![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() . . بســــم الله الســــلآم عليكــم ورحمــــة الله و بــركآتــه كيــف ـالحـــآل ؟ إن شــــآء الله تمــــآم ❤ نبـــدأ .. ## الجزء الأول : سكون خيم على أرض الفوضى منذُ أن أقبلَ ذلك الرجل المسن و بعكازته التي أثارت بها انتباه الآخرين أحدقَ بِنظرهِ إلى كُل فردٍ في الصالة و ما أن وصل برؤيته إلى تِلكَ الفتاة أطال النظر بعينيها فقال بصوته البحوحي : تعالي ! و عاد الرجل أدراجه إلى غرفته .. ألتفت الجميع إليها ، و أعينهم تتساءل " ماذا يريد بها الجد ، فهو لا يستدعي أحداً غرفته إلا لأمر ٍطارئ " سارت تِلكَ الفتاة خلفه كـ معصوبة العينين ! دقاتها تُسبح و تستغفر خوفاً، و عيون الجميع تحدقُ بهم و هما ينفردان في غرفة واحدة.. جلس الجد على كُرسيه الهزاز و هو يوجّه أنظاره للسقف ! و قال لحفيدته و بنبرته المعتادة ! " هناك من تقدم لخطبتك " أَوّت أن تتحدث و لكن صمتت حينما سمعت صوت العكاز يرتطم بالأرض .. فـ واصل الجد حديثه .. " يعمل في إحدى الشركات المعروفة على مستوى الخليج / يبلغ من العمر 27 عام " قاطعتهُ مترجية ، " و لكن يا جدي انه كبير و أنا حتما صغيرة على مثل هذه المرحلة " أبصر بها بحدة ، فـ أنزلت رأسها . " لا اضن أنك لا تناسبيه ، فعقلكِ الكبير هو من يتعايش معه و أنا واثقٌ من ذلك / انصرفي الآن و غداً بإذن الله سوف يأتوا لخطبتكِ ،. عبست بوجهها وهي تغادر غرفة الجد المتسلط و فور خروجها استقبلها الوفد العائلي ينتظرون معرفة ما حدث في تلك الغرفة ! فما كان لديها إلا أن تتحرر من أسئلتهم و الغدو لغرفتها وهي تجر خلفها أذيال المصيبة ، . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن " [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] الموضوع الأصلي : ـالحـــب لــآ يطــــرق بــآبــاً || الكاتب : جنــــون || المصدر : منتديات قصايد ليل
|
|
|
|
#2 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() الجزء الثاني : فتح الأب الباب مودعاً ضيوفه في هذه الليلة .. فاليوم ! بدأت حياة جديدة لـ ( ليلى & أحمد ) على حد السواء إبتداءاً من تلك اللحظة ! اللحظة التي كُتب فيها عقدهما ! و أصبح كلٌ منهما مسؤلاً عن الآخر .. غادرت الفتيات موقع [ العروسة ] ! و طيور الزغاريت تحلق فوق رأسها .. فـ أقبل [ العريس ] ! بزينته وكماله ليقف بجانبها ! عبوس و اشمئزاز يحتلان ملامح ليلى ! لا تريده ! بل لا تريد الزواج ! ولكن قيود التقاليد فرضت هيمنتها عليها .. نظراته اقتصرت على حدود الأرجل / لم يرفع رأسه و لم يطمح لرؤيتها.. أقبلت والدتها لتقدم ( طقم الذهب ) للزوج ! ببرود تقليدي اخذ العقد الناعم ووضعه على عنقها و هو يدني شعرها المنسدل جانباً .. فأحنت رأسها قليلا ً! رائحة عطره زادت من دقات قلبها أكثر ! و جعل بدنها يتراقص خوفاً .. أصبحت تردد بداخلها الكئيب : لن أسامحك جدي ! عيون ٌكانت تتربص لهما من بعيد .. " يكون الله بعونك أُخية " أختها فقط من كانت تستشعر بآلامها ! هي الوحيدة التي وقفت بجانب أختها ليلى و لكن سلطتهما منعدمة كونهما لم يتجاوزان السن القانوني ! ليلى ابنة الثامنة عشر ترفض الزواج بهذا الوقت ! و لكن نصيب ٌكتب لها مع أحمد ذو الطباع الباردة و الجافة ! لازالوا معاً و عيناهم لم تتلاقى بعد ! [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#3 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() الجزء الثالث : أصوات هتافات من وراء الباب ترتفع شيئا فشيئاً " عريسك قد وصل ، عريسك قد وصل " منذ أن التقطت مسامعها هذه العبارة ، نهضت مسرعة لتقفل باب الغرفة .. ترمي ثقلها خلفه واضعةٌ يدها على قلبها ! و طرق الباب من الأطفال يدوي المكان .. " ليلى ، زوجك قد أتى ! " تعبس بوجهها بمجرد ذكره ! تهمس ببكاء " لا أريد لقاءه ، لا أريد " جاها صوت أختها من خلف الباب .. " ليلى عزيزتي / أفتحي الباب " نهضت من مكانها و فتحت الباب وهي تمسح الدموع من وجنتيها .. منى : غاليتي ليلى !! ما بك ؟ هزت رأسها و الدموع تجري مجرى النهر .. " لا أريده منى ، لا أريـــده " و اندفعت بحزن لتضم أختها .. ~~~~~~~~~~~ هـــو ! يرتشف القوة بهدوء و سكون .. تنزل هي / و تجلس حِذاه على بُعْد مسافة ! نظرة حادة من الـ [ الجد ] ! جعلها تقترب لجانبه ،، لم يرفع رأسه بعد و لم يتفوه بكلمة ! وهي كذلك ! تكتفي بالنظر إليه نظرات جانبية .. تنزعج من وجوده ، بل تشمئز منه ! بداخلها : أن سنحت لي الفرصة ، سأردها لك يا جدي العزيز ! هدوء يسود المكان ، اقتحمت ليلى الموقف و وقفت مستأذنة للعودة لغرفتها .. " ليلى انتظري قليلا ً" ثبتت خطواتها تستمع لما يقول لها أحمد .. " اليوم سنذهب لبيت والدي ! من فضلك " أغمضت عينيها بانزعاج و أكملت مسيرتها .. تفتح باب غرفتها بغضب قاصدة الخزانة لتختار ما تلبسه في الزيارة ، و لسانها لم يكف عن التذمر ~~~~~~~~~~~~ فتحت باب السيارة و ركبت بهدوء ! حاولت بقدر استطاعتها أن تلتصق بـ باب السيارة ، فقط لتكون بعيدة عنه .. تلف أحياناً بنظرها لتسترق النظر في وجهه ! و أحيانا أخرى تهمل وجوده ! بل أن وجوده كـ عدمه .. و ما أن وصلوا ، انتابها شعور الغربة .. و ما ان فُتحَ لهم باب المنزل ، ازداد خوفها وهي تبصر التجمع العائلي في ذلك المنزل .. فاقتربت منه و أحتمت به ،، فرأته أماناً هنا ، بينما تراه عدواً هناك .. اقتربا ليلقوا التحية ، وهي تمسك يده دون أن تشعر تركها مع النساء بعدما أوصى أخته بها .. و ذهب لينظم مع الرجال .. الوقت يمضي و كلاهما بعيدٌ عن الآخر ،، هو / لم يكترث لغيابها ، فقد أعتاد على هروبها هي / تنتظره بلهفة ! لا تعلم لما شعرت بهذا الشعور ! ربما لأنها وحيدة ! و ما أن أقبل وقفت له و دنت لجانبه .. همست " لا تبتعد عني ثانياً " أبتسم لها دون أن ينظر حتى في عينيها ! أستأذنهم و أخذها قاصدين الغرفة ! . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#4 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() الجزء الرابع : و ما أن أنفردا في الغرفة ! طلبت منه الخروج .. أحمد " أين أذهب ؟ " ليلى " تصرف أنت " لم يسمع لها ، فتقدم ليرمي بثقله على الكرسي .. فنظرت إليه بغضب ! ليلى " أنــــت ! " أجابها " أسمي أحمد " أجابته بنفاذ صبر " لا شأن لي بـ إسمك المزعج ! أريد أن أنفرد لوحدي " نهض و هو قاصد الخروج ,، أحمد و بهدوء " شكراً لكِ على كل حال " خرج و أغلق الباب من خلفه ! ليلى / لم تعد تحتمل هذا الوضع ،في كل يوم يزداد كرهها لأحمد ! و تزداد رغبةً بالانتقام من جدها ! مرت الدقائق تلو الدقائق .. الوقت يمّر و الساعات تمضــي ! وهي حبيسة تلك الغرفة ،، تعانق الوحدة و تحتضن الحزن و الكآبة ،، أخرجت هاتفها و اتصلت بــه .. اتصلت بأخيها ~ عنــاد ~ " هل لكَ أن تأتي لي ؟ " أجابها " أين ؟ " نطقت بغصّة " منزل زوجي ! أحمد " " حسنــاً " لم تمر ساعة ، و إذ به يطلب من أخته الخروج .. استعدت و انطلقت من غرفتها إلى السيارة ، تسحب رذاذ الخوف من ورائها .. تخاف أن يقابلها أحمد فيمنعها من الخروج ،، تحررت من أسئلة عائلته بأكذوبات طفيفة ألقتها على مسامعهم ! و خرجت قاصدة سيارة أخيها .. ركبت و جلست بجانبه .. " هيا ! أسرع من فضلك " سألها " ما بكِ ، أين احمد إذاً ؟ " نظرت إليه بانزعاج " ذهب ليُصلح سيارته " تهيأ عنــاد لسير ، و لكن قبل ذلك تقدم أحمد عند نافذته ليرحب به .. عناد " أخبرتني ليلى بتعطل سيارتك ! فطلبت مني المجيء لاصطحابها ، ما بها سيارتك ؟ " أجابه أحمد و هو يناظر توتر ليلى ، " لا شيء ! فقط خللٌ بسيط ! " نظر إلى ليلى مجدداً و قال : " نكون على اتصال ! " هزت رأسها بالرضا موهمة عناد بعلاقة سرابية .. عادت إلى منزلها بعد ذلك .. » في اليوم التالي « رفع أحمد سماعة الهاتف المنزلي و أتصل بها .. ليلى " مرحبــا ! " أجابها " السلام عليكم " ليلى بـ انزعاج " أحمـــــد ! " " نعم ، أريد أن أخبرك بأننا اليوم سوف نذهب سوياً لتأثيث شـ " لم يكْمِل حديثه بعد ، فقطعته عليه الهاتف .. فـ أرسل لها رسالة نصية كان في مضمونها ... . . لـ الكـآتبــه / نبــــض الحنيــــن " [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#5 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - الجزء الخامس : فـ أرسل لها رسالة نصية كان في مضمونها ... ~•~•~•~ إن كنـت لطيفاً معك ِ ، هذا لا يعني أن أُهان ، آخر تحذيـــر لكِ ! ~•~•~•~ قرأت حروف الرسالة ، فسقطت في دوامة التفكير و الكثير الكثير من الأسئلة التي تراودت في ذهنها و لكنها أستقرت على مبدأ » اللا مبالاة! « تجاهلت رسالته و تجاهلت [ أحمد ] ككل ! أحمد / يقف بجانب ذلك الشاطئ ، ينظر لـ تلاطم امواج البحر .. يفكــر بمصيره القادم مع ليلى ! هو ' يتسم بالهدوء فـ لذلك ربما يواجه صعوبة في التعايش معها و مع هذا الحال العٌقَدي .. أخذ يفرغ أحزانه هناك ، في ذلك الجو ، و عند كل [ شهقة ] يستجمع أحزانه ، و خلف كل [ زفرة ] يلقيها من قلبه ... ليلى / لم تصبح كارهة ٌلأحمد فقط ! بل طغى ذلك الحقد و الكراهية على كل من فرحَ ! أبتسم ! ضحكَ .. في زواجها و لا سيما ذلك الجد الذي يحتل جزء خاص في قلبها غيرت ملابسها إستعداداً للخروج .. نزلت من غرفتهــا و ذهبت مع صديقتها لتهدئ من أعصابها ! كانت بحاجة إلى أخذ وقت راحة بعيد عن التفكير الذي يلازمها و ذكرى أحمد الذي يوترها ! أصبحا يجولان بالسيارة ، تبحث عن مكان تجد نفسهُا فيه ..! و استقروا عند ذلك الموقع ! .. كراج سيارات لإحدى المجمعات .. " دعينا نستقر هنا ! بحاجة إلى الراحة قليلاً " نظرت إليها بتساؤل " هنـــــــا ؟!!! " أكتفت بهز رأسها و السكوت ، بقيا على هذه الحال ما يقارب الساعة ! ليلى / هائمة في أفكارها .. صديقتها / تكتفي بالنظر إليها عاجزة عن فعل شيء نفضت ليلى الأفكار من رأسها ، و أخذت تبكي بـ حرقة ،، " لا أحبه ! ولا أستطيع أن أحكم عقلي اتجاهه " صديقتها " ليلى اهدئي قليلاً " أخذت ليلى تزداد في البكاء ، ربما بذلك تلقي همومها مع الدموع ! مرت الأيام وهما على الحال نفسه .. لا مكالمات ! لا مقابلات كلٌ منهم يحمل همه .. في ذلك اليوم ، قصد عناد غرفة أخته ليلى وقال لها " جدي ينتظرك بالمجلس " و أنسحب دون أن يعطيها فرصة لطرح أي سؤال .. أغلقت الباب و ذهبت من خلفه .. و ما أن أقبلت هناك ، لمحت الجد وهو جالساً و بجانبه أحمد .. و لكن فات الأوان للهروب و الصدّ .. دخلت بغير اقتناع و جلست بعيداً .. اقتحمت فرصة طأطأة رأس الجد ، و قالت لأحمد بحركات الشفاه .. " حقيـــر يا صاحب الفتنة " هز رأسه بهدوء وهو يتلقى هذه الكلمات .. نطق الجــد " أنا على ثقة بأنكم سعيدين مع بعضكم البعض !و إن لم يكن الآن حتماً سيكون قريباً , و لكنني أستشعر بأن هناك شيءٌ ما يخفى على الجميع ..و جمعتكم هنا من أجل الصلح بينكما .. أوت ليلى أن تتحدث و توهم جدها بأن حياتهم طبيعية بل أجمل من العسل و ليس كما أدّعى لك أحمد .. و لكن سبقها أحمد و قال " الحمد لله فإننا على ما يرام فقط مسألة فترة كي نتعود على بعضينا ، لا تقلق في شأن ذلك ! " نظرت إليه بتعجب و كأنها أفاقت من ضن ألقت عليه قبل قليل .. وقف الجد مبتسما ابتسامة اطمئنان ، و غادر المجلس تاركهما وحيدان , . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#6 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - الجزء السادس : في المجلس ! كلٌ منهم على حِذا .. السكوت سيد الموقف ..! و الهدوء مسيطر .. ولا شيء سِوا أصوات الأنفس التي تخاطب بعضيها .. .. ليلى " أنا لا أحبك ! فـ لذا يجب علينا الانفصال , و أن بقينا على هذا ربما تسمع مني الكثير " أحمد " من الصعب الانفصال ، و الأكثر صعوبة من ذلك وضعنا الحالي ، إهانة / شتم / تجريح ، متناسية إنني رجل ، و الرجل لا يمكنه السكوت عن إهانة كرامته " أجابته بتعصب " أيُّ إهانةٌ تلك ؟ من يجب أن تهان كرامته هي أنا ! " وقف مستهزئاً " الحديث معك بات عقيماً " و أنصرف لوحده ..! تريثت قليلا ، ثم خرجت من بعده ,، و ما أن أقبلت على الصالة سابقت خطواتها لتحضن والدتها باكية .. " عزيزتي ليلى ما بكِ ؟ " أجابتها و الدموع قد أغرقت عيناها ! " زوجتموني بمن لا يرضى بشرع الله ، زوجتموني بمن لا يخاف الله ، أمي ..! " سكتت وهي تكتم شهقاتها و تحاول حبس دموعها .. أقبل الجميع حولها بما فيهم الجد .. يتسائلون عن السبب الذي جعل ليلى على هذا الحال ! أكملت ليلى حديثها " طعن في شرفي ! أجل طعن فيه ، وقالها بالخط العريض أنتِ ... " الجميع ينتظر تتمة الحديث بلهفة ! وهي تحتضن أمها بألم و بكاء ، غير قادرة على المواصلة .. رفعت رأسها في وجه والدتها وهي تسألها .. " حقاً أنكم لستوا أهلي كما قال أحمد ؟ حقاً أنني أبنةٌ لعلاقة محرمة ؟ أجيبيني أرجوك ! " كانت هذه العبارة أشبه بـ صفعة قوية على وجوههم .. رطم الجد العكاز بالأرض و بقوة ، تعبيرا عن غضبه .. مما دعا بذلك انسحاب أخويها ( عناد + عماد ) من الصالة ، قاصدين أحمد .. ~•~•~•~•~ أحمد / بعدما غادر منزلها ، عاد إلى منزله .. جل تفكيره ، مستقبله .. يفكر في نهاية هذه العلاقة .. نزل من سيارته ، و سار بخطواته الكئيبة ناحية المنزل .. ولكن ؛ خطوات عماد و عناد كانت أسرع بكثير منه .. أخذه عناد من شعره ليرتطمه بالأرض ، و عماد يجره من رجليه بعيدا عن باب المنزل .. و من هناك / تهاوت عليه اللكمات و الضرب المبرح .. فتركوه مكانه غريق دمه .. و عادوا إلى المنزل ، و بنظرهم قد استرجعوا كرامتهم التي تاهت خلف همهمات لسانه .. . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#7 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - الجزء السابع : أحمد / طريح فراش ذلك المشفى ! ليلى / تنعم بالراحة على فراش غرفتها ! هي : متناسية بل متجاهلة الحزن و الألم الذي يحتل قلب أحمد في هذا الوقت ,، تتقلب يميناً و يساراً و ابتسامة النصر تلوح على محياها ! فُتح باب غرفتها فجأة ، رفعت رأسها لتباصر عبوس أختها منى و غضبها الثائر .. منى " تبتسمين ؟ أيُّ قلبٍ لديكِ ؟ " ليلى بتساؤل " عن ماذا تتحدثين ؟ " صرخت بها " أعلم إنكِ كاذبة ، و ما حدث في الصالة لم يكن إلا ألعوبة من ألاعيبك ؟ " صمتت وهي تصغي لأختها .. بهدوء " أجيبيني يا ليلى ، لِما فعلت كل هذا ، أحمد إنسان لا يستحق كل ما فعلتيه ، حقـــاً لا يستحق ! " ليلى بعدم اكتراث " و لِما لم تتزوجيه أنتِ ، ألستِ تكبريني سناً !! " أجابتها " و لو جاءني كمثله ، فوا الله لن أقصر فيه ، و لكنكِ بلهاء ! حقاً بلهاء " و خرجت من غرفتها و هي تصفع خلفها الباب .. ~•~•~•~•~ أحمد / مُضجع على ذلك السرير يشكو آلمه ليس في بدنه بل في قلبه .. تصور أن زواجه سيكون بداية مرحلة جديدة مليئة بالإحساس بالمسؤولية و الحب ! ولكن ؛ خانه الإحساس .. سقطت دمعة من عينه عجز عن مسحها ! فأوت تلك اليد لتمسحها بحنية .. والدته " أيؤلمك شيء ؟ " اكتفى بهز رأسه .. وضعت يدها على رجله ! يده ! كتفه ! رأسه ، تتساءل عن موطن ألمه .. فمسك يدها ليضعها على صدره .. " هنا يؤلمني ! قلبي الذي يؤلمني أمي قلبي ! " أغمض عيناه و آخذ نفساً عميقاً .. ~•~•~•~•~ ليلى / تتقلب يميناً و شمالا .. تحاول النوم و لكنها عجزت ،!، كل ما أغمضت عيناها تذكرته .. ذكراه .. بات يزعج ذاكرتها .. تفيق مذعورة من كوابيس و أحلام عرقلت لها غفوتها .. نهضت متوترة ، و حباتٌ من العرق تنساب على جبهتها .. نفضت الغطاء منها ، و قصدت غرفة شقيقتها .. هزت كتفها " منى استيقظي ! منـــى ! " فتحت عيناها " ما بــك ؟ " أجابتها " لا أستطيع النوم ! أشعر بتأنيب الضمير " أفاقت بسرعة " ماذا ؟ لم أسمعكِ جيداً أعيدي ما نطقته به قبل قليل " ليلى " أشعر بتأنيب الضمير " أجابتها بارتياح " و أخيراً حان لضميرك أن يصحوا من سباته العميق ؟! " ليلى " لا زلت لا أحبه ! و لكنني متأسفة على ما فعلته به " مسكتها من يدها " لازال هناك وقت لإصلاح الخطأ " بتساؤل " كيــــف ؟! " منى " اعترفي لجميع من في المنزل بأنكِ كذبتِ بذلك اليوم " ليلى باقتناع " يستحيل ذلك ، و إن كلفني الأمر لأكذب ثانيةً من أجلي ، لكذبت دون تردد " منى بانزعاج " لم و لن تعقلي أبداً .. أخرجي من غرفتي حالاً و إلا سوف أرتكب جريمة في حقك ، أخرجــــي ! " . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#8 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - الجزء الثامن ( أ ) ..! يلبس حذاءه سانداً نفسه على جدار ذلك المشفى .. أحمد / يستعد للخروج ! الكثير من الأمور عُلِقت على جنبات ذاكرته .. كيف ! و لماذا ! و العديد من الأسئلة التي احتلت جانباً من تفكيره .. و الآن ! عثر على إجابة واحدة لجميع تلك التساؤلات .. ليلى / تستشعر بإفاقة حسية .. و تجهل أسبابها .. ~•~•~•~•~ مضت الأيام و كلاهما بعيداً عن الآخــر .. الجد / يطالبهم بـ الانفصال والد أحمد / يصّر على وضعهما و ذلك .. لأسبابهم التجارية .. كلٌ يبحث وراء مصلحة ذاته .. هـو »×« هي حكاية مع الزمن ..! ~•~ صوت باب غرفتها يُطرق بحدة .. تفيق من سبات التفكير و تغدو مسرعة .. ليلى بقلق " ما بكِ منى ؟ " منى وهي تلهث " هو .. هو " ليلى " مــــن ؟ " تأخذ نفساً " أحمد .. أحمد هنا يرغب بـ مقابلتك " لم تستوعب الصدمة ! مسكت كتِفيها بتوتر .. " من ؟ أحمــــد " !!! هزت رأسها بإيجاب .. " يستحيل مقابلته ! لا أستطيع ، صدقيني منى ! " ~•~ أحمد / تخطى جميع العقبات ، و رغم جروح قلبه و بدنه ، أصر على مقابلتها .. في المجلس ، يجلس جانباً ، مطأطأٌ رأسه متحاشياً نظرات عناد القاسية .. وهي / تسبق رجل و تؤخر أخرى ، رافضة مقابلته .. و في الأخير اجتمعا بين تلك الجدران ! يتوسطهم عناد ! أحمد " أرغب بتحدث معكِ على إنفراد " ليلى هزت رأسها بالموافقة .. " عناد أتركنا لوحدنا من فضلك " نظر لأخته بانزعاج ثم غادر الموقع .. توتر و قلق ليلى اندثر منذ رؤيتها لـ [ أحمد ] ! أحمد " طلبت مقابلتك لحسم قرارنا ، و لوحدينا ، بعيداً عن الضغوطات الخارجية " ليلى " و ما أنت تود فعله ؟ " صمت قليلاً ! " أعتقد بأن الانفصال هو الحل الأوجب ! " شعرت بوغزة ، ثم أطلقت تنهيدة .. ليلى " يكون ذلك أفضل " ليلى / لا تستطيع تحكيم عقلها ! قلبها يريده ، كبريائها يرفضه .. أحمد " و هناك شيء أخر قصدتكِ من أجله " رفعت بصرها ، تنتظر ما سيتفوه به أحمد .. سكوته لدقائق ، جعل من قلبها طبولٌ تُدق ! رفع عينه لها ، و قال .. . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#9 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - الجزء الثامن ( ب ) ..! رفع عينه لها ، و قال .. " أشكرك ليلى على ما فعلتيه ! أشكر تلك الكلمات الجارحة ، أشكر ذلك العبوس ، أشكر تلك الآكذوبات ، أشكرك من أعماق قلبي " بعد تلك الكلمات التي ألقاها على مسامعها ، وقف مستأذناً ، دون أن يعطي مجالاً للأخذ و العطاء .. نادته بصوتٍ متهجد .. " أحمــد ! " ثبت خطواته ليسمعها .. صمتت قليلاً ، دقاتها تنبض ، و لسانها ثقيل .. قالت .. " و أنا أيضاً ، أود البوح بما يجول بخاطري ، أحمد إني .. " أوقفت كلماتها وهي تمسح دمعة خانت جفونها .. واصلت حديثها بعد حين .. " أعتذر على جميع اللحظات التي شكرتني من أجلها ، أحمد أنا حقاً آسفة " نظر في عينيها ، و غادر المجلس بعد ذلك .. فكانت هي المرة الأولى التي تلتقيا نظراتهم بدفئ هي / رمت ثقلها على الأرض تبكي بحرقة .. تبكي ندماً ، بل أشد من ذلك .. بات لسانها في ذلك الوقت لا ينطق إلا بـ " أضعته من يـدي "! هو / ركب سيارته ، أستقر بمكانه .. دقات قلبه في ازدياد .. صوتها و كلماتها ، تتردد على مسامعه .. أغمض عيناه ، يشعر باختناق يحاول الخروج من تلك العتمة المتوهمة .. أصبح يتمتم .. "سامحك الله يا ليلى " ~•~•~ هدأت من نفسها ! مسحت دموعها ، ووقفت تتظاهر بالكبرياء .. فتحت باب المجلس و خرجت منه خطواتها على ثقة ! ملامحها توحي بعدم الاكتراث .. كل هذا ، من أجل أوهامهم بعدم مبالاتها به جاءها صوت عناد من خلفها " ليلى انتظري قليلاً " ألتفتت له ، و قد استجمعت بعض الكلمات التي تبرر بها موقفها عندما طلبت منه الخروج ! أقترب منها ! . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
|
|
#10 |
![]() |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://data.whicdn.com/images/266412491/large.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:79%;background-image:url('http://store6.up-00.com/2017-04/14917013931873.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ![]() - الجزء التاسع : أقترب عناد من أخته بدأت بـ التبرير " قد طلبت من الخروج لـ .." قطع حديثها وهو يهديها تلك الصفعة .. رفعت يدها تتحسس موطن الألم ، عيونها تدمع وهي تجهل السبب .. ببكاء " لِما ؟ " انتظرت جوابه ، و لكنه عمد إلى ضربها بقوة .. يريد بذلك أن يفرغ غضبه بها أقبلت منى مسرعة لتحررها من يده القاسية اختبأت ليلى خلفها تحتمي بها ، و قد رُسم على شكلها آثار قسوته .. منى " ما بك عناد ؟ و لِما كل هذا ؟ " أجابها بصوتٍ يكاد أن يخترق جميع الأركان .. " أختك العزيزة كذبت على الجميع و أوهمتهم بمصداقية حديثها ، و أظهرت أحمد بتلك الصورة القبيحة ، ليلى تكذب ، أحمد لم يقل لها شيء " تجمدت ملامح ليلى بعد سماع أخيها ! أصبحت أشبه بجثة هامدة ، لم تستطيع تبرير موقفها .. فقد حان للأكذوبة أن تنكشف ! لقد خسرت كل شيء بتصرفاتها فقد خسرت كل شيء .. خسرت ثقة عائلتها ! و غير هذا ، خسرت ذلك الزوج الحنون ! انهارت أرضاً ، فاقدة لوعيها .. ~•~•~•~ نشب شجاراً بينهم ! أحمد و والده .. يصرّ أحمد على الانفصال بينما والده يصرّ على بقاؤهم لمصالحه التجارية .. أحمد بانفعال شديد " و أنا لست ألعوبتكم التجارية " والده " ولكن فصخك للعقد سيدمر علاقاتنا ، تريث قليلا يا أحمد ، و لا تتسرع " أحمد بعناد " لا أستطيع " غضب الأب و غادر الصالة .. اقتربت والدته .. " عزيزي أحمد ، تريث قليلاً ، قليلاً فقط " هزّ رأسه بـ نفي .. وضعت يدها على صدرها .. " من أجلي " أبتسم وهو يمسك يدها .. " فقط من أجلك أمي ! " ~•~•~•~ ممدة على سريرها ! مٌغْمضة عينيها ،، و الجميع حولها منى تجلس بجانِبها ، تمسك بيدها .. " ليلى غاليتي! ليلى " تسمع ما يدور حولها ، و لكن أغلقت في وجوهم جميع أبواب الإجابة ألتفتت منى لهم .. " من الأفضل نقلها للمشفى سريعاً " ليلى ضغطت على يدها ، و أكتفت بهزّ رأسها تعبيراً عن رفضها للذهاب للمشفى .. عناد " لا تقلقوا عليها ، ليلى وحدها تستطيع ان تتحايل على المرض نفسه " عماد " إذ لم يكن مرضها أكذوبة أخرى " كلماتهم كانت أشبه بأسهم تقطع لها أوصالها ،. منى " دعوا عنكم الكلام الفارغ و اخرجوا من الغرفة لترتاح قليلاً " أنصرف الجميع و لم يبقى سواها هي و شقيقتها .. و ما أن انفردا ، نهضت ليلى تنظر إلى منى بألم .. منى بـ مواساة " لا تأخذي على عناد و عماد ! فـ هُم فقط مذهولين من الموقف ، و غير ذلك من المؤكد إنهم يستشعرون بالندم اتجاه ما فعلوه بـ أحمد " هزت رأسها باكية .. " ليس على ما فعلوه بـي ! بل تنتابني رغبة شديدة بالبكاء ، ربما من أجله ! " منى " أتقصدين أحمد ؟ " أجابتها " أجـــل ، يود الانفصال " منى " و هذا ما تودينه أنتِ " صمتت و حاولت الصمت أكثر ، و لكنها رمت نفسها على صدر أختها تبكي بحرقة .. " لا أريد ذلك ، لقد أحببته منى ، لقد أحببته " منى تهدئها .. " اهدئي قليلاً " ليلى لازالت مستمرة في بُكائها .. " لا أعرف كيف تحولت مشاعري له فجأة ، لم يطرق حبه باب قلبي ، بل دخل دون استئذان و تربع بداخله " . . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مــآ, بــآبــاً, يطــــرق, ـالحـــب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |