![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[عــالــــم الطفــولهــ ]●«… { .. كل مايختص بصحة الطفل .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
![]()
تبدأ الحياة بصرخة، وصرخة الوليد الباكية مؤشر جيد لبداية الحياة، وكلما تأخر البكاء زاد القلق وتم تكثيف الاهتمام بالوليد من تشفيط للسوائل حول الأنف والفم وإعطاء الأكسجين للطفل وقد يصل الأمر إلى حد تنشيط القلب. عندما يصرخ الوليد تنفرج أسارير اختصاصي الولادة، فذلك دليل على دخول الهواء إلى رئتي المولود وكما يقال تبدأ الحياة بصرخة وتنتهي بدموع. لكن هل الدموع مرادفة للبكاء؟ وهل كل بكاء مصحوب بدموع؟ لا أظن! في أغلب الأحيان تنهمر الدموع كمقدمة للبكاء أو حتى البكاء الصامت يكون بلا دموع. عند خروج المولود إلى الحياة نسعد ببكائه. ولكن إذا شوهدت الدموع في الأيام الأولى هل يكون لدينا الانطباع نفسه؟ لا أعتقد، فالدموع في الأيام الأولى مصدر قلق للأم أولاً وللطبيب ثانياً. تعالوا نبدأ من البداية: العين حباها الله بغدد متنوعة من دمعية ومخاطية ودهنية، تختلف في وجودها ووظائفها حول العين أو في الجفون. فالغدد الدمعية تنقسم إلى غدد دمعية أساسية وتوجد في الجزء الخارجي العلوي لمدار العين، وهي مكونة من فصين، فص كبير وآخر صغير، ومتصلة بقنوات إلى أعلى الملتحمة. أما الغدد الثانوية فتوجد في الجفون والملتحمة وحول المقلة. ولكن هل نحتاج إلى هذا الكم من الدموع وما هي فائدتها؟ لو أجبنا عن هذا السؤال باختصار نقول إننا في حياتنا اليومية لا نحتاج إلى أن تغرورق عيوننا بالدموع، بمعنى آخر يكفينا إنتاج الغدد الدمعية الثانوية التي تغطي وترطب القرنية بطبقة شفافة رقيقة تصل إلى سبعة ميكرونات (أي سبعة على ألف من المليمتر)، طبقة شفافة ورقيقة جداً، ولكن تتكون من ثلاث طبقات: طبقة مخاطية تلتصق بالقرنية من جهة، وبطبقتي الدموع الأخرى من جهة ثانية، أما الطبقة الوسطى فهي دمعية وهي أكثر الطبقات الثلاث سمكاً ونقصها يؤدي إلى جفاف العين، أما الطبقة الخارجية السطحية فهي دهنية ولا تزيد عن واحد من الألف من المليمتر، ويمكن أن نشبهها بطبقة الزيت أو السمن التي توضع فوق طبق الفول الساخن (فهي تقلل من التبخر) لذا تحافظ على بقاء طبقة الدموع فترة طويلة على سطح القرنية.. أظنني قد أطلت. ننتقل الآن إلى الإجابة عن سؤال الأم حتى نبدد قلقها، عندما ترى دموع وليدها خلال الأيام العشرة الأولى من الولادة. تبقى الغدد الدمعية في مرحلة سكون (عدم إنتاج) وإذا لم تثر العين وبالتالي الغدد الأخرى، فلن نرى دموعاً أو غيرها من إفرازات. أما إذا ظهرت الإفرازات في الأيام العشرة الأولى، فيجب علينا أن نستشير طبيب عيون، ففي هذه الحالة هناك احتمال بوجود جراثيم بكتيرية أو فيروسية أو تراخوما، فإنها تثير الغدد المخاطية وتستحثها على الإفراز، لذا يجب علينا أن نعالج هذه الإفرازات بالعلاج المناسب، كل إفراز حسب نوعه ونترك هذا لطبيب العيون ولا نلجأ إلى العلاج الشعبي أو استعمال وصفات شعبية ما أنزل الله بها من سلطان. وهنا نرفع راية التحذير عالياً، فقد أجريت دراسة في جامعة الملك سعود وثبت أن أغلبية الأنواع الموجودة بالسوق من هذه الوصفات تحتوي في جلها على مادة الرصاص وأشياء أخرى مضرة، وهناك عادة جيدة ومفيدة وهي أن تعصر الأم حليب اللباء فهذا يقيه بإذن الله من الأمراض ويقوي مناعة العين لاحتوائه على أجسام مضادة. أما إذا ظهرت الدموع أو الإفرازات في عيون الوليد بعد عشرة أيام، فيجب علينا استشارة الطبيب للبحث عن السبب، هل هو التهابات مكتسبة جرثومية أم انسداد في مجرى الدمع؟ هل هناك أسباب أخرى لدموع الوليد؟ نعم في بعض الحالات النادرة عندما يولد الطفل مصاباً بالماء الأزرق الخلقي (الجلوكوما) تتورم القرنية وتثار فتدمع العين، ومن ضمن الأسباب أيضاً تعرض العين إلى إصابة مباشرة إذا طرفت أو جرحت فهي دامعة باكية، أو تعرضت إلى غبار أو تيار هوائي مباشر. ختاماً أتمنى أولاً أن أكون قد أوضحت، وثانياً أن تروا مواليد السعادة دون دموع ولكن في الأسبوعين الأولين من الحياة وإلا دخلنا في موضوع آخر هو جفاف العين وهذا يحتاج إلى عدة مقالات والله الموفق
![]() ســــــــــــــــامحوني اذا غلطت عليكـــــــــــــــم |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
موضوع رائع يالغاليه
دمتي مبدعه غاليتي
|
|
![]() ![]() ![]() ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك ![]()
|