وبين الناس محتفلٌ كليم ...

وللعيون لغة صادقة لاتنطق إلا حقا
فكما قالوا. هي مفتاح الشخصية ويظهر في العيون
تعابير لولم ينطق صاحبها لعرفت من نظراته
فذاك بدت من نظراته أريحينه لأمر ما
أو بغضه لشخص ما

العَيْنُ تُبْدي الذي في قَلْبِ صاحبِها
مِن الشَّناءَةِ أوْ حُبٍّ إذا كانا
إنَّ البَغيضَ لهُ عينٌ تُكَشِّفُهُ
لا تَسْتطيعُ لما في القلْبِ كِتْمانا
فالعينُ تَنْطِقُ والأفْواهُ صامِتَةٌ
حتى تَرى منْ ضَميرِ القلبِ تِبْيانا

وحتى وسط المحتفلين بمناسباتهم قد تلمح من
يحاول مجاراة الناس ابتسامة بابتسامة وفرحا بفرح ،ودون أدنى شك هناك عمق للألم في نفس
هذا أوذاك تظهره ملامحه وسط الحاضرين
ومحبوه هم من يتلمسون أحواله وربما
وجد فيهم ومنهم من يقتلع جذور الآلام
من أعماقه

ابحثوا عن المكلومين والذين يحاولون ان يستلوا
البسمة والفرح من جدانات تئن من فرط ما أصابها
في وسعكم مد يد العون وقبل هذا وذاك إحاطتهم
بمشاعر الود وضمهم بقلوبكم الحانية
الشجن المسافر