الصراع مع الحياة

العنوان يتبين لك من أوله،وكأنني أتحدث عن قتال وماشابه ذلك،صحيح هو قتال
وكفاح أيضا ومعركة،ترى فيها فوزا وخسارة،ولكنها معركة ليست كأي معركة فهي
فريدة من نوعها،بحيث أن الجميع يشارك فيها من دون استثناء،إنه التحدي الكبير مع الحياة
استعدادا لما هو قادم وجديد،ترى حتى الطفل يشارك فيها،والشيخ الكبير،والنساء،والرجال
والمرضى،وجميع البشر .
وعلى أرض المعركة يواجه هؤلاء المصاعب ،والمتاعب،والابتلاء تلو الآخر،فتتقلب حياتهم
وتكون كالبحر مابين مد وجزر،فتارة أفراح وأتراح ،وتارة أخرى متاعب ومصاعب،ولكن
يابشرى!لأنهم سوف يجدون مع كل عسر يسرين يقول الله تعالى: (فإن مع العسر يسرا
إن مع العسر يسرا).
ستسأل وتقول:ماهي أسلحتهم؟
سأجاوبك وبكل سهولة:أسلحتهم في هذه الحياة كثيرة فمنها:الصبر