كانت قصيدة هالمساء تترقب الساعه ثمان

وين انت فاقدك المكان وانت من آهل المكان
................. في صفحة التقييم جتني واشكر الي قالها

وانا معود نفسي ترد الجميله بـ اتزان
.................... من شانها قلت القصيده لجلها بلحالها

لولا الوفاء فالناس كان الناس ضاعت من زمان
.................... ولولا البياض انكان طيبتنا يتم اغفالها

يا مااجمله لما بدا فالروض زهر الاقحوان
..................... يميزه لون البياض اليا نظرت اشكالها

ان كان تسألني فـ راسي تحته كتوفٍ متان
................ والناس ما مرت على بالي و انا في بالها

كل الحكايه لا تدورني ابد في مهرجان
..................... ما اغرتني الدنيا ابد بجنيهها وريالها

كانت قصيدة هالمساء تترقب الساعه ثمان
................ وكانت دقايق ساعتي مستعجله تسعى لها

على الوعد جينا وكل دافعه شوق وحنان
..................... يامرحبا باللي لفت ما فيه مثل اقبالها

جتني وفيها كسرة متلثمه بالعنفوان
...................... كانت تحاول جاهده تخفيه في موالها

قلت اكشفي ما تكتمينه خلي المخفي يبان
...................... ترى حلاة السالفه ايلا ابتدت اكمالها

جبت القلم واوصدت بابي لجل تشعر بالآمان
...................... وتأكدت بيبان صدري مغلقه باقفالها

قالت تذكر في بدايات التعارف كيف كان
..................... ذيك الليالي يالها فالصدر شي يالها

يومك تحراني على مر الدقايق يافلان
................. شمعة مساك الاوله اشوف طال اهمالها

آن الآوان انك تصارحني بها آن الآوان
................. شفني وتفهم حالتي من حالها في حالها

كتمت آه داخلي واطلقت للحبر العنان
................ او كان ذا ردي لها لما (أ) طرحت سؤالها

قلت في اشاره عابره من منطلق اني عشان
................... اوضح الصوره او اني زدت في ايغالها

مدري هي السبع العجاف الي كلت سبع سمان
............ مدري هي اخفاقة زمن مدري حظوظي مالها

لكن وعد مني ودقة خافقي تبقى ضمان
........... كان اخفقت باسم مهوب اسمك قسم لاغتالها


... فهد ...