قسوة انثى موجوعه

قسوتي أقوى وبشكل موجع

أكثر من كل هفوة كانت لك

كلماتي مزجت بأشكال أخرى لم تعهد من قبل

الآن بدأت أتغير احدد مشاعري أتعلم القسوة

أجيد الإنتقام نعم كنت جداً

ضعيفة كنت أحمل الرقة لك وحدك

كنت بجنون أحبك

وكنت لك شمعة تحرق أجزائها لك

وتضيئ من أنفاسها ليلك المعتم

كنت لك سراج يبعث الدفئ في حياتك

وكنت أنت

ألمي الذي يزيد من عثرتي ووقوعي

نعم الآن أقف بعد آخر صفعة تلقيتها منك

و الآن كل الصفعات صنعت قسوتي

كفى لا تخرس لساني

ولا تشل أركاني

دعني أحكي لك من أنت وكيف كنت

انت غرور تلبس ثوب الشقاء

أنت صمتٌ موحش يدّعي الحب

وأنت وهمي الذي شربته وقد كنت أتوقع أنه دواء

وأنت سمٌّ تجرعته لعلّي أموت بين يديك بهناء

كنت أعيش وهم أنثى تعشق حنان الرجل من خيال وسراب

والآن

لا أعشق سوى نفسي وقلبي المتعب الجريح

لا أحب أحداً مهما سمعت من وعود

فإني أحمل قسوة جميع النساء

أجيد الإنتقام نعم .. تعلمت أسلوبك

والآن أعدك أن تتذوق

من كأسي الذي كنت تصنعه لي

ومن نفس رحيقك السّام تتذوق جروح

لا شفاء لها

نعم صنعت مني إمرأةً تعشق القسوة

وتحب الإنتقام كفاك حنان وكفاك حباً ملوثاً بجراح

ليس الحب غرور وانتقام

هروب وقسوة لأنثى أحبتك بصدق

وجعلتك ملكاً على عرش قلبها الرقيق

ليس الحب كذباً ممزوجاً بغيابك واستهتارك

ليس الحب أن تتذوّق رحيق أزهار حديقتي

وتعود لتطلب نوعاً آخر من الحب

الحب قلباً مفرغاً لشخص

واحد بحنان بعطاء بشوق بإهتمام

ليس له أسباب ومقدّمات ليس الحب جراحاً

وألم وعذاب .. الحب سكناً وأماناً وراحة

هكذا كان الحب يامن تدّعي الحب

في زمن يخلو من الحب
وبعض من الأوفياء