واحة العابرين

كن متغافلا عن أخطاء الآخرين وهفواتهم. لكن ليعلموا. أنك تدرك مايدور حولك.
ليكن شعارك السماح والمذنبون على اختلاف سجاياهم يختلف الجزاء أيضا. ولذلك قالت العرب:
الرفق بالجاني عتاب
-لاتنصب أفخاخا ليقع فيها الآخرون ليلا فلربما
كنت أنت أول من يسقط في وضح النهار
-أصحاب الأيادي البيضاء ينفقون بسخاء ولايتبعون
ما أنفقوا منا ولا أذى
-هوس الشاعر بليلاه جعله يقول:
بالله ياظبيات القاع قلن لنا
ليلاي منكن أم ليلى من البشر
وهذا آخر أتعبه ظهور الشيب فقال:
لا تعجبي ياسلم من رجل
ضحك المشيب برأسه فبكى
وهنا حذف الحرف الأخير من سلمى سرٌ اسألوا
عنه أهل النحو
أسمى آيات الشكر والتقدير
لكل من مرّ هنا وترك بصمته
الشجن المسافر

تنبيه . ختم

بصفه عامه واحد ما يشوف أخطاءه بس يدقق على أخطاء غيرهم وهم لا يدركون معنى هذا بدل يستأهلبون علينا
نحن كلنا بشر غير معصمين عن أخطاء
ونحن كلنا عابرين في هذا الدينا
مقال جميل جدا
يركز على محور هادف
اعجابي وتقيمي لك

جميل أن نقرأ لأمثالك مثل هذه الكلمات
قوافل من التقدير والأحترام
لشخصك الكريم على هذا التواجد العذب

إرتواء نبض
تنبيه . ختم

أشكرك وكل جهودك الداعمة
وشرف لي اطلالتك وقطرات
مدادك العذب
فائق تقديري

[quote=ضامية الشوق;3075238]بصفه عامه واحد ما يشوف أخطاءه بس يدقق على أخطاء غيرهم وهم لا يدركون معنى هذا بدل يستأهلبون علينا
نحن كلنا بشر غير معصمين عن أخطاء
ونحن كلنا عابرين في هذا الدينا
مقال جميل جدا
يركز على محور هادف
اعجابي وتقيمي لك

مروركم وذوقكم
هو مايدفعنا لبذل
المزيد وهو المكسب الحقيقي
لاعدمت اطلالتككم

مقال اكثر من رااائع
وموضوع واقعي ونراه احيانا
للأسف هناك بعض الناس لايبحث الا عن الزلات
سلمت لنا اخي

ننتظر المزيد من عطاائك

تقييمي واعجابي

باقات الجوري لروحك

مرحبا بك وعزفك الممتع روالذي تراقصت
عليه أحرفي وكلماتي في متصفحي
من كرم المولى وفضله أن الكثير من مقالاتي
هي انعكاس لما أراه في حياتي اليومية
فعلى سبيل المثال
بين أضواء الشهرة وسرادق النسيان
وفي النور. لا تحت استار الظلام.
ولذا شرف لي مرورك أنت والكوكبة الرائعة في منتدانا الغاالي

مرحباً بالشجن المسافر

والعمودُ الفقريُ لهذا القِسمِ برُمته

ولايخفى الصبحُ لذي عينين

فالفاحِصُ لجديدِ المقالِ يراكَ على ربوتِه

والمُمعِنُ في قديمِهِ يراكَ أُخرى على سنامِه

ياعزيزي أنا ممن يجنحونَ للسِلمِ إن جَنَحَ له المُخطئ

ولستُ مع التسامُحِ بإفراطٍ يورثُ التفريط

ويأمَنُ به الجاني من العقوبة

فيزدادُ على وقاحتهِ صلافة

ويستطيرُ شرُهُ من الآحادِ للمجموعة

الغفرانُ لايستحقهُ إلا من ظهرت منهُ الندامة .

أما حذفُ الألف من ( سلمى )

فجاءت للترخيم ياأخي

والترخيمُ في اللغة : الرِقَةُ والتخفيف

ويؤتى به في النحو بحذف آخر حرفٍ من الإسم

ولايكون الحذفُ إلا في الإسم المُنادى

وللترخيم شروط يطول شرحها .

500
تقييم
اعجاب