بانورامــا خالديــــــــــه

بانورامـــــا خالـــديه



لمحه في مقال :

ظل الفلاسفه يبحثون عن قواعد العلاقات الانسانيه لالآف السنين ، وتمخض
كل هذا البحث عن مبدأ واحد مهم ، وهو مبدأ ليس بجديد ، بل إنه قديم
قـِِـدََم التاريخ ، فقد علمه ( زوسر) لأتباعه في إيران عام 2500م ، ودعا
إليه (كونفشيوس) في الصين منذ 24 قرنا ، وعلمه (لاوتس) مؤسس
الطاويه لأتباعه في وادي " الهان" ، كما دعت اليه بوذا على ضفة
(هولي جانجز)
منذ 500 عام قبل الميلاد ، وعلمه المسيح منذ 19 قرنا
فيما بين تلال جوديا الحجريه ، وقد اوجز المسيح هذه القاعده في فكره
واحده _ ربما تكون اهم قاعده في العالم : عامل الآخرين بما تحب
أن يعاملوك به .
والمرء يريد استحسان من يتعامل معهم ، يريد تقديرا لقيمته الحقيقيه ، يريد
أن يشعر بأنه مهم في عالمه الصغير ، وهو لايريد الاستماع الى
تملـّّق رخيص خال ٍٍ من الصدق ، ولكنه يتوق الى التقدير الصادق : وهو
يريد من اصحابه ان يكونوا كما قال
(تشارلز شواب)
: صادقين في تقديرهم
، وكرماء في مدحهم . وكلنا يريد ذلك
ولهذا دعونا نتبع القاعده الذهبيه ونعامل الآخرين ونذكر صدقهم بشيئ
من الإنصاف والصدق كما نحب أن يعاملوننا به .


* تقنية مشهد* :

مالفرق بين التقدير والتملق ؟ هذا أمر بسيط ، فأحدهما صادق والآخر
غير صادق ، وأحدهما يأتي من القلب والآخر يأتي من اللسان ، ، أحدهما
يعتمد على الأنانيه والآخر لا يتسم بها ، أحدهما يحبه الناس عامه
والآخر يدينه الناس عامه ، فعشاق هذا الملك هم من يستحقو هذا التقدير
وليس للتملق الإنطواء بيننا

*تقنية وصف* :

قال ( هنري وارد بيتشر) : غالبا مايقول الناس :ألا تعتقد أن التحدث
إلى جمهور كبير يولد إيحاء أكثر من التحدث الى جمهور صغير ؟
أقول : كلا يمكنني التحدث الى اثني عشر شخصا بأسلوب جيد مثلما
استطيع التحدث الى ألف شخص ، شرط أن يكون الإثني عشر متجمعين
حولي وبجانب بعضهم البعض ، ليلامس أحدهم الآخر ، لكن حتى وجود
الألف شخص تفصل بين كل اثنين منهم أربعة أقدام من الفراغ ، فإن
ذلك يشبه الغرفه الفارغه
((إجمع جمهورك فستستطيع إثارته بنصف الجهد))
فالزمن له ثلاث أوجه في هذا الموضوع : زمن تاريخي وزمن نفسي وزمن
داخلي ( خرافي) في أساليب السرد للعشق الخالدي


*تقنية تلخيص* :


دائماً هناك شعور وإحساس داخلي يخالج النفس ويحدث الإنسان عما
يجيش ما بداخل وجدانه العاطفي من حب وعشق‚ يناديه من قرارة
نفسه‚ من داخل أعماقه‚ من صميم قلبه‚ يحثه بكل صدق ومحبة
لأن يعشق هذا الفضاء الطربي الذي يرنو إليه في كل يوم‚ يناديه لحب
هذا التراب الخالدي الذي يمشي عليه خيلاء وتيهاً وإكباراً‚ يناديه
لحب هذا المتنفس من الهواء العليل الذي يستنشق عبير نسماته بأنفاسه
في كل ثانية ودقيقة‚ يناديه من الماضي البعيد من أعماق الطرب
الخالدي المجيد‚ يناديه بأنني أنا الصدر الدافئ وأنا القلب الحنون بأنني
لولاي لما كانت لك هوية أو انتماء أو مكان أو تاريخ تذكر به بين
كل اساطير الطرب‚ يناديه بأن يبقى على العهد والوعد رجلاً قوياً
صلداً مهما تكالبت عليه المحن والأزمات‚ ذلك هو الصوت القادم
من أعماق القلب من أحشاء الانسان‚ إنه الحب الخالدي‚ فلا غلو
إذن في القول ان حب ملك الفن في نفوس جماهيره هو أطهر وأعظم
حالآت الولاء التي يقدمها العاشق والمحب تجاه هذا الأسطوره الذي ينتمي إليه بقلبه‚
فلهذا الحب الخالدي معنى مقدس عند جماهيره الغفيره منذ قديم الأزل‚ فعندما يمتلئ
جوف الانسان لمليكه الطربي حباً وعشقاً وهياماً به فهذا بحد ذاته يعد من
أسمى وأعظم فروض الولاء والطاعات التي يقدمها العاشق لمن يحب وهذا
الحب والولاء لا يكون بالقول وباللسان فقط إن لم تترجم هذه المعاني
والسمات النبيلة إلى طقوس يومية تمارس في كل حين ولحظة‚بالذود عنه
بكل عقلانيه وتبصر 0
فجدير أن يصان هذا الخالد ويحتضن بين الخافقين ويكون موضعه في
سويداء القلب‚ لأنه الرمز الخالدي والأبدي لكل عاشق ومغرم
محب لمعاني الرجوله والأصاله فهو الكنز المليء الذي لا ينضب أبداً‚ والصدر
الحنون الذي نشتاق إليه ويشتاق إلينا في كل ساعة وفي
الشدة والأزمات نشتاق لحنانه ودفئه كلما ألمت بنا الدنيا وضاقت
علينا الأرض بما رحبت‚ (خالد عبدالرحمن) هذه الأنشودة الغالية ستبقى
أبداً لحناً وطنياً خالداً لعشاقه مدى الحياه نعزف على قيثارته
لحناً وصوتاً شجياً نصدح بلحنه العذب وتحت لوائه الخالد في
كل حين وزمان ومكان


بانوراما في آفاقهم :

يونس الوافي ذلك الوافي في زمان الشح والنضوب ، نهار القصيم ذاك الليث وحامي الحمى ، مخاوي الحجاز نعم ياحجاز الحجاز ، طارق العتيبي نبض طاهر ،جزاع كامل الاوصاف ، أسطورة حزن نعم الأسطوره الخالديه الناضجه ،ابو يزده هنيئا له بك ، سعيد العمري لـَــعمري بأنه يستحقك ، الخافق الذايب ذبنا بقلبك ونحن منك فكيف هو ؟ النجم المعتلي هو النجم الخالدي ،لم أكن لأدرك في يوم أن هذا الحب سيحتويني مهما بعدت خطاه عني
خالد عبدالرحمن ... لوحة العشق وبروازها (أعضاء منتديات ملك الفن)
أحبتي عذرا منكم فالمتصفح لا يحمل الــ27000 عضو (إنشاء الله)
أنا اليوم.. شق يتمدد في جدار ذكريات الحجاج التي اقتنصناها معاً في
سويعات حلم هنيئ أشرق ذات حياة‚‚ أعلم أنني قادر على
هزم الألم والصعاب متى شئت‚‚ لكن‚‚ إحساسي المتضخم أن أكون
بنظركم ذاك القلم الكبير يستسمحني العذر بالبقاء‚‚ولو أن ساعات الرحيل
قاربت للهبوط في راحة يداي ، إلا أن عشقي لهذا الخالد ولكم لن يثنيني
ويثقل عزائمي .

أحبتي بعد هذا المقال لكم اختصاري





إذا كنت مخلصاً فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء‚‚كيونس الوافي
وإذا كنت صريحاً فلتكن صراحتك إلى حد الاعتراف
‚فاعترف

هنــــــــــــــــــــــــــا بصراحتك لتمثل اروع صور التلاحم
بين القيادة-خالد عبدالرحمن و العشق الخالدي - جمهوره-.






مشعل بن محمد

يسلموووووو عالطرح ومو غريب عليك

موضوع جميل جدا ولكن لي مطلب عندك
تهديني التوقيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــع

ألف شكر

مروري شكر وتقدير للمجهود الراقي