![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… { .. المجتمع احواله كل مايدور حولنا .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
عندما كان للكلمة معنى وأثر، كانتِ الكلمة تُحْيِي قلبًا ميتًا، وتنير طريقًا مُدْلَهِمًّا، وتهزُّ شعبًا هامدًا، وتُبدِّد همًّا دامسًا، وتطرد هاتفًا عابسًا.
هناك حينما كانت لنا قلوب! وهناك حينما كان كلامنا كلمة! هناك قبل أن تتواتر مصائبُنا، وقبل أن يكون للحزن شِعاب تترى تهيمن على كل التفاصيل. هناك قبل أن يكون للوجع كلُّ هذا المعنى، وقبل أن يكون له كل هذا النفوذ إلى حدٍّ بِتْنَا فيه نسخر من جراحنا. هناك كنا سببًا في كل فخر، وصُنَّاعًا للنصر، هناك حينما كنا أصحابَ جانب مَهِيب، ومنزل للضيفانِ مُجيب. كنا كأرضٍ خصبة تُنبِت كلَّ نافع وبهيج، وأصبحنا كأرضٍ بُور لا تستحق الماء! كنا كضراغمَ هصورةٍ ننقضُّ على مَن يمس بثوابتنا، وأضحينا كـ...، نتنافس في تبرير كل ما نتلقاه، رغم اغتصابنا حتى أفواهنا. واخجلتاه! ما الذي حدث؟ ماذا جرى لنا؟ هناك كان للسؤال إجابةٌ واحدة، وطريق واحد لا يخطئ غايتَه، وهنا أصبح السؤال يحار بيعابيب الإجابات المهزومة. هناك قبل أن يختلط الحزنُ بالفرح، وقبل أن يتشبَّث المظلوم بالظالم، وقبل أن يُستَعبَد الأحرار، وأن يُعبَد العبيد مِن دون القهار، وقبل أن نستجلب مَن يُذِلُّنا ليلَ نهارَ! ألسنا أَخْيَرَ خلق الله أجمعين؟ أينصرُ الله مَن ضيَّعوا الدين؟! ألم تكن بيوتنا عامرةً بالأحباب؟ ألم تصبح الآن كأرض يَباب؟ ألم تكن قلوبُنا حاويةً لكل المعالي؟ ألم تصبح الآن خاوية مِن كل المعاني؟ ألم تكن أفعالُنا تسبق أقوالَنا؟ ألم نصبح الآن كبَبْغاء خرقاء تُردِّد كل ما يمليه الفُجَّار؟ أَدَمٌ في عروقنا؟ أقلبٌ بين ضلوعنا؟ أكرامةٌ تمرُّ بأنوفنا؟! كنا قممًا في كل الأحوال، وصِرْنا لا نحسن إلا إعداد القمم بوجه كل الأهوال! كنا ندعو ويستجاب لنا، ونسير على طريق حبيبنا صلى الله عليه وسلم، كنا كما أراد خالقُنا. هناك كانت مآربنا واحدة، وأفراحنا وأحزاننا واحدة، حتى مذاهبنا، وإن اختلفت، لكنها دائمًا ما كانت تصبُّ في محيط واحد. هناك كنا، وهنا وجدتنا بعيدًا عن هناك، بل غرباء بؤساء أشقياء، يلعب بنا الفجَّار كما يلعبون بتماثيل الشطرنج. وجدتنا خلف كلِّ جبان لا يجرؤ على مواجهة نفسه، وخلف كل تابع ذليل لا يعبأ بسيره، ورديف كل نفاق وجهل وتشرذم وتخلُّف مختلف. لا بدَّ لنا أن نغار لتاريخِنا التليد، وأن نعتصم بإلهنا المجيد، لا بدَّ لنا أن نسُود البريَّة، ونسترد ما فرطنا مِن الهُوِيَّة. لن ندولَ مِن هنا إلى هناك إلا أن نكون هناك حقًّا، ولا بدَّ أن يُبعث الموتى من قبورهم! ![]() ![]() ![]() القلب يميل لـ من يجتهد في احتضانـه واستيعابـه ، واحتـواءه ، يميل لمن يصارع العالـم لأجلـه ، من يشتاقه بلا سـبب ويأتيـه بلا سـبب ، من يبقى بجواره للأبد |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() كاااادي موضوع في قمة الخيااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا اعذب التحايا لك لكـ خالص احترامي |
![]() ![]() ![]() كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه ![]() |
![]() |
#3 |
![]() |
![]() يعطيك العافية على هالموضوع الرائع لاعدمنا جديدك ودي لروحك |
![]() ![]() ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ... ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() |
![]()
يعطيك العافيه
|
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنا, حينما, قلــوب, كانت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وفي النهاية يابلدنا مهما كانت تسميتنا ... | زخــآت مطر~ | [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] | 6 | 03-22-2009 11:07 PM |
يايمه جيت أبسال ليه أنا حظي مجافيني .. | من اجازي | [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] | 6 | 03-17-2009 02:19 AM |
بدر شاكر السياب | a7med | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 03-12-2009 10:32 AM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
حينما يتحدث القدر | εϊз šαđέέм εϊз | …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… | 1 | 12-24-2008 12:44 AM |
![]() |