خاطرة مواجع

بسم اللّـہ الرحمن الرحيم
‎
خاطرة و مواجع

الحياة مليئة بالمواجع، والخلافات
وغالباً تكون.... في وجهات النظر
‎لدى كل إنســــــان ويعتبر الغضب ً
أحــد العواطف الطبيعية التي‎تواجهنا
أحياناً صعوبات. في أقناع الطرف الأخر
عند النقاش ،‎بدون تركيز منه ويريد أنفاذ نفوذه
أمام القضية المطروحة بين ‎الطرفين، وعدم التنازل
من أحدهما، يؤدي الي تفاقم الوضع ‎ومع الاسف هذا
من عدم التكأفو ..اما بالثقافه..... أو الحكمة ‎وهذا النوع
قد يودي إلى الفراق وتمكن الشيطان منه وتكون ساحته ‎
ميدانه متسع للاخذ والرد،وينفذ ما يصبو اليه، وهو الفراق
‎والقطيعة،وهذا الغضب غير المنضبط، من ‎النوع الذي يؤثر
سلبي، علـے صحة الانسان وذلك بكثرة التفكير،‎وتشتيت الأذهان
عن الصواب وطرق التعامل، مع العلاقات ... ‎الطيبة ، مع الاخرين
وكسب القلوب الطيبة.........، التي دوماً تسعى معها التقارب بعيداً
عن الضغوط النفسية، لذلك عندما تغضب ..‎من اي شخص، ولا تدع
للشيطان مدخل واترك النقاش حتغچ ‎لو تكون تعلم انك علـے صواب
حتغچ يهدى الوضع وبهذه ...‎الطريقة قد كسبت الابتعاد عن لغضب
وتلافية....أمور قد‎لا يحمد عقباها وكثيرا ما يحدث هذا في المجالس
‎ والسماع للكلام.... بمفهوم واحد بعيداً عن الحكمة .....‎اليوم أصبحنا
بين مطرقتين أما نسمع وننفذ أو ‎نسمع ونطنش وبرأي هذا الافضل
السليم‎ ظ³لـغچ بر السلام،لكي تنجح الخطة عند الغضب‎عليـنا ... تناول مصحف
شريف والقيام بتلاوة ايات كريمة أو أحاديث ‎نبوية صحيحة وبذلك وتعود المياة
لمجاريها، كم من أخ ....او أخت... ‎اوصديق ....أو قريب ...ترك أعز. إنســــان
بسؤ تفاهم أو عدم التأكد ...‎من صحة ما تلقاه عنه من أخبار غير صحيحة
وهذا المرضمع‎..للأسف منتشر في مجتمعنا...... هذا ولا حول ولا قوة إلآّ بالله
‎هذا وصل اللّـہ علـے نبينا المختار محمدً عليـہ افضل الصلاة والسلام