![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]() ..
..( البارت الـ٢ والثلاثون ).. . . بعد جرحك : ما تفيد ألفين آسف ي خسارة عشقي و ذروة حنيني , إنت لو إنّك حبيبي .. ما يخالف إنت أبو قلبي ، و ثالث والديني ! . . جلست بهدوء ونظرها لاصابعها في حجرها : توني جيت الشقه مافيها قهوه . قاطعها وعيناه تتجول في الاثاث : شوفي حظتس . واشار لنفسه : كله مني الفلوس والنعمه اللي انتي فيها . رفعت نظرها بصدمه . ابعد نظره وبتوتر اخفاه : وين رجلتس ؟! . ابرار تنهدت بخفوت : عنده شغل . ابو ابرار بتفكير سريع : دقي عليه ابيه . ابرار استجمعت شجاعتها وهتفت : يبه مدري وش اقول ، لكن كيف للحين عندك وجه تقابلهم وتكلمه . واكملت وهي تُحرك راسها ب اسى : تدري لما رجعت وش قال لي ؟! ، قال اكيد مارجعتس الا ابوتس . ضحك ساخراً : ماعليتس منه ، كم لتس شهر عنده ولا قال شي . ابرار ضممت كفيها وبعدم تحمل من تصرفاته : وانا انتظر متى يقول ؟! . صرخ : انتي ماتستحين تحاسبين ابوتس . ابرار وملامحها تتلون : الفلوس عندك رجعها لرجال . قاطعها وصوته يضيق : والله ي ابوتس جمدو فلوسي ، ماعاد عندي ريال . نظرت له بتساؤل : منهم . ب ارتباك وقف : مالتس دخل منهم . التزمت الصمت وهي تهز ساقها اليُمنى . استدار لها : انتي فكري بحياتس اول ، والحين وبتدعين لي . اغمضت عيناها وبهدوء : ليش كذبت علي وقلت هو خاطبني ، ليش طلبت رضاك فيه وانا ماكنت ابيه . وفتحتها هاتفه بقسوه : ماتخيلت شكلي بينهم ؟ ، هو فيه اباء مثلك ؟! ، يرمون بناتهم عشان شوي فلوس . قاطعها وملامحه تحمر غضباً : مايبلغ فيتس معروف ، انا اللي ربيتس ، وانفقت عليتس ، يوم جاء دورتس ترفضين . وقفت وبرجفه بانت في صوتها : انت طلبت مني فلوس ورفضت ؟! . قاطعها من جديد : هو عندتس فلوس عشان تعطيني ماقول غير احمدي ربتس على ماجد واخذي من فلوسه قبل يطلقتس ، وبكره بتتخيلين انتس في حضن راجس المنتف ، والله تعرفين وش انا من الاباء . بللت شفاهها بصدمه من تفكيره : انا ماهمني الفلوس . اشار لها بغضب : لا همتس ، ولد خالتس والله ماعنده ريال . تنتهدت وتجولت بعيناها في ماحولها ماعاده : انا مو فاهمه وش بنستفيد . اقترب وسحب عضدها وبحقد : اللي ابيه الحين تدقين ع الزفت ذا ولد العايد وتقولين ابي فلوس وتعطيني اياها . اغمضت عيناها بإلم من ضغطه على ذراعها هامسه : نسيت انك اللي حاط الكيس بسيارة سواقهم . اتسعت عيناه وهو يتذكر وسحب شعرها بوعيد : دامتس عارفه اني انا اللي حاطها ، ليه ماقلتي وين سياره سعد . واكمل بغضب : الله ياخذتس من بنت ماستفدت منتس شي ، حماره مثل امتس . دفعها بقرف واتجه ناحيه الغرفتين . مسكت صدرها شاعره ب انحباس الهواء وعدم مروره ، ' تاكيده لفعلته يقتلها . خرج بعد دقايق و تجاوزها حاملاً محفظة ماجد وسحب مافيها ورماها اسفل قدميها : اذا سال وين الفلوس قولي خذيتها لاتطرين اسمي . رفع صوته صارخاً : تسمعين ؟! . هزت راسها من دون تفكير . هتف مُغادراً : ترى هم ماهمهم الفلوس مثلنا ، واذا خلصت الشهور اللي متفقين عليها طلقتس . وضحك ساخراً : لكن والله لاقتله قبل لا يطلقتس عشان نستفيد منه وناخذ ورث . زفرت بقوة مُخرجه حبسة الهواء ، جلست وبكت بإلم وهي تستوعب ان والدها اصبح مُجرم بسبب المال . .. هتف بهدوء ثقيل : نعم ؟! . الحارس الضخم ذو البشره السوداء : ي طويل العمر فيه واحد يقول اسمه حمد الغالي ، ويبيك برا . اتسعت عيناه ونظره على طُرق الرياض المُزدحمه بهذا الوقت وكل وقت وبعد ثواني تفكير : دخله دخله . ابتسم بسُخريه وهو يسمع خطواته الثقيله الواثقه كما عهده : سنين . زياد (حمد) تحرك حتى وقف جواره امام النافذه العريضه : قليله . بتفكير : ماتغيرت . زياد رسم ع الزجاجه : الحقد دفين . نظر لرسمته وببتسامه : ماتوقعت بشوفك يوم . زياد ضحك : ليه عسى ماشر ؟! . وضع كفوفه الضخمه في جيبه وبحقد : دفنوني ودفنونك . زياد امال ثغره : ماحد دفني . نظر له وضحك بشماته : يكفي اسمك بالقبر . زياد بهدوء : جاك ردي ؟! . حرك راسه برفض : بنقول ماجاني . زياد بنفاذ صبر : جابر مايدخل بسوالفك الوصخه . ضحك بقوه وب استفزاز : اكيد يعرف ماضي عمه ، وموافق يمشي ع خُطاه . زياد ضرب طاولة المكتب : جابر مستحيل يقابله . صرخ : لا بيقابله ، تدري كم بنكسب من وراه لما يقابله ؟! . زياد ابتعد خارجاً : قلت ماراح يقابله . بخبث : مايقابله ، لكن يقابل بنت العايد وشكل بينهم علاقات شي عادي عندك , هذا اذا ماكنت تدري ؟! . وقف وبملامح ارتسمت عليها الصدمه : انت وش تقول ؟! . حرك ثغره مُصطنع التفكير : لندن ، ثم مدرستها ، ثم المستشفى ، والخافي اعظم . تحرك بغضب ناحيه صارخاً : تراقبه . ضغط زر الجهاز الصغير في كفه ، ودخل حارسين وسحبوه للخلف بقوه مُكبلين عضديه ب كفوفهم الضخمه . اشتعل جسده غضباً : خلك رجال وقول للكلاب ذولا يفكوني ، وتعال قدامي تكلم . ضحك بقوه وجاوره مُغادراً : لاتنسى الوشم اللي على ذراع ولد اخوك ، واشمه لعبه؟! , له يوم وهذا يومه . واكمل بهدوء : عندك اقل من شهر ، الفتره طويله فكر بهدوء . ودلف باب اخر واختفى داخله . زياد سحب ذراعيه وصرخ : والله لاذبحكم وراه . وخرج يُعدل لابسه : اروح انا ولا يروح جابر . .. المُمرضه بعد ان قاست ضغطه : تمام . ماجد بضحكه : من يومك راعي مصايب . زفر انس ضيقه : اللي فيني يكفيني . احمد دخل ورفع حاجبيه ب استسلام : رافضين بكره بيكتبون لك خروج . نظر لماجد المُتكي يميناً على الخزانه : وين اخوك ؟! . ماجد بهدوء : طلع عنده شغل . انس بتردد : وراكان ؟! . ماجد نظر لانس وبعد طول تإمل : والله الحين مدري وش الوضع ، يعني راكان ذا وش يقرب لعروسك ؟! . انس اغمض عيناه وهو يمسك لسانه عن تفوه شي . احمد بحده نظر لماجد : انتهينا . صرخ ماجد : وش انتهينا ؟! ، مابقى غير ولد العايد . قاطعه انس ونظره لسقف : انس العايد . ماجد بقهر : فرقت اسمك ولا اسمي ؟! . انس هز راسه : ايه ، انا . ماجد ب اشمئزاز : واضح انت اللي تبيها ، مستحيل عمي يجبرك ع بنت كذا . انس بحده : ماجد ممكن تخليني لحالي . ماجد سحب جاكيته وخرج بخطوات غاضبه . احمد اقترب من انس : ولد عمك معه حق . انس بهدوء : ابي انام . احمد بتردد : قبل تنام بسالك عن البنت ذي . تنهد انس : أي بنت ؟! . ابتسم : لايروح بالك بعيد , اقصد الاجنبيه وش بينك وبينها . انس بسُخريه ضحك : مُدير وموظفته لا اكثر . احمد ببطء : لما اعطيتك ملفها ذاك اليوم تغير وجهك وواضح انك تعرفها . انس وضع ذراعه على جبينه وبعد صمت قصير : تقابلنا بلندن . فتح ثغره بدهشه : كيف تقابلتو بلندن ؟! . انس نظر له : بالصدفه كنت تعبان وحاولت تساعدني ، وشكلهم كانو وقتها يراقبوني لاني مدري كيف رجعو يحطونها قدامي ، وماعرفها ابد ، وتحركت ساعتها . عقد حاجبيه : وانت كيف عرفتها بعد كل ذي الفتره . ابتسم : مانسى الوجيه بسهوله . احمد جلس على المقعد : متى بتسال ابوك ؟! . انس جلس وهو يرفع ذراعه بصعوبه : عن ؟! . احمد بهدوء : عن كل اللي يصير فيك . انس بضيق : ملف ابوي نظيف ، كيف تبيني اقابله واقول انت وش مسوي قبل عشرين سنه . حرك راسها بخجل : مستحيل . احمد وقف : انت ارتاح ، وكل شي بينحل . سحب هاتفه بملل بعد خروج احمد وتافف من الرسائل والمكالمات الكثيره من زُملاء التجاره . .. دقايق طويله وهي تستلقي على جانبها الايمن ونظرها على ستارة النافذه . جلست بخوف وذهنها يرسم لها اشخاص من خلفها . صرخت برعب على طرق الخادمه : من . الخادمه : سيده شادن والدتك في الاسفل تُريدك . شادن بضيق مُتعب : سانام . نظرت لهاتفها وبتسرع اتصلت على رقم انس ، بعد ثواني اقفلت الخط هامسه : هو انس ناقص مصايب ، ابعدت نظرها والهاتف يُضيء باسم انس . استلقت من جديد ع دخول والدتها : شادن حبيبتي ليش ماتنزلين . شادن من تحت الغطاء : بنام . ام انس ب استغراب : احد ينام العصر ؟! . شادن تُمثل النُعاس : انا . اقتربت والدتها واستلقت خلفها وبهمس : بنتي الحلوه وش تفكر فيه ؟! . شادن استدارت لوالدتها ودخلت بحضنها وبرجفه باكيه : انا متاكده اللي يصير لانس . قاطعتها وهي تمسح على شعرها : اخوك كان يساعد وحده ، لاتوسوسين . شادن ارخت جفنيها هامسه : لاتروحين نامي معي . .. نظر للملف امامه : وحيد ومايشتغل وللحين بقصر . رفع كتفيه : هذا اللي لاقيناه عليه . واكمل : عمته ناهد متزوجه التاجر ايوب المشعل وعليها منه ولد عمره ٧ سنوات . ابو انس اغلق ثغره بكفه وهو يفكر بهدوء . عاد للواقع على صوت المُساعد : الواضح ان عمته تتكفل بمصروفه . حرك راسه ابو انس : عمره ثمانيه وعشرين ويعتمد على مره ماتجي بالمخ . وبإمر : راقبه وشوف وين يروح وين يشتغل ، المهم اعرف كيف عايش . هز راسه وبهدوء : اتكلم عن عائلة هاني الجابر ؟! . تنهد وحرك راسه . المُساعد : الاب هاني الجابر مات قبل ٤ او٥ سنوات . ابو انس بخفوت ضايق : الله يرحمه . اكمل : الام سُعاد النادر وللان على قيد الحياه . ابتسم ابو انس وهو يشعر ان الفرج قريب . المُساعد : منال الجابر البنت الكُبرى لعائلته الجابر وماتت مقتوله من زوجها . اغمض عيناه بضيق وهو يتذكر تفاصيل تلك الليله . اكمل بهدوء مُستغرب من تلون ابو انس : نايف وهُدى ورياض هم الاخوه الباقي . قاطعه ابو انس : ابي عنوان بيتهم . هز راسه : ابشر . ابو انس بتردد : الكلام ذا خله بينا . وقف : ابشر . ضمم اصابعه واتكى بذقنه هامساً : مصيري اعرفك . .. صعدت جواره وبضيق : شكلك نسيتني ؟! . سيف ونظره لطريق : الدنيا اشغلتني . هاجر بتردد : شفت تركي ؟! . سيف نظر لها : ليه هو مهب بالبيت ؟! . هاجر حركت راسها : لا . واكملت بصوت مُتعب : اريان تملكت امس . اوقف السياره بصدمه : متى ؟! . هاجر نظرت له : امس . تحرك وبربكه : وليكون ولد العايد ؟! . هاجر هزت راسها : ايه . سيف رفع حاجبه بدهشه : غريبه . هاجر لم تعر كلمته اهميه ، ناطقه بهدوء : بعيش معك . سيف بإمر قاطع : الشقه صغيره ، وسامي دايم عندي . هاجر تكتف وبضيق : اريان وطلعت ، وشكلي غلط بالبيت . سيف ب استغراب : بس انتي زوجه تركي . هاجر بسُخريه : ليت تركي يحصل له غرفه بالبيت الحين ، عشان تقول زوجته . سيف بتردد : محمد كلمني وطلب انك ترجعين . هاجر ب اشمئزاز : ماعاد لقى احد يطبخه له . سيف بحده : احترميه اخوك الكبير . هاجر قبضة على كفها : اخوي ؟! ، ظلمني وغصبني ، وحتى ضربني ، وتجي تقول اخوك . سيف بحنيه : انتي اكثر وحده تعرفين قلب محمد ، وان اللي غيره السوسه اماني . هاجر بعبره : الله ياخذها انا ابي افهم وش تبي . قاطعها سيف بتوتر : خلينا من سيرتها ، انتي كيفك . هاجر ببتسامه : احاول اسعد نفسي بعدك . .. بطولت بال والمطر يهطل بقوه : وهو وينه ؟! . الحارس بنفاذ صبر : لاتخليني اجيب الشرطه لك . ضحك بسُخريه : يلا كلمهم . استدار على صوت السياره القادم وتحرك الحارس لداخل حتى يفتح البوابه ، ابتسم بخبث وتقدم امام السياره فاتحاً ذراعيه . وقف السائق وبتعجب : هُناك شخص مجنون وقف امام السياره . ام نايف بهدوء راحم : يمكن انه محتاج . فتحت الباب ونزلت بخطوات ثقيله : تبي شي ي وليدي ؟! . تركي نظر لها بصدمه وبحرج رفع كفه : لا . وتحرك بخطوات هاربه مُبتعداً عن القصر . عادت لسياره وبشفقه : المسكين شكل ماله عقل . هُدى ونظرها لقفاه المُبتعد واختفى وهي تتوسط الحديقه : يمكن من اخوياء رياض , شكله ماهب شكل محتاج ولا مجنون . ام نايف بتفكير : اي والله شكله . بعيداً عنهم انحنى بتعب هامساً : رحمتها ولا كان فضحتك ي كلب . ركب سيارته ودوا رنين هاتفه اجاب بهدوء : هلا ؟! . سيف بتساؤل : وينك ؟! . تركي داعب خُصلات شعره وبكذب : بالبيت . سيف رفع حاجبه ونظر لهاجر : توني جيت البيت ومالقيتك ؟! . تركي زفر ضيقه : رحت ادور الدكتور نايف ، بس قهر مالقيته . سيف رفع صوته : انت صاحي ؟! . هاجر بخوف : وش فيه ؟! . تركي ابتسم : ماقلت المُزه معك . سيف بنفاذ صبر : انت وينك الحين ؟! . تركي لف المقود وهو يتوسط السيارات : بجيكم انا , انتم وينكم ؟ . .. بتعب : ايه هذا قصدي ، تعالي عندنا . نوره ابتسمت : طيب . اقفل الخط وادخل يده بجيبه واخرج المفتاح ، دخل مُغلقاً الباب خلفه ، تجول نظره بهدوء المكان تقدم خُطى قليله ورفع حاجبه بصدمه من محفظة نقوده المرميه ، رفعها ونظر داخلها شهق بعدم تصديق ، هل هذه هربت من جديد وبـ ٥ الاف ريال . اتجه بخطوات واسعه لغرفتها وفتح الباب بقوه ، تجمد نظره على ظلام الغرفه ، وبرودة التكييف ، اشغل الاضاءه وبعينان مُستغربه من وضعيتها الغريبه في النوم بوسط السرير . اقترب بهدوء : ابرار ؟ . احتضنت جسدها من البروده وهي تنام بعمق . تحرك ناحية التكييف واقفله وطبطب على كتفها هاتفاً بعدم رضا : ابرار قومي . سحب كفه بصدمه وبخوف رفعها وهو يشعر بحرارة جسدها العاليه : بنت وش فيك . جلس بجوارها واحضتنها بتوتر : ابرار . فتحت عينها واغمضتها بسُرعه : هم ممم . مسح على وجهها وبحنان خايف : قومي عشان نروح للمستشفى . همست مُبعده جسدها عنه بتعب : ابي انام . رفع شعرها عن وجهها وصرخ بغضب وهو يشعر بالبلل فيه : ماتتغيرين ، احد يتروش وينام تحت المكيف بعز ذا البرد . وابعدها وتحرك ناطقاً بغضب : ودي افهمك . جلست والحراره تشتعل بجسدها ومسكت راسها محاوله تخفيف الدوران : اهتم لصحتك ثم تكلم عن صحتي . عقد حاجبيه كاتماً غضبه : يعني عاجبك وضعك الحين ؟! ، يلا اوك خليك كذا . اعطته ظهرها مُستلقيه بتعب وانفاسها تُسمع : كويس . تنهد واقترب بهدوء : ابرار لا تتعبيني معك ، والله اللي فيني يكفيني . ابرار بصوت خافت : ابي انام . اقترب ولفها وبهمس حاني : ماراح تتحملين اكثر . نظرت لحادقتيه وبحركه سريعه اخفت وجهها بين كفيها باكيه . تشنج وجهه وتجمد جسده واحضتنها : حبيبتي وش فيك ؟! . بكت بقوه وكلمة حبيبتي تخترق قلبها . ابعدها وسحب كفيها وبتوتر : وش فيك ؟! . بللت شفتيها وبشهقات مُتتاليه مُتلعثمه : انا انـ نا . سكتت وبُكائها يزيد . ثبت عيناه على ثغرها مُستغرباً صمتها وبكائها بهذا الشكل ، ابعد نظره ووقف هاتفاً بضياع على صوت الجرس : هذي اكيد نوره . لم تلبث دقيقه الا ونوره تدخل مرعوبه : ابرار ي قلبي عسى بعدوك . ابرار مدت ذراعها توقفها عن الاقتراب : انا بخير . قاطعتها نوره وسحبت عبائتها بحديث لا اعتراض فيه : لازم نروح للمستشفى ، شوفي كيف لون وجهك صاير . ابعدت نظرها عن ماجد الواقف امام الباب بفشلة مُتذكره بُكائها الغريب امامه . وقفت بتوتر وهمست لنوره : ابي الحمام شوي . نوره هزت راسها بقلق . خرجت بعد دقائق مُتنهده براحه لعدم وجود ماجد بالغرفه . .. معقودة حواجبه بصدمه وعيناه على محفظته في كفه ، فهُناك احمرار على ذراعها فهو ليس غبي حتى لا يُلاحظه ، رفع راسه على خروجهما . ارتبكت وعيناها تقع على مافي كفه . ماجد انزل المحفظه ووقف هاتفاً بهدوء : خلصتو ؟! . احاطت ذراعها وبقلق : ايه . ابتسم على خوف نوره : امها وانا مدري ؟! . .. نزع قميصه وتثاوب بنُعاس فاليوم كان من اصعب ايام حياته . تجمد وهو يشعر ببرودة فوهة السلاح على ظهره . اغمض عيناه وبسُخريه : مافكرت اموت ومن عمي . زياد ( حمد) : تشتغل من وراي ي ولد **** . جابر بلل شفاه وبحده : وش دخل ابوي . زياد ضغط على السلاح وهو يدفعه في ظهره : لانه ماعرف يربيك . صرخ بآلم : وش مسوي ؟! . زياد ضغط على اسنانه وعيناه تشتعل : تشتغل من وراي كثير . جابر نظر للاعلى بتفكير وملامحه تتوجع : مثل ؟! . زياد صرخ : انت اللي مفروض تقول . جابر بتلعثم : مافيه غير البنت .. قاطعه بحده : ايه البنت . وهز راسه : بس لا تقول الاجنبيه . همس عند اذنه بغضب حاد : بنت العايد . برد جسم جابر رُعباً ، وهتف مُتدارك الموضوع : اراقبها زي اهلها . سحب ذراعه بقوه ولفه حتى ارتطم ظهره بالجدار وصوب السلاح نحوه : تكذب ؟! . جابر انفاسه اضطربت وسكت وعيناه يُنزلها ارضاً . زياد انزل ذراعه صدمه وبتلعثم : ليكون بينك شي انت وبنت العايد . رفع جابر عيناه وحرك راسه : لا لا . صرخ : كذاب . جابر رفع ذراعيه وهو يمسح على شعره بضعف : ماتشبه اهلها بريئه . استدار زياد واعطاه ظهره وقلبه ينعصر آلماً : قلبك قلب عمتك . جابر بضيق : وش فيه قلب عمتي ؟! . زياد لف له وحرك راسه بعدم رضا : قلبها طيب ، مفروض قلبك ميت مثل ابوك . جابر ابعد نظره وبتعب : حاولت اشبهك بس ماقدرت . زياد اقترب وطبطب على كتفه : كنت مثلك بس ذبحته ، وانت بتكون احسن مني . وبهدوء : تعرفك ؟! ، لانهم قالو تقابلها كثير . جابر حرك راسه بسرعه : لا . زياد تنهد : زين ، انساها . جابر ب انكسار اخفاه وضيق : اللي تآمر به . زياد رفع حاجبه وهو يختبره : بنشوف دبره لها . اضاق عيناه وبخفوت : تحت امرك . زياد ابتسم هاتفاً بحديث لا يُريده قلبه : فيه موضوع كبير ابي تجمع نفسك عشان اقوله لك ، والموضوع ذا مايحق لك رفضه . هز راسه : اللي تبيه حاضر . وقف زياد بتردد واضح لعينان جابر ، ثم خرج بخطوات واسعه مُلتزماً الصمت . رفع جابر حاجبه بضيق ,وبتفكير غريب تحرك ناحية السرير ورفع الاغطيه مُخرجاً تلك الملفات ، اتكى بظهره لسرير وجلس بفضول فاتحاً ملف عائلة الجابر فهو لا ياكد يعرف الا انهم عائلة زوجة عمه منال . ضاقت عيناه من المعلومات وتجمدت حادقته من جـملة ( منال الجابر قُتلت عام 1996 والقاتل زوجها ). كح بقوه وهو يفتح عيناه بصدمه : لا مُستحيل . ارتعشت كفوفه واغمض عيناه بتفكير سريع وفتحها ناطقاً : لو قلنا عايد العايد مظلوم وش يبي بملفات عائلتنا وعائله الجابر ؟! . وقف فجاه وسحب حاسبه المرمي من شهور ، فتحه وكتب بخانه البحث ( جرائم الـ1996 ) ، دقق بالقراءة وعيناه تدور على انواع الجرائم ، تنهد بتوتر وهو يضغط على العنوان العريض ( جرائم القتل ). فتح ثغره بصدمه واول جرئمه تظهر كانت ( ليله ***** ، تاريخ ** ، ** ، 1996 قتل زياد الراشد زوجته منال الجابر في مُنتصف منزلهم الواقع في العاصمه الرياض ، ووجود الطفله التي لا تتجاوز الاسبوع اريان الراشد المخطوفه في ساعات تلك الليله امام المنزل ميته ). ضرب صدره بقوه شاعراً ب انحباس الهواء ، وهتف ببطء محاولاً استعياب الاسم : اريان . مسك راسه بعدم تصديق وهو الان يستوعب عيشه لدى عمته في تلك السنه ومابعدها . وقع نظره على اسم رياض وبقرف اغلق الملف ، واغلق الحاسوب ووقف هامساً : عمي قاتل زوجته . قبض على كفه هاتفا : والله مانب بعيد عنه من قتل رائد الهادي ؟! . استجمع عقله وبتوتر : انا ماذبحته . انزل كفه لجيبه وب استغراب من عدم وجود الصوره : وين اختفت ؟! . زفر انفاسه بهدوء وارتداء كنزة سوداء وخرج بخطوات واسعه . وقفت خطواته على صوت الخادمه : لقد قدمت لوحدها . ضرب المكتب بقوه : واين انا ؟! . الخادمه بتوتر : السيده الكبيره هي من رفضت ان نُخبرك . اشار للباب : اذلفي . هزت راسها برجفه وهي تفهم من اشارته انهُ يُريدها ان تخرج . نظرت يميناً ورفعت راسها بتوتر : سيد جابر العشاء جاهز . زياد وقف وتقدم بخطوات هاديه حتى اصبح امامه ونظر لثيابه : وينك رايح ؟! . جابر بتردد مُخفياً غضبه وكل مايدور براسه : من هذي ؟! . زياد بملامح مُستغربه : منهي ؟! . جابر بلل شفاهه : الحرمه الكبيره ، وماهيب اول مره اسمع انها جايتك . زياد بشبه ابتسامه تحرك لطاولة الطعام : ايه هذي ام منال الله يرحمها . جابر رفع حاجبه ب استغراب : وش تبي ؟! . زياد تنهد وبسُخريه : تسلم علي . جابر تشجنت ملامحه : صدق ؟! . ضحك زياد بقوه : لا بس تسال متى بتشوف قاتل بنتها . جابر بتلعثم وهو يجلس : كيف ؟! . زياد رفع نظره : انا وعدتها اجيب لها القاتل . جابر والحديث يغص في بلعومه : وعلى اي اساس تصدقك ؟! . زياد نظر له محاولاً فهم مارمى : وش تقول انت ؟! . جابر رفع ملعقته لثغره وبهدوء : ليش ماصدقت انك انت قاتلها ؟! . زياد ابتسم هاتفاً بسُخريه : هو عمتك لعبت بعقلك بعد ؟! . جابر حرك راسه وبعينان حاده : انا قريت . زياد ضحك بقوه : ماهو كل مانقراه نصدقه . جابر وثقة عمه تُرعبه : عمي . قاطعه بغضب : تقول يبه . جابر انتفض من غضبه . وقف وبتهديد : لاعاد اسمعك فاتح الموضوع ذا ، ولو انا قاتلها بعترف وش منه اخاف . ودفع الكُرسي للخلف حتى سقط : لكن والله ثم والله لايموت . واختفى من امامه وصوت خطواته الغاضبه تبتعد . نظر للاكل بعدم رغبه واغمض عيناه ، ام منال الجابر تُصدقه رغم وجودها تلك الايام ، فمن انا حتى لا اُصدقه فالارجح وجود لبس في هذا الامر ، تافف وحرك راسه بضيق . .. المُمرضه : من الجيد انها اتت ، نوره ابتسمت مُبلله شفتيها بحماس : طيب ي حلوه مافيه خبر حلو ؟! . ابرار رفعت ذراعها قليلاً عن عيناها المُتعبه : خبر مثل وش ؟! . اقتربت نوره واخرجت لسانها وبملامح مُبتسمه : مثل انك حامل . رفع حاجبه ماجد وحديث نوره وصله وهو يدخل الغرفه : من الحامل ؟! . ابرار كحت بفشله : انتي وش تقولين ، اي حمل . ماجد ابتسم ونظر للمُمرضه : كيف صحتها الان ؟! . المُمرضه وهي تتاكد من جريان المُغذي : حالتها مُنتظمه ، وبتساؤل نظرت لابرار : هل انتي متزوجه ؟! . ابرار نظرت لماجد وبربكه من نظراته الغريبه بدت تشتم نوره داخلها : لا ايه . ماجد امال ثغره : تجحدين عيني عينك ؟! . نوره بخيبه : من سؤالها واضح مافي حمل . ماجد ضربها من قفا راسها : اتركي سوالف الكبار . نوره وعيناها للمُمرضه الخارجه : الله يغربلها كان عندي امل . واستدارت لماجد : الله ي سوالف الكبار . ابرار ارخت جسدها وبتعب اغلقت جفنيها ، فمايدور حولها لا تُريد التفكير به . نوره همست له وعيناها لابرار النائمه : وش قال الدكتور ؟! ، ماجد بتآمل لملامحها : بينومها الليله هنا وبتطلع الصبح . نوره برجاء : طيب بجلس معها . ماجد هز راسه : ايه اكيد ، بيرفضوني اصلاً ، انا بروح عند انس . نوره حركت راسها : ماودك تجيب لنا اكل ترى جوعانين . ماجد ابتسم : كم عندي نوره ؟! . احتضنته بقوه هامسه : احبك لما تروق . ماجد ابعدها وعقد حاجبه : ومين قال لك اني مروق . نوره نزعت عبائتها : خلاص معصب ، المهم كلم امي لاني لو اكلمها بترجعني غصب . ماجد تكتف : طيب اوامر ثانيه ست نوره ؟! . نوره بتفكير غطت ثغرها ب إصبعها ألسبابه : ايه . ماجد بغيض ابعدها عن طريقه واقترب لابرار : اعرفك ماتخلصين لكذا اسكتي . اخرجت هاتفها مُنشغله فيه عنهم . ماجد انحنى هامساً : كيفك الحين ؟! . ابرار ابعدت راسها للجهه الاُخرى وبتعب : زي ماتشوف . ماجد بلل شفاهه وقبلها على وجنتها بقوه هاتفاً : بتصيرين بخير . سحبت الغطاء وغطت وجهها بضيق . اعتدل بوقفته ب استغراب . اقتربت نوره وبتساؤل : وش فيها . تحرك وبهدوء حاد : انتبهي لها ، واذا صار شي كلميني . نوره هزت راسها وهتفت بعد خروجه : متهاوشين ؟! . ابرار التزمت الصمت وهي تضغط على ثغرها حابسه دموعها . رفعت عنها الغطاء وبتساؤل : ماتسمعيني . ابرار انقلبت على جانبها الايمن وبخفوت : تعبانه . نوره اضاقت عيناها وابتعدت للمقعد الجلد حتى تُريح ظهرها : طيب مصيرك تسلمين . .. قبل راسها : الله يهديك يمه وعشانك بعيش هناك وش تبين اكثر . احتضنته وهي تمسح دموعها : قلب الام وش عرفك . ابتسم وحاوط ظهرها : جعلني مابكيك كلها خمس ايام وارجع . بعيداً عن تجمعهم ضممت شفتيها حابسه عبرتها رغم ماسمعته منه ذاك اليوم الا انه تناسته فهو الاخ الكبر الحنون دائماً ، الهادي في طبعه . وقفت جوارها وبملل : امي مكبره الموضوع . اريان بعبره اخرجت صوتها مخنوقاً : لاتلومينها . هند نظرت لها وببتسامه : لاتقولين بتبكين ؟! . اريان زفرت انفاسها وبهدوء محاوله تعديل صوتها : لا بس امي كسرت خاطري . دفعتها من كتفها : عاد كلها شهور وبتروحين عاد هنا جد امي بتكسر خاطري . نظرت لها بحقد : وش رايك تروحين تجهزين لجامعتك ؟! . هند بتذمر : عشان عندك اوف بتقهريني . اريان ببتسامه : عاد اهم شي قهرتك . .. تنهدت وهي اخيراً تستقر على هذه الورقه ، اعادت قراءتها للمره المليون لتتاكد من كلماتها المُتناسقه وترتيب خطها . وقفت بخبث وعدلت شعرها واتجهت بخطوات ثقيله لصاله ومدت الورقه قبل ان تُخرج جسدها : محسن حبيبي شوف وش معي . قفز الطفل تاركاً حليبه خلفه : حليتي الواجب ؟! . ظهرت مها مُتمخطره بخبث وعيناها لوالدتها : هاه شوفيني حليت واجبه . ام مها انزلت نظرها لحافظة الفطور : وتوتس تحلينه . مها ببتسامه استندت على ركبتيها امام حقيبة محسن باحثه عن كتاب الرياضيات : فديت الزعلان انا . ودست الورقه بقوه بين الصفحات واغلقته هاتفه : عاد واجبه كان صعب وانتي تعرفيني اكره الرياضيات . قاطعتها : خلاص اسكتي . مدت شفاهها بضجر : طيب خليني اتكلم ليش تسكتيني ؟! ، مايكفي بذي الديره اللي احلف لتس انها مب بخريطة العالم . محسن نهض بهدوء مُلتزماً الصمت فهو الذي تعود على تحلطم اخته الدائم . مها ب استفهام : جاء ابوي ؟! . والدتها بضيق : لا ، من جاو الرجاجيل اللي يسالون عن منيف طلع ولا عاد جاء . بتردد : وش يبون فيه ؟! . ام مها بعدم رضا : زوج عمتس حاله مهب عاجبني ، والله يستر جيتهم ماتبشر بخير . مها بتفكير وقفت : بروح اشوف عمتي وجدتي . والدتها ب استغراب : هاو وش تبين فيهم بذي الحزه ؟! . مها سحبت جلالها الطويل وقماش اسود يُغطي الوجه يُطلق عليه ( البرقع ) : عاد بسير شويتين واجي . .. دلفت الباب المفتوح قليلاً وهتفت بهدوء : ي ولد . اتاها صوت عمتها ام ابرار : تعالي ي مها انا بالمجلس . دخلت مها وببتسامه قبلت راس عمتها وجلس متسائله : وين جدتي ؟! . ام ابرار بضيق : توه النوم يجيها . مها بتردد وضح لعمتها التزمت الصمت . ام ابرار رتبت على فخذها وبصوت متعب : قولي اللي بخاطرتس . مها بخجل من سؤالها : وش مسوي عمي منيف ؟! ، ومن ذولا ؟ . وبهدوء خافت : اهل رجل ابرار ؟ . ام ابرار بضيق : ابرار قالت لتس ؟! . هزت راسها : كانت متضايقه حيل . ام ابرار غطت وجهها كاتمه دموعها : ي ويل قليبي ع بنتي . مها بصدمه هتفت بتوتر محاوله تهدئة عمتها : بالاول لكن الحين حابه حياتها هناك وحتى تحب زوجها . ام ابرار بعينان غرقت دمعاً : بيطلقها لو خلص الاتفاق مع ابوها ، والله مايهمه حب ولا غيره . وقفت وخرجت ناطقه بصوت مخنوق : بروح اجيب جوالي يارب الشبكه زانت . عادت بعد ثواني ومدت هاتفها : دقي ع راجس . مها اضاقت عيناها : وش تبين براجس ؟! . ام ابرار بغصه : ماجاو امس الا يبون الفلوس اللي عند ابوها واكيد بيرمونها علينا ، ولازم ترجع . مها بتوتر : وتبين راجس يروح يجيبها ؟! . ام ابرار بجديه : انا وجدتس بنروح معه ونجيبها . نظرت لاشارة الجوال وبكذب اغلقته : مافيه شبكه ، وشحنه خلص . ام ابرار اخذت الجوال وتحركت بتلحطم : الله ياخذ ذي الشبكه كل شوي وهي طافيه . وقفت مها وبعجله : يلا ان شاءالله ابوي يجي ويطمنا على عمي منيف ، وبجيكم العصر . .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() |
![]()
..
جلس وببتسامه : اليوم مافي درس ، وسولفو بهدوء . محسن اخرج ورقته وبضجر : والواجب استاذ ؟! . احد الطلبه : مافيه واجب اصلاً . محسن بسُخريه : الا فيه واجب . علي رفع حاجبه واسكت اصوات الطُلاب المتفاوته : خلاص ، وانت علي جب واجبك اشوف . قفز الطفل بورقته . علي اخذ الورقه وبهدوء مُستفهم : هذا واجب الخميس اللي ماحليته ؟! . بعبره تلونت ملامحه : لا هذا الواجب اللي بالورقه اعطتيني . علي فتح فمه وهو يستوعب ماذا يقصد الطفل وبربكه هز راسه : ايه خلاص ي شاطر ارجع لكرسيك . تحرك محسن عائداً لمقعده رافعاً حاجبه ساخراً من جميع الطلبه . قلب الورقه عدة مرات ورفع حاجبه فاتحها : ( الى من لا اعلم وش اسمه ، الى من كذبو عليه وزارة التعليم وجعلوه معلماً ليس لك دخل ، انا واخوي ، من ؟! اخوي ، اخوك ؟! لا ماهب اخوك الا اخوي ، لا تتدخل فينا وخلك بكتابك ، واذا تبي تسقط محسن فسقطه ، اخرتها يسنع الحلال مع ابوي ، تحسبه بيجي استاذ ولا دكتور ؟! لا والله مايجي حنا بقرية النخيله ماحد يعرفها ، شوف شوف اقرب مثال خلصت ثالث ثانوي ونطقيت بالبيت ، وهو مثلي ، المهم ي ولد الحلال لاعاد تعطي الورعان واجب لاننا ماراح نحله ، وتعال ي انت وش اعتذار م اعتذار مسوي تمون وقال تربيه اقول تصبح على خير بس ، و يلا مع السلامه الاستاذه مها اخت محسن ). انفجر علي بقوة ضاحكاً وانحنى وهو يمسك بطنه من شدة إلم الضحك . الأطفال بنظرات استفهام ؟! . علي تنحنح وبلل شفاهه محاولاً كتم ضحكته . وبعد وقت وقف فهو لايستطيع كتمها اكثر خرج واتكتى على جدار الصف وارتفع صوت ضحكه . .. وقف بخفوت ساكن وسار ناحية الحمام خرج بعد دقايق مُعدلاً تيشيرته الزيتي ذو الاكمام القصيره بيده اليُمنى . اقترب اكثر وامال راسه وبتصفير عالي : ي حلو عندك دوام بالجامعه ولا نسيت ؟! . فز ماجد جالساً ونظر لساعه واتسعت عيناه وعقاربها تُشير لثامنه والنصف : يوه توك تصحيني انت . انس جلس بتعب : قالو لك زوجتك ؟ . عقد حاجبه وبقهر : ومن قال لك ان زوجتي تصحيني ؟ . ضحك انس وصوته المبحوح يرتفع : كنت مفكر انكم عسل . ماجد مسك راسه وتحرك بضياع : مايمدي اوديهم للبيت . قاطعه انس : بيكتبون لي خروج بعد شوي وبيوديني سعود ، ودام نوره تقول موجوده مع زوجتك خلاص يروحون معنا . ابتسم ماجد ورمى قُبله لانس وهو يخرج . تجول نظره في الغرفه البيضاء وانزلها بسرعه فلونها يُصيبه بالغثيان ، ذهب به تفكيره لهيلدا فالدكتور ليلة البارحه ذكر له انها فاقت من الغيبوبة المؤقتة . وقف وإقدامه تسير بهُ لها . .. اتكت على نافذه السياره والنوم يسحبها ، فلا تعلم لما مواعيد والدتها تُصادف ايام غيابها من الجامعه ، رفعت راسها على صوت والدتها : وبشر يارب انه حي ؟! . فهد بهدوء : ايه قال لي راكان ان اليوم كتبو له خروج . ام علي بخوف : وين مكانها الرصاصه ؟! . فهد نظر لوالدته : بعضده . ام علي ولسانها يُردد ذكر الله : ذا الولد حظه شين . واكملت بضيق : ربطتو اخيتكم فيه ، تخيلو لو انه مات كان الحين . قاطعها فهد : الحمدلله هو بخير وهذا اهم شي . .. تإملها بهدوء فملامحها الشاحبه اخفت جمالها رفع نظره للمُمرضه : انها بخير . هز راسه مُمتن وب اهتمام : هل هي نائمه ام مُخدر ؟! . المُمرضه ابتسمت : لا نائمه . لم تُكمل جملتها وهي تفتح عيناها . اقترب انس اكثر : لقد اشتاق النور لعيناكِ . ابتسمت هيلدا بخجل ومدة ذراعها . نظر انس لكفها وابتسم ب اعتذار : اعدك ساتُصبحين بخير . هيلدا بضيق من حركته : لن تمسك يدي ؟! . انس بخفوت : لان انسى مُساعدتك لي . بعد ثواني صمت هيلدا بتردد واضح لعينان انس : لاتثق بالجميع ، حتى سكرتير مكتبك . انس بعدم فهم : ماذا ؟! . هيلدا اغمضت عيناها : اُريد النوم . انس رفع حاجبه وهو يفهم انها مُتضايقه منه : اوك . .. نظرت للجالسين في استراحة المشفى ثم همست لوالدتها : ابي الحمام شوي . ام علي هزت راسها : لاتتاخرين يمكن ينادوني . ثبتت الحقيبه على كتفها وتوسطت الممر وهربت بحذر من امام موظفين الاستقبال ، صعدت الدور الثاني وزفرت انفاسها بتوتر، نظرت لغرفته وبتفكير سريع : يمكن غيروها ؟ . تحركت بخوف للغرفه وصوت بعض الاطباء القادم من بعيد ، اغلقت الباب وتنهدت براحه والغرفه خاليه ، دارت بعيناها في الغرفه : والله اني مجنونه وش جابني هنا . قطعت حديثها والباب خلفها ينفتح . شهقت برعب على دخوله . انس رفع حاجبه بصدمه ثم عانق ثغره شبه ابتسامه : مو لدرجه ذي ؟ . اريان بتوتر حركت ذراعيها بضياع : انا كنت ادور امي ، اغلطت . قاطعها بتقدمه خطوه لها : وش جاب امك لغرفتي ؟ . اريان مسكت جبينها : وش دراني انها غرفتك ؟ . ضحك وتجاوزها هامساً : انا بخير لا تخافين . لفت عليه وبغضب : هيه هيه لاتصدق كذبتك . جلس وببتسامه : اسمي انس ، اذا للحين ماتعرفينه . بقرف من ابتسامته : والمطلوب ؟ . انس بتسليه : المطلوب تفتحين الدولاب ذا وتعطيني جاكيت لان البرد ذبحني . اريان نظرت له بقوه ثم استدارت على صرخته : حسك تفكرين تعصين كلامي . اريان ونظرها للباب : شكلك شايفني خدامه ؟ . انس ب استفزاز : محشومه الخدامه عندك . اريان التفتت له واشتعلت عيناها مُشيره : بتنكشف حقيقتك يوم وعلى يدي . بسخريه : الله يقويك . اريان بنفس استفزازه : وماضيك اللي تخشه عن ولد عمك علمته اياه بدقيقه ، وهذا انا قدرت اتزوجك عشان اكشفه لاهلك . انس وقف وتحرك لها بقوه ناسياً عضده وآلمه : انا ب اكون انسان قدام امثالك . وهمس بعد ان اصبح امامها : لاتصنعين القوه قدام واحد مايهمه احد ، ولاتخليني اضايقك وانا مابي ذا الشي ، ويلا روحي دوري امك . اغمضت عيناها وبحده : لاتصدق نفسك كثير ي انت . بخفوت له معنى نطق : بتطلبين الموت ولا راح تلاقينه . و بوعيد اكمل : الخميس ب اظلم بحياتك عشان تعرفين من اللي يصدق نفسه . فتحت عيناها وب استفهام نظرت له . انس ببطء : قولي لاهلك اتفقنا ع يوم الخميس زواجنا . اريان تصنعت الابتسامه وعقلها لم يستوعب الموضوع : قول لهم انا وش دخلني ؟. انس بنفاذ صبر : كيف وش دخلك ، ماهب انتي بطلة العرس ؟ . اريان تمعنت كلمته ب استغراب ، فالسُخريه تطغى عليها : مو وقت تنكيت . انس عض على شفاهه كاتماً غضبه : اذلفي من قدامي قبل يشوفك احد ويفهمني غلط . اريان بهدوء مُستفز : زوج وزوجته وش يفهمون غلط . وغمزت ب اشمئزاز : واتوقع متعودين عليك ، ويكفي ام شعر اشقر . وضحكت بسُخريه : وفي مزرعه ابوي . انس عقد حاجبيه وملامحه تتشنج من جراءتها : لاتلعبين لعبه اكبر منك . اريان بتوتر نظرت له، تآمل عيناها لثواني وابعدها وهي تعود خطوه للخلف والباب ينفتح . المُمرضه ببتسامه مُتعرفه عليها : سيده اريان ؟ . اريان بتوتر هزت راسها : اهلن . المُمرضه نظرت لهُما وبخبث : لم اتوقع ان اراك مُجدداً ، لكن يبدو ان المريض يهمكِ ؟ . انس عاد لسريره وبقرف : ناقصك انتي ي الثانيه . اريان شتمت نفسها على تهورها بزيارته واستدارت له بحده : الزم احدودك ، حتى تفكيرك الخايس . قاطعها ساخراً : مافكرت بشي انا ، عاد مدري عن تكفيرك انتي . تكتف بضجر وتأملت المُمرضه وهي تنشغل بقياس ضغطه . المُمرضه غمزت لاريان . ابتسمت من تفكير هذه المُمرضه وابعدت عيناها . المُمرضه تذكرت مانسيته : سيد انس لقد وجدنا في دمك نسبه عاليه من البروفين هل تستعمل المُسكنات بكثره ؟! . انس بخفوت : نعم . المُمرضه بعدم رضا : مالسبب ورا هذا ؟ ، هل تعلم ان لها اعراض كثير وقد تُسبب فشل بالكلى . قاطعها ساحباً ذراعه : خلصتي شغلك ؟ . اريان رفعت زاوية حاجبها بصدمه : الاسلوب الشوارعي هذا مع الكل تستخدمه يعني . انس ضغط على اسنانه : انتي وش موقفك للحين عندك ؟ . اريان بتسليه : اسمي اريان ، اذا للحين ماتعرفه . نظر لها بوعيد ، ونظرت له بمتعه . المُمرضه ببتسامه : هل شكرتها على تبرعها لك بالدم ؟ . تصنمت ملامح انس وهو يتعرف واخيراً على المُتبرع الاخر : دم ؟. اريان اقتربت ونظرت لعضده : ايه دمي اللي يجري فيك . ولطقت بلكنه انجليزيه ساخره : لايعرف المعروف اعذريه . صرخ : ومن قال لك تتبرعين . اريان بهدوء مصدوم : تبي تموت ؟ . انس وقف وبقرف من كُل شي : ليتني مت ولا اخذت من دمك . اريان بخوف من ملامحه : بدل ماتتحمد .. قاطعها وهو يضغط على اسنانه : ي بنت الناس انلقعي من قدامي . هربت مُغادره ، وتبعتها المُمرضه ، فالاول مره ترى غضباً كغضبه . ضرب بقبضته اليُمنى الجدار صارخاً : وش القوه ذي اللي عندها ، مايهزها شي . مسك جبينه والصُداع يُداهمه : انا طبعي مو كذا ، ولا ابي اضايقها او اقول كلمات ماتعودت عليها . همس لضميره : عشان الوعد اللي اعطيت ابوها والشيخ ، لازم اتحمل . زفر غضبه وتحرك للخزانه اخرج الجاكيت ونظر للكيس االشفاف الصغير المرمي جانباً دقق بمحتواه وضاقت عيناه مُتعرفاً على مابه ، ذاك الوشاح الاسود خاصتها الذي ربُط على ذراعه في تلك الليله اغلق الخزانه بقرف وابتعد . بثواني قليلة عاد بهدوء من جديد فاتحاً الخزانه واخرجه من الكيس ودسه في جيبه . .. ابتسمت ووالدتها تقترب : ماشاءالله اشوفك دليتي الطريق . ام علي بتعب : وانتي وش فيك تاخرتي ؟ . اريان بللت شفاهها وبكذبه : زحمه بالحمام . ام علي هزت راسها : كلمتي راكان ؟ . تنهدت بخوف ورفعت هاتفها اقفلت بعد ان اجاب راكان : يقول جاي . واقتربت لوالدتها : اعطيني شنطتك شكلها متعبتك . ام علي اعطتها الشنطه وعيناها تبحث عن مقاعد حتى تجلس . اريان وهي تفهم والدتها : بالممر نروح لها ؟ . ام علي هزت راسها ، حاوطت اريان ذراعها شاعره بالامان والخوف يخف . .. راكان رفع حاجبه : والاخت ليش ماودها تتكلم ؟ . سعود همس : خلنا نتركها الحين ، ومصيرها بتتكلم . راكان زفره تعبه : وش صار على قضية سواقكم ؟ . سعود ابتسم : ابوي شاك في واحد ، وبيروح له اليوم . راكان نظر له : راح معه دوريه ؟! . سعود وكز كتفه بكتفه : ابوي بيشوفه ،واذا تطلب الامر بنرسل دوريه . راكان خرج وتبعه سعود : نبي حراسه مُكثفه على غرفتها ، يبي لها خمس ايام او اكثر عشان يطيب جرحها . مشاري اقترب : ابشر ، اوامر ثانيه . راكان حرك راسه : لا ، بروح اوصل الاهل للبيت . سعود ابتسم : وش ذي الصدفه حتى اهلى موجودين . راكان وقلبه خفق بعنف : اهلك ؟ . سعود هز راسه من دون اهتمام : اختي وزوجة ماجد . راكان اخفى شبه الابتسامة وتحرك خلفه . مشاري وهو الاخر ابتسم وتبعهم وعيناه تلمع فرحاً هل سيرى تلك العينان من جديد ؟! . .. بعد عناء طويل وضع كتف الجاكيت فوق كتفه الايسر ، ف ارتداه تيشيرت ذا اكمام قصيره فهذا الجو ليس مُناسب لكن جرح يده لم يطب حتى الان ، رفع نظره على قدوم سعود وراكان ناحيته . سعود ابتسم : كتبو لك خروج ؟ . انس بهدوء : انا قلت لهم . راكان دقق بملامحه : وكيفك الحين ؟! . انس بتعب لم يظهره : صرت احسن . راكان بتردد : قالو جيتها الصبح ؟! . انس انزل نظره : تقدر تقول ، متى بتحققون معها ؟! . راكان وهو يفهم انهُ لا يُريد الحديث : لما تصير احسن راح نحقق معها . حرك انس راسه : زين . رفع هاتفه واجاب : ايه ، يلا انتظركم . سعود نظر له وبتساؤل : الاهل ؟ . راكان هز راسه : ايه . ضغط انس على اسنانه ناظراً يميناً . سعود ب استغراب وهاتفه على اذنه : جوالها مقفل . انس عقد حواجبه : طيب روح نادها . سعود همس : يمكن اضايق زوجة ماجد . راكان رفع هاتفه : تعالي . وهتف راكان ببتسامه : وين الغرفه ؟ ، بخلي اختي تناديهم . اشار سعود للممر البعيد : هناك بغرفه ٣٢ . حرك راسه راكان وابتعد جهة الفتاه القادمه . سعود بتساؤل : لقيت المُتبرعين لك ؟ . انس بلل شفاهه وبكذب : لا . مشاري ونظره لراكان : اخت راكان تبرعت . عقد حاجبيه ورفع نظره بسرعه لمشاري . هتف سعود بضحكه : عيونك امسكها بتاكل البنت . مشاري بربكه نظر لانس : انا رايح . انس بحده بعد ان اختفاء من امامهم مشاري : هذي زوجتي . سعود كتم انفاسه بصدمه . انس بغضب قبض على صدره : وقبل كذا مفروض تحترم محارم غيرك . سعود بربكه : نعتذر . ابتعد انس ناطقاً بغيض : وراي مليون شغله ، اخلصو علي . سعود بتردد وراكان يقف جواره : هذي اختك اللي تزوج انس ؟ . راكان ب استغراب : ايه . سعود والاستفهامات تكثر في عقله : قالو تبرعت لانس . قاطعه راكان : ايه ، لما كلمني انس بالمزرعه كانت معي ، وجينا على طول هنا ، ولما احتاجو دم تبرعت . سعود ببتسامه : خير سوت ، والله يكثر امثالها . .. نظرت لرقم الغرفه وتنفست بقوه حتى تُخفف التوتر ، وطرقت الباب بهدوء . ابرار نظرت ناحية الباب ، ثم لنوره النائمه بعمق : نوره اصحي . نوره انقلبت للجهه الاُخرى بضجر : اممم بنام شوي . وقفت بتساؤل : من ؟! . اريان تنهدت براحه بعد ان وصل لها صوت من بالداخل : غرفة نورة العايد ؟! . ابرار اقتربت للباب : ايه . . . ..( نهاية البارت الـ32 ).. |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]()
ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
![]() ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() |
![]()
يسلمو ع المرور
|
![]() ![]() |
![]() |
#8 | |||
![]() |
![]()
|
|||
![]() ![]() ![]() اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
![]() |
![]()
ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال كلمااااااااات من ذهب.. ومعطرة بعطور ساحرة.. لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا تحياتي وعبير ودي |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#10 |
![]() |
![]()
100
جمال الاختيار خلفه ذآئقة جميله جدا تعرف ماذا تقدم محتوى الطرح اكثر من راقي من الاعماق اقدم لك شكري واحترامي ليل المواجع محمد الحريري ![]() |
![]() ![]() مهم جدآ قرار بخصوص احتساب المشاركات وتوضيح مفصل بالاضافة لشروط استخدام الخاص وصندوق المحادثات تفضلوا بالدخول طريقة احتساب المشاركات وكيف تحصل على مشاركات اضافيه بنجاح - منتديات قصايد ليل قوانين استخدام الشات والرسائل الخاصة - منتديات قصايد ليل ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/32, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |