً : وهي وش دخلها ؟! . واكمل : انا طالع وياها عشان ترتاحين . ام ماجد وعيناها تغرق بالدموع : وتخلي امك . اقترب لوالدتة وقبل راسها هامساً : ماخليتني ارتاح يالغالية . ام ماجد اشارت لابرار بكُرة : وهي خلتني ارتاح . ماجد بضيق : اذا طلعت بترتاحين . نورة سحبت ذراع ابرار وهي تخرج بها هاتفة : وقفتنا غلط . ابرار سحبت ذراعها وبللت شفاهها وبقوة : امك وش فيها علي ؟! ، ليش كل ذا الكُره ؟! . نورة بضيق : والله امي قلبها ابيض مو كذا . تركتها واتجهت صاعده لغرفتها . دخلت واغلقت الباب وكتمت عبرتها فكل مايحصل نتائج اجبار والدها لها بالعوده هُنا . استدارت ع دخول ماجد : اللبسي عبايتك وامشي . ابرار بغضب حركت راسها برفض : لا مو على كيفك تمشيني زي ماتبي . ماجد بطولت بال : ابرار امي ماتبيك، اللبسي عبايتك وامشي . صرخت : ماهب شي جديد انها ماتبيني . واكملت ب استفزاز ساخر : وين بتوديني ي زوجي العزيز ؟! . تحرك وسحب عبائتها ورماها ناحيتها : انا قلت امشي . ابرار بقوة وحدة : انا قلت ماراح اطلع . تافف بغضب : لاتعصبيني ، يلا امشي . ابرار صفقت وبقهر : تعال كمل ضربك الصبح . انحنى وحمل العباءة واقترب وهو يفتحها : انا قلت اللبسي وامشي، دام امي ماتبيك مالك جلسة . دفعته وبعبرة : وهي لازم تبيني ؟! . ماجد بهدوء حرك راسة : اية لازم . سحبت العباءة ولبستها وبصوت اختنق : لكذا تزوجت نوف لانها تبيها . ابتسم ونظر لملامحها الغاضبة : وانا بعد ابيها ولا تدخلين نوف بمشاكلنا ! . ابرار سكتت لوهلة وبكُرة : ايه هذي حبيبة القلب اللي بتتزوجها الاسبوع الجاي . ضحك مُخفي ابتسامة : هو انتي سمعتي ؟! . واكمل ساحباً ذراعها : ذكريني اشتري لك الفُستان . سحبت ذراعها بقوة وضربته هاتفة : لاتمسكني . .. اتكى تركي ع الطاولة العريضة خلفة وببتسامة : وجه جديد . سيف رفع نظره من تدوين الطلبات : ماهو شي جديد . تركي زفر كُره : لو اعرف وش السر اللي خلاه يشتغل جرسون مثلنا كان بصير بخير . سيف ضحك : زي ماخليته يتحرك صح، تقدر تعرف كل شي . ابتسم تركي وتحرك : بروح اخرب علية . تغيرت ابتسامتة للقهر وهو يشعر بالمقعد ينسحب ويجلس عليه تركي : مساء الخير . الفتاة عدلت طرحتها وبقرف تاففت : ماقلت لي ان موظفينك يجلسون معك بنفس الطاولة . تركي وقف وببتسامة خبيثة : اها اعتذر ي مُديري، شفتك رفعت يدك ع بالي تبيني بشي مهم . رياض جمع اصابع وبوعيد : تركي جيب عصير . انحنى تركي وهمس : بنت جديدة اكتبها بالقائمه , وش اسمها ؟! . ضرب بقبضة يده بالطاولة امامة وبحدة : اذلف من قدامي . قفزت الفتاة واقفة وبتلعثم وخوف : اشوفك وقت ثاني . وقف بعد ان ابتعدت واستدار له وبعينان اشتعلت غضباً : قد الحركة . تركي حرك راسة وبصوت اصطنع فيه القهر : لا لا لو داري ماخربت عليكم اللحظة الحلوة . واكمل بخبث بطيء : حدك عندك ، لاتقرب قلنا للمُدير الاصلي وش تسوي . رص على اسنانة حابساً غضبة وجاورة بتهديد : لاتفرح بيجي اليوم اللي اكسر راسك فيه . .. ارتشفت من عصير البرتقال وبهدوء : وهو مايقدر يرفض . عبير رفعت عيناها : اكيد اصر عليه عبدالرحمن . لُجين اقتربت : خلاص انا بسوي السلطة . ابتعدت : زين يلا بسرعة . بعد وقت قصير صففت صحون الاكل في الصينية ورفعتها : اوديها لمقلط الاكل ؟! . عبير حركت راسها وهي تخرج : وديها عند المجلس الخارجي بيجيك عبدالرحمن . لُجين حملتها بثقل : طيب . وخرجت وعبرت الممرات ووقفت على طرف الباب بهدوء وعيناها تتجول في فناء منزلهم الكبير . خرج عبدالرحمن وبعجلة : شوي وبرجع . وتجاوزها بخطوات واسعة وهو يدخل . تصنمت قدمها وانزلت نظرها لصينية بين كفيها وبقهر : وانا بجلس واقفة كذا . رفعت نظرها ع صوت دخول سيارة وصرخت وهي تدخل بخطوات واسعة لمجلس الرجال . قفز ناصر واقفاً : بسم الله . لُجين بتوتر والصينية تنتفض بين كفيها : في سيارة برا . ناصر تحرك بسُرعة ونظره يُبعده عنها : مساعد ولد خالتي . واكمل مجاورها : راح اشغله، وحاولي تطلعين . بخوف : عبدالرحمن بيذبحني . ببتسامة : انا اللي بذبحك لو ماوفقتي . رفعت نظرها لقفاة وبتوتر : اوافق ع وش؟! . .. ام انس : ماراح تجي للعشاء ؟! . ابو انس بتعب : مالي نفس . ام انس ونظرها لنافذة المكسورة : دامهم ماخذو ملفها ف حنا بخير . وقف وتنهد : وصلو لبيتي . قبضت على ثوبها وبتوتر : وش بتسوي ؟! . جاورها ونظر لملامحها : اذا شفت اريان قدامي ، كل شي بيزين . مسكت يده وبخوف : انس يدري ان مالها اصل ؟! . ابو انس اتسعت عيناه وبصدمة من هذا الموضوع الذي نساه : لا مايدري . ام انس ووجهها يشحُب : مستحيل يوافق، لازم تعلمة منهي بنتة . ابو انس بتعب حرك راسه : لا اذا تزوجها علمناه، لكن الحين صعب . وتحرك امامها انزلت نظرها بعد ان استقرت على ظهر انس . استدار انس لهم ووقف : فيه شي ؟! . ابو انس جلس بهدوء : لا ، وين شادن ؟! . انس نظر لملامح والدته الشاحبة مُلتزماً الصمت . ام انس بضيق : رافضة تاكل شي . انزل ملعقتة : بروح اناديها . ابو انس بحدة : اجلس ، قالت ماتبيه خلها براحتها . انس ب استغراب حرك راسة : طيب . رفع نظره على صوت والدة : ردو لك خبر ؟! . كح وبغصة علقت في بلعومة : اي رد خلهم ياخذون راحتهم . والده بتردد : قالو لك شي يخص البنت . انس بمزاج احتد من هذا الموضوع : لا يعني وش بيقولون مثلاً . ام انس بلعثمة : انا قلت لك اني اعرفها من قبل . ابتسم انس ومضغ مافي ثغره بتسلية : ايه مصدقك . ابو انس : كانك تكذب امك . انس بملامح اصطنع الدهشة فيها : لا افا من يقولة . ونظر لوالدة : وانت يبة لاعاد تصعب الامور وترفع ضغطك، اهم ماعلينا صحتك وراحتك . ابو انس بتفكير طال هتف : البنت ذي غالية علي من عمرها اسبوع . انس بدهشة حقيقية : وش ذي الصدفة . ابو انس تنهد وببطء : زي ماقلت بنروح بكره نخطبها ونتعرف على اهلها . انس بنفاذ صبر : توك تقول تعرفها، وامي تعرف امها، وش نروح نخطب ونتعرف على اهلها . ابو انس بهدوء : لا انا ماعرف اهلها ذولا . انس بملامح عدم فهم : اجل من اهلها اللي تعرف . ابو انس نظر لزوجتة ثم لوجه انس : انت عارف وش كنت اشتغل من قبل . حرك راسة : اية بجمعية حقوق الطفل . ابو انس بلل شفاهه : اريان كانت من هذولا الاطفال . ب اهتمام مصدوم : اهلها يعذبونها . ام انس حركت راسها برفض : لا ابوك يقصد ان اريان مجهولة نسب . ضحك انس ورفع كإس الماء : اول مرة اشوفكم تنكتون معي كذا . واكمل محاولاً كتم ضحكتة : ولا ع زوجة المستقبل . ابو انس ونظرة على الصحن امامة : امك ماتكذب الصايل مهب اهلها . سقط الكإس مُعلناً تكسره وهو يتذكر لون عيناها ورفع نظره وبحدة : وتبوني اخذها ؟! . وقف صارخاً : انا انس العايد اخذ بنت مادري وش اهلها . وقف والدة وبصُراخ : وش ناقصها ؟! . حرك راسه بصدمة : لا لا في عقلك شي يبة ؟! . ام انس بخوف : لا تكبر الموضوع ، هونة ويهون . ابو انس تجاوزة وب امر : بكره العصر انتظرك توديني لهم ونخطب البنت بشكل رسمي ، اذا ماشفتك ف انسى اني ابوك . انس اشتعلت عيناه : لاتهدد وتعب نفسك، ولاتنتظرني بعد . بصوت اختنق نطقت ام انس : وانت ليش ماتسمع كلام ابوك ؟! . ابتعد ابو انس وهو يدلف باب مكتبة ويُغلقة بقوة . انس ب انفاس غاضبة : يمه فكري انتي وابوي لاتظلموني عشان بنت رحمتوها وهي صغيره . وخرج بخطوات واسعة غاضبة . مسكت راسها وحركته ب اسى : لا اله الا الله . رفعت نظرها على نزول شادن : وش في اصواتكم طالعة ؟! . فتحت ذراعيها : تعالي لحضني . احتضنتها شادن وبخوف : يمة وش اللي يصير لنا ؟! . ام انس بضيق : كل خير ، ليه ماتبين تتعشين معنا ؟! . شادن بضيقة ظهرت في صوتها : مو جوعانه . .. زفر انفاسه ونطق بعد ان اجابة الطرف الاخر : وينك ؟! . ماجد اشار لابرار بالدخول : في شقتي . انس بعد صمت : انا جايك . نظر للهاتف بعد ان اقفل بوجهه : مستحيل ذا انس . اتاه صوت ابرار المُغتاض : اكرهه مكان بحياتي . ماجد اتكى على الباب : ليه ي روحي ؟! . تجنبت الكلمة وبتافف : لان حقيقتك طلعت فيه . ضحك ماجد وببتسامة : انا طالع اجيب اغراض، نظفي الشقة، لان بيجي ولد عمي . صرخت وهي تقترب بخطوات واسعة : هيه هيه، وش شايفني خدامة ؟! . ابتسم : واكثر يلا اشتغلي . بملامح احتدت غضباً : والله ان تروح وترجع وهي نفسها . ماجد تافف : انتي وش سالفتك ؟! . واكمل وهو يُحاوط خصرة بكفية : كل يوم نفس السالفة ؟! . ابرار سكتت لوهلة باحثة عن اجابة : ليش ماتسال نفسك، اصلاً مفروض تحمد ربك اني واقفة واناقشك . ضحك ماجد وبسُخرية : الحمدلله يارب انك ارسلت ابوها يدق خشمها ويسحبها لي . وبخبث قاسي : ولا انا لي شهرين افكر بطريقة اسحب فيها شعرك واجيبك . تحركت من امامة وبصُراخ : يعني كذا . بوعيد : ارجع والقى الشقة نظيفة، انس بيجي بعد دقايق . ضربت الباب بقوة واتكت ماسكة عبرتها : الا يذكرني . ضحك بقوه وغضبها بدا يروق لها . .. الجوهره بُكره : تخيلي مانسى . روان بهمس : اكيد ماراح ينسى، وعاد قليل اللي سويتيه فيه . الجوهره قبضت على الغطاء : والله ماخلية بس . واكملت بضيق : يعاملني كاني طفلة . رفعت نظرها على دخول عمتها : ليش ماخليتي نجود تنظف غرفتي ؟! . الجوهره بهدوء : راح اقفل، اكلمك بعدين . واغلقت الخط واندست بفراشها : طفي النور معك . عمتها مشاعل : انا اكلمك . واكملت بوعيد : ليكون تكلمين . قفزت الجوهره واقفة وبحدة : حدك لاتظلميني، تحسبيني مثلك . واكلمت بتهديد : اطلعي وراك ولاعاد تستقوين على اختي وامي، لا افضحك في ابوي . مشاعل ضغطت على اسنانها وبحقد : بيجي لك يوم . تكتفت الجوهره : وريني قفاك . مشاعل خرجت تاركة الباب مفتوح خلفها . ضحكت الجوهرة بتسلية : استغفرالله بس . .. تربعت اريان وببتسامة : يازين الحامل والمحمول . هند جلست وبإمر : غسيل المواعين وزعوها بينكم . ضاقت دائرتهم حول الاكل وببتسامة هتفت هاجر : ماعليك بس خلينا ناكل . اسيل فتحت علبة الزبادي : كان حطيتية بصحن . هند رفعت حاجبها : قومي حطية بصحن طيب . نهضت اسيل : ياشين الكسل . وابتسمت هند غامزة لاريان : وانتي ي عروسنا اكلي لازم تسمنين . اريان ضربتها على فخذها : مابعد صار شي ولاتطرين الزواج قدامي . هاجر ضحكت : حسيتي بشعوري . دخلت روان وجلست بين هند وهاجر : ماتعلموني . اريان بهدوء : مابعد حسيت بشي واحس اني بحلم . روان وهي تفهم مايتحدثون عنه : سمعت ابوي يقول لامي وافقتي . وبتردد : واضح امي رافضة زواجك . هند ضغطت على ساق روان وبهمس : اسكتي . اريان بضيق انزلت نظرها : من اليوم حاسة بحركتها . وبتوتر : تتوقعون ليش رافضة ؟! . دخلت اسيل وبضجر : الله ياخذك ليش جاية محلي . ونظرت للبنات بغضب : لية ماقيمتوها ؟! . روان تاففت : تبن ماراح اقوم . ![]() ![]() ![]()
آخر تعديل جنــــون يوم
04-12-2019 في 11:47 PM.
|
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
..
دست الحبة في ثغرها وزفرت نفس قوياً واخبئت العلبة بين ثيابها واغلقت الخزانة على دخولة : ليش خليتيني تحت . اماني اقتربت وبربكة : كنت اطوي ملابسي . واكملت بهدوء جاد : الناس يتكلمون عن اخوانك، متى بيرجعون للبيت . محمد وضغطه يرتفع : ياليل وش جاب طاريهم ؟! . واكمل بُكره : هم اللي اختارو . وقبل وجنتها : وماعلينا من كلام الناس . وهمس : متى بنجيب بدر عشان ينور البيت ؟! . بلعت ريقها وهي تشعر بالحبة تقف في بلعومها : اذا كتب لنا الله . .. عبير تُرتب الاوراق امامها : اما عاد . لُجين نطقت بحديث يُشغلها عن التفكير بناصر : ايه لكن ماتحدد الزواج . عبير ابعدت الاوراق ورفعت نظرها : ماتستاهل والله ابرار . لُجين ضحكت بسُخرية : لاتقارنين بين دكتورة نوف وابرار . عبير رفعت زاوية حاجبها الايسر : وليش ان شاء الله . واكملت ب اسى : اها صح لان نوف نفس شخصيتك . لُجين وقفت : لاتحكمين ع نوف وانتي ماجلستي معها ، مدري وش جايبني عندك . عبير ابعدت الكُرسي للخلف ونظرت لها : وانتي لاتحكمين ع ابرار وانتي ماتعرفينها زين . لُجين بتفكير : طيب ممكن اعرف ليش تزوج ماجد على ابرار . وقفت واتجهت للحمام : مانعرف بظروف الناس، وانا ترى اللي طلبته شي بسيط قلت كلمي نوف تعطيني رقم نورة او ابرار وسويتيها مصيبة . لُجين برفض : تخيلي دكتورة نوف ممكن رقم زوجة رجلك . نظرت لها عبير : وتقدرين تقولين، ممكن دكتورة نوف رقم نورة بنت عمتك . لُجين رفعت صوتها حتى تسمعها بعد ان دخلت الحمام : لا طلعيني . واكملت بعد ثواني : تستاهلين ماحد قال لك تغيرين جوالك . .. وقف معة امام سيارتة والاكياس بين كفية : خلنا نطلع . انس حرك راسه برفض : انا ابي اشم هواء . انزل نظره على هاتفة واتسعت عيناه بحقد رافعاً ذراعه ناوياً رمي الهاتف . سحبة ماجد : شوي شوي ع اعصابك . ورفع الهاتف ونظر لاسم راكان : ليش ماتبي ترد . ركل السيارة بقدمة وصرخ : قفلة . استدار ماجد ب استغراب ع صوت سقوط شي خلف سيارة بعيدة : في احد يراقبك . رفع انس نظرة وتشنجت ملامحة بصدمة : لا . ماجد بهمس هادي : فيه احد متاكد، امش نطلع بهدوء ولانشكك احد . تحرك انس بهدوء ضاغطاً على اسنانة بقهر . تنحنح ماجد وهو يفتح الباب : ي ولد بندخل . انس ونظرة على المصعد : بنكون خطر ع زوجتك خلنا نطلع مكان ثاني . ماجد دلف الباب ودخل : بنكلم سعود يحطون حرس تحت . جلس انس وبغضب مسك راسة : شوي وبينفجر راسي . ورفع نظره وبعينان ضاقت استفهاماً : صدق زواجك الاسبوع الجاي ؟! . ماجد زفر ضيقة : من يقولة ؟! . ضحك انس بقهر : زواجنا بيكون بليلة فيه اجمل من كذا ؟! . ماجد بسُخرية : ماتوقع فيه اجمل من ذاك اليوم . واكمل فاتحاً كفة على اهتزاز الهاتف : راكان يدق . انس وقف : بعد ايش يبي يقول لي . ماجد بهدوء وملامح سكنت : وش يقول لك ؟! . انس تنهد وجلس في الارض : مابي اقول شي الحين، اعطني شي اكلة . ماجد تحرك للخلف وحمل الاكياس : من حظك . انس بعد وقت هتف : زوجتك للحين محبوسة بالغرفة ؟! . ضحك ماجد : ي عليك اهتمام مهب صاحي، ماعليك ماراح تموت . انس قاطع ضحكتة ناطقاً : ابوي يبينا نروح نخطبها بكره رسمي . ماجد بتفكير : غريبة للحين ماتعرفون البنت صح ، ثم ليش ابوك مصر ع البنت ذي بالذات . بلع انس كلماته وهو يعض على شفاتة السُفلية . .. ترك الملفات فوق الطاولة الصغيرة ودفع الباب داخلاً : يقولون تبيني . اقترب وصرخ وهو يصفعة : وينك كل ذا الوقت . وسحب ياقتة بقرف : ولد العايد وطلع بالسلامة ، وعمة ومثلة . واكمل باصقاً على صدرة : ي خسارة تربيتي فيك . جابر وانفاسه ترتفع من كتمة لغضبة : لازم نصبر . دفعه : اي صبر ، قولي اي صبررر ، الكلاب ذولا ماقدر اتحمل وجودهم دقيقة زيادة . ضرب بقبضتة المكتب وبفحيح : وين كنت ؟! . جابر بتافف اخفاه : مع العيال . اتسعت عيناه مُشتعلة : من حبهم لك ، نسيت المخدرات اللي كليتها بسببهم . جابر صرخ : والمخدرات اللي تعطيها لهم وتصدرها وتجيبها ماخفت عليهم منها . حمد سحب ذراعه واشار ع الوشم : ماوشمتة لك عبث . جابر تجمدت ملامحة وبخفوت : كيف ؟! . حمد بامر : منيف خلهم يطلعونه لي من تحت الارض . تحرك وهو يخرج مُغلقاً باب المكتب بقوه . فتح عيناه بعد هدوء المكان وتنهد براحة ، تجولت حادقتيه في المكتب واستقرت على طرف صورة صغيره ظاهره من تحت زُجاجة عقب السيجار . تحرك ووقف خلف المكتب وسحب الصورة ، لتظهر صورة اُخرى تحتها ، ارتسمت الصدمة على تعابير وجهه وهو ينظر لطفلة الصغيرة ذات العينان الرمادية ، ونظر لصورة السُفلى هاتفاً بضيق : هذي بنته وزوجتة اكيد . تنهد ب اسى وسحب صورة الطفلة ودسها في جيبة وهو يُخرج الهاتف الذي دوا صوت رنينة : نعم ؟!. الطرف الاخر : انس العايد في فندق **** معة ولد عمة . جابر بغضب : ومن يراقب اللي بالبيت ؟! . هتف بخوف : الباقي . جابر بهدوء : تراقبهم لاكثر، لو يصير لاحد منهم شي بدون علمي راح اشرب دمكم . بعد تردد نطق الطرف الاخر : شكل الشرطة تدري، لانها بدت تحرسهم . ضحك جابر : بلا غباء اكيد الكلب بيقول لولد عمة فهو مُحقق . واغلق الخط وخرج وتنفس ب ارتياح وهو يسحب الملفات ويصعد بها للاعلى، دلف باب غرفتة واخرج الصورة ووضعها فوق الملفات وتركها على الطاولة الصغيرة جانب راسة ، تحرك ب استغراب لهاتفة الاخر ناظراً للاشعار الوحيد ، فتح الرسالة واتسعت عيناه بخبث " انس بكرة لازم اقابلك , متى تكون فاضي " كتب ب اصابع سريعة : " الساعة 3 العصر وقت مناسب ) . .. وقف انس بهدوء وحمل هاتفة ببتسامة خبيثة بعد ماقرا ماوصل له : يلا طالع . ماجد وقف : وين ؟! . انس بلل شفاهه وبتعب : بروح لشقتي او اي مكان انام فيه . ماجد بغضب : في شقتي تقول ذا الكلام . وسحب ذراعة : ادخل الغرفة ذي . واكمل بضيق مُبتعد : صح اني مافهمت وش سالفتك مع عمي الا ان جبرك بالزواج، لكن لاتنسى وش قلت لي لما جبرني ابوي . انس تنهد وبصوت عالٍ : انت غير وانا غير كيف بتفهم . اختفى ماجد من امامة وهو يدخل لغرفة مجاورة . .. اغلقت اذنيها بضيق مما تسمع فهذه الفتاة القادمة لعائلة العايد سيكون مصيرها مُشابه لمصيري . ابعدت كفيها وبتوتر على دخوله : وش سالفة ولد عمك . ماجد نزع ثوبة : تتسمعينا ؟! . ابرار وقفت وحركت راسها : لا والله بس صوتكم عالي . ماجد اندس في مكانة : دام صوتنا عالي اكيد سمعتي . ابرار بضيق : يعني اللي قالتة امك صدق . ماجد نظر لها وبهدوء : وش اللي قالت امي ؟! . ابرار بربكة : ولا شي . واغلقت الاضاءة واندست بمكانها وبهدوء هامس : مافي مكان انام فيه . ضحك ماجد وبهمس رخيم من بين ضحكتة : واضح الشوق . واكمل بخبث : شهرين بدون تشوفين وجهي كثيرة . جلست وبغضب : ماتترك حركاتك، الا ترفع ضغطي . سحبها لحضنة واحتضنها بين ذراعية وظهرها على صدرة وهمس : متفاهمين رغم كل ذا . حاولت ان تخرج من بين ذراعية وهي تضغط على اسنانها : لاتخليني افضحك بولد عمك . ضحك ماجد وقبل عُنقها : يلا افضحيني . واكمل بروقان وهو يلفها ناحيتة : الحين بنام خليك بنت عاقله وبدون صوت . بصوت هادي وحركتها سكُنت : طيب ماراح انحاش فكني . همس بنُعاس وضغطه حول ظهرها يخف : ماثق فيك . ادخلت راسها في صدره وبهدوء غريب : كلنا متعادلين . رفعت راسها على صصوت انفاسه التي انتظمت وجسده الهادي وتإملتة بقلب يخفق بسرعة، لاول مرة تكون بهذا القرب له ، عضت شفاهها السُفلية مُتذكرة نوف . وتنهدت بُكرة ، رفعت راسها قليلاً وقبلت ذقنه بتملك غريب هامسة بضيق : رغم كل اللي تسويه فيني صرت احبك . .. نظر لساعتة وجلس بهدوء بعد دقائق طويلة وقف وعبر الصالة خارجاً . اقترب من الاشخاص الذين يقفون لحمايتة وبثقة : مايحتاج توقفون انا بخير، ولا احتاج احد يراقبني . وابتعد بهدوء ناطقاً : الحقو ع صلاة الجمعة ، وجمعة مباركة . ابتسم الحارس : زين جات منه ، يلا نروح . .. بهدوء ترك ملعقتة : يمة بسالك عن عائلة محمد بن صايل . رياض اتسعت عيناه : وذولا من وين طلعو لي . ام نايف ب استغراب : وش تبي فيه ؟! . رياض : شوي وبيوظفهم لي هنا . نايف ضحك وببتسامة : كنت امس احظر لي طُلاب وشكيت بالاسم كانه مار علي . رياض ب استهزاء : احلف انك ماتعرف ان تركي وسيف عيال الصايل . نايف ببتسامة نظر لرياض : والله مادريت الا امس . قاطعته ام نايف وبذكريات قديمة : اذا ماخاب ظني فهو الشخص اللي براسي . وبعد تردد نطقت : كان سواق لمنال الله يرحمها . انفجر رياض ضاحكاً : وتوني ادري . ونظر لوالدتة وبخيبة : ليش توك تقولين . ضرب مائدة الطعام بقوة وعن اثرها اهتزت الصحون : وش تخطط له . بلل رياض شفاهه وبخبث : لا ظلمتني . ام نايف بغضب : هو انتم بتتهاوشون كل ماجلستو قدامي . نايف انزل نظره مُستغفراً . رياض وقف : الحمدلله . ام نايف بتساؤل : وهو محمد للحين حي . نايف رفع نظره لوالدتة وب استغراب من سؤالها : مدري . واكمل ب استفسار : كم جلس سنة يسوق بمنال ؟! . ام نايف تنهدت وبتعب من طاري الذكريات : 4 . ورفعت نظرها : منال كانت تحترمة وتقدرة، ولو هي حيه الله يرحمها كان مانسته دور لي وين بيته . نايف بملامح مُستغربة : وش تبين فيه ؟! . ام نايف : وانت وش عليك . .. جلس في طاولة بعيدة ونظره على جميع المارة . انزل نظره لرنين هاتفة وتنهد وهو يُغلقه . اقترب النادل وب احترام : ماطلبك ؟! . انس نظر لساعتة ورفع راسة : قهوه سوداء . .. لبس قميص جنز غامق اللون وتبعة بكاب احمر وهمس بخبث : وش تبي ي ولد العايد . اقترب لهاتفة وابتسم من الرسالة الواردة " من انس : مقهى **** " سحب الصورة بنفضة على صوت طرق الباب ودسها بجيبة : نعم ؟! . رفع مفرش السرير وادخل الملفات تحته وتنهد ب ارتياح . الخادمة : السيد حمد يُريدك . ضرب جبينة وتحرك بثبات وثقة ونزل : طالبني . نفث السيجارة ببطء على دخولة : صدق بتقابلة ؟! . جابر اتكتى بكفية على المكتب وبصوت رخيم واثق : انت شايف كيف صداقتنا تطورت . انحنى وسحب شي ثقيل من احد الادراج ورماة ناحيتة : اذا قلت فجر راسه تفجرة . صفر جابر وعيناه على السلاح : مهب كانه بدري . حمد صرخ : لا ماهب بدري . هز راسه جابر ورفع السلاح وادخلة في الخلف من بين بنطالة وقميصة : ع الاقل فرصة رجعت سلاحي لي . ومد يده : ودي اروق قبل اشوفة . حمد اعطاه سيجارتة وببتسامة هتف : هذا ولدي . جابر جلس على ذراع كُرسي الجلد ونفث دُخان السيجارة وبملامح ساخرة : تخيل اذبحة بمكان التجمع ذا . واكمل بضيق : بيذبحوني وراه . حمد زفر غضبة : اذلف من قدامي طيب . كتم ضحكتة وهو يخرج من امامة . .. وقف وبخوف : من امس وهو مارجع للبيت، وجواله ومقفل . ام انس مسكت راسها : خلاص اجل الروحة . وبتوتر : وتلاقة ماقال لهم شي وتدخلون شكلكم غلط . ابو انس رفع هاتفة : اكيد عند ماجد . ووضع الهاتف على اذنة : ماهب على كيفة يصغر كلمتي . .. تحركت بهدوء وجلست ونظرها على رنين الهاتف، وبضيق : ماجد جوالك يدق . غطى راسه بالغطاء وبصوت ثقيل نائم : قفلية . بقهر وقفت : مرة ثانية لاتتامر علي . اخرج