12-15-2018
|
|
خواطر إيمانية
 
خواطر إيمانية
سبحان من يمهل المخطئين ... ليعودوا في ستره ... يارب السماوات السبع أعدنا إليك ... ونحن مستورين وأتم سترك علينا ... يوم العرض عليك أمام خلقك ... ..❀

الدمعة التي جرّحت ملامحك سيبرؤها الله القلب المنكسر المتألم سيجبره الجبّار الطريق المسدود سيفتحه الفتّاح أمورك المعوّجة ستستقيم أوجاعك ستُشفى أنتَ ملكٌ لله.. فليطمئن قلبك لن يضيعك وأنت تقول : يــــارب
 

اللهم في يوم الجمعة:
إني وليتك أمري، فأعوذ بك يا حي يا قيوم من سوء حظي وضيق صدري ومن فراغ صبري، واجعلني يارب ممن نظرت إليه فرحمته.

" و لا تيأسوا من روح الله "
عالج أحزانك ببث التفاؤل حولك ، لقد كان يعقوب عليه السلام حزينا لكنه لم يتوقف عن الحديث عن الثقة بالله و الأمل
 

﴿إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
الرزق الدنيوي للمؤمن والكافر وأما رزق القلوب من العلم والإيمان ومحبة الله ونحو ذلك فلا يعطيها إلا من يحب..
الشيخ السعدي .
 

أفاض الله على قلوبكم في هذا الصباح نور الرضوان و على أحاسيسكم حلاوة الإيمان ، و على أجسامكم عافية الأبدان ، و على أسماعكم عذوبة القرآن ، و على ألسنتكم ذكر الرحمن ، صباح يرزقكم الله فيه كل خير و يبعد عنكم كل شر
 
قال ابن القيم رحمه الله :
الذكر شفاء القلب و دواؤه ، و الغفلة مرضه ، فالقلوبُ مريضة و شفاؤُها و دواؤها في ذكر الله تعالى.

لا تسرق فرحة يتيم ، ولا تقهر ضعيف ، ولا تنصر ظالم ، فأعمارنا قصيرة ، وفي قبورنا نحتاج من يدعي لنا ، لا علينا !
 
من يقرأ القران يُعطيه الله قوة ليتحمل قلبه صدود البشر فيرى الألم منهم أمرًا متوقعًا و يرى التقصير منهم أمرًا عاديًا ثم لا يراهم و يرى الله تعالى

(وقال ربكم ادعوني استجب لكم)
إذا حارت خطاك وتهت يوماً ، وضاع القلب وانقطعَ الطريقُ ، فيمّم نحو باب الله كفاً ، وقل ياربّ محتاجٌ غريقُ

" لا تحزن "
فوالله الذي خلقني وخلقك يُدبر لك ما سيُد هشك ويجبر كسر قلبك.

﴿ قُل الحمدلله ﴾ ؛
أول من يُدعى إلى الجنة يوم القيامة هم الحامدون ، الذين يحمدون في السراء والضراء ؛ لك الحمد يارب حتى ترضى وبعد الرضا
.

﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ، عَلَى قَلْبِكَ ﴾:
لم يقل: على سمعك ، إذ العلاقة مع القرآن علاقة مع قلب ، لذا ينبغي أن تكون بعاطفة و حب " افتح مصحفك "

﴿إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون}
إذا جاءك اليأس .. ليحدّثك عن المُستحيل ؛ فحـدّثـه بـدورك عن قـدرة ربّ الـعـالـمـيـنْ !

“فإذا فكّر العبد في الآخرة و شرفها و دوامها ، و في الدنيا و خِسَّتها و فنائها ؛ أثمر له ذلك الرغبة في الآخرة و الزهد في الدنيا ، و كلما فكّر في قصر الأمل و ضيق الوقت أورثه ذلك الجدَّ و الاجتهاد ، و بذل الوسع في اغتنام الأوقات ”
-ابن القيم

قال ﷺ :
إنَّ الله خلق الرَّحمة يوم خلقها مائةَ رحمةٍ ، فأمسك عنده تسعًا وتسعين رحمةً، وأرسل في خلقِه كلِّهم رحمةً واحدةً ، فلو يعلمُ الكافرُ بكلِّ الَّذي عند اللهِ من الرَّحمةِ لم ييْئسْ من الجنَّةِ، ولو يعلمُ المؤمنُ بكلِّ الَّذي عند اللهِ من العذابِ لم يأمَنْ من النَّارِ .

في الجنة
نعيمٌ لا يُدرِكُه الخيال ؛ و سعادةٌ لا تعرف الزوال ؛ و احلامٌ لا تعرف المحال ؛ "جعلنا الله و اياكم من اهلها "

﴿ ما لَكُمْ لَا تَرْجُون لِله وَقارًا ﴾
يقول ابن القيم ؛ "ومن وقاره أن تستحي منه في الخلوة أعظم مما تستحي من أكابر الناس" .

لن تهزمك الدنيا أبداً ولن تغلبك أوجاعها ستجتاز الحياة بأمان وقل دائماً : اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء وسوء القضاء وشماتة الاعداء

همسة ...
أنت في الاشهر الحرم كلما حركت شفتيك و أنت تردد : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم تذكر أنها أثمن أمنيات الموتى فهي خفيفه على اللسان وتثقل الميزان ... و يحبها الرحمن لاحرمنا الله من ذكره وشكره وحسن عبادته

ربي لا تجعلني ممن ينساك وقت الرخاء و لا يذكرك إلا وقت الشدة ، عندما يوزع الله الأقدار و لا يمنحني شيء أريده ؛ أدرك تماماً أن الله سيمنحني شيئاً أفضل ؛ شيئاً يعجز الجميع عن منحي إياه و يمنحني الله بمقدرته ..
|
|
|