08-17-2017
|
|
قد يرد الله الغائب
قد يرد الله الغائب
بعد فراق دام أكثر من عشرين عاما , كتب الله أن يجمع في قصة غريبة من نوعها _ بين أم وابنتها البالغة من العمر 25,
عاما , بعد أن باعدت بينهما ظروف الحياة, وذلك أثناء قضاء الأبنة شهر في متنزهات جبال السودة بأبها
وكانت الأم قد تزوجت بعد أن انفصل عنها زوجها الأول وعمر ابنتها ثلاث سنوات, وحالت ظروف زوجها وتنقله المستمر من بلد إلى آخر من رؤية ابنتها التي تركتها في رعاية والدها .
وفي يوم من أيام الصيف الجميلة في جبال السودة بأبها , التقت الأبنة بإحدى السيدات في المتنزه ,وأخذتا تتجاذبان أطراف الحديث, وكلتاهما لا تعرف الأخرى , فقد تركت الأم ابنتها في الثالثة من عمرها. وبينما هما تتجاذبان أطراف الحديث رأت الأم إحدى أصابع ابنتها مبتوره, وسألتها عن أمها , فحكت لها قصتها , وإذ بالأم تجد نفسها وجها لوجه بجانب ابنتها التى افتقدتها منذ عشرين عاما فأخذتها في أحضانها , وأخذت تلثم وجهها وتضمها بكل حنان ومحبة وتبث إليها شوقها وحرمانها منها طوال الأعوام الطويلة الماضية.
آخر تعديل إرتواء نبض يوم
08-17-2017 في 04:14 AM.
|