الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > ... رمضـــــانيات ... > .. مسابقة الشهر الفضـيل ..
 

.. مسابقة الشهر الفضـيل .. أسئلة الشهر الكريم

إنشاء موضوع جديد  موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-14-2017
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Lightpink
 رقم العضوية : 29083
 تاريخ التسجيل : Sep 2016
 فترة الأقامة : 3139 يوم
 أخر زيارة : 09-20-2022 (08:42 AM)
 الإقامة : قصايد
 المشاركات : 37,427 [ + ]
 التقييم : 276940
 معدل التقييم : الرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond reputeالرروح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
s19 سؤال الثاني من مسابقه القران الكريم



ALIGN=CENTER]

.......
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم


اجابه السؤال السابق
1- "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "(204)

السورة / الاعراف
عدد آياتها / 206 آية

2- المغضوب عليهم هم / اليهود ..

...
سؤالنا اليوم

اعتذر على التأخير ...من جهازي التعليق

  1. عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ
  2. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ....؟
  3. س1/اكمل /ي الآيات لقوله تعالىسُبَاتًا...؟مع ذكر عدد اياتها ؟ومتى نزلت؟
  4. س2/مامعنى نومَكم سُباتا؟


...

  1. [/ALIGN][/QUOTE][/QUOTE]



 توقيع : الرروح



قديم 06-14-2017   #2


الصورة الرمزية كـــآدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28440
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:40 AM)
 المشاركات : 379,380 [ + ]
 التقييم :  214754188
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



عم يتساءلون عن النبإ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون
لياتها 40
نزلت بمكه

معنى قطعاً لأعمالكم و راحة لأبدانكم


 

قديم 06-14-2017   #3


الصورة الرمزية كـــآدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28440
 تاريخ التسجيل :  Jul 2015
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (04:40 AM)
 المشاركات : 379,380 [ + ]
 التقييم :  214754188
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



عفوا اياتها 40 ايه


 

قديم 06-14-2017   #4


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 17 ساعات (01:47 PM)
 المشاركات : 3,303,263 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



س2/مامعنى نومَكم سُباتا؟

عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9
40
قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ (ت:410 هـ): (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193]
قال عَلَم الدّين عليُّ بنُ محمدٍ السَّخَاويُّ (ت:643 هـ): (ووسورة النبأ: ليس فيها ناسخ ولا منسوخ، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غداة يوم إنزالها، فهي آخر المكي الأول، لأن المكي الأول ما نزل قبل الهجرة، والمكي الثاني بعد الفتح). [جمال القراء: 1/ 390]



جَعْلُ النومِ سباتا آية من آيات الله لإلزام الكافرين والمنكرين لآيات الله وقدرته سبحانه
وجعل النوم سباتا أي : جعل النوم راحة لكم أوله نعاسا تطلبه النفس للراحة والدَّعة لأن في المنام سكوتاً وراحة للنفس من مشقات النهار وتقلب الأمور التي تنشغل بها النفس فيؤدي الى ارهاقها وتعبها فيكون النوم راحة لها من عناء النهار
والسبات بمعنى القطع تقول : سبت أنفُهُ بمعنى : قُطِع وكأن في النوم انقطاع للنفس عما يشغلها في النهار كما ذكرت
وقيل المدة الطويلة يقولون : سَبْتٌ من الدهر أي : مدة طويلة
واذا كان السبات بمعنى النوم فهو ليس بموت بخلاف من ذهب الى هذا الرأي لأن الله تعالى لم يذكر النوم بمعنى الموت انما ذكره بمعنى التوفي اي : ذكر النوم بمعنى التوفي قال تعالى :" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها "


 
 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 06-14-2017 الساعة 02:06 AM

قديم 06-14-2017   #5


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 6 ساعات (12:22 AM)
 المشاركات : 1,101,099 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



ج 1-عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9
40
قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ (ت:410 هـ): (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193]
قال عَلَم الدّين عليُّ بنُ محمدٍ السَّخَاويُّ (ت:643 هـ): (ووسورة النبأ: ليس فيها ناسخ ولا منسوخ، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غداة يوم إنزالها، فهي آخر المكي الأول، لأن المكي الأول ما نزل قبل الهجرة، والمكي الثاني بعد الفتح). [جمال القراء: 1/ 390]
وعدد ايات 40
ج2-
راحة لأبدانكم ، بقطع أعمالكم
سورة : الفرقان ، آية رقم : 47
المعجم: كلمات القران
نومَكم سُباتا :
قـَـطْعًا لأعمالِكُمْ و راحة لأبْدانِكم
سورة : النبأ ، آية رقم : 9
المعجم: كلمات القران
سبت:
" السِّبْتُ ، بالكسر : كلُّ جلدٍ مدبوغ ، وقيل : هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً ؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر ، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة .
ونِعالٌ سِبْتِيَّة : لا شعر عليها .
الجوهري : السِّبْتُ ، بالكسر ، جلود البقر المدبوغةُ بالق...
النوم سُباتا :
راحة لأبدانكم ، بقطع أعمالكم
سورة : الفرقان ، آية رقم : 47
المعجم: كلمات القران
نومَكم سُباتا :
قـَـطْعًا لأعمالِكُمْ و راحة لأبْدانِكم
سورة : النبأ ، آية رقم : 9
المعجم: كلمات القران
سبت:
" السِّبْتُ ، بالكسر : كلُّ جلدٍ مدبوغ ، وقيل : هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً ؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر ، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة .
ونِعالٌ سِبْتِيَّة : لا شعر عليها .
الجوهري : السِّبْتُ ، بالكسر ، جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ ، تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة .
وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسنلم ، رأَى رجلاً يمشي بين القبور في نَعْلَيْه ، فقال : يا صاحب السِّبْتَيْنِ ، اخْلَعْ سِبْتَيْكَ .
قال الأَصمعي : السِّبْتُ الجِلْدُ المدبوغُ ، قال : فإِن كان عليه شعر ، أَو صوف ، أَو وَبَرٌ ، فهو مُصْحَبٌ .
وقال أَبو عمرو : النعال السِّبْتِيَّة هي المدبوغة بالقَرَط .
قال الأَزهري : وحديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَدُلّ على أَن السِّبْتَ ما لا شعر عليه .
وفي الحديث : أَن عُبَيْدَ بن جُرَيْج ، قال لابن عمر : رأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ ، فقال : رأَيتُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَلْبَسُ النِّعال التي ليس عليها شعر ، ويتوضأُ فيها ، فأَنا أُحِبُّ أَن أَلْبَسَها ؛ قال : إِنما اعترض عليه ، لأَنها نعال أَهل النعْمة والسَّعَةِ .
قال الأَزهري : كأَنها سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً ، لأَِنَّ شعرها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بعِلاج من الدباغ ، معلوم عند دَبَّاغِيها .
ابن الأَعرابي : سميت النعال المدبوغة سِبْتِيَّة ، لأَِنها انْسَبَتَت بالدباغ أَي لانَتْ .
وفي تسمية النعل المُتَّخَذَة من السِّبْت سِبْتاً اتساعٌ ، مثل قولهم : فلان يَلْبَسُ الصوفَ والقُطْنَ والإِبْرَيْسَمَ أَي الثياب المُتَّخَذَة منها .
ويروى : السِّبْتِيَّتَيْنِ ، على النَّسب ، وإِنما أَمره بالخَلْع احْتراماً للمقابر ، لأَِنه يمشي بينها ؛ وقيل : كان بها قَذَر ، أَو لاخْتياله في مَشْيِه .
والسَّبْتُ والسُّباتُ : الدَّهْرُ .
وابْنا سُباتٍ : الليل والنهار ؛ قال ابن أَحمر : فكُنَّا وهم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ، ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَ ؟

‏ قال ابن بري : ذكر أَبو جعفر محمد بن حبيب أَن ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ ، رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام ، ثم انْتَبَه ، وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة .
وقال غيره : ابنا سُبات أَخوانِ ، مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ ، والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ .
والسَّبْتُ : بُرْهةٌ من الدهر ؛ قال لبيد : وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان ، للنَّفْسِ اللَّجُوجِ ، خُلودُ وأَقَمْتُ سَبْتاً ، وسَبْتَةً ، وسَنْبَتاً ، وسَنْبَتَةً أَي بُرْهةً .
والسَّبْتُ : الراحةُ .
وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً : اسْتَراحَ وسَكَنَ .
والسُّباتُ : نوم خَفِيّ ، كالغَشْيَةِ .
وقال ثعلب : السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب .
ورجل مَسْبُوتٌ ، من السُّباتِ ، وقد سُبِتَ ، على ابن الأَعرابي ؛

وأَنشد : ‏ وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا ، قد هَمَّ ، لما نام ، أَنْ يموتا التهذيب : والسَّبْتُ السُّباتُ ؛

وأَنشد الأَصمعي : يُصْبِحُ مَخْمُوراً ، ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً .
والمُسْبِتُ : الذي لا يَتَحَرَّكُ ، وقد أَسْبَتَ .
ويقال : سُبِتَ المريضُ ، فهو مَسْبُوت .
وأَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْباتاً إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ ، وقال : أَصَمُّ أَعْمَى ، لا يُجِيب الرُّقَى ، من طُولِ إِطْرَاقٍ وإِسْباتِ والمَسْبُوتُ : المَيِّتُ والمَغْشِيُّ عليه ، وكذلك العليل إِذا كان مُلْقىً كالنائم يُغَمِّضُ عينيه في أَكثر أَحواله ، مَسْبُوتٌ .
وفي حديث عمرو بن مسعود ، قال لمعاوية : ما تَسْأَلُ عن شيخ نومُه سُباتٌ ، وليلُه هُباتٌ ؟ السُّباتُ : نوم المريضِ والشيخِ المُسِنِّ ، وهو النَّومةُ الخَفيفة ، وأَصْلُه من السَّبْتِ ، الراحةِ والسُّكونِ ، أَو من القَطْع وتَرْكِ الأَعْمال .
والسُّباتُ : النَّومُ ، وأَصْلُه الراحةُ ، تقول منه : سَبَتَ يَسْبُتُ ، هذه بالضم وحدها .
ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : وجَعَلْنا نومَكم سُباتاً أَي قِطَعاً ؛ والسَّبْتُ : القَطْع ، فكأَنه إِذا نام ، فقد انقطع عن الناس .
وقال الزجاج : السُّباتُ أَن ينقطع عن الحركة ، والروحُ في بدنه ، أَي جعلنا نومكم راحة لكم .
والسَّبْتُ : من أَيام الأُسبوع ، وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً ، لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه ، وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض ؛ ويقال : أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها ؛ وفي المحكم : وإِنما سمي سَبْتاً ، لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة ، ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق ، قالوا : فأَصبحتْ يومَ السَّبْتِ مُنْسَبِتَةً أَي قد تَمَّتْ ، وانْقَطَع العملُ فيها ؛ وقيل : سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف ، والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ .
وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون ، وأَسْبَتُوا : دخَلُوا في السَّبْتِ .
والإِسْباتُ : الدخولُ في السَّبْتِ .
والسَّبْتُ : قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها .
قال تعالى : ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم .
وقوله تعالى : وجعَلْنا الليلَ لباساً ، والنَّوْمَ سُباتاً ؛ قال : قَطْعاً لأَعْمالكم .
قال : وأَخطأَ من ، قال : سُمِّيَ السَبْتَ ، لأَن الله أَمر بني إِسرائيل فيه بالاستراحة ؛ وخَلَق هو ، عز وجل ، السموات والأَرضَ في ستة أَيام ، آخرها يوم الجمعة ، ثم استراح وانقطع العمل ، فسمي السابعُ يوم السبت .
قال : وهذا خطأٌ لأَنه لا يُعلم في كلام العرب سَبَتَ ، بمعنى اسْتَراح ، وإِنما معنى سَبَتَ : قَطَعَ ، ولا يوصف الله ، تعالى وتَقَدَّس ، بالاستراحة ، لأَنه لا يَتْعَبُ ، والراحة لا تكون إِلا بعد تَعَبٍ وشَغَلٍ ، وكلاهما زائل عن الله تعالى ، قال : واتفق أَهل العلم على أَن الله تعالى ابتدأَ الخلق يوم السَّبْت ، ولم يَخْلُقْ يومَ الجمعة سماء ولا أَرضاً .
قال الأَزهري : والدليل على صحة ما ، قال ، ما روي عن عبد الله بن عمر ، قال : خلق الله التُّربةً يومَ السَّبْت ، وخلق الحجارة يوم الأَحد ، وخلق السحاب يوم الاثنين ، وخَلَق الكُرومَ يوم الثلاثاء ، وخلق الملائكة يوم الأَربعاء ، وخلق الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة فيما بين العصر وغروب الشمس .
وفي الحديث : فما رأَينا الشمسَ سَبْتاً ؛ قيل : أَراد أُسبوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت ، فأَطلق عليه اسم اليوم ، كما يقال : عشرون خريفاً ، ويرادُ عشرون سنة ؛ وقيل : أَراد بالسَّبْتِ مُدَّةً من الأَزمان ، قليلة كانت أَو كثيرة .
وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تَكُ سَبْتِيًّا أَي ممن يصوم السَّبْتَ وحده .
وسَبَتَ عِلاوَتَه : ضَرَبَ عُنُقَه .
والسَّبْتُ : السير السريع ؛

وأَنشد لحميد بن ثور : ومَطْوِيَّةِ الأَقْرَابِ ، أَما نَهارُها فسَبْتٌ ، وأَما ليلُها فزَمِيلُ وسَبَتَت الناقةُ تَسْبِتُ سَبْتاً ، وهي سَبُوتٌ .
والسَّبْت : سَيْر فوق العَنَقِ ؛ وقيل : هو ضَرْبٌ من السَّيْر ، وفي نسخة : سير الإِبل ؛ قال رؤْبة : يَمْشِي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ ، وهْوَ من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والسَّبْتُ أَيضاً : السَّبْقُ في العَدْوِ .
وفرس سَبْتٌ إِذا كان جواداً ، كثير العَدْو .
والسَّبْت : الحَلْقُ ، وفي الصحاح : حلق الرأْس .
وسَبَتَ رأْسَهُ وشعرَه يسْبُتُه سَبْتاً ، وسَلَتَه ، وسَبَدَه : حَلَقَه ؛ قال : وسَبَدَه إِذا أَعْفَاه ، وهو من الأَضدادِ .
وسَبَتَ الشيءَ سَبْتاً وسَبَّتَه : قَطَعَه ، وخَصَّ به اللحياني الأَعناقَ .
وسَبَتَت اللُّقْمةُ حَلْقي وسَبَتَّتْه : قَطَعَتْه ، والتخفيف أَكثر .
والسَّبْتاء من الأَرض : كالصَّحْراء ، وقيل : أَرض سَبْتاء ، لا شجر فيها .
أَبو زيد : السَّبْتاء الصحراء ، والجمع سَباتي وسباتى .
وأَرضٌ سَبْتاء : مُستَوِية .
وانْسَبَتَتِ الرُّطَبة : جَرَى فيها كلها الإِرْطابُ .
وانْسَبَتَ الرُّطَبُ : عَمَّه كلَّه الإِرْطابُ .
ورُطَبٌ مُنسبِتٌ عَمَّه الإِرْطابُ .
وانْسَبَتَتِ الرُّطَبَةُ أَي لانَتْ .
ورُطَبةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي لَيِّنة ؛ وقال عنترة : بَطَلٌ كأَنَّ ثِبابَه في سَرْحَةٍ ، يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ، ليس بتَوأَمِ مدحه بأَربع خصال كرام : إِحداها أَنه جعله بطلاً أَي شجاعاً ، الثانية أَنه جعله طويلاً ، شبهه بالسَّرْحة ، الثالثة أَنه جعله شريفاً ، للُبْسه نِعالَ السِّبْتِ ، الرابعة أَنه جعله تامَّ الخَلْق نامياً ، لأَِن التَّوْأَم يكون أَنْقَصَ خَلْقاً وقوَّة وعَقْلاً وخُلُقاً .
والسَّبْتُ : إِرسال الشعر عن العَقْصِ .
والسُّبْتُ والسَّبْتُ : نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ ، الأَخيرة عن كراع ؛

أَنشد قُطْرُبٌ : وأَرْضٍ يَحارُ بها المُدْلِجُونْ ، تَرَى السُّبْتَ فيها كرُكنِ الكَثِيبْ وقال أَبو حنيفة : السِّبِتُ نبت ، معرَّب من شِبِتٍّ ؛ قال : وزعم بعض الرواة أَنه السَّنُّوتُ .
والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى : الجَرِيء المُقْدِم مِن كل شيء ، والياء للإِلحاق لا للتأْنيث ، أَلا ترى أَن الهاء تلحقه والتنوين ، ويقال : سَبَنْتاة وسَبَنْداة ؟، قال ابن أَحمر يصف رجلاً : كأَنَّ الليلَ لا يَغْسُو عليه ، إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاةَ الأَمُونَا يعني الناقة .
والسَّبَنْتَى : النَّمِرُ ، ويُشْبِهُ أَن يكونَ سمي به لجُرْأَتِه ؛ وقيل : السَّبَنْتَى الأَسَدُ ، والأُنثى بالهاء ؛ قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه : جَزَى اللهُ خيراً من إِمامٍ ، وباركَتْ يَدُ الله في ذاكَ الأَدِيمِ المُمَزَّقِ وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ وفَاتُه بكَفَّيْ سَبَنْتَى ، أَزْرَقِ العَيْنِ ، مُطْرِق ؟

‏ قال ابن بري : البيت لمُزَرِّدٍ (* قوله « البيت لمزرد » تبع في ذلك أَبا رياش .
قال الصاغاني وليس له أَيضاً .
وقال أَبو محمد الأَعرابي انه لجزء أَخي الشماخ وهو الصحيح .
وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات .)، أَخي الشَّماخ .
يقول : ما كنتُ أَخْشَى أَن يقتله أَبو لؤلؤة ، وأَن يَجْتَرِئَ على قتله .
والأَزْرَقُ : العَدُوُّ ، وهو أَيضاً الذي يكون أَزْرَقَ العين ، وذلك يكون في العَجَم .
والمُطْرِقُ : المُسْتَرْخي العين .
وقيل : السَّبَنْتَاة اللَّبُؤَةُ الجَريئة ؛ وقيل : الناقة الجَريئة الصدر ، وليس هذا الأَخير بقوي ، وجمعها سَبانتُ ، ومن العرب من يجمعها سَباتَى ؛

ويقال للمرأَة السَّلِيطة : سَبَنْتَاة ؛ ويقال : هي سَبَنْتَاةٌ في جِلْدِ حَبَنْداة .


 
 توقيع : ضامية الشوق





قديم 06-14-2017   #6


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ 6 ساعات (12:22 AM)
 المشاركات : 1,101,099 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



ج 1-عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9
40
قالَ هِبَةُ الله بنُ سلامةَ بنِ نصرٍ المقرئ (ت:410 هـ): (سورة النبأ نزلت بمكة، وهي من آخر المكي الأول؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غد يوم نزلت، والمكي الأول: ما نزل قبل الهجرة. و المكي الآخر: ما نزل بعد فتح مكة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 193]
قال عَلَم الدّين عليُّ بنُ محمدٍ السَّخَاويُّ (ت:643 هـ): (ووسورة النبأ: ليس فيها ناسخ ولا منسوخ، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر من غداة يوم إنزالها، فهي آخر المكي الأول، لأن المكي الأول ما نزل قبل الهجرة، والمكي الثاني بعد الفتح). [جمال القراء: 1/ 390]
وعدد ايات 40
ج2-
راحة لأبدانكم ، بقطع أعمالكم
سورة : الفرقان ، آية رقم : 47
المعجم: كلمات القران
نومَكم سُباتا :
قـَـطْعًا لأعمالِكُمْ و راحة لأبْدانِكم
سورة : النبأ ، آية رقم : 9
المعجم: كلمات القران
سبت:
" السِّبْتُ ، بالكسر : كلُّ جلدٍ مدبوغ ، وقيل : هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً ؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر ، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة .
ونِعالٌ سِبْتِيَّة : لا شعر عليها .
الجوهري : السِّبْتُ ، بالكسر ، جلود البقر المدبوغةُ بالق...
النوم سُباتا :
راحة لأبدانكم ، بقطع أعمالكم
سورة : الفرقان ، آية رقم : 47
المعجم: كلمات القران
نومَكم سُباتا :
قـَـطْعًا لأعمالِكُمْ و راحة لأبْدانِكم
سورة : النبأ ، آية رقم : 9
المعجم: كلمات القران
سبت:
" السِّبْتُ ، بالكسر : كلُّ جلدٍ مدبوغ ، وقيل : هو المَدْبُوغ بالقَرَظِ خاصَّةً ؛ وخَصَّ بعضُهم به جُلودَ البَِقر ، مدبوغة كانت أَم غيرَ مدبوغة .
ونِعالٌ سِبْتِيَّة : لا شعر عليها .
الجوهري : السِّبْتُ ، بالكسر ، جلود البقر المدبوغةُ بالقَرَظ ، تُحْذَى منه النِّعالُ السِّبْتِيَّة .
وخرَج الحجاجُ يَتَوَذَّفُ في سِبْتِيَّتَيْنِ له .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسنلم ، رأَى رجلاً يمشي بين القبور في نَعْلَيْه ، فقال : يا صاحب السِّبْتَيْنِ ، اخْلَعْ سِبْتَيْكَ .
قال الأَصمعي : السِّبْتُ الجِلْدُ المدبوغُ ، قال : فإِن كان عليه شعر ، أَو صوف ، أَو وَبَرٌ ، فهو مُصْحَبٌ .
وقال أَبو عمرو : النعال السِّبْتِيَّة هي المدبوغة بالقَرَط .
قال الأَزهري : وحديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَدُلّ على أَن السِّبْتَ ما لا شعر عليه .
وفي الحديث : أَن عُبَيْدَ بن جُرَيْج ، قال لابن عمر : رأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السِّبْتِيَّةَ ، فقال : رأَيتُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَلْبَسُ النِّعال التي ليس عليها شعر ، ويتوضأُ فيها ، فأَنا أُحِبُّ أَن أَلْبَسَها ؛ قال : إِنما اعترض عليه ، لأَنها نعال أَهل النعْمة والسَّعَةِ .
قال الأَزهري : كأَنها سُمِّيَتْ سِبْتِيَّةً ، لأَِنَّ شعرها قد سُبِتَ عنها أَي حُلِقَ وأُزِيلَ بعِلاج من الدباغ ، معلوم عند دَبَّاغِيها .
ابن الأَعرابي : سميت النعال المدبوغة سِبْتِيَّة ، لأَِنها انْسَبَتَت بالدباغ أَي لانَتْ .
وفي تسمية النعل المُتَّخَذَة من السِّبْت سِبْتاً اتساعٌ ، مثل قولهم : فلان يَلْبَسُ الصوفَ والقُطْنَ والإِبْرَيْسَمَ أَي الثياب المُتَّخَذَة منها .
ويروى : السِّبْتِيَّتَيْنِ ، على النَّسب ، وإِنما أَمره بالخَلْع احْتراماً للمقابر ، لأَِنه يمشي بينها ؛ وقيل : كان بها قَذَر ، أَو لاخْتياله في مَشْيِه .
والسَّبْتُ والسُّباتُ : الدَّهْرُ .
وابْنا سُباتٍ : الليل والنهار ؛ قال ابن أَحمر : فكُنَّا وهم كابْنَيْ سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ، ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيَ ؟

‏ قال ابن بري : ذكر أَبو جعفر محمد بن حبيب أَن ابْنَيْ سُباتٍ رجلانِ ، رأَى أَحدُهما صاحبَه في المنام ، ثم انْتَبَه ، وأَحدُهما بنَجْدٍ والآخر بِتهامة .
وقال غيره : ابنا سُبات أَخوانِ ، مضى أَحدُهما إِلى مَشْرِقِ الشمسِ لِيَنْظُرَ من أَين تَطْلُعُ ، والآخر إِلى مَغْرِبِ الشمسِ لينظر أَين تَغْرُبُ .
والسَّبْتُ : بُرْهةٌ من الدهر ؛ قال لبيد : وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مَجْرَى داحِسٍ ، لو كان ، للنَّفْسِ اللَّجُوجِ ، خُلودُ وأَقَمْتُ سَبْتاً ، وسَبْتَةً ، وسَنْبَتاً ، وسَنْبَتَةً أَي بُرْهةً .
والسَّبْتُ : الراحةُ .
وسَبَتَ يَسْبُتُ سَبْتاً : اسْتَراحَ وسَكَنَ .
والسُّباتُ : نوم خَفِيّ ، كالغَشْيَةِ .
وقال ثعلب : السُّباتُ ابتداءُ النوم في الرأْس حتى يبلغ إِلى القلب .
ورجل مَسْبُوتٌ ، من السُّباتِ ، وقد سُبِتَ ، على ابن الأَعرابي ؛

وأَنشد : ‏ وتَرَكَتْ راعِيَها مَسْبوتا ، قد هَمَّ ، لما نام ، أَنْ يموتا التهذيب : والسَّبْتُ السُّباتُ ؛

وأَنشد الأَصمعي : يُصْبِحُ مَخْمُوراً ، ويُمْسِي سَبْتا أَي مَسْبُوتاً .
والمُسْبِتُ : الذي لا يَتَحَرَّكُ ، وقد أَسْبَتَ .
ويقال : سُبِتَ المريضُ ، فهو مَسْبُوت .
وأَسْبَتَ الحَيَّةُ إِسْباتاً إِذا أَطْرَقَ لا يَتَحَرَّكُ ، وقال : أَصَمُّ أَعْمَى ، لا يُجِيب الرُّقَى ، من طُولِ إِطْرَاقٍ وإِسْباتِ والمَسْبُوتُ : المَيِّتُ والمَغْشِيُّ عليه ، وكذلك العليل إِذا كان مُلْقىً كالنائم يُغَمِّضُ عينيه في أَكثر أَحواله ، مَسْبُوتٌ .
وفي حديث عمرو بن مسعود ، قال لمعاوية : ما تَسْأَلُ عن شيخ نومُه سُباتٌ ، وليلُه هُباتٌ ؟ السُّباتُ : نوم المريضِ والشيخِ المُسِنِّ ، وهو النَّومةُ الخَفيفة ، وأَصْلُه من السَّبْتِ ، الراحةِ والسُّكونِ ، أَو من القَطْع وتَرْكِ الأَعْمال .
والسُّباتُ : النَّومُ ، وأَصْلُه الراحةُ ، تقول منه : سَبَتَ يَسْبُتُ ، هذه بالضم وحدها .
ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : وجَعَلْنا نومَكم سُباتاً أَي قِطَعاً ؛ والسَّبْتُ : القَطْع ، فكأَنه إِذا نام ، فقد انقطع عن الناس .
وقال الزجاج : السُّباتُ أَن ينقطع عن الحركة ، والروحُ في بدنه ، أَي جعلنا نومكم راحة لكم .
والسَّبْتُ : من أَيام الأُسبوع ، وإِنما سمي السابعُ من أَيام الأُسبوع سَبْتاً ، لأَن الله تعالى ابتدأَ الخلق فيه ، وقطع فيه بعضَ خَلْق الأَرض ؛ ويقال : أَمر فيه بنو إِسرائيل بقطع الأَعمال وتركها ؛ وفي المحكم : وإِنما سمي سَبْتاً ، لأَِن ابتداء الخلق كان من يوم الأَحد إِلى يوم الجمعة ، ولم يكن في السَّبْتِ شيء من الخلق ، قالوا : فأَصبحتْ يومَ السَّبْتِ مُنْسَبِتَةً أَي قد تَمَّتْ ، وانْقَطَع العملُ فيها ؛ وقيل : سمي بذلك لأَِن اليهود كانوا يَنْقَطِعون فيه عن العمل والتصرف ، والجمع أَسبُتٌ وسُبُوتٌ .
وقد سَبَتُوا يَسْبِتُون ويَسْبُتون ، وأَسْبَتُوا : دخَلُوا في السَّبْتِ .
والإِسْباتُ : الدخولُ في السَّبْتِ .
والسَّبْتُ : قيامُ اليهود بأَمر سُنَّتِها .
قال تعالى : ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم .
وقوله تعالى : وجعَلْنا الليلَ لباساً ، والنَّوْمَ سُباتاً ؛ قال : قَطْعاً لأَعْمالكم .
قال : وأَخطأَ من ، قال : سُمِّيَ السَبْتَ ، لأَن الله أَمر بني إِسرائيل فيه بالاستراحة ؛ وخَلَق هو ، عز وجل ، السموات والأَرضَ في ستة أَيام ، آخرها يوم الجمعة ، ثم استراح وانقطع العمل ، فسمي السابعُ يوم السبت .
قال : وهذا خطأٌ لأَنه لا يُعلم في كلام العرب سَبَتَ ، بمعنى اسْتَراح ، وإِنما معنى سَبَتَ : قَطَعَ ، ولا يوصف الله ، تعالى وتَقَدَّس ، بالاستراحة ، لأَنه لا يَتْعَبُ ، والراحة لا تكون إِلا بعد تَعَبٍ وشَغَلٍ ، وكلاهما زائل عن الله تعالى ، قال : واتفق أَهل العلم على أَن الله تعالى ابتدأَ الخلق يوم السَّبْت ، ولم يَخْلُقْ يومَ الجمعة سماء ولا أَرضاً .
قال الأَزهري : والدليل على صحة ما ، قال ، ما روي عن عبد الله بن عمر ، قال : خلق الله التُّربةً يومَ السَّبْت ، وخلق الحجارة يوم الأَحد ، وخلق السحاب يوم الاثنين ، وخَلَق الكُرومَ يوم الثلاثاء ، وخلق الملائكة يوم الأَربعاء ، وخلق الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة فيما بين العصر وغروب الشمس .
وفي الحديث : فما رأَينا الشمسَ سَبْتاً ؛ قيل : أَراد أُسبوعاً من السَّبْت إِلى السَّبْت ، فأَطلق عليه اسم اليوم ، كما يقال : عشرون خريفاً ، ويرادُ عشرون سنة ؛ وقيل : أَراد بالسَّبْتِ مُدَّةً من الأَزمان ، قليلة كانت أَو كثيرة .
وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تَكُ سَبْتِيًّا أَي ممن يصوم السَّبْتَ وحده .
وسَبَتَ عِلاوَتَه : ضَرَبَ عُنُقَه .
والسَّبْتُ : السير السريع ؛

وأَنشد لحميد بن ثور : ومَطْوِيَّةِ الأَقْرَابِ ، أَما نَهارُها فسَبْتٌ ، وأَما ليلُها فزَمِيلُ وسَبَتَت الناقةُ تَسْبِتُ سَبْتاً ، وهي سَبُوتٌ .
والسَّبْت : سَيْر فوق العَنَقِ ؛ وقيل : هو ضَرْبٌ من السَّيْر ، وفي نسخة : سير الإِبل ؛ قال رؤْبة : يَمْشِي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ ، وهْوَ من الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ والسَّبْتُ أَيضاً : السَّبْقُ في العَدْوِ .
وفرس سَبْتٌ إِذا كان جواداً ، كثير العَدْو .
والسَّبْت : الحَلْقُ ، وفي الصحاح : حلق الرأْس .
وسَبَتَ رأْسَهُ وشعرَه يسْبُتُه سَبْتاً ، وسَلَتَه ، وسَبَدَه : حَلَقَه ؛ قال : وسَبَدَه إِذا أَعْفَاه ، وهو من الأَضدادِ .
وسَبَتَ الشيءَ سَبْتاً وسَبَّتَه : قَطَعَه ، وخَصَّ به اللحياني الأَعناقَ .
وسَبَتَت اللُّقْمةُ حَلْقي وسَبَتَّتْه : قَطَعَتْه ، والتخفيف أَكثر .
والسَّبْتاء من الأَرض : كالصَّحْراء ، وقيل : أَرض سَبْتاء ، لا شجر فيها .
أَبو زيد : السَّبْتاء الصحراء ، والجمع سَباتي وسباتى .
وأَرضٌ سَبْتاء : مُستَوِية .
وانْسَبَتَتِ الرُّطَبة : جَرَى فيها كلها الإِرْطابُ .
وانْسَبَتَ الرُّطَبُ : عَمَّه كلَّه الإِرْطابُ .
ورُطَبٌ مُنسبِتٌ عَمَّه الإِرْطابُ .
وانْسَبَتَتِ الرُّطَبَةُ أَي لانَتْ .
ورُطَبةٌ مُنْسَبِتَةٌ أَي لَيِّنة ؛ وقال عنترة : بَطَلٌ كأَنَّ ثِبابَه في سَرْحَةٍ ، يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ، ليس بتَوأَمِ مدحه بأَربع خصال كرام : إِحداها أَنه جعله بطلاً أَي شجاعاً ، الثانية أَنه جعله طويلاً ، شبهه بالسَّرْحة ، الثالثة أَنه جعله شريفاً ، للُبْسه نِعالَ السِّبْتِ ، الرابعة أَنه جعله تامَّ الخَلْق نامياً ، لأَِن التَّوْأَم يكون أَنْقَصَ خَلْقاً وقوَّة وعَقْلاً وخُلُقاً .
والسَّبْتُ : إِرسال الشعر عن العَقْصِ .
والسُّبْتُ والسَّبْتُ : نَبات شِبْه الخِطْمِيِّ ، الأَخيرة عن كراع ؛

أَنشد قُطْرُبٌ : وأَرْضٍ يَحارُ بها المُدْلِجُونْ ، تَرَى السُّبْتَ فيها كرُكنِ الكَثِيبْ وقال أَبو حنيفة : السِّبِتُ نبت ، معرَّب من شِبِتٍّ ؛ قال : وزعم بعض الرواة أَنه السَّنُّوتُ .
والسَّبَنْتَى والسَّبَنْدَى : الجَرِيء المُقْدِم مِن كل شيء ، والياء للإِلحاق لا للتأْنيث ، أَلا ترى أَن الهاء تلحقه والتنوين ، ويقال : سَبَنْتاة وسَبَنْداة ؟، قال ابن أَحمر يصف رجلاً : كأَنَّ الليلَ لا يَغْسُو عليه ، إِذا زَجَرَ السَّبَنْتَاةَ الأَمُونَا يعني الناقة .
والسَّبَنْتَى : النَّمِرُ ، ويُشْبِهُ أَن يكونَ سمي به لجُرْأَتِه ؛ وقيل : السَّبَنْتَى الأَسَدُ ، والأُنثى بالهاء ؛ قال الشماخ يرثي عمر بن الخطاب رضي الله عنه : جَزَى اللهُ خيراً من إِمامٍ ، وباركَتْ يَدُ الله في ذاكَ الأَدِيمِ المُمَزَّقِ وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ وفَاتُه بكَفَّيْ سَبَنْتَى ، أَزْرَقِ العَيْنِ ، مُطْرِق ؟

‏ قال ابن بري : البيت لمُزَرِّدٍ (* قوله « البيت لمزرد » تبع في ذلك أَبا رياش .
قال الصاغاني وليس له أَيضاً .
وقال أَبو محمد الأَعرابي انه لجزء أَخي الشماخ وهو الصحيح .
وقيل ان الجن قد ناحت عليه بهذه الآيات .)، أَخي الشَّماخ .
يقول : ما كنتُ أَخْشَى أَن يقتله أَبو لؤلؤة ، وأَن يَجْتَرِئَ على قتله .
والأَزْرَقُ : العَدُوُّ ، وهو أَيضاً الذي يكون أَزْرَقَ العين ، وذلك يكون في العَجَم .
والمُطْرِقُ : المُسْتَرْخي العين .
وقيل : السَّبَنْتَاة اللَّبُؤَةُ الجَريئة ؛ وقيل : الناقة الجَريئة الصدر ، وليس هذا الأَخير بقوي ، وجمعها سَبانتُ ، ومن العرب من يجمعها سَباتَى ؛

ويقال للمرأَة السَّلِيطة : سَبَنْتَاة ؛ ويقال : هي سَبَنْتَاةٌ في جِلْدِ حَبَنْداة .


 

قديم 06-14-2017   #7


الصورة الرمزية غيم

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29157
 تاريخ التسجيل :  Dec 2016
 أخر زيارة : 05-11-2019 (03:43 PM)
 المشاركات : 16,351 [ + ]
 التقييم :  203545
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Beige
افتراضي



1- " عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) "

2- عدد آياتها / 40

3- نزلت / نزلت سورة النبأ بعد سورة المعارج بمكة ..

4- معنى نومكم سباتا / أي قطعاً للحركة لتحصل الراحة من كثرة الترداد،
والسعي في المعايش في عرض النهار،


 
 توقيع : غيم



قديم 06-15-2017   #8


الصورة الرمزية الرروح

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29083
 تاريخ التسجيل :  Sep 2016
 أخر زيارة : 09-20-2022 (08:42 AM)
 المشاركات : 37,427 [ + ]
 التقييم :  276940
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightpink
افتراضي



بارك الله فيكم ..وجزاكم الله خير احبابي


 

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسابقه, أن, الثاني, القران, الكريم, سؤال


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية