![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
ضويت بخاطــري شمعهـ .. "يمنع اللمنقول" { .. حروف نجسّد بها مشاعرنا ونتهاداها عبر الخواطر "يمنع المنقول.. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]()
كَانت تُلهيني ظُروفي عَن أي وَاِسِطَة نجاة لِلنسيان ، وكنتُ أيضاً أثقِل
كاهِلكَ بقراءة وَجعي ، تشبّعت ذَاكرتِي من خُضوعِي لأمور لَم أقبَل حُدوثها ، وكأن فُرصَة البداية حطّت نواياها على طَاولتكَ المُركّن عليها فنجان قهوتكَ وَأفكاركَ المحمّلة بِطَرف قَلم سَائِل ، أذكُر أنها أوائِل أحاديثنا الشَاقة فيها تعرّق جَبين جُرأتي ، فأنا اعتدتُ أن أمضغ معصيتي وحدي مهما كلفتني المعاناة بُكاءً أو زفرات خيبة . تلمّستَ جراحي بِلُهاثِ عاشِق فتحَ نَافِذة أنسهُ وأرضَى رغبته كما يَشاء ، قَد كسرتُ خاطِر مبالاتكَ بِعِصي التوقيت الذي أرفضهٌ في عالمٍ كهذا ظننتُني سَأذرِف الدمع على مَن استنشَقوا وَرد الغياب مَدى العُمر ، وسَتغتَصِبُ أنتَ هذا المرح المُقفَل داخلي بِألف قِفل وكأن الأوجاع بِخباياي وَجدت قبراً يليقُ بِنزفها . ما استراحَت أوهامِي إلا في أرضِ العَدَم ، رغم شُح البيئة التي لا أستطيعُ فيها أن استثمر فِكرة الا وَ داسَت عليها أجواء الحقيقة الساخرة من قُدرتِي ، زعمت أنكَ سَتجِد لِي مخرجاً يؤهّلني لأكونَ أكثرَ اللواتِي يَلمحهنّ قَمر الطموح فَتُقبّلانِ خُدود إرادتِي على أساسِ أن الحُب يصنع المُعجزات .! فَما لَومي لَو افتقرتُ كثيراً لكل شَيء تحتاجُه أنثى وصَبرت ما العيب الوارِد في فَشلي إن كنتُ أحاوِل حتى وان قضمَت من ذَاتي العُزلة وَ انقشَعتُ على ذاتي معبرةً عَن يأسِي بطريقة تسد رمقَ قناعتي بِهذا السوء . لكن ما كانَت تُفضي إليه هذه العُزلة ؟ غيرَ استنادِ قَلبي المقهور إلى فَراغٍ أقامَ حدّ الثقة الصدئة على ابتسامَة شِفاهي بِأن أجلِد ذاتِي بنفسي بِاللامبالاة بِشَيء يحرزهُ هذا الكوكَب ، وأنا أكابِد التغيير الذي لم يوقظني عليه أحد سواكَ مؤخراً . فلا أحدَ يكتمِل معهُ قمر الحظ لنهاية الشهر الا وأمكَثتهُ الأقدار في زنزانة البؤس فكما تعلم لا نصِل لما نُريده إلا بِصُعوبات تصِل لِدمعة وأحياناً فاجعة ما توقعناها ، ما زلتُ لا أعلم كيفَ يختنِق صَوتٌ لأجلي وَيقتَفي إحساسي ، كيفَ يتفق مع نفسه أن يضع الكثير من المقومات التي تُلقِي بي في مُلهِمات الفِكر ، متى حَصل على عَناوينَ ابتسامتي ومن أين ؟؟ فَباتَ يضعها ليلة بعد أخرى حتى اكتمل معي قمراً لأول مرة في حياتي ، فقط .. مع مراعاة عدم السؤال عن أي شُعور بالحُب أو المواساة أو أعراض شَفقة ما . دعني أقولُها لكَ على هيئة طَيفٍ يُلون حُقول الوِد في روحي ، فأنا أدركُ أنكَ لا تُبغِض قلباً أرادَكَ ولن تَفِرَّ من ضَباب حاجةٍ تأهبَت لِخيرك وأنا كذلك . لَم تألف الا أسماءً من الكآبة غُصْتُ أنا في بحر غيرتها أبحثُ عن سَببٍ تُبديهِ اشارات استفزازكَ كما أنني أزلتُ عنكَ شُعلةَ الحاجِز الأولى علّ في حُضورنا استقامة ! لـ سُقيا ![]() فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
., أبشر, اقتفاءُ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |