الأخضر في 1988 يطوع الترشيحات لصالحه ويتربع على عرش القارة

كما يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية تنعم بماضٍ عريق في مجال الرياضة ولاسيما في كرة القدم التي منحتها تأشيرة التربع على عرش القارة الآسيوية في ثلاث مناسبات، إضافة إلى وصولها للمباراة النهائية للبطولة القارية في ست مناسبات في سابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى القارة.
في هذا التقرير نقلب صفحات النسخة التاسعة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم والتي ارتبطت بنجاح المنتخب السعودي في الظفر بلقبه الثاني في البطولة القارية.
فعندما نتحدث عن مشاركات الأخضر السابقة في النهائيات الآسيوية لا بد لنا من فتح ملف المشاركات الثلاث الناجحة التي تمكن الأخضر من الظفر باللقب مما مهد له الطريق للتربع على عرش القارة الأكبر في العالم.

لمحة عن النسخة التاسعة
أقيمت نهائيات كأس آسيا 1988 في قطر في الفترة بين 2 وحتى 18 ديسمبر بمشاركة 10 منتخبات وزعت على مجموعتين ضمت الأولى قطر الدولة المضيفة وإيران واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات فيما ضمت المجموعة الثانية إلى جوار المنتخب السعودي كلاً من البحرين والصين وسورية والكويت.

قصة اللقب القاري الثاني
هنا نفتح كواليس المشاركة الثانية للمنتخب السعودي في البطولة التاسعة حيث دخل لاعبو الأخضر البطولة وجميع الترشيحات تصب في مصلحتهم على عكس مشاركتهم الأولى قبل أربعة أعوام فالأنظار كانت موجهة صوب حامل اللقب الذي حط رحاله في العاصمة القطرية وعينه على مواصلة التألق والمحافظة على لقبه القاري ولكن هذه المرة بقيادة المدرب البرازيلي كارلوس البرتو.
بدأ الأخضر حملة الدفاع عن لقبة بالفوز على المنتخب السوري بثنائية نظيفة تناوب على تسجيلها صالح المطلق ومحمد السويد قبل أن ينحرف مسار الفريق ويقع في فخ التعادل في المواجهتين التاليتين حيث أجبر على تعادل مع الكويت سلباً قبل أن يتعادل في المباراة الثالثة مع البحرين بهدف لمثله وكان واجباً عليه أن يستعيد توازنه في المباراة الرابعة والأخيرة التي كانت بمثابة مفترق طرق إذ لا بد من الفوز على التنين الصيني لضمان التأهل للدور قبل النهائي وصدارة المجموعة وهو ما حدث بالفعل بفضل هدف النجم فهد الهريفي الذي طار بالأخضر للمربع الذهبي للمرة الثانية في ثاني مشاركته ليضعه بمواجهة ثاني المجموعة الأولى المنتخب الإيراني في سيناريو مكرر للبطولة السابقة التي التقيا خلالها في نفس الدور.
في الدور نصف النهائي كان على المنتخب السعودي تجاوز عقبة نظيره الإيراني إذا ما أراد المحافظة على لقبه وفيها تمكن من تجديد الفوز بهدف وحيد سجله الهداف التاريخي للمنتخب الكابتن ماجد عبد الله الذي قاد الأخضر للنهائي للمرة الثانية على التوالي وكتابة اسمه بحروف من الذهب في سجل البطولة.
بعد هذا الفوز ارتفعت معنويات لاعبي الأخضر وبات يقف أمام حلمهم بالمحافظة على اللقب القاري خطوة واحدة تمثلت في مواجهة المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة النهائية الذي تمكن من الفوز في جميع مبارياته السابقة وظهر بمستوى متميز في البطولة أكد عزمه على الفوز باللقب لكن رغبته اصطدمت بطموحات الصقور الخضر الذين رغبتهم كانت أقوى وهو ما ظهر جلياً على أرضية الملعب في الوقت الأصلي للقاء والذي انتهى بالتعادل السلبي ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي فاز بها الأخضر( 4-3) ليتوج بطلاً للمرة الثانية على التوالي.

مكاسب الأخضر من التتويج باللقب الثاني
بهذا الإنجاز أصبحت السعودية أول دولة تنجح في الدفاع عن لقبها منذ فوز إيران باللقب الثاني على التوالي في العام 1976 هذا اللقب الثاني على التوالي جعل الأخضر يسعى لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم المنتخب الإيراني الذي نجح بالتتويج باللقب القاري ثلاث مرات متتالية.

أصحاب الإنجاز
عبدالله الدعيع، خالد الدوسري، سعود السمار، أحمد جميل، صالح النعيمة، محمد عبدالجواد، حسين البيشي، عبدالله صالح، طارق العواضي، زكي الصالح، صالح المطلق، فهد المصيبيح، خالد مسعد، فهد الهريفي، سعد مبارك، يوسف جازع، محيسن الجمعان، يوسف الثنيان، محمد سويد، ماجد عبدالله.

• 0 مشاركة

1

• 0 مشاركة

يعطيك العااافيه

شاكره لك

الغند
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

يعطيك ألف عافيه

ضاميه
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

ماشاء الله تبارك الرحمن
ذوق في اختيارك
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه
‏لك كل
تقديري واحترامي
مجنون قصآيد

آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|

- أنتقآؤكْ رَبيعٌ فاتِنْ ..
أروتني معرفتٌك حد الإكتفاء
لقلبك بياض لا ينتهي

مجنون
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥

ملاك
لِرُوحكْ وَردْ مُخْمَلِي’..يَ عَبقِ البَسآتِين ...’♥