في جوف النهاية

ياإلهي
أي صبر شجاع
سيصمد أمام هذا الألم المستبد
على جميع مشاعري ؟

وأي تجاهل مني سينجح في عزائي !



لقد خلّف آخر لقاء بيننا
مشاعرٌ مكبلة
بـ الصدمة
بحزن ٍ كبير !
بقهرٍ متمكن

ورغم ذلك أحمدُ إرادتي
أن استطاعت
أن تُدير بوجه مشاعري عنك
قبل أن تُطلق دمعاتها على وجه الأرض
أمام إنتباهك !

لقد حاولتُ بكل ماأوتيتُ من كبرياء أن
أصطنع القوة ؟!



لاأُخفيك
كنت مندهشة من نفسي !.


فيا لنا من عظماء
حين كنا وحين الآن

مازلنا نتجاهل
بكاء قلبينا و الـ لأ
المنطلقة من لوعات الفراق
لنمشي دون رغبة
إلى الوراء !

مازلنا نحثوا على وجه الصمود صبراً
ونلقمه وقتاً أكثر رغم تخمته ..
رغم عزمه المتهالك
وآهاته المُسنه !


مازلنا نتشدق بإعترافات كاذبة أمام
الحاقدين
أصحاب الكلمات الحارقة
والنظرات الساخرة

والحقيقة أنك
وضعتَ كل آمالنا في جوف النهاية ك آخر
مكان لها
و لم تستطع إخراجها جراء غبائك .

لقد كان بإمكانك الإعتذار وخلق الأعذار !
وترميم ماتصدّع
في وضح الأنظار !


لكن
حسبك الفقد ونعم النديم
وحسبي أنا الصبر العظيم .