إضاءات «5»

#1 08-15-2018

الستر على مسلم أمرٌ ليس بالسهل، لأن الإنسان بطبيعته فضولي، لذلك كان جزاء من يستر أخاه عظيم، بأن يستره الله يوم القيامة أمام جميع الناس..
♦ ♦ ♦

" ‏كل من حدثته نفسُه بذنب فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله، ازداد صلاحاً وبِّرًا وتقوى"
ابن تيمية - رحمه الله
♦ ♦ ♦

‏( ذكر الله يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله )
ابن القيم - الوابل الصيب
♦ ♦ ♦

( والله إن العبد ليصعب عليه معرفة نـيته فـي عمـله، فكيف يتسلط على نيَّات الخلق )
ابن القيم.. رحمة الله
♦ ♦ ♦

من سلك غير طريق سلفه أفضت به إلى تلفه
ومن مال عن السنة فقد انحرف عن طريق الجنة
فاتقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم
فإن الأمر صعب
وما بعد الجنة إلا النار
وما بعد الحق إلا الضلال
ولا بعد السنة إلا البدعة.
(ابن قدامة المقدسي)
♦ ♦ ♦

كلام اعجبني:
﴿ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [يوسف: 69] ما أجمل الحياة حين تضيق بك الدنيا فتجد فيها أخ عزيز أو صديق حميم يشاركك أحزانك و يُواسيك في همومك.. وأجمل من ذلك حين يُقاسمك الشراكة في العمل الصالح.. ﴿ اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ﴾ [طه: 31 - 34].
♦ ♦ ♦

الكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة هي رصيد إيجابي تُودعه لدى الشخص الذي أمامك؛ وأولى وأحق الناس بهذه الكلمة والابتسامة هم الأقربون!
♦ ♦ ♦

عندما كنت صغيراً تمرض ويسألك الطبيب: مما تشكو؟ فتنظر لأمك وتتركها تجيب لأنك تثق أنها تشعر بما تشعر به، فلا تنسى رعايتها وأنت كبير!
♦ ♦ ♦

( إني نذرت لك ما في بطني محررا).. كانوا يعدون أبناءهم لحمل همِّ هذا الدين قبل أن يولدوا، فما عذر من يمضى عمره دون أن يحدد مشروعه في الحياة؟!!
(الشيخ ناصر العمر )
♦ ♦ ♦

رسالة لي ولكم:
لا تحتقرنّ عاصياً ضعف أمام شهوه
فقد تنام وأنت مبتسم مغتر بطاعتك، وينام هو ودمعاته على خده ندماً على تفريطه
فيقبله ربي لتوبته
ويردك أنت لغرورك...