راسة وبنُعاس : والله مافيني حيل اقوم عليك . بهدوء : مكتوب عمي عايد . قفز ماجد وبخوف : عسى ماشر نادراً يكلمني . ابرار ضممت كفيها وبخوف : هو ابو اللي نايم عندنا . نظر لها وهو يرفع الهاتف لاذنة : بيجي يوم ويذبحك فضولك . نظرت له بقهر وجلست : ترى جوعانة، ابي اكل شي . ضحك : دايم اشوفك جوعانة، والمشكلة مو باين عليك انك تاكلين الاخضر واليابس . قطع كلامة هاتفاً : هلا والله . حركت راسها بخبث وهي تكتم ضحكتها . .. ابو انس : شفت انس ! . ماجد ب استغراب : هو البارح نام عندي ، لكن لما قمت اصلي الظهر مالقيتة . ابو انس بخوف : كيف مالقيتة ؟! . ماجد بربكة : هو راح له مكان ، لكن اكيد بيجي . ابو انس بقهر : مابقى شي على العصر وانا مواعد لي ناس اجيهم . ماجد بهدوء : قصدك ابو البنت ؟! . ابو انس بتنهيدة : ايه انا بروح ، ودورة وقل له يلحقني . .. هز ماجد راسه ونظر للهاتف بعد ان اغلقة : مو من عادتة انس . ابرار بخوف : وش فيه . ماجد نظر لها : ماكانك صايرة تتدخلين في اشياء ماتخصك . ابرار وقفت : مالت عليك . وتحركت خارجة : من اليوم حابسني واخر شي طلع مو موجود . ابتسم لحديثها وتنهد وهو يجلس . .. ثبت السلاح ونزل بخطوات واثقة . وقف انس ورفع يده مُصافحه : ارحب ي كايد . كايد ابتسم على الاسم وحرك راسه : المرحب الباقي، ان شاء الله ماتاخرت . انس بهدوء جلس : لا . جابر جلس ونزع نظارتة الشمسية : عسى خير . انس نظر له : وش تشرب ؟! . جابر بتفكير سريع ضمم اصابعه : عصير . وتإمل انس ناطقاً : انا مشغول بالليل ومافيه وقت اقابلك الا الحين . قاطعة انس : لا عادي وقت مُناسب . جابر بلل شفاهه وبتردد : اعتذر ع اخر مرة رحت بسرعة لكن كان عندي شغل . ابتسم انس : اخذ راحتك . جابر مسك كإس العصير وبهدوء مُطمئن : الحمدلله ع السلامة، قريت اللي صار لك . اعاد ظهره للخلف وبضيق نظر للمارة : هذي البداية ومابعد صار شي . اصطنع عدم الفهم وهو يرتشف العصير : كيف يعني !؟ . انس تنهد بتعب : اشياء غريبة، مابي اوجع راسك فيها . جابر ابعد نظره وحرك راسه بتفهم : الله يعين . بهدوء مبحوح وحادقتية تستقر في عينان جابر : انا كنت بسال عن شي مهم . جابر ب انصات : اللي مكلمني عشانة ؟! . انس نظر لذراعه المُغطاه بكم القميص :تقدر تقول . واكمل بتساؤل : اول مرة تقابلنا، كان بيدك وشم . جابر ابتسم مُخفي توترة : ايه بس زي ماتعرف ممنوع هنا ولازم اغطيه . انس بتفهم : ايه، بس ماتعرف الوشم حرام ؟! . انفجر جابر ضاحكاً ومن بين ضحكة هتف : لاتقول جاي تنصحني . حرك انس راسه وابتسم وهو يقلب الورقة البيضاء ليظهر شكل الوشم ودفعها ناحيته وبهمس : شعار اكبر منظمة للمخدرات ، ليش مرسوم على ذراعك . جابر انتفض مُخفيها و بحدة : وانت وش عليك ؟! . انس حرك راسها وب استفزاز : سؤال فقط، ليش العصبية ؟! . جابر سكت ثواني لينطق بهدوء صادق : انا ماوشمتة ، كبرت والوشم هذا بذراعي . ونظر لعينان انس وبضيق :واصلاً لو ع كيفي شلتة . رفع انس حاجبة ب استغراب : ليش الغموض . وقف جابر وانحنى هامساً : انا مو اكثر منك غموض . وسحب من جيبة نقود ووضعها على الطاولة : الحساب علي . واستدار مُغادراً : زي العادة لازم اروح قبلك . مسك انس ذقنة ب استغراب وبلل شفاهه بدهاء : راح اعرف سالفتك . انتفض من سرحانة على وكزت ماجد : انت هنا وحنا من اليوم ندورك . تنهد بانزعاج : وانت وش جايبك . ماجد بحدة : انس ابوك من اليوم يدق لاتفشله قدام الرجال . انس نظر له وب استغراب : اي رجال ؟! . ضحك ماجد وبسُخرية : لاتقول نسيت سالفة خطبتك . هز راسه : لا مانسيت . وبملامح ساخرة : وللمعلومية ابوي يبي يتعرف مهب يخطب . وهتف بفضول : وانت وش عرفك اني هنا ؟! . ماجد رفع كتفيه وببتسامة : سر . انس مسك جبينة : خلصت كلامك يلا ورني اكتافك . ماجد نظر لكوب العصير وبملامح مُتسائلة : من كان معك ؟! . انس ابتسم وتكتف : وانت وش عليك ؟! . سحب ذراعة : طيب ماعلينا، بس ابوك ينتظرك لاتفشلة. تحرك انس بخطوات هادية : اصلاً كنت بجي . اوقفة ماجد وب اشمئزاز : بتروح لناس لكذا ؟! . انس نظر لبنطالة الزيتي وقميصه المُقلم : وش فيني ؟! . ماجد هزة : انت رايح تخطب ، مهب رايح تسولف . انس رفع حاجبة وبسُخرية مقهورة : اخر عمري ماجد يعلمني . وبحدة تحرك : انا ماراح اخطب والبنت بترفض . ماجد جاورة وب استهزاء : عادي انا قبلك قلتها . .. النادل رفع النقود ونظر لصورة الصغيرة اسفلها وب اهتمام حرك راسه باحثاً عن من كان يجلسون هنا . حمل الاكواب واقترب هاتفاً بتساؤل : من كان يجلس في تلك الطاولة . النادل الاخر رفع نظره وابتسم وهو يتذكر الشخص : السيد انس العايد . وغمز بحماس : فهو زبون دائم لنا . انزل امامه الصورة : قد نساها في مكانة . اخذها وبهدوء بدا يسكب القهوه : اوك ساتصله . .. دخلت اسيل وبحماس : امس اريان واليوم الله اعلم . هند رفعت نظرها من هاتفها : وش قصدك ؟! . روان خلفها : فيه واحد جاي ابوي . قاطعتها اسيل : وابوي ادهر له . هند وقفت واقتربت للمراءة : لاتقولون بتزوج توني صغيرة لا ماصدق بدري . اريان خرجت من صمتها : مبروك مقدماً . اسيل غادرت هاتفة : يارب عجل علي . هاجر رفع حاجبها : انتي بس اشري ونجي نطامر . اريان استدرت لها : وش قصدك . وقفت هاجر : ماقصد شي بروح اساعد خالتي . اريان بهدوء : وين العيال ماشفت احد منهم اليوم ؟! . روان جلست وبملل : تركي طالع مع سيف، وعلي راح للمزرعة ، وفهد وراكان موجودين . اريان رفعت نظرها وبتساؤل : امس سمعت علي وراكان يتكلمون بموضوع ومافهمته . هند ضحكت وبسخرية : تفكين لاتقولين تبين تعرفينه . اريان وقفت : مالت وانا اقول انتي اعقل من اسيل . لحقتها هند : وش قصدك ؟! . .. استدار له وب استغراب : وش مضايقك ؟! . تركي تنهد ونظر لسقف : ماودي اريان تروح من قدام عيوني ، وبذات بعيد . واكمل بضيق : رضعنا مع بعض وكبرنا مع بعض . سكت وهو يحبس عبرتة . سيف بتسرع غريب : مايجوز اخطب ع خطبة احد قبلي ، لكن وعد لا ارفضتة لاخطبة واخليها قدام عيونك . ابتسم تركي : وليش توك تفكر تخطب !؟ . سيف بتوتر نظر لانعكاس وجهه من خلف بالمراءة : تعرف مو قد المسؤولية الحين . تركي جلس ونظر لشقة الصغيرة : مطول بذي الشقة . سيف جلس امامة وبضجر : بطول ويمكن اموت فيها، لكن رجعة لبيتنا مستحيل . تركي بملامح حقد : اذا تذكرت اخوك مدري وش يجيني . . . ..( نهاية البارت الـ 29 ).. . |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
![]() |
![]()
ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال كلمااااااااات من ذهب.. ومعطرة بعطور ساحرة.. لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا تحياتي وعبير ودي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]()
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
|
![]()
سلمت الآكف ومَاجلبت
إبداع دآئم وتميز مُستمر لا عدمنَاك قوافل شكري وتقديري لك |
![]() ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() |
![]()
يسلمو ع المرور
|
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() |
![]()
يسلمو ع المرور
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/, 28تابع, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |