![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1480436695081.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] الفصل الرابع ضحك "د.فؤاد" ضحكة هستيرية بينما وقف "شهاب" ينظر إليه دون أي تعبير على وجه ، ثم ضرب الحائط و قد تحول وجه إلى الغضب و قال و هو يضغط على أسنانه: - مضيت سنين أبحث عن مكان "الديجي دي ان أيه" ، و في النهاية يسقط في يدها بتلك السهولة. ثم نفخ الهواء من فمه حتى يهد أ و قال: - هل أنت متأكد أنها قد وجدته منذ فترة قصيرة. رد عليه قائلا: - نعم ، استطعت أن أرى قائمة الأطياف عندما كانت تستدعي فارسها، لم يكن هناك سوى أسم طيفين فيها. ثم صمت قليلاً و أضاف : - أمر أخر، "سامي" كان هناك. تفاجأ "د. فؤاد" للحظة ثم قال بصوت منخفض: - حتى في هذا البعد تقابلا معاً ؟ يا لها من سخرية فكر "شهاب" قليلاً ثم قال: - هل أتخلص منها ثم أحضر الجهاز لك، سيدي؟ تفحص "د.فؤاد" درج مكتبه و أخرج الصورة التي تجمعه مع " سامي" و امرأة أخرى و راح يتأمل فيها. نعود مجددا إلى الآخرين وقد عادوا مجددا إلى الفيلا و جلسوا حول طاولة السفرة في صالون كبير في الدور الأرضي وسط جو من التساؤلات و الشكوك. كسرت "سما" الصمت و قالت محاولتاً تخفيف الجو: - لتبدأ المحاكمة. نظرت "لميس" إلى عيني "سامي" مباشرة وقالت : - كيف عرفت طريقة تشغيل "الديجي دي" و لماذا منعتني من استخدامه؟ نظر "سامي" إلى "كارمن" التي كانت تركز نظارتها عليه أيضاً ثم تنهد و قال: - لا أعرف. قامت "لميس" من مقعدها و قربت وجهها منه أكثر و قالت في نبرة تهديد: - هذا ليس ما أريد أن أسمعه، لا يزال لدي الكثير من الاختراعات أريد تجربتها و لن يعجبك الأمر صدقني . تراجع "سامي" وصدم ظهره بالكرسي من قولها و قال: - لا شكرا لا أريدك أن تجربيها. جلست "لميس" مجددا بينما تنهد "سامي" وأكمل: - حقاً لا أعرف، منذ ستة سنوات ، قبل حادثة هذا المكان بدأت اشعر كان أحداً ما بداخلي يحدثني ، لكن ما يحيرني أنه صوتي. صمت "سامي" ليتفحص وجوههم و قد علت عليها نظرات التعجب ألا "كارمن" التي حافظت على برودها و قالت في هدوء: - أليس هذا صوت تفكيرك؟ انتفض "سامي" في مكانه و قال بصوت عال مدافعاً عن نفسه: -لا ليس صحيحاً، لو كان صوت تفكيري كان سيقول أشياء أعرفها و ليست أشياء غريبة . هزت الفتيات رؤؤسهم موافقين على ما قاله ، ثم سألته "سما" : - أشياء مثل ماذا؟ نظر "سامي" إلى الأعلى و فكر قليلا ثم قال: - لنبدأ بجهاز الديجي دي ، عندما رأيته أول مرة خطر في بالي أنه يستدعي أطياف رقمية عن طريق قراءة الذاكرة المخزنة في الحمض النووي الخاص بالبشر و أن تلك الأطياف تحمل ذكريات صاحبها و تمتلك قدرات تختلف في نوعها و قوتها من شخص إلى أخر. قاطعته "كارمن" بسؤالها: - أذا لماذا طيفك كان عبارة عن درع و ليس شخص مثل "شداد" و "سما" ؟ رفع "سامي" حاجبه بتعجب و قال: - "سما" طيف؟؟، كنت أعتقد أنها قريبة إحداكن؟ ضحكت "سما" و أشارت إلى نفسها و قالت: - نعم و استطيع قراءة الأفكار أيضاً. سألتها "لميس": - أذا قولي لنا فيما يفكر الآن. ابتسمت وقالت ببراءة: - كل ما فكر فيه قاله. هزت "كارمن" رأسها و قالت: - حسنا، هلا أجبت عن سؤالي؟. أستجمع "سامي" أفكاره و قال: - حين همت "لميس" لتضع شعرتها على الجهاز، اخبرني ذلك الصوت بأن أمنعها ثم أخبرني لاحقاً ، أنه ليس شرطا أن يكون الطيف بهيئة بشر كما أعتقد البعض منا و لكن قد يكون أسلحة أخرى مثل الدرع الخاصة بي و التي تؤذي صاحب الطيف الحقيقي. أخرجت سما الجهاز من جيبها و تأملته و هي تقول: - كان من الممكن أن أؤذي "شداد" الحقيقي. أومأ "سامي" برأسه موافقاً على ما قالته ثم تابعت "كارمن" وهي تشير إلى الجهاز: - هل تعلم شيئاً عنه. ، اتجهت جميع الأنظار إليه في فضول بينما فكر "سامي" قليلا و قال: - تم صنعه في بعد أخر يشبه إلى حد ما هذا البعد على يد مجموعة من العلماء . صمت "سامي" للحظة و ظهرت عليه علامات الدهشة و قال بصوت عال: - حقا؟؟؟ عقدت "لميس" حاجبيها و قالت بنبرة غاضبة: - ما هو الحقاً ؟ لا تحدث نفسك و نحن هنا. ضحكت "سما" على تعليقها بينما لم ترفع "كارمن" عينها من عليه محاولة فهمه. هز "سامي" رأسه و تابع: - أسف، صاحب الصوت هو واحد من مخترعي الجهاز. ظهر على الجميع علامات الدهشة حتى "كارمن" اتسعت عيناها قليلاً بينما صرخت "لميس": - حقا؟؟؟؟ ضحكت "سما" مجددا أومأ "سامي" برأسه و تابع: - نعم، بعد أن عرف مجموعة العلماء هذه مخاطر قوة الجهاز قرروا تدميره حتى لا يقع في الأيدي الخطأ و لكن في نفس اليوم أحد ما عرف بأمر الجهاز و أرسل عليهم أحداً كأنه قاتل مأجور ثم ... ظهرت عليه تعبير الحزن و أكمل: - بينما كان صاحب الصوت يعمل في معمله على طريقة لتدميره ظهر هذا الشخص من خلفه و طعنه في ظهره ثم لم يدري صاحب الصوت ما حدث بعد ذلك. نظرت علامات الأسى عليهم بينما غمغمت "سما": - مسكين. مرت لحظات من الهدوء و الصمت ، إلى أن قطعتها "لميس" التي قامت من مكانها و قالت بغضب محاولةً أخفاء مشاعرها: - ما كل هذا ؟ لهذا لا أحب التعامل مع البشر ، الآلات أكثر راحة، سأذهب إلى غرفتي . و مشت في خطوات سريعة و صعدت السلالم بخطوات مسموعة ، و تابعها الجميع بنظراتهم إلى أن اختفت ، فألتفت "سامي" إلي "كارمن" و قال بصوت جاد: - كوني حذرة ، فلدى شعور بأن من سعى خلف الجهاز في البعد الأخر يسعى خلفه الآن أيضاً. أومأت "كارمن" برأسها و قالت في هدوء: - هل تعلم لماذا الجهاز يلتصق بي دائماً أو لماذا اختارني؟ تردد "سامي" قليلا في الإجابة ثم قال: - كانت رئيسة فريق العلماء في البعد الأخر تشبهك تماماً، غالباً نسختك من هناك ، وهي من ساهمت أكثر من أي شخص في اختراعه ، و لكني لا أعلم ما حدث لها ، فقد كانت بخير إلى أن تم طعن صاحب الصوت. عقدت "كارمن" حاجبيها ثم قالت: - هكذا أذا، شكرا. ابتسم "سامي" و قال في استنكار: - هذا أكثر تعبير عندك؟ نظرت له ببرود ثم قامت بدورها من مكانها و هي تقول: - سأذهب للنوم الآن. ثم التفتت إلى "سما" و هي تقول : - هل ستأتي؟ ابتسمت "سما" كعادتها و أجابت: - لا سأبقى هنا قليلاً. تركتها "كارمن" و ذهبت إلى غرفتها بينما نظر "سامي" لسما باستعجاب و سألها: - لماذا لم تختفي عندما ابتعدت عنك "كارمن"؟ هزت "سما" كتفها و قالت: - لا أعلم. ثم تثاءبت وهي تقول: أريد أن أنام أيضاً و لكني لازلت خائفة قليلا. اتسعت عيني "سامي" و هو يقول: - هل تنامين أيضا؟ أومأت "سما" برأسها و أضافت: - وأشعر بالبرد أو الحر و الألم و أكل و أشرب أيضاً. فكر "سامي" و قال في نفسه: - أنها ليست طيف عادي. فجأة رن جرس الباب ، فترك "سامي" أفكاره و أتجه إلى الباب و فتحه ثم ارتسمت على وجهه السعادة و في الناحية الأخرى وقف الدكتور "فؤاد" و قد أبتسم بدوره أيضاً. بقلم: منارة النجوم [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align] |
|
|
|
#2 |
|
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
|
سلمت أنــآآملكـ ع الطرح الرائع......... |
|
|
|
#3 |
|
|
الله يعطيك العافيه على الطرح اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
|
|
|
#4 |
|
|
عافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
|
|
#5 |
|
|
*، آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
|
|
|
#6 |
|
|
يعطيك العافية على مجهودك تسلم ايدك تقديري وتحيتي لسموك |
|
|
|
#7 |
|
|
مُقتطف جمـيل جداً وَ إطلآلهَ تُحآكينآ بـِ كُلِ يُنوع سلمت يَ ذآتَ التألق البـآذخ ولك شُكراً على حُسن الإنتقآء أطيب الاماني |
|
|
|
#8 |
|
|
اِنتقاء في قمة الجمال دمتِ ودام عطاؤك |
|
|
|
#9 |
![]() |
100 اختيار جميل جدا يدل على ثقافه عاليه شكرا من القب على هكذا طرح احترامي محمد الحريري |
|
|
|
#10 |
|
|
اقتطافة أنيقة لاعدمنـآ هذا الجمال بالطرح.. بإنتظآرجديدك بكل شوق.. ودي وشذى الورد.. |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| /الحمض, الرقمي, رواية |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |