10-14-2018
|
#2
|


صور ديك رومي
يتخذ الديك الرومي موطنه الأصلي في أميركا الشمالية ولم يعرفه الاسبان الا بعدما جلبه المبشرون وكولومبس من الأراضي الجديدة قائلين إن اسمه «بوليه ديند» ( «الدجاج الهندي» نسبة الى الهنود الحمر سكان البلاد الأصليين). وعرف في فرنسا باسم «ديند» . لكنه عرف في بريطانيا باسم «تيركي» إذ ساد اعتقاد ان موطنه الأصلي هو أفريقيا التي كان البريطانيون وقتها يعتقدون انها موطن الأتراك.
وقبل ذلك كان الأوروبيون يأكلون لحم الخنزير والبجع في وجبة الكريسماس الأساسية. وفي فرنسا أكل الديك الرومي للمرة الأولى في احتفالات زواج شارل التاسع عام 1570، إذ اعتبره الفرنسيون «طائرا نبيلا» بلغ مقامه ان لويس الرابع عشر احتفظ به في حظيرة حيواناته التي لا تضم الا الحيوانات المعتبرة أهلا للمقام الملكي السامي في قلعة فيرساي.
ويسود اعتقاد أن انجلترا شهدت الديك الرومي للمرة الأولى عام 1526 عندما اتى به الرحالة وليام ستريكلاند بعدما اشترى ستة منه من الهنود الحمر وباع بضاعته هذه باثني عشر بنسا في مدينة بريستول.
ورغم ان الملك الانجليزي هنري الثامن كان من أوائل من تذوقوا لحم الديك الرومي، فلم يرتبط أكله بالكريسماس الا في عهد ادوارد السابع عندما كانت هذه العادة حكرا على طبقة النبلاء من دون عامة الشعب. لكن الديك الرومي نزل من هذا المقام السامي الى الشارع في القرن السابع عشر عندما أتى به البحارة من المستعمرات الأميركية التي كانت تعتبره غذاء رئيسيا طوال فصل الشتاء.
وبحلول القرن الثامن عشر كانت أسراب الديك الرمي منظرا مألوفا في معظم الأسواق بالدول الأوروبية وتعرض مرتدية نعالات في أقدامها (لحمايتها خلال رحلتها الطويلة من مقاطعة نورفوك - حيث يربى معظمها - الى المدن الكبيرة مثل لندن)، وتترك حرة إذ انها - على غير عادة الديوك الرومية الوحشية - لا تقدر على الطيران.
وفي القرن التاسع عشر في كل من بريطانيا والولايات المتحدة كان لحم الصدر ذو اللون الأبيض يعتبر أهلا لعلية القوم وكبار ضيوفهم بينما كان يترك لحم الفخذين العكر اللون للخدم. واليوم تعتبر الولايات المتحدة أكبر الدولة المستهلكة للديوك الرومية. ففي عيد الشكر يستهلك الأميركيون 45 مليونا منها كل عام، إضافة الى 22 مليونا في الكريسماس و19 مليونا في عيد الفصح. ومع ذلك فلا تتعدى كل هذه الأرقام نسبة 27 في المائة من إجمالي الاستهلاك على مدار السنة. ويقدر عدده الإجمالي في البلاد بلغ 270 مليونا العام الحالي. وفي بريطانيا - حيث يقول 87 في المائة من السكان إن الكريسماس لا يكتمل إلا بوجبة الديك الرومي - يبلغ معدل استهلاكه 15 مليونا كل كريسماس.

إن شاء الله تنال إعجابكم
|
|
|
|
|
|
10-14-2018
|
#3
|
حصري جميل جدا
بو زياد
مجهودك جبار اخي
اعجاب وتقيم وختم وتنبيه
|
|
|
10-14-2018
|
#4
|


|
|
|
10-15-2018
|
#5
|
هطول ثري
وطرح رائع يشُع منه التميز
لشخصيه عذبه أكثر تميز

|
|
القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه
واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع
العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب
ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد
|
10-17-2018
|
#6
|
الله يعطيك العافيه
مجهود رائع ومميز
|
|
|
10-17-2018
|
#7
|
يعطيك عافية ع الطرح المفيد والرائع
سلمت أناملك يالغلآ..
بانتظار جديدك القاآآدم
ودي لروحك ووردي
|
|
|
10-18-2018
|
#8
|
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
آختيَآرَ جَميلَ جِدآ
سَلمتَ علىَ هذهِ الآطَروحهَ الآنيقَهَ
وَسَلِمتَ يُمنَآكِ المُخمليِهَ لِ جلبهآ المُتميزَ
جَزيَلِ شُكِريَ
..ْ~|
|
|
|
10-18-2018
|
#9
|
مجهووود متميز ورااقي
ما أجملك وما أجمل ماشاااهدنا
سعدت بمصااافحتك هوووووون
يعطيك العااافيه
شاكره لك
|
|
|
10-20-2018
|
#10
|


حياة الماعز واماكن تواجدها
حيوان الماعز يعتبر واحد من اقدم الحيوانات المستأنسة في التاريخ ، ويقوم حيوان الماعز بتوفير الحليب واللحوم والجلود، والالياف ايضا للبشر ، وتشمل الماعز عدة انواع منها المجترات الصغيرة ذات الحوافر التي تشكل جنسا مختلفا بعض الشئ، وتكون الماعز عادة على غرار الحيوانات المجترة الاخرى، بما في ذلك الابقار والاغنام ، والحيوانات المجترة هي عادة ما تمضغ الطعام ثم تتقيأه ، والطعام المهضوم جزئيا يكون هو المعروف باسم الطعام المجتر .
وعرفت الماعز لآلاف السنين وكما ذكرنا فقد استخدمت الماعز من اجل لحومها، وشعرها ، وحليبها وجلودها ،كما انها استخدمت في بعض البلدان ايضا للمساعدة في حمل الاحمال الثقيلة ، وترتبط الماعز ارتباطا وثيقا بالاغنام ، فهناك العديد من اوجه التشابه بين النوعين، فضلا عن عدد من الاختلافات البسيطة والتي تشمل طول ذيل الماعز الذي هو ملحوظ فيكون عادة اطول من ذيل الاغنام .
تاريخ حيوان الماعز :
يبدو ان الماعز قد تم تدجينه لاول مرة منذ ما يقرب من 10،000 سنة وبدأ ذلك في جبال زاغروس في إيران ، وبدأت الثقافات القديمة والقبائل القيام بتربيته حفاظا منهم على سهولة الوصول إلى الحليب، والشعر، واللحوم، والجلود اللازمة ، وعادة ما بقي الماعز في القطعان التي تتجول في التلال او في مناطق الرعي الاخرى، وغالبا ما كان يتم رعيها من قبل رعاة الماعز الذين كانوا في كثير من الاحيان اطفالا او مراهقين، وهذه الاساليب في الرعي لا تزال تستخدم حتي اليوم .
وهناك من يقول ان تاريخ حيوان الماعز بدأ ايضا في امريكا الشمالية مع وصول المستكشفين الإسبان والمستوطنين ، فيقال ان احد المستوطنين الإنجليز جلب معه بضع من الماعز إلى انجلترا الجديدة .
حجم وشكل حيوان الماعز :
من المثير للاهتمام انك ستجد معظم انواع الماعز التي تتمثل من الذكور ، لديهم بطبيعة الحال قرنان على الجزء العلوي من رؤوسهم ، وهذه القرون مصنوعة من مادة الكيراتين ، وهذه المادة تتكون اظافر الإنسان منها ، وذكور الماعز تستخدم هذه القرون في الاساس في الدفاع عن انفسهم ضد غيرها من ذكور الماعز المهيمنة او ضد الحيوانات المفترسة الغير المرغوب فيها ، وهناك بعض انواع من اناث الماعز ايضا لديهم قرنان على قمم رؤوسهم .
ويأتي شعر الماعز ليكون قصير او طويل او علي شكل كرة لولبية، او حريري، او يأتي علي هيئة شعر خشن ، كما اننا نلاحظ بعض زوائد الشعر موجودة علي العنق او منطقة الذقن وتشبه اللحية كثيرا ، وهي في الواقع ليس فائدة معروفة حتى الان ، وهناك بعض السلالات من الماعز لها انوف مستقيمة والبعض الآخر لديه انوف محدبة او مقعرة قليلا ، اما عن اذان الماعز فنجدها آذان منتصبة او متدلية، وهناك اذان صغيرة او كبيرة ايضا .
اما عن الالوان التي تأتي بها الماعز ، فنجدها تأتي تقريبا في كل الالوان ، فالوانها تتعدد بين اللون الاسود والابيض والاحمر والبني ويمكن ان يأتي في ثلاثة الوان او مخلوط بالوان مظللة ، ويعتقد ان الماعز لديه رؤية ليلية ممتازة، وكثيرا ما يتجول ليلا ، ويختلف لون العينين باختلاف الماعز ، ولكن اللون الاكثر شيوعا من بين عيون الماعز هو اللون الاصفر او البني .
اماكن تواجد الماعز :
نشأ الماعز في المناطق الجبلية في غرب وجنوب آسيا امثال الهند وباكستان وبنجلاديش وشرق اوروبا ، والصين ،ايضا وتم رعيه على سفوح الجبال والسهول ، اما الان تشير تقديرات منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة حسب احصائيات تمت عام 2001 انه يوجد في جميع انحاء العالم حوالي 693 مليون من حيوان الماعز .
وستجد عادة الماعز في اكثر المناظر الطبيعية القاحلة والعديد من انواع الماعز تميل إلى تفضيل تضاريس جبلية وصخرية ،فهي تعيش في وجوه الهاوية الجبلية .
حمية الماعز :
خلافا لغيره من الحيوانات المجترة الاخري ، نجد ان الماعز من الحيوانات الرشيقة، يفضل الوصول الي المناطق العالية ليلتقط طعامه الذي يتمثل في الاوراق والثمار، ولحاء الاشجار الصغيرة، وعندما تكون الاطعمة المطلوبة غير متوفرة، فإن الماعز يستهلك اي مواد نباتية يمكن الوصول إليها ، فيتميز نظامه الغذائي بالمرونة .
فقد اكتسب الماعز علي مر الزمن سمعة طيبة بانه على استعداد لاكل اي شيء تقريبا ، فجهازه الهضمي يسمح له ان يأكل اي مادة عضوية تقريبا ويقوم بتقسيمها واستخدامها مرة اخري ، ولكن الحقيقة خلافا لهذه السمعة، فالماعز من الحيوانات الحساسة تماما في عاداتهم، فالماعز نادرا ما يتناول الطعام المتسخ او المياه الملوثة ، وهذا ما يجعل في معظم الاحيان تربية الماعز تكون صعبة لانه يحتاج الي رعاية لكي تعود بالنفع عليك ماديا .
ومن الجميل ان الماعز عادة لا يستهلك القمامة، اوعلب الصفيح، او الملابس ، على الرغم من انه في بعض الاحيان يأكل سلع مصنوعة اساسا من المواد النباتية، والتي يمكن ان تشمل الخشب .
سلوك حيوان الماعز :
سلوك الماعز يمكن ان يختلف بناء على نطاق واسع ، ويختلف بناءا علي عدد من العوامل مثل النوع ، والمناطق المحيطة به، وحجم القطيع ، فالماعز هو من الحيوانات التي توجد وسط قطيع، وغالبا ما يفضل ان يحيط نفسه مع سلالات قطيع مختلطة ،ولا يستحب ان يكون من ضمن القطيع كلاب او اغنام لانهم بالنسبة الي الماعز يعتبرون غرباء وستضطر الي مواجهتم .
والماعز من الحيوانات الذكية والسريعة فيتعلم العادات الجيدة والسيئة ، والماعز ايضا يتواصل مع بعضه البعض عن طريق ما يسمي بالثغاء، ويفعل الماعز هذا الصوت في حالات عديدة ، مثل لو انه جائع او يريد لفت الانتباه او الام تنادي علي اطفالها الصغار ، ويعتبر حيوان الماعز متسلق جيد ويتميز بالرشاقة، فهناك بعض السلالات قادرة على القفز اكثر من خمسة اقدام ، ومعظم الماعز يمكنهم الوقوف ايضا على قوائمهم الخلفية للوصول إلى فروع الاشجار والشجيرات .
الماعز من الحيوانات التي لديها تنسيق ممتاز ، فهي قادرة على البقاء على قيد الحياة في المناطق غير المستقرة مثل الجبال الشاهقة ، فيتمكنون من تسلق الاشجار ويمكن للبعض منهم ان يقفز اكثر من 5 اقدام .
تزاوج الماعز :
في بعض المناخات ، يكون الماعز قادر على التناسل في اي وقت من السنة ، فنجد انهم يتزاوجون في المناخات المعتدلة وهذا ينطبق بين السلالات السويسرية مثلا ، فموسم التكاثر يبدأ طول السنة، ومدة فترة الحمل تكون حوالي 150 يوما ، وتلد انثي الماعز التوأئم فهي دائما النتيجة المعتادة، وهناك ايضا من تلد واحد او ثلاثة ايضا ، ونادرا ما يتم ولادة اربعة او خمسة توائم .
وبعد عملية الولادة ، الام غالبا ما تقوم بأكل المشيمة، والتي تعطي لها الكثير من المواد الغذائية التي تكون في حاجة إليها، وتساعد المشيمة ايضا في وقف نزيف الدم لديها ، ويعتقد البعض انها تقلل من إغراء رائحة الولادة بالنسبة للحيوانات المفترسة .
ويمكن بعد ذلك للاطفال متابعة امهاتهم على الفور تقريبا بعد الولادة ، وتكون قريبة جدا من امهاتهم حتي يصلوا الي مرحلة الفطام عند حوالي 6 اشهر ، وهذا هو سن النضج الجنسي .
وبالإضافة إلى عملية التزاوج الطبيعي، قد اكتسب الماعز خارجيا ما يسمي بالتلقيح الاصطناعي ، فهذه العملية قد اتخذت شعبية بين مربي الماعز، كما انها تتيح سهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من الانواع المختلفة من الماعز .
التهديدات علي حياة الماعز :
من سوء الحظ ان الماعز يكون فريسة سهلة للعديد من الحيوانات المفترسة والتي تشمل النمور، والزواحف الكبيرة ، والاكثر شيوعا وتهديدا للماعز حقا هم البشر ، فهم بنقبون عن الماعز من اجل لحومه وجلوده ، واليوم تم العثور على الماعز ايضا في اجزاء من امريكا الجنوبية حيث يربى الماعز هناك من اجل اللحوم والجلود
|
|
|
|
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags)
|
:-, للثروة, لايدز, متجدد, لجعل, موسوعة, الحيوانات, الحيوانية, بالصور, شداد, والنباتات, والنباتية, وكل  |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |