![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القصيدة(1) لشاعر علي الجارم مَا لِـي فُتِنْـتُ بلحْظِـكِ الْفَتَّـاكِ وسَلَـوْتُ كُـلَّ مَلِـيـحَـةٍ إِلاَّكِ يُسْرَاكِ قَدْ مَلَكَتْ زِمـامَ صَبَابَتِـي ومَضَلَّتِـي وهُـدَايَ فِـي يُمْنَـاكِ فَإِذا وَصَلْتِ فَكُـلُّ شَـيْءٍ باسِـمٌ وإِذا هَجَرْتِ فكُـل شَـيْءٍ باكِـي هَذَا دَمِي فِـي وَجْنَتَيْـكِ عَرَفْتُـهُ لاَ تَسْتَطِيـعُ جُـحُـودَهُ عَيْنَـاكِ لَو لَم أَخَفْ حَرَّ الْهَـوَى وَلَهِيبَـهُ لَجَعَلْتُ بَيْـنَ جَوَانِحِـيِ مَثْـوَاكِ إِنِّي أَغارُ مِـنَ الْكـؤُوسِ فَجنِّبِـي كـأْسَ الْمُدَامَـةِ أَنْ تُقَبِّـلَ فَـاكِ خَدَعَتْكِ ما عَذُبَ السُّلافُ وإنَّمَـا قَد ذُقْتِ لَمَّا ذُقْـتِ حُلْـوَ لَمـاكِ لَكِ مِنْ شَبَابِكِ أَوْ دَلاَلِـكِ نَشْـوَةٌ سَحَـرَ الأَنَـامَ بِفِعْلِـهَا عِطْفَـاكِ قَـالَـتْ خَلِيلتُـها لَهَـا لِتُلينَـها مَاذَا جَنَـى لَمَّـا هَجَـرْتِ فَتَـاكِ هِيَ نَظْرَةٌ لاقَـتْ بِعَيْنِـكِ مِثْلَـهَا مَـا كَـانَ أَغْنَـاهُ وَمَـا أَغْنـاكِ قَد كَانَ أَرْسَلَـها لِصَيْـدِكِ لاَهِيـاً فَفَرَرْتِ مِنْهُ وَعادَ فِـي الأَشْـرَاكِ عَهْدي بِهِ لَبِقَ الْحَديـثِ فَمَـا لَـهُ لاَ يَسْتَطيعُ الْقَـوْلَ حِيـنَ يَـرَاكِ إِيَّـاكِ أَنْ تَقْضِـي عَلَيْـهِ فَـإِنَّـهُ عَـرَفَ الحَـيـاةَ بِحُبِّـهِ إِيَّـاكِ إِنَّ الشَّـبَابَ وَدِيـعَـةٌ مَـرْدُودَةٌ والزُّهْـدُ فِيـه تَزَمُّـتُ النُّسَّـاكِ فَتَشَمَّمِـي وَرْدَ الْحَيـاةِ فَـإِنَّـهُ يَمْضِي وَلاَ يَبْقَى سِـوَى الأشْـوَاكِ لَم تُنْصِتِي وَمَشَيْـتِ غَيْـرَ مُجيبَـةٍ حَتَّـى كـأَنَّ حَديِثَـها لِسِـواكِ وَبَكَتْ عَلَيَّ فَمَا رَحِمْـتِ بُكَاءَهَـا مَا كَـانَ أعْطَفَـهَا وَمَـا أَقْسَـاكِ عَطَفَتْ عَلَـيَّ النَّيِّـرَاتُ وَسَاءَلَـتْ مَذْعُـورَةً قَمَـرَ السَّـمَاءِ أَخَـاكِ قَالَتْ نَرَى شَبَحاً يَـرُوحُ ويَغْتَـدِي ويَبُثُّ فِي الأَكْوانِ لَوعَـةَ شَاكِـي أَنَّـاتُ مَجْـرُوحٍ يُعالِـجُ سَهْمَـهُ وَزَفِيـرُ مَـأسُـورٍ بِغَيـرِ فَكَـاكِ يَقْضِي سَوادَ الَّليـلِ غَيْـرَ مُوَسَّـدٍ عَيْـنٌ مُسَهَّـدَةٌ وقَلْـبٌ ذَاكِـي حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْـحُ جَـرَّدَ نَصْلَـهُ أَلْفَيْـتَـهُ جِسـماً بِغَيْـرِ حَـراكِ إِنَّا نكـادُ أَسـىً عَلَيْـهِ ورَحْمَـةً لِشَبَابِـهِ نَهْـوِي مِـنَ الأَفْـلاكِ مِنْ عَهْـدِ قَابِيـلٍ ولَيْـسَ أَمامَنـا فِي الأَرْضِ غَيْرُ تَشاكُـسٍ وعِـرَاكِ مَا بَيـنَ فَاتِكَـةٍ تَصُـول بِقَدِّهـا وَفَتـىً يَصُـولُ بِرُمْحِـهِ فَـتَّـاكِ يَا أَرْضُ وَيْحَكِ قَدْ رَوِيتِ فأَسْئِـري وَكَفَاكِ مِنْ تِـلْكَ الدِّمَـاءِ كَفَـاكِ فِي كُلِّ رَرْعٍ مِنْ رُبُوعِـكِ مَأْتَـمٌ وَثَوَاكِـلٌ وَنَـوادِبٌ وَبَـوَاكِـي قَد قَامَ أهلُ العِلـم فِيـك ودَبَّـرُوا بَرِئتْ يَدِي مِـنْ إِثْمِهِـمْ ويَـدَاكِ كاشَفْتِهِمْ سِـرَّ الْعَناصِـرِ فَانْبَـرَوْا يَتَـخَـيَّـرُونَ أمَضَّـها لِـرَدَاكِ نَثَرُوا كنانَتَهُـمْ وكُـلَّ سِهامِهـا لِلْفَتْـكِ والتَـدْمِيـرِ والإِهْـلاكِ دَخَلُوا عَلَى الْعِقْبانِ فِـي أَوْكارِهـا وتسَرَّبُـوا لِمسـابِـحِ الأسْمَـاكِ فَتأَمَّلي هَلْ فِـي تُخُومِـكِ مَأْمَـنٌ أَمْ هَـلْ هُنـالِكَ مَعْقِـلٌ بِـذُراكِ ظَهْرُ الُليُوثِ وذاكَ أَصْعَبُ مَرْكَـبٍ أَوْفَى وأَكـرَمُ مِـنْ أَدِيـمِ ثَـرَاكِ لَيْتَ الْبحارَ طَغَتْ عَلَيْكِ وسُجِّـرتْ أَو أَنَّ مَنْ يَطْوِي السَّـمَاءَ طَـوَاكِ لَم يَبْقَ فِي الإِنْسَـانِ غَيْـرُ ذَمائِـهِ فَـدَراكِ يَـا رَبَّ السَّـمَاءِ دَراكِ وَإِذَا النُّفُـوسُ تَفَرَّقَـتْ نَزَعاتُهـا قَامَـتْ إِذَا قَامَـتْ بِغَيْـر مَسَـاكِ والسَّيْفُ أَظْلَمُ مَا فَزِعْتَ لِحُكْمِـه والْحَزْمُ خَيْـرُ شَمائِـلِ الأَمْـلاكِ ومِـنَ الدِّمـاءِ طَهـارَةٌ وَعَدالَـةٌ ومِـنَ الدِّمـاءِ جنايَـةُ السُّفَـاكِ والْعِلْمُ مِيزانُ الْحَيـاةِ فـإِنْ هَـوَى هَـوَتِ الْحَيـاةُ لأَسْفـلِ الأدْرَاكِ ![]() ![]() ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ... |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() القصيدة (2) لشاعر يزيد بن معاوية نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَـمْ تَنَلْـهُ يَـدِي نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَـدِي كَأنـهُ طَـرْقُ نَمْـلٍ فِـي أنَامِلِـهَا أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْـبُ بالبَـرَدِ كأَنَّهَا خَشِيَـتْ مِنْ نَبْـلِ مُقْلَتِـهَا فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعـاً مِـنَ الـزَّرَدِ مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّـهَا شَرَكـاً تَصِيدُ قَلْبِي بِـهِ مِنْ دَاخِـلِ الجَسَـدِ وَقَوْسُ حَاجِبِـهَا مِنْ كُـلِّ نَاحِيَـةٍ وَنَبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِـي بِـهِ كَبِـدِي وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِـي عَلَى كَفَـلٍ مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَـدِ أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْـسُ مَا طَلَعَـتْ مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَـوْماً عَلَـى أَحَـدِ سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَـتْ لاتُغَـرَّ بِنَـا مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَـاتَ بالكَمَـدِ فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَـاتَ جَـوًى من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَـمْ يَعِـدِ فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَـلٍ إِنَ المُحِـبَّ قَلِيـلُ الصَّبْـرَ وَالجَلَـدِ قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَـتْ فِينَـا لَوَاحِظُـهَا مَا إِنْ أَرَى لِقَتِيـل الحُـبِّ مِنْ قَـوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِـي طَرِيحـاً وَهـي قَائِلَـه تَأَمَّلُوا كَيْفَ فَعَـلَ الظَبْـيِ بالأَسَـدِ قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَنِـي وَمَضَـى بِاللهِ صِـفْـهُ وَلاَ تَنْقُـصْ وَلاَ تَـزِدِ فَقَالَ : خَلَّفْتُهُ لَوْ مَـاتَ مِـنْ ظَمَـأٍ وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَـرِدِ وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْـلَ لَهَـا مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ ، دَقَّـتْ يَـدّاً بِيَـدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَـتْ وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُـنَّابِ بِالبَـرَدِ وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَـانِ الحَـالِ قَائِلَـةً مِنْ غَيْرِ كَـرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ وَاللّهِ مَا حَزِنَـتْ أُخْـتٌ لِفَقْـدِ أَخٍ حُزْنِـي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَـى وَلَـدِ فَأْسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجرِي عَلَى عَجَـلٍ فَعِنْدَ رُؤْيَتِـهَا لَمْ أَسْتَطِـعْ جَلَـدِي وَجَرَّعَتْنِـي بِرِيـقٍ مِـنْ مَرَاشِفِـهَا فَعَادَتْ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِـي حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَـدِ |
|
![]() |
#3 |
![]() |
![]()
لشاعر يزيد بن معاوية
وَلَمَّـا تَلاقَينـا وَجَـدتُ بَنانَهـا مُخَضَّبَةً تَحكِـي عُصـارَةَ عَنـدَمِ فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدِي أَهَكَذا يَكـونُ جَـزاءُ المُستَهـامِ المُتَيَّـمِ فَقالَت وَأَلقَت فِي الحَشا لاعِجَ الجَوَى مَقالَـةَ مَـن بِالحُـبِّ لَـم يَتَبَـرَّمِ بَكَيتُ دَماً يَـومَ النَّـوَى فَمَنَعتُـهُ بِكَفِّيَ فَاحـمَرَّت بَنانِـيَ مِـن دَمِ وَلَو قَبلَ مَبكاهـا بَكَيـتُ صَبابَـةً بِسُعدى شَفَيتُ النَّفسَ قَبلَ التَّنَـدُّمِ وَلَكِن بَكَت قَبلِي فَهَيَّجَ لِيَ البُكَـى بُكاها فَقُلـت الفَضـل لِلمُتَقَـدِّمِ |
|
![]() |
#4 |
![]() |
![]()
لشاعر عنترة بن شداد
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البُعدِ مُهَفهَفَةٌ وَالسِّحـرُ مِـن لَحَظاتِهـا إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ أَلا اسفِـري فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمـي وَأَجرَعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ المَلا وَحدي وَحَقِّكِ أَشجانِـي التَباعُـدُ بَعدَكُـم فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعـدي حَـذِرتُ مِنَ البَيـنِ المُفَـرِّقِ بَينَنـا وَقَد كانَ ظَنِّي لا أُفارِقُكُـم جَهـدي فَإِن عايَنَت عَينِـي المَطايـا وَرَكبُهـا فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَـةَ الخَـدِّ |
|
![]() |
#5 |
![]() |
![]() عنترة بن شداد دُمُـوعٌ فِي الخُـدُودِ لَهَـا مَسِيـلُ وَعَيـنٌ نَـوْمُهَـا أَبَـداً قَـلِيـلُ وَصَـبٌّ لا يَـقِـرُّ لَـهُ قَــرَارٌ وَلا يَسْلُـو وَلَـوْ طَـالَ الرَّحِيـلُ فَكَـمْ أَبْـكِـي بِإبْـعَـادٍ وَبَيْـنٍ وَتَشْجِينِـي المَنَـازِلُ وَالـطُّلُـولُ وَكَـمْ أَبْكِـي عَلَى إلْفٍ شَجَـانِي وَمَـا يُغَـنِّي البُـكَاءُ وَلا العَوِيـلُ تَلاقَيْنَـا فَمَـا أَطْفَـى التَّـلاقِـي لَـهِيبـاً لا وَلا بَـرَدَ الـغَلِيــلُ طَلَبْتُ مِنَ الزَّمَـانِ صَفَـاءَ عَيْـشٍ وَحَسْـبُكَ قَدْرُ مَا يُعْـطِي البَخِيـلُ[/ |
|
![]() |
#6 |
![]() |
![]()
لشاعر أبو نواس
شَغَلَت خِداشاً عَن مَساعي مَخلَـدِ خَمرٌ تَوَقَّدُ فِي صِحافِ العَسجَـدِ فَلَيُصبِحَـنَّ مِنَ الدَّراهِـمِ مُفلِسـاً وَلِيُمسِيَنَّ مِنَ النَّدى صِفـرَ اليَـدِ قَـد شَـرَّدَت أَمـوالَهُ فَضِحاتُـهُ وَمَقالُـهُ لِنَديـمِهِ هَـاتِ اِنشُـدِ قُل لِلمَليحَةِ فِي الخِمـارِ الأَسـوَدِ مَـاذا فَعَلـتِ بِراهِـبٍ مُتَعَبِّـدِ قَد كـانَ شَمَّـرَ لِلصَـلاةِ إِزارَهُ حَتَّى وَقَفتِ لَهُ بِبـابِ المَسجِـدِ وَالخَمرُ شاغِلَـةٌ إِذا ما عوقِـرَت يا اِبنَ الزُبَيرِ عَنِ النَّدى وَالسُّـؤدُدِ ما يُثبِتُ الإِخوانُ حِليَـةَ وَجهِـهِ مِمَّا يَغيبُ فَلا يُـرَى فِي مَشهَـدِ هَذا وَلَيسَ مِنَ الخُمـارِ بِعـارِفٍ سَمتَ الطَريقِ إِلَى مُصَلَّى المَسجِدِ[/ |
|
![]() |
#7 |
![]() |
![]()
لشاعر أحمد شوقي
اللهُ فِي الخَلقِ مِن صَبٍّ وَمِن عَانِـي تَفنَى القُلوبُ وَيَبقَى قَلبُكِ الجانِـي صُونِي جَمالَكِ عَنَّـا إِنَّنـا بَشَـرٌ مِنَ التُّرَابِ وَهَذَا الحُسنُ روحَانِـي أَو فَابتَغِـي فَلَكـاً تَأوينَـهُ مَلَكـاً لَم يَتَّخِذ شَرَكاً فِي العَالَمِ الفَانِـي يَنسابُ فِي النُّورِ مَشغُوفاً بِصورَتِـهِ مُنَعَّماً فِي بَديعاتِ الحُلَـى هَانِـي إِذا تَبَسَّمَ أَبـدَى الكَـونُ زِينَتَـهُ وَإِن تَنَفَّسَ أَهدَى طِيبَ رَيـحَـانِ وَأَشرِقي مِن سَماءِ العِـزِّ مُشرِقَـةً بِمَنظَـرٍ ضاحِـكِ الـلألاءِ فَتَّـانِ عَسَى تَكُفُّ دُموعٌ فِيـكِ هَامِيَـةٌ لا تَطلُعُ الشَّمسُ وَالأَنداءُ فِـي آنِ يَا مَن هَجَرتُ إِلَى الأَوطانِ رُؤيَتَـها فَرُحتُ أَشوَقَ مُشتـاقٍ لأَوطـانِ أَتَذكُرينَ حَنينِي فِي الزَّمـانِ لَهـا وَسَكبِيَ الدَّمعَ مِن تَذكارِها قَانِـي وَغَبطِيَ الطَيرَ أَلقـاهُ أَصيـحُ بِـهِ لَيتَ الكَريمَ الَّذِي أَعطَاكِ أَعطَانِـي |
|
![]() |
#8 |
![]() |
![]()
لشاعر أحمد شوقي
مُضْنَـى وَلَيْـسَ بِهِ حَـرَاكْ لَـكـن يـَخِـفُّ إذَا رَآكْ وَيَـمِيْـلُ مِـنْ طَـرَبٍ إذَا مَا مِلْـتَ يَا غُصْـنَ الأرَاكْ إنَّ الجَـمَالَ كَسَـاكَ مِـنْ وَرَقِ المَحَاسِـنِ مَا كَسَـاكْ وَنَبَـتَّ بَيـْنَ جَـوَانِحـي وَالقَلْـبُ مِنْ دَمِـهِ سَـقَاكْ حُلْـوَ الوُعودِ ، مَتَـى وَفَاكْ أتُـرَاكَ مُنْجِـزُهَـا تُـرَاكْ مِنْ كُلِّ لَفْـظٍ لَـوْ أذِنْـتَ لأجْلـِهِ قَـبَّـلْـتُ فَـاكْ أخَـذَ الحَـلاَوَةَ عَـنْ ثَنَـا يَاكَ العِـذَابْ ، وَعَنْ لَمَـاكْ ظُلْماً أقُـولُ : جَنَى الهَـوَى لَـمْ يَجْـنِ إلاَّ مُقْـلَتَـاكْ غَـدَتَا مَنِيَّـةَ مَـنْ رَأيْـتَ وَرُحْـتُ مَنِيّـَةَ مَـنْ رَآكْ |
|
![]() |
#9 |
![]() |
![]()
لشاعر أحمد شوقي
قُولُـوا لَـهُ رُوحِـي فِـداهُ هَـذَا التَجَنِّـي مـا مَـداهُ أَنـا لَـم أَقُـم بِـصُـدودِهِ حَتَّـى يُحَمِّـلُـنِـي نَـواهُ تَجـري الأُمـورُ لِغـايَـةٍ إِلاَّ عَـذابِـي فِـي هَــواهُ سَمَّيـتُـهُ بَـدرَ الـدُّجَـى وَمِـنَ العَجـائِـبِ لا أَراهُ وَدَعَوتُـهُ غُصـنَ الرِّيـاضِ فَلَـم أَجِـد رَوضـاً حَـواهُ وَأَقولُ عَنـهُ أَخـو الغَـزالِ وَلا أَرى إِلاَّ أَخـــــاهُ قَـالَ العَـواذِلُ قَـد جَفـا مَا بَـالُ قَلبِـكَ مَـا جَفـاهُ أَنا لَو أَطَعـتُ القَلـبَ فِيـهِ لَـم أَزِده عَـلـى جَــواهُ وَالنُّـصـحُ مُـتَّـهَـمٌ وَإِن نَثَـرَتـهُ كَالـدُّرِّ الشِّفـاهُ أُذُنُ الفَـتَـى فِـي قَلـبِـهِ حينـاً وَحينـاً فِـي نُهـاهُ [/ |
|
![]() |
#10 |
![]() |
![]()
لشاعر أحمد شوقي
خَدَعُـوهَـا بِقَـوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ والغَـوَانِي يَـغُـرَّهُـنَّ الـثَّنَـاءُ أَتُـرَاهَا تَنَـاسَـتِ اسْمِـيَ لَمَّـا كَثُـرَتْ فِـي غَرامِهَـا الاسْمـاءُ إنْ رَأتْنِي تَمِيـلُ عَنَّي ، كَأنْ لَـمْ تَـكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْـيــاءُ نَظْـرَةٌ ، فَـابْتِسَـامَةٌ ، فَسَـلامُ فَكَـلامٌ ، فَـمَـوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَـلْ كَيْـفَ كُنَّـا نَتَهَـادَى مِنَ الـهَوَى مَا نَشـاءُ وَعَليْنَـا مِـنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ تَعِبَـتْ فِـي مِـرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ جَاذَبَتْنـي ثَوبِي العَصـيِّ وقَالَـتْ أَنْتُـم النَّـاسُ أَيُّـهَـا الشُّعَـرَاءُ فَاتَّقـوا اللَّهَ فِي قُلـوبِ العَـذَارَى فَالعَـذَارَى قُلُـوبُهُـنَّ هَــوَاءُ[/ |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماقيل, اجمل, ديوان, شعر, عزم, في |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